|
قداس الجوازي الفراش وامراة وحيدة
|
وقداس وإمراة وحيدة
وقيل أن امرأة ذات طلق استعصي عليها مخاضها فاستعصمت بوليدها وهزت إليها جذع معادها ودونت في السماء الميلاد نادت بسر هاجر جان ومريم الآمنة فأخرجت الأرض أقداسها وطلسم أنفاسها وأنبأتها أن لا تحزني فأقصاك خواطر الظلال وينبت من ضلعك جوهر الصلصال ولا تخيري لخطوك المسير شرعي مسامك منافذ الوصول فتيقنت صبرا وأخرجت من وردها تواريخ اللقيا وتيقنت صبرا أهدت وليدها معارج الدخول وقالت / انّا يك لي ضوءا وما مستني شمس وما كنت نارا فأجابها من مقام دونها من كان نواصي للسفر العميد هو عليك يسرا فأنت للضوء نهارا وباسمك لا نأخذ من طين غير متعانا كلما وجدنا فيه ظلنا سألناه هل من مزيد ؟ فلنكتفي بكلنا ,, وندثر بعضنا فيخرج من أسماؤنا صوما أن لا نحدث في الجذع غير المريد فميلادي انبلاجنا ومدادي اختلاجنا ولا عاصم اليوم إلا اكتمال الظن في رحم الأكيد فأخرجت سيدة الأسفار من ضلعها مسيرها أودعته من زمزم و مروي وأخذت من نور محمد صفي وسكبته للقي معارج وغنت بصوت مكمل بسماء وسبع ممالك ( طرفك للجمال حاسر .. من نورك هلا الهلال وكمالك من الجلال ... حسنك للقلوب آسر ) واتخذت الميم مداد ومدا ومرايا مدن ملقاة مواسم المساري وما كان وليدها للطلق غنوطا قال / قد بلغت في المخاض عتيا وآيتي أن لا أري إلا من كان في العشق جليا وما جعلت لكلي فيما تقدم أو تأخر سميا والحاء حرف حسن احتواني فسبحت بحمد اكتمالها سجاء وآوت إلي ركن همسا أعوذ بالبحر منك إن كنت ماء قال / ما سألتك من أينك قرابين الرذاذ أنما أنا رسول قلبك إليك يمنحك الملاذ قالت / موائدي من جماهر السماء ومن كان للقلب رسولا فليتكئ في الروح بهاء والميم مقام مسرف المودة منا محبته ومنه موالد المسير وزادت / ما رأيت سبع غياهب حين التقطني برق يسير وتأويله عندي أن بعضي لبعضي جلال وفي جلالي لكلي قيام وفي التلاقي انجذابنا وفي العناق سلامنا ومن نور كوني يوم المخارج انعتاقتنا والدال در داينا دلنا فدنونا دانيات الدخول
|
|
|
|
|
|