|
Re: تداخل وازدواج الشخصية الزنجية -العربية(ثنائية الحقيقة)/مداخلات حول شبحي العربي (3) (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
ثم تمضي هالة في سرد تداعياتها منذ الطفولة عن شبحها العربي الذي يلازمها فذكرت حادثة وهي طفلة عندما تعاركت مع طفلة زنجية منعتها من لعب الكرة واساءت هالة كما تقول في مقالهاللطفلة اساءة حادة عنصرية فصفعتها الطفلة وعندما كبرت كبر معها هذا الشبح العربي (انا اسميه طائر الشوم كما في روايةفرنسيس دينق)فطائر الشؤم هو ليس الشمالي الذي يقصده مؤلف الرواية وهي رواية سياسيةواما طائر الشؤم الذي اقصده هو التناقض الذي اتانا منذ الاف السنين من داخل ازدواجية الثقافة العربية الاسلامية وتناقضاتهاغير القابلة للحل فهي قد كانت امبراطورية للعولمة قديمة لم تستطع اذابة كل او بعض الشعوب داخلها بل كانت اقطاعيات مارست الظلم والاستبداد وحملت كل التناقضات داخلهاالا ان قامت في وجهها الثورات والانتفاضات مثل ثورة الزنج والقرامطة والبابكيين في القرن الثالث عشر ضد الاستبداد باسم الدين وهو استبدادديني وعنصري .ونحن لسنا سوي روافد ضحايالها. رسالة هالة يمكن ان تصلح موضوعا مطروحا للنقاش فكلنا مثل هالة نسكن داخل بنية ثقافة مزدوجة الهوية والايديولوجيا.اما رد فعل( الزنجي ضد الشمالي) فهو الانتقام من مثل هذا (السلوك) وهذا علي المستوي الفردي ,اما علي المستوي الجماعي فيحتاج الانسان الزنجي ليس الي عنف جماعي وانما لقيادة مؤهلة ايديولوجيا وسياسيا علي صياغة برنامج يحل الصراع الاجتماعي والقتصادي والطبقي وبدون ذلك سوف تتحرك (الاحجار في البحيرة الراكدة).
|
|
|
|
|
|