أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2008, 10:48 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!!


    المتهم .. مصري..!!
    ---------------------
    [email protected]
    Last Update 16 ابريل, 2008
    من القلب.
    أسماء الحسيني:

    طالعت فى أحد المواقع الالكترونية السودانية عنوانا عريضا ليس الأول من نوعه يتحدث عن مؤامرات مصرية لابتلاع السودان، ففتحت الموقع لأعرف هذه المؤامرة، فوجدت أنها تسجيل فيديو يعرض لبرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى المصرى عمرو أديب فى قناة «أوربت»، وقد استضاف أحد أعضاء مجلس الشعب المصرى يستثمر فى المجال الزراعى بالسودان، إضافة إلى رئيس مركز للبحوث ورئيس المجموعة البرلمانية للتكامل المصرى السودانى، كما استضاف البرنامج على الهاتف فنانا وأحد المحافظين ورجل أعمال، وكان مجمل حديثهم هو التأكيد على ضرورة التوجه إلى السودان بالاستثمارات والعمالة المصرية، وضرورة التعاون والتكامل بين البلدين.

    وبعدها توالت تعقيبات أعضاء الموقع على الجرم المشهود الذى ضبطوا المصريين متلبسين به، فقال أحدهم إن أشد ما أضحكه هو عضو مجلس الشعب المصرى الذى وجه رسالة شديدة اللهجة إلى أعضاء دائرته يقول فيها: «أنا ما عنديش حل لمشاكلكم هنا، اللى عايز يحل مشاكلو يروح السودان»، وأنه قال: إن كل الدول تزرع فى السودان، وأن المصريين تأخروا، وقال آخر: إن عضو مجلس الشعب المصرى يتكلم عن السودان بصيغة ياء الملكية، فيقول عن أرضها: أرضى.. بلدى. ويعقب: إن هذا النائب المصرى يظن أن السودان أرضه، ويبدو أن كل المصريين حتى الآن يعتبرون أن السودان مازال تابعا للتاج الملكى المصرى.

    وقال ثالث: لو تواصل السكوت والصمت المخيف لشعب السودان لن يتبقى للأجيال القادمة موضع قدم فى بلد المليون ميل مربع. ونسب رابع للواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، أنه دعا فى محاضرة له بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى تدفق المصريين إلى السودان. وأنه قال إن سكان دارفور غير سودانيين، وأن استجلاب المصريين أفضل منهم. وقال خامس: إن بيع الإنقاذ الأراضى السودانية للمصريين هو أكبر جرائمها. وقال سادس: إنه لولا الحرب الأهلية فى عام 1983م لاستوطن حوالى 2,5 مليون فلاح مصرى فى منطقة جونقلى، بهدف تغيير التركيبة الإثنية للجنوبيين وتعريبهم. وأضاف سابع: أن أطماع مصر فى السودان لا تحدها حدود لأنهم يريدون السودان كله، وأردف: أن أكبر خطر على السودان هو الخطر المصرى.

    وتعرض المعلقون لأسعار الأراضى التى اشترى بها عضو مجلس الشعب المصرى المذكور لأراضٍ فى السودان، وقالوا إنها أسعار بخسة، كما تعرضوا لمظالم قالوا إنهم تعرضوا لها على أيدى المصريين. وبالطبع لم أمسك القلم لأكتب بسبب ما أثير فى هذا الموقع فقط، ولكن لأننى لمست هواجس مماثلة لدى بعض السودانيين فى موضوعات متعلقة بالمصريين، فرأيت من المفيد الكتابة عنها، لعل ذلك يكون بداية لحوار موضوعى حقيقى هادئ وهادف بشأن هذه القضايا وغيرها، حوار يترفع عن الصغائر ويتجاوز الهنات، بعيدا عن الاتهام والتجريح، يتوجه صوب حل المشكلات لا تعقيدها.

    وقد يقول قائل إن هذه آراء فردية أو أنها لا تعكس رأى ومشاعر عموم السودانيين الإيجابية تجاه إخوانهم المصريين، وقد يكون هذا صحيحا، ولكن هذا لا ينفى وجود مشكلات وعدم تفهم لبعض المواقف، وإذا كانت معظم النار من مستصغر الشرر، فيجب أن نسعى لمحاصرة أية مشكلة فى مهدها، وكثير من الأمور أصبحت فى الحقيقة مشكلات، لأنها بقيت معلقة دون سعى لحلها ودون رغبة فى مناقشتها أو حتى فى الاعتراف بوجودها.

    وأحب أولا أن أؤكد أن للسودانيين الحق فى أن تتملكهم بعض الهواجس تجاه التدفقات البشرية عليهم، التى لم يعهدوها من قبل، ولم تحدث للسودان بهذه الكثافة طوال تاريخه، لكن من الحق أيضا أن يكونوا عادلين ومنصفين فى توزيع هذه الهواجس والمخاوف بالعدل والقسطاس على جميع الأطراف، وليس على طرف بعينه، قد يكون هو الأقرب إليهم، ولننظر إلى هذا التدفق البشرى الكبير من جميع دول جوار السودان عليه، حيث الحدود طويلة وممتدة والتداخل البشرى قائم، وحيث لا ضابط ولا رابط، ولا أحد يستطيع أن يدقق أو يضبط أو يحدد هل هؤلاء المتدفقون سودانيون أم غير سودانيين؟ ولننظر أيضا إلى هذا التدفق البشرى الكبير القادم للسودان من بوابة العمالة الآسيوية، أو الى هذه الألوف المؤلفة من القوات الدولية والقوات الهجين.

    مع السودانيين الحق فى الانزعاج من هذه التدفقات البشرية، لأننى أنا نفسى انزعجت لها ورثيت لحال السودانيين الذين تخيلت أنهم سيكونون بعد ذلك أقلية فى وطنهم، وتمنيت أن تكون فرص العمل متاحة لهم أولا، والامتيازات يحصلون عليها هم قبل غيرهم من العمالة الأجنبية، ولما أخبرت بعضا من أصدقائى العارفين بأمور الاقتصاد فى مصر والسودان بذلك، أخبرونى أن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة فى عصر العولمة والتجارة الحرة، وأن مستوى الدول الاقتصادى أصبح يقاس الآن بمدى قدرتها على جذب الاستثمارات، ويعتبرونه أحد المحددات الرئيسية لاستقرار الدول ونموها الاقتصادى، وروى لى أحدهم قصة الشيخ راشد بن مكتوم حاكم دبى السابق الراحل الذى ذهب أبناء دبى يشكون له من إقبال خليجيين على شراء اراضٍ فى إماراتهم الصغيرة، فقال لهم الشيخ راشد بثقة: هل ضبطتم أحدهم وهو يحمل الأرض ويغادر بها مطار دبى..؟! وبهذه المفاهيم الجديدة ستكون أية مشروعات استثمارية يقيمها المصريون أو غيرهم فى مجال الزراعة أو غيرها لصالح السودان أولا والمستثمرين ثانيا، كما أخبرونى أن العمالة الأجنبية مهمة فى البداية، على الأقل لنقل الخبرات وتحفيز السودانيين، وللمشاركة قبل ذلك بالطبع فى عمليات الإعمار والتنمية التى تتم بطول البلاد وعرضها، مع مراعاة أن أغلب المشروعات التى يعلن عنها بين مصر والسودان يكون الحديث عنها أكثر مما يتحقق بالفعل على أرض الواقع، وأن المستثمرين المصريين وكذلك العمالة المصرية فى السودان يواجهون مصاعب شتى وصعوبات جمة، ولا يمنحون أية إمتيازات إضافية، وحين يتحدث بعضهم عن الاستثمار فى السودان والعمل به، يذكرون أمورا إيجابية لتشجيع غيرهم، وإيمانا منهم بأن كل الظروف الراهنة تحتم التكاتف والتعاون والتعاضد بين مصر والسودان، وهو إيمان ليس وليد اليوم، وإن ظل حبيس الصدور ولم يتحقق على أرض الواقع كما يرغبون. وإن كنت اتفق مع أعضاء الموقع فى أن تمليك أو منح أراضٍ أو تسهيلات لغير السودانيين، يجب أن تكون وفق شروط عادلة ونزيهة وشفافة ومعايير موضوعية ومنصفة ومجزية للمستثمرين ولأهل البلد قبلهم، حيث من الضرورى استيعاب مخاوف وهواجس سكان وأهالى أية منطقة فى السودان يقام عليها أى مشروع من الآن فصاعدا، واستيعاب تجارب الماضى المريرة فى هذا الصدد، والمشكلات التى نجمت عن عدم مراعاة هذه الأبعاد الاجتماعية والنفسية، التى جعلت العديد من مشروعات التنمية والسدود وغيرها تؤدى إلى حدوث العديد من المشكلات فى السودان بصورة لا تحدث فى أى بلد آخر، ومن هنا كان لا بد من مراعاة نفسية ورغبات من تتوجه إليهم المشروعات بكافة أشكالها، وإدارة حوار معهم بشأنها، والتمهيد لها نفسيا كما يتم تمهيد الأرض قبل زراعتها أو البناء عليها، فالتمهيد الأول لا يقل أهمية عن الثانى إن لم يزد. ولا يظنن أحد أن المصريين راغبون فى «الاستيطان» فى السودان أو أية دولة أخرى، والتعبير بين القوسين غريب، ولكن ذكرته بعض الأقلام فى الموقع المذكور، والمصرى بطبعه لا يرى فى العالم غير وطنه، ومهما طال به الزمن يظل يحلم بالعودة إليه.

    لكن ما العمل إذا طاب المقام لهؤلاء المصريين فى السودان... ماذا سيفعلون؟....لن يفعلوا بالقطع أكثر مما فعلوا فى العراق ودول الخليج جميعا وليبيا وغيرها من الدول العربية والأجنبية.. ذهبوا فعمروا هذه البلدان وشيدوا نهضاتها على جميع المستويات. أما بشأن مخاوف بعض السودانيين من أن هؤلاء المصريين إذا ما جاءوا إلى السودان سيكون مجيئهم لنصرة العرب ضد غيرهم فى السودان، فهذا غير صحيح على الإطلاق وأمر يجانبه الصواب من أكثر من ناحية، أولا لسبب جوهرى وبسيط هو أن هؤلاء المصريين لا يعرفون من هو العربى فى السودان ومن هو غير العربى، فترى الواحد منهم يقابل سودانيا من أقصى الشمال فيسأله وبراءة الأطفال فى عينيه: أنت من فين فى السودان.. من الشمال ولا من الجنوب، فيصاب السودانى الشمالى الذى يعتز بعروبته بإحباط، ولكننى أنا شخصيا أسعد وقتها حتى يعلم السودانيون أنهم جميعا سودانيون وكفى. وحتى إذا عرف هذا المصرى العربى من غير العربى فى السودان، وهذه بالطبع ستكون عملية شديدة التعقيد بالنسبة لأى مصرى، لأنها لا تخضع لمعايير موضوعية محددة تتعلق باللون أو الملامح أو السمات أو حتى اللغة أو الدين ...إذا عرف بعد كل ذلك المصرى من هو العربى دون سواه، فإن ذلك لن يكون مجديا بالنسبة له أو مؤثرا على قراراته أو تصرفاته، ذلك لأن فهم المصرى للعروبة أوسع نطاقا وأكثر رقيا وشمولا من فهم كثيرين غيره، فالسودانيون عنده كلهم سودانيون، أهل الشرق والغرب والشمال والجنوب، وبالتالى هم جميعا عندهم عرب، وكذا لديه جميع العراقيين بعربهم وأكرادهم عند المصرى عرب، وجميع المغاربة بعربهم وبربرهم عرب، وكذلك جميع الموريتانيين بزنوجهم وعربهم عرب، لأن هذا هو فهم المصريين لأنفسهم، فهم لا يبحثون فى الأغلب الأعم عمن كانت أصوله فرعونية أو من جاء منهم من شبه الجزيرة العربية، لأنهم يدركون تماما أن دماءهم امتزجت وأعراقهم انصهرت، فأخرجت ذلك المزيج المصرى، ويعتبرون أن من يحدثهم بغير ذلك كمن أصابه ضرب من الجنون، أو كمن يسعى لفصل الكريات البيضاء فى دمه عن الكريات الحمراء.

    ولو جئت للمصرى بتعريف غير ذلك للعروبة أو تقسيمات لسكان الدول العربية إلى عرب وغير عرب فلن يقتنع بذلك، أذكر أن أحد أصدقائى من شباب الصحافيين بالسودان جاء لزيارتى بصحيفة الأهرام، فقابله معى زميل صحافى مصرى رحب به غاية الترحيب، وظل يحدثه طويلا عن قضايا شتى تتعرض لها المنطقة، وفى سياق حديثه قال زميلى المصرى للصديق السودانى: إننا كعرب فى مصر والسودان مستهدفون، فقال له السودانى: لكننا لسنا عربا يا أستاذ، ففغر زميلى فاهه مندهشا فى منظر لا أنساه ما حييت، قائلا باستغراب واندهاش لا حدود له: أمال أنتم أيه !! فأخذ الصديق السودانى يشرح له جدل الهوية فى السودان- وهو الأمر الذى لا يلتفت إليه كثير من المصريين.

    إذا ذهب المصريون وطاب لهم المقام بالسودان، فلن يكونوا إلا مثل أبناء الريف من ذوى الأصول المصرية الذين أقاموا فى دارفور منذ عقود طويلة، وأصبحوا جزءا لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعى، وقد التقيت ببعض أفرادهم خلال زياراتى لدارفور، وأسعدنى ذلك كثيرا لأنهم منحونى إحساسا عميقا بإمكانية التعايش المشترك بين شعبينا فى مصر والسودان، وأصبحوا خير شاهد على ماضٍ بنيناه معا، وأكبر أمل لواقع ومستقبل يمكن أن نصنعه سويا، وهم من أصبحوا خير مثال للسلام والتعايش والبعد عن الاقتتال والعمل والاجتهاد، وما هم إلا نموذج واحد من الهجرات البشرية المصرية التى ظلت تغذى بنية السودان السكانية على مر العصور التاريخية. أما حديث النائب المصرى وغيره من المصريين عن السودان وكأنها بلدهم، فهذه مشاعر حقيقية يحملها كل مصرى للسودان والسودانيين، لا إدعاء فيها ولا مبالغة، تسرى فى دمائهم كما يسرى نهر النيل فى أرضهم، وتعكس إيمانا بالغا بأهمية التعاون والترابط والتعاضد، وآن الأوان الآن لتحويلها إلى واقع عملى يعكس حجمها الحقيقى، ويستطيع أن يجابه أيضا التحديات الماثلة. آخر الكلام: يقول الشاعر: فديتك يا صديقى يا شقيقى يا من قربه كان ارتقائى إلى العلياء يا من صنت قدرى ومن أفضاله غطت سمائى أحبك يا ابن عمى أنت ذخرى وفيك تفاخرى ولك انتمائى فأنت الغوث إن هلكت حقولى وأنت الغيث إن ما جف مائى أيا من لا يبيت وفيه غل على من ضره ضر العداء ومن يسمو ومن يصفو ويعفو ومن لله يجهش بالبكاء ومن يفدى أحبته جهارا نهارا بالنفيس وبالدماء.
                  

العنوان الكاتب Date
أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-16-08, 10:48 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Marouf Sanad04-16-08, 11:24 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! abubakr04-17-08, 00:44 AM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! AMNA MUKHTAR04-17-08, 06:03 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Yasir Elsharif04-17-08, 06:51 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-17-08, 10:18 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-18-08, 00:30 AM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! آدم صيام04-18-08, 08:30 AM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! abubakr04-18-08, 08:52 AM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Mohamed Abugessisa04-18-08, 10:26 AM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-19-08, 09:08 PM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Ahmed Alim04-20-08, 02:10 AM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-20-08, 09:11 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-22-08, 05:10 PM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! مؤيد شريف04-22-08, 07:44 PM
      Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Adam Omer04-22-08, 08:48 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-22-08, 10:04 PM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! Adam Omer04-22-08, 11:53 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! مصدق مصطفى حسين04-23-08, 00:38 AM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-23-08, 09:08 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-23-08, 10:48 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ04-26-08, 10:54 PM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ05-04-08, 09:49 PM
  Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! yaser mostafa05-04-08, 11:35 PM
    Re: أسـمـاء الـحـسـيـنـي .... ألـمـتـهـم مـصـري..!! بكري الصايغ06-23-08, 11:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de