|
الإنقــــــلاب القــــــادم .........
|
الأوضاع لا تنبئ عن خير، ولا هى تقود إلى مصلحة واضحة، وصريحة لأىِ من الأطراف التى تمسك بقرنى البلاد، كلِ يحاول جرّها إلى (زريبته). بالنسبة للحكومة، تتباين الاراء كل يومِ بين عضوية حزبها الحاكم حول الكثير من القضايا الجوهرية والمصيرية، وما يُفلت من (غربال) الحزب الحاكم، تلتقطه (مجسات) الجهات الحقيقية الحاكمة، والقابضة على عنق البلد، من (أجهزة أمنية) تعد معلوماتها، ونصائحها ألواح محفوظة فى دين الإستئثار بالحكم، إلى (رموز) تقبع فى الظلام، لانراها ولا نسمع صوتها لكنا نرى (آثارها) العنيفة، تماماً كالرياح.
|
|
|
|
|
|