|
تداخل وازدواج الشخصية الزنجية -العربية(ثنائية الحقيقة)/مداخلات حول شبحي العربي (1)
|
تنحدر ازدواجية(الانسان السوداني)(العربي الزنجي)من ازدواج قديم (عربي - اسلامي) ينبني عليه الازدواج الايديولوجي (ديني - فلسفي)ثم الي الاطار العام ذو السمة الثقافية التي تعرف( بثنائية الحقيقة) وهي الحقيقة الدينية والحقيقةالفلسفية اللذان سارا خطان متوازيان فترة طويلة من الزمن ثم افترقاء(حسين مروة المجلدالثاني-النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية) هذا الافتراق في الازدواجية صائر لامحالة الي نهايته بسبب التجذر الدائم_رغم العولمة- للثقافات المحلية ولكن يظهر الازدواج العربي الافريقي والازدواج السوداني(الشمالي - زنجي)في الاوعي فقط . لذلك نجد السوداني يتباهي في مواقف يسودانيته بسماتهاالبارزة في(اللغة العامية-لغةالوسط المشتقة من التداخلات الاثنيةوالاقتصادية -وكذلك الايقاع الغنائي الذي يستوعب الاخر المغاير لنافي حين لايستطيع الاخر استيعابنا- وانماط الحياة اليوميةالثقافية باثرها)ومع ذلك نجد السوداني الذي كان قد تباهي بسودانيته يذوب في الثقافة العربية- الاسلاميةتارة ويتراجع عندما يصطدم بصخرة العنصرية العربية فلايجد سلوي الا الاسلام الدين والنتاجات الادبيةوالسياسيةوالايديولوجية التي تتفق عليها الانسانية جمعاء. هذا الازدواج الشمالي- الزنجي لايمكن معرفة حدوده الفاصلةوهويشبه قوي فاندرفال الجزيئية من حيث ظهورها واختفائها في سرعة مذهلة!!ومن جانب اخر مستعصي علي الحل لانه تناقض تاريخي-اجتماعي نشأمن رحم الازدواج الاساس بين العرب كقومية والاسلام كايديولوجية ونحن غير مطالبين الان او غدا بحل هذا التناقض .ومجرد التفكير في ذلك يعتبر سذاجة وتبسيط مخل لقضية تاريخية كبيرة .تعتبرهذه المساهمة دعوة مفتوحة للمهتمين للانتباه لديالكتيك العلاقة الداخليةللسوداني العربي -زنجي ورؤيتهامن الداخل(نواصل)
|
|
|
|
|
|