كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أحزان الفتى الغافل- قصيدة
|
أحزان الفتى الغافل
أريد أن لا أنثنى
يريد أن أنحنى
وحزنى بحجم الشمس عند المدار...
وإننى
وإننى...
بعيد منك كبعد الغنى
وبعدى مسافة
وبعدى مساحة
وجرحى عميق ...عميق
وحلمى كعاهه
وظلى كسير ..كسير
سألتك حالا
أجبت شفاهه
فكيف أسير
وحولى ..
وفوقى..
وتحتى..
وبينى عناء التفاهه
تعرت ظنونى وسارت بعيدا ...بعيدا
كبعدى وذلى
أنيق دعائى بذىء الأناقة
وهذا حدائى ..
وذاك طريقى ..
طويل ..طويل
قصير ..قصير
طريق المجاعة
وصدرى ملىء بكل الصدود
وكل الصديد ..
وكل القذارة
وكلى شتاء
وعند الاشارة
توقف لونى ..
وزاغت عيونى ..بصيرة أعمى
ورقص كسيح
وجرح بليغ كلغو فصيح
وعند الاشاره
دروب كثيره
أمانى حقيرة
وجل التجارة
وبهرج ذل تعرى ظلاما ..
ومد يديه ..
يداه طويلة
ومد لسانا ليعرف أنى زمان بليد ..
وأنى قمىء وقزم العبارة
وكيف وأنى جسور الظلال
فأين الإثارة
صرعت ..وكنت ديارا تغنى
وكنت أنادى
فيفتح باب وأملك حاره
وكنت مليكا يسير طليقا
وكنت بضعفى مضيئا مناره
هدمت قلاعى ...
اكلت الحجاره
وأقسم أنى سواى ولست أنا
ظمأت سقيت شراب المرارة
وأنتن حلقى
وزور خلقى
وهذى لعمرى جميع النذارة
بليت بماذا ؟
بليت بهذا
دنىء غنائى ..
هجين البراعة
تقيأ صبحى .. وكانت بشارة
سألت نساء الفريق وكل بهاء المدينة
لماذا وكيف تغنى النساء ..؟
ونحن نعيش الهزيمة
وكيف ..! وكيف..! وهذى حديقة
وهذا النداء لحوحا أكولا ..
ويأكل عظمى ..
وذلى حقيقة
وذلى ..طريقة
وعندى كتاب منير
وقلبى حقيبة
وأشقى لأحيا
وأسرج ظلى
وشوقى يذاق ومر مذاقه
وبيتى خلاء ..
وشعرى بكاء
مديد العراقه
وشعرى حداء غريق وشهقة ناقة
وأعلم أن حبيبى ..حبيبى
وأنى عميق الجذور وعند المنحنى
أطل زهورا ..أطل انا
ويزهو حبيبى بشوق دفين
وعطر حنين ...
رقيق الخيوط عظيم المنا
يجىء حبيبى ...
يجىء لنا
يجىء بنا
بهم ...
به...
بكلنا ..
جميعنا
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
د.أحمد الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست