|
|
 رسالة الى قائد مسيرة الحركه الشعبيه الراحل د. جون قرنق
|
قصصات في مشوار النضال
رسالة الى قائد مسيرة الحركه الشعبيه
الراحـل د. جون قرانق دى مابيور
ايها القائد المعظم
رساله مفتوحه
بقلم منيانق دينق داو
تحياتى اخواتى الكرام:
انقلكم عبر اسير الازمان لزكرى فقيد البلاد والواطن الفارس المناضل دكتور: قرانق دى مابيور الرجل الذى غير محورتاريج السودان المعاصير ونمط السياسة السودانيه . انقلكم عبر هذه الاسطر لزكرى شهيد السلام فقيد الوطن و امل الشعب السودانى الذى ارتحل دون أستأذان. رحيل الفارس وضع امال الشعب السوداني كله على حافة اقدارالزمان.
كتبت هذا المقال عقب أنضمامى الى مسيرة الحركه الشعبيه عام 1995. ثم تم بعض التعدل باثيوبيا 4 ابريل 2000، ثم عقب رحيل الدكتور المفكر قائد مسيرة النضال 2004.
قصصات في مشوار النضال
رسالة الى قائد مسيرة الحركه الشعبيه
الراحـل د. جون قرانق دى مابيور
ايها القائد المعظم
رساله مفتوحه
تحياتي ايها القائد الثائر:
بين اللحظة و حينه أمن بانني خلقت لاجل مسيرة الله في الارض. لاننا خلفاء ألله فيها وسندا ّ للأية الكريمه قوله تعالى: "لقد اورثنا الارض لعبادنا الصالحين".
فكذا يريد الرب منا تنظيم النفس وكيانه لذا كان شرعة الله في كل الكتب السماويه فذاك اسمي معاني الحياة البشريه واختلافه من بقية الخلائق. لسيما في تنظيم حياة البشريه، لذاك بعث الرسل بالرسالات لتطبيق الشرعة اللآلهيه و تنظيم الحياة البشريه.
اخاطبك ايها القائد المعظم في درب النظال كنت مثالا للوعي الانساني لائناسا نسيه حرفهم خلف الكواليس والجدران. فتوجك الله قائدا لمسيرة النظال و توحيد صف الضعفاء للدفاع الاوحد والمجد. اخاطبك عبر اسطرى، كنت علي مسيرتك تسير سير حثيث فتوجك الله قائدا مناظلا في الدرب لامة تريد ان تصنع مجدها ضاربربا على عرض الحائط ببيع النفس برخص الدنانير والمال للسعي وراء ملزات الحياة الرقية الناعمه فحطمت رقما كان في درب نظال الكثيرين كانوا فى التاريخ قد سبقوك واتيت برقما لم ولن يخرق.
لذا اتيت بكلمت قوريلا . فانت القائد و المفكر فى مسيرة النظال الاوحد. فلا لوما عليك ايها القائد المعظم انني اعلم يغينا بانك مثالا لضرب الامثال ,وحقا اريدت ان ينار مسيرة امة من امم افريقيا وشعبا ظلموا عبر اسير الازمان . فذاك كلمة حق للعالم اجمعه نطقتم بها . بان شعوب المناطق المهمشه وبالاخص مناصق الانغسنه، جبال النوبه و جنوب السودان والشرق باتوا فى كهف الظلام.
ماذا يقال سوى انكم سيرتم لتمجيد امة عاشت قهرا عبر سنين ممن توجوا انفسهم للقيادة، لاستعباد البشريه وزكوا انفسهم بانهم هم الاسياد. اخاطبك ايها القائد حتما اتيت لكى اكون رفيق النضال فى الدربى. لقد كنت عينا اراعى لبعض ملحوظاتى ان فى اهلى ماهو عيب للنظام و التنظيم وتنظيم حياتهم و تاغلبهم على حياة الغاب. ولو لا النظام لذهب الحق مع الريح منثرا.
حقا يا قائد ويا رفيق الدرب:
لقد ابتدع اهلى لانفسهم قوانينا ومواثيق! فبات هناك من لا يحرص على النظام شتئ القلوب نغم منهم مانغم لنفسه. ونسيه كلمة التحرير وعلما برتبته فاصبح منهم الامر و الناهئ فى مسيرة التقرير وعرفه لنفسه قانونا دون القوانين المثنئ فى قيادة الوحدة
والتقرير. حقا كنت تسير فريدا يا رفيق الدربى ليس هناك منٌ يبيتٌ فى الحراسة والانصاف بالعدل سوْاك، لقد تاْه جمعنا فليس هناك من فى القيادة سوْاك . حتما اعرف حقيقة موضعك حتما اعرف تدبير امرك وكيف يدور فى الخيال فكرك علما يكون المسلك اعرف ايها القائد المعظم فى الدربى لما اتيت بكلمة غوريلا: بان لا يهمنى ماكلا كان او مشراب و ان اسعى جاهدا فى اهدافى و ان اتقاسم ما أجده مع أطرافى كذا كانت كلمة غوريلا . وان وجدنا الحيوان الغوريلا لوجدناه احكم حيوانات الغاب وانظمهم لذا وجب علينا تضارع حياتنا فى هذا الغاب و ان أشرق شمس صبحنا غدا وعزف على اوتار الحسى نشيد المجد و الحرية، فى ذاك الضحى ان نضارع عصرها فالنوحد شملنا حتى لا يختلف ايقاعنا فى عصر ذاك التمدن الجديد الينا. رغم تلك الحواجز بيننا يوما سيسمع العلم عن مجدا رويناه بدمائنا وعلى اسطر التاريخ سيتوج ويكتب اسماء شهداء نضالنا. لذا اقل لك كنت سائرا وفى الدرب لسعات شوكات وباذن الله يوما هناك للنصر فرحة و الحزن يومها ذاهب.
لقد قدم رحيلك دون استاذان فاودعتنا بصدمة لا نصدقه، رحلت وبات الحزن يطرق ابواب الامال فينا .فكانت ابتسامة الطفل البرئ يلح بالامال التى اصبح يرفرف فيها اعلام السلام . رحلت وتعلق الشمس بين الضحئ واصيله .فما علينا الا التصابر فروحك الفذ يلوح فوق ارض السلام الذي قدوت خاتما الاستهشتد و الشهداء. رحلت وما الودع بايدينا. عاشة ثورة الشعب ابدا. لقد وضعتم خير الحصاد بايدينا رويتمواه بدماء الابطل، وها انت تغدو خاتمهم. لقد اخلف الطريق فتية امنوا، ثم عزموا بمواصلة المسير ليحروا شبر الاراضى ، صامدين فى هذا الدرب العسير لذا النصر اتى. اقل فى جوفى و ركنىـي و فى الجهر اعلانا، وفقنا الله جمعنا. فهناك من يحمـل سلاح الزيناد والبارود، وهناك من يحمـل سلاح القلم والاعلام، وهناك من يشارك برايه. فكنت سـاقيا فى الاذان وفضلا كنت للحـكمة مفضلة فهى اليك باب مفصلة. تمر الايام كالساعات، تغدوا السنين كرمش العين بالامس كنت تحجوا الينا. ثم اتـئ الرحيل دون علامات الاستنزار!
اقل و وروحك الطاهر يطوف فوقنا في الأعالي، وانا هنا فى ركني اسير والكل ناطقا سنسير للمجد بخير تدبير ! فالكل منا مهللا فاليكم كلمة نصــرن،ا الســــودان الجديد وأييـــــــــي، أسبيلئ، اسبيللم واييي![/B]
بقلم منيانق دينق داو
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست