|
(أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!!
|
(*)
تضحك (أم راشد) فتبين أسنانها المصقولة , ..
تبحث بينها عن سنة (دهب) , فلا تجد بين أسنانها أي أثر لمعادن نفيسة , ..
ثم تطوف بأعينك وجهها بحثاً عن (شلوخ عراض) , فلا تجد لها أثراً أيضاً , ..
تحدثك , حديثها ذلك الذي يتلفح الود , المحبة , ..
تشتم بين طيات حديثها (محنة) ,..
محنة (أمي ) و(جدتي) و(خالتي) , وكل أمرأة غمرتني بعطفها ..
(أم راشد) , ..
تستطيع أن تقوم مقام (الأم) عبر (الهاتف) , وعبر (الأسافير) , ..
(أم راشد) , فيها كل ما كاد أن تزروه الرياح , من مواصفات المرأة السودانية , الأم , الخالة ,
الجارة , ..
كنت في منابر عدى , وأنا أكتب , أراجع (الحضور) , فإن وجدتها بينهم , أراجع ما أكتب جيداً , ..
فهي رقيبي , ..
و(أمي الإسفيرية) ..!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!! (Re: كمال علي الزين)
|
(**)
عرفتها لسنوات , دون أن نلتقي , ..
كانت تمثل (بوصلة) القيم والمعايير (الإنسانية) و(السودانية) في تعاطينا مع الآخر , ..
إختلافنا , إتفاقنا, ..
دائماً ما تكون ميالة إلى (حسن الظن) , وإيقاظ مانام من ضمائر , في هدوء , ومحنة تجعلك لا تجنح إلا
للسلم والتأدب ..
(أم راشد) كبرت في نظري أكثر , وهي تسافر عبر بلاد , من غربة إلى غربة , ..
لتقديم واجب العزاء , ..
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 04-03-2008, 06:23 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!! (Re: كمال علي الزين)
|
والله يا كمال على الزين وحياة اوالدي حازم وسند سبقتي بهذا البوست...والذي نويت عليه منذ ايام تعرية امنا حواء وردي على د.احسان فقيري من خلال بوست لبيان.
د.احسان فقيري فعلا بكري لا يعرف مقامات الناس احيانا زصدقني اختلفت معها في امور اعتبرها تافه..زلكن د.احسان فقيري اعتز بها وعارف من النوع الوهي في مكان بنوم مطمئنه وبكون واثقه مطالبنا هنالك من تحدث عنها. اليوم بس عندي ضيوف....لكن ساعود لاحكي لكم عن د.احسان فقير القامة السودانيه التي لنا ان نفخر بها وان اختلفنا معها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: والله يا كمال على الزين وحياة اوالدي حازم وسند سبقتي بهذا البوست...والذي نويت عليه منذ ايام تعرية امنا حواء وردي على د.احسان فقيري من خلال بوست لبيان.
|
العزيزة / تراجي ..
الحمدلله على إني سبقتك , فهي مباراة في حب هذه المرأة العظيمة ..
Quote: د.احسان فقيري فعلا بكري لا يعرف مقامات الناس احيانا
|
والله أنا حا أبقى ليهو في رقبتو لحدي ما يفتح ليها الباب , وتعمدت أن يكون هذا البوست بعد الأرشفة حتى نستطيع أن نجعله عالياً حتى يستجيب لنا ..
Quote: زصدقني اختلفت معها في امور اعتبرها تافه..زلكن د.احسان فقيري اعتز بها وعارف من النوع الوهي في مكان بنوم مطمئنه وبكون واثقه مطالبنا هنالك من تحدث عنها. اليوم بس عندي ضيوف....لكن ساعود لاحكي لكم عن د.احسان فقير القامة السودانيه التي لنا ان نفخر بها وان اختلفنا معها. |
شكراً بالإنابة عن (ماماإحسان) , شفتي السلبطة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!! (Re: كمال علي الزين)
|
(حوار بين (أم راشد) والأستاذة / (هالة الكارب) ... (نقلاً عن sudan-forall)
(1)
تابعت باهتمام ما طرحته الاستاذه هاله والذي اتي كرد فعل لتوثيق قناة الجزيرة للاستاذه فاطمه احمد عن طريق برنامج (رائدات)----حقيقي راجعت ال—دي- في- دي -- مرات علني اجد ما ذكرته الكاتبه والذي جعلها تنضرس حسب تعبيرها خاصة فيما يخص الخلط المريع بين شخصية فاطمة والحركه النسائيه او النسويه –وللتوضيح فقط-- خاصة وقد كنت جزء من هذا الحديث ولكني غير منظمه له وانما قناة الجزيره -- والتي ارادت ان توثق للاستاذه فاطمه احمد ابراهيم ولليس للحركه النسويه السودانيه وقد كان الحوار طويلا معي حرصت فيه علي توثيق وذكر اسماء كل من ساهم في صوت المراة ولكنهم اثروا وضع مقولات محدده –ولكن وللحقيقه وللتوثيق ايضا فان تاريخ الاستاذه مرتبط ارتباطا وثيقا بالحركه النسائيه السودانيه وهي تشكل جزء لا يستهان به =--رضينا ام ابينا –هذا بالرغم من اختلافنا معها وهذه ليست دعوة عاطفيه وانما قراءه للتاريخ ومن ساهمن فيه موجودات وعلي قيد الحياة –انها دعوة من اجل الشفافيه وتوخي الصدق -- انها دعوة الي قبول الاخر مهما كانت نقاط الاختلاف بييننا والاخر—وتوثيقنا للحركه النسويه السودانيه لابد ان يرتبط باسماء كفاطمه وخالده وعزيزه وسعاد الفاتح وغيرهن والاتحاد النسائي وفي خطوه منه في سبيل الاصلاح دعا رائدات الحركه النسويه السودانيه بكل الوان الطيف للاحتفال معه بي 8 مارس الماضي في قاعة الشارقه وقد كان يوما مشهودا
وحقيقي كنت امني النفس بنقد واعي وموضوعي ومدرك لقضايا النساءومطالبهن خاصة ونحن علي اعتاب مرحلة نتمني ان تكون جديده تصدر فيها تشريعات جديده نود ان تكون للنساء نصيب فيها خاصة في موقع اتخاذ القرار كما يتم تغيير القوانين الاخري المقيده للحريات وقوانين الاحوال الشخصيه ---الخ لاننا نريد حياتا افضل للنساء وبغض النظر عن الوان ثيابهن –فالسودان بلد متعدد الثقافات والعادات والاديان والقيم الجماليه والنظره الي الملبس باختلاف الوانه --تختلف من مكان الي اخر
ولكن بالتاكيد فان الاستاذه طرحت كثير من النقاط التي تستوجب منا الوقوف عندها ومناقشتها –وسوف اترك الشخصي جانبا ونناقش ما ينفع الناس –
تأثير المؤسسه الذكوريه اتفق مع االكاتبه بان الؤسسه الذكوريه تاثير علينا جميعا –فنحن نعيش في مجتمع رعوي ذكوري –تربينا وترعرعنا فيه وتشبعنا بكثير من قيمه –ونحتاج الي جهد حقيقي للتخلص منها –اذ لا يكفي وضع اليد علي الجرح فالمعالجه هي الاصعب والتي قطعا تحتاج منا الي بذل الوقت والعمل الجاد تجاة انفسنا –وقبل فترة جمعتني ونسه مع احدي الصديقات وتطرقنا الي تصرفات البعض منا في حالات مختلفه والتي ارجعناها لتاثير الفكر الذكوري علينا اورد هنا البعض من الامثله التر ذكرناها
عدم اشتراك بعض من الجامعيات في الحركه النسائيه في بداياتها بل والحديث عنها بتهكم بانها (قضيه نسوان )اليس هذا تاثيرا ذكوريا –اليس انهار بعض المسنيرات في مواجهتن لمشاكل الحياة من طلاق او فشل علاقه عاطفيه امتداد له في دواخلنا --خروج البعض في انقسام 1970 في الحزب الشيوعي (نعيمه بابكر وزميلاتها) مع ازواجهن يمثل نفس الوجهه –اليس ابتعاد الدكتوره خالده زاهرمن المعترك السياسي الا قليلا بعد انقسام زوجها الاستاذ عثمان محجوب في عام 1959 يعتبر ايضا تاثيرا ذكوريا –وحتي تمشدق البعض منا باننا لا نستطيع التواصل مع النساء وان معظم اصدقاءنا من الرجال هو امتداد لذلك الفكر الذكوري – كما ان المؤسسه التعليميه الرائده في تعليم البنات عندما تمنع قيام الاتحاد او ممارسة النشاط السياسي داخلها –الا يعد هذا تغبيشا لوعي النساء وفي اهم مراحل عمرهن ففيه يتبلور الوعي باقضايا العامه والخاصه –الا يعتبر هذا فكرا ذكوريا وحتي في كتابات الاستاذه نوال السعداوي وحديثها عن شريف حتاته في كل صفحه واخريامتداد لذلك –اليس مخاطبه الاستاذه سوندر هيل Sweep this old lady هي مخاطبه تصغير للمراة والنظر بدونيه اليها وكان الكبر سبة لذا ليس بغريب اذا ناحت الاستاذه فاطمه علي رفيق دربها –والتي اراه تصرفا طبيعيا فففدان الزوج والحبيب ليس بالامر الساهل ولكني لا اتفق معك بانها اختزلت القضيه في وفاة زوجها وتيتم ابنها –فقد اصدرت الاستاذه فاطمه 5 كتب لم تتطرق فيها الي الشهيد الشفيع ولا حتي في الاهداء
الاستقطاب السياسي لقضايا المراة
االمراة السودانيه مارست السياسه ومنذ قديم الزمان –ولا اريد ان اتحدث عن الكنداكات والملكات ولكني اتحدث عن التاريخ القريب والمعاصر –فاشعار مهيرة بت عبودهي ممارسه سياسيه فرديه مثلا –ولكني اتحدث عن ممارسة النساء عامه وليس كافراد – ولكن عندما تبلورت الحركه العماليه في الاربعينات وانضمت الممرضات لللنقابه وكذا اذدهار الحركه الوطنيه وتكوين الاحزاب بيمينها ويسارها –اغفلت تلك الاحزاب وجود النساء ولم تفتح لهم باب العضويه –ما عدا الحزب الشيوعي –وهذه حقيقه وهذا وبالرغم من القياده ذكوريه (اقصد معظمها من الرجال ) الا انها في اعتقادي لا تحمل الفكر الذكوري –فكر العنف والسيطره وعدم قبول الاخر–ابدليل انها التفتت الي قضايا النساء—فطرح موضوع النساء في حد ذاته في تلك الظروف الصعبه التي كانت تعيشها النساء لهو محمده للشيوعييين هذا وبغض النظر عن ما شاب التجربه من اخطاء –قوي اليسار هي التي فتحت باب العضويه للنساء –وكانت خالده زاهر كاول امراة تمارس العمل السياسي المنظم فطنت الاحزاب الاخري الي ضرورة اشراك المراة في المؤسسه الحزبيه بعد ثورة اكتوبر وفي رائ كان هذا استقاب اخر للنساء –فبدون وضع برامج واضحه او تاطير لقضايا المراة تم استقطاب النساء وتم اخذهن كاليه تصويت وهذا للكسب السياسي فقط وحتي الانقسامات التي حدثت في الاتحاد النسائي كانت نتيجه لهذه الاستقطابات –اذكر منها انقسام سعاد الفاتح وثريا امبابي عندما رائ الاتحاد النسائي ضرورة اشراك المراة في موقع اتخاذ القرار وبالتالي طالب بالحقوق السياسيه –من تصويت وانتخاب وترشيح –ولكن لان المنقسمات كان قد تم استقطابهن من قبل الاتجاه الاسلامي رفضن هذه الفكرة وكون الجبهه الوطنيه النسائيه علي ما اذكر –ولكن وبعد ان نالت المراة حقوقها السياسيه كن اول المنتفعات بتلك الحقوق –وبلعن معارضتهن –وفي اعتقادي ان وجودهن في مواقع اتخاذ القرار –كوزيرات او نائيات هو انتصار للوعي وللحركه النسائيه السودانيه والاتحاد النسائي تحديدا
اما الانقسام في 1970 –صحيح لم يكن نتيجة لاجنده نسويه تخص حقوق المراة –الخ ولكنه كان رفضا لاجنده نظام اراد ااستعمال النساء كادوات تطبيل كما كان يود اندماجهن في مؤسساته السياسيه –يعني باختصار استقطاب سياسي
نعم اتفق مع الكاتبه انه تم استقطاب لقضايا النساء لصالح السياسه وما نريده اليوم هو قلب الطاوله –اقصد استقطاب السياسه لصالح المراة فكيف يتم هذا يتم هذا في استمرار حركة الوعي لدي النساء وتكوين تنظيمات نسويه عديده تتعامل مع بعضها البعض من اجل قضايا النساء وليس لصالح الاحزاب –نريد بناء حركة نسويه ديمقراطيه واسعة الانتشار وكما ذكرتي فلان هناك العديد من الافكار ودراسات الجندر فلماذا لا نخرج من حيز التنظير الي حيز التنفيذ ----الاتحاد النسائي كان موجودا في الساحه وما زال طبعا بصورة اضعف –وسبب ضعفه غير العوامل الذاتيه التي تخصه كتنظيم –الا ان وجوده وحده في الساحه ما عدا التظيمات لانظمه شموليه ساهمت في ضعفه كما ان الغبن ذي اصاب الشيوعيين اصابه ايضا –فالاتحاد النسائي لم يسعي ان يكون وحيدا وهذه ليست مسئوليته –ولكن مسئوليه الاخرين انهم لم يبنوا تنظيمات خاصة اللواتي لديهن رائ في الاتحاد النسائي –واخص بالذكر هنا الشيوعيات فعلي اقل تقدير كان يمكنهم كتابة اراءهم حول العمل النسوي واليته حسب رؤاهن ولكن –هيهات
التوثيق والاقصاء القضيتين مرتبطات ببعضهن البعض وذا صلة وثيقة بمسالة الاستقطاب السياسي –ولذا ايضا تساءلت قبلك لماذا لم يتم ذكر الاستاذه فاطمه طالب --مع انها اول رئيسه للاتحاد النسائي السوداني –ليس هذا فقط وانما كانت صاحبة الفكرة الاولي في تكوين تنظيم يضم النساء –المصدر –(الحركه النسايئه السودانيه ) –دكتوره حاجه كاشف –وهذا محزن لم تتذكرها أي من الجندريات ومن الواضح ما زال التوثيق يحمل في طياته كثير من عدم الامانه وتلعب اا او الصداقه دور فيه وقبل ان نتحدث عن قضيه الاقصاء –لابد ان ننظر بعين الاعتبار الي العقليه التي لعبت دورا كبيرا في تبلور الحركه النسويه –فقد كانت تلك القيادات من اسر مستنيره— ومما لاشك فيه انها لعبت دورا قويا في التكوينات الاولي كما ان ظروف العمل السري التي اوجدتها ظروف الحكم الشمولي ساعدت في الالتجاء الي تلك الاسر دوما خاصة فقد كانت بكامل اجيالها اعضاء في الاتحاد النسائي ويتم هذا تحت شماعة التامين—هذه العقليه والتي ظلت تمسك بزمام الامور لمده ثلاثين عاما وزياده ما زالت تتحكم في العمل داخل الاتحاد النسائي ولا اذيع سرا ان قلت بان هناك صراعا خفيا احيانا وبالصوت العالي في احيان اخري بين مجموعة المبادرات وهن شابات يسعين الي تطوير العمل النسوي عموما وداخل الاتحاد النسائي علي وجه الخصوص و\لك باستنهاض فروعه وتنظيم هياكله ولكن هيهات فالسكرتاريه لاتريد ذلك ورفضت رفضا باتا حتي الاستماع اليهن –فهناك عقليه اقصائيه داخل الاتحاد النسائي تريد كوادرا بالانتماءات الاسريه فقط –وهذا مدهش ومحزن –
نعم توجد كوادر قياديه كثيره جدا في الداخل ووجود هذه الكوادر لا ينفي وجود الرائدات في العمل النسوي من امثال فاطمه وخالده وعزيزه كما ان وجود الكوادر الشابه لا يتنافي مع وجود الرائدات –اليس اجحافا منا ان نحاول طمس كل هذا التاريخ الجميل –وتجربه الاتحاد النسائي تجربه ثره تستحق ان تدرس في الجامعات –اليس ايضا هو نوع من الاقصاء للاخر ولمجرد عدم التقاء وجهات النظر –
تأثير الاتحاد النسائي
بالتاكيد كان وما زال للاتحاد النسائي تاثير –ليس علي المراة السودانيه ولكن علي كافة المجتمع السوداني فبنضاله حقق نقله نوعيه كبيره جدا في مفاهيم المجتمع السوداني ونظرته للمراة –فمعروف لدينا بان الاتحاد النسائي عندما بدا نشاطه كان معظم النساء حبيسات المنازل واذا خرجن قلابد من تغطية نصف وجهها –البلامه—بالتاكيد كان للحركه السياسيه بكافة الوان الطيف وحركه العمال –اقصد الحركه النقابيه –والتاثير العالمي لحركات التحرر الوطني وحركة عدم الانحياز –ووجود المعسكر الاشتراكي داعما لحركات التحرير كلها عوامل ساعدت في التكوين والعبور بقضايا النساء الي عالم ارحب بدلا من حصرهه في قضايا النوع فقط وانما كجز ء من الصراع السياسي والطبقي ----وفي مسيرته تلك استطاع الاتحاد النسائي ان يخرج قضايا المراة من التوجهات الخيريه وجعلها قضيه سياسيه من الدرجه الاولي كما ينبغي ان ينظر اليها –بالتاكيد الاتحاد النسائي يحتاج الي اعاده تنظيم الهياكل التنظيميه فما عاد شكل الفروع الذي بدا به العمل مناسبا لهذه المرحلة –اما الحديث عن كتاب الاستاذه فاطمه بابكر –المراة الافريقيه بين الارث والحداثه –وكلنا نعرف مساهمات الاستا\ه في مجال الاقتصاد والنساء ولكن تقييم الكتاب لعمل الاتحاد النسائي وتجربته بمفاهيم اليوم فيه اجحاف كبير للتجربه –كما ان التوثيق للنساء لم يكن عادلا --
الحداثه وما ادراك ما الحداثه اعترتني الدهشه لمفهوم الحداثه الذي تطرق له البعض في المداخلات –في اعتقادي هي اعمق من مجرد مظهر للملبس وتعدد الازواج والتدخين وغيرها والذي يجعل احدي الحبوبات في مصاف الحداثيات –لانها تزوجت اكثر من مره وتدخن وتسف تمباك وتشرب الشربوت والدكاي كمان هذ1ا بالرغم من ايمانها التام بان المره كان بقت فاس ما بتشق الراس -– هذا بالرغم من ايماني بان كل هذه الممارسات تدخل في باب الحريه الشخصيه واصاب بهسترية الفرح عندما اجد النساء يمارسن حريتهن الشخصيه بلا خوف او وجل _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (أمي الإسفيرية) / أو عن الدكتورة : إحسان فقيري (أم راشد) وغيابها عن هذا (المنبر) ...!! (Re: كمال علي الزين)
|
(حوار بين (أم راشد) والأستاذة / (هالة الكارب) ... (نقلاً عن sudan-forall)
الأستاذة / هالة الكارب (1):
قرأت قبل ايام المساهمات التى كتبت عن الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم.
حقيقى انضرست. وقفت مترددة ، افكر هسا اسوى شنو؟ اتكلم هسا ولا ممكن ما هسا ؟؟ ثم تذكرت اغنية تريسى شابمن التى احب، If not now then when?
هذة القطعة هى محاولة من جانبى لتوضيح موقفى فيما اعتقد انه لبس وخلط مريع ما بين شخص السيدة فاطمة ابراهبم والحركة النسوية السودانية ، تحديدا منذ نهاية الستينات وحتى يومنا هذا.
انا لا اصدق ولا اشترى العلاقه المزعومة ما بين السيدة فاطمة احمد ابراهيم والحركة النسوية المرتبطة بالنساء مصالحهن واجندتهن فى البلد الكبير السودان. الا اني لا انكر علاقتها الوظيفية من خلال الحزب السياسى والظرف التاريخى حيث انه فى مكان ما من التاريخ خلال حقبة سودان نهاية الخمسينات والستينات اتيح للسيدة فاطمة فرصة تمثيل الحركة النسوية الرسمية.
بقراءة سريعة لدور فاطمة فى خلال الخمسة وثلاثين عاما الماضية منذ نهاية الستينات وحتى الان ، نجد ان مساهماتها انحصرت حول اسقاط تجربتها الخاصة المتمثلة فى فقدانها لزوجها الشهيد الذى اغتيل خلال تصفيات نظام نميرى لقيادة الحزب الشيوعى السودانى ، فانطلقت مواقفها المعادية والمناوئة للنظام الحاكم فى ذلك الوقت والانظمة الممتالية فيما بعد من هذا المنطلق حيث استمرت فى هذا النمط طوال حقبة مايو و فترة التعددية المقتضبة ثم سنوات منفاها الاختيارى وعودتها الى السودان وحتى الاسابيع الاخيرة التى شهدت حادثة اعتدا ئها على احد سدنة نظام مايو ا لمتورط قى اغتيال زوجها الراحل داخل يرلمان الحكومة الحالية الذى صار- كما هو حالها- من اعضائه فيا لغرابة اللعبة.
احتجاجات فاطمة وصوتها المرتفع تمحورت معظمها حول شخصها، ماساتها ، فقدانها لزوجها وابنها اليتيم ، فكانت بثوبها الابيض والحزن والمرارة الملازمة لشخصها وانحايزها التام لمنظومة الاخلاق الاسلامية والعروبية نموذج مقدر ومحمود فى ذهنية سودان الوسط . صورة فاطمة تمثلت فى مخيلة اجيال عديدة من متعلمى الوسط كنموذج امثل للمرأة الحلم ، الموجودة فى السياق العام ولكن فى نفس الوقت محملة بقيم الخاص.
تتجلى قيمة فاطمة فى ذهنية سودان الوسط فى الوفاء الا محدود لذكرى الزوج الشهيد والخطاب الممعن فى التقلبدية تحديدا ً عند الحديث عن ادوار النساء و المحمل بالمحاذير وروح الوصاية النابعة من قيم الوسط .
تحفاظات فاطمة على كل الكوادر النسوية المناوئة لها هى تحفظات محصورة حول تناقض مفاهيم تلك الكوادر وتصورات فاطمة الذاتية حول القيم والاخلاق بما فى ذلك كوادر الحركة النسوية الاسلامية حيث ان جل نقدها حولهن انحصر حول اختلاف الاسلاميات وقيم سودان الوسط الستينى . فصارت ردود افعالها متمركزة فى محاولات حرق الشخصية واطلاق الاتهامات المتعلقه بالسلوكيات على كل من اختلف معها فى وجهة النظر.
وهذا التوجه ليس بغريب مقارنة بشخصيتها والتى اذا نظرنا اليها بعمق نجد ان شرط تواجدها فى السياق العام انحصر فى مجمله حول حماية المنظومة السلوكية التى نبعت اصلا من داخل المؤسسات السياسية لسودان الوسط وتصورهم لادوار النساء. فتفانت فاطمة فى حماية الرسالة .باعتبارها المرأة المطيعة والتى لاتخرج عن طوع الاباء والحمى ( المرأة/ البت الما مارقة من اليد) فصارت شرعية فاطمة ووجودها مرهونة بالعمل على الدفاع عن تلك المنظومة وابقائها على قيد الحياة.
ولانها صنيعه مؤسسات الوطنيين السياسية والذكورية والتى لا تكترث من قريب او بعيد بادوار النساء الا فى حدود المصالح السياسية المباشرة فان منظومتها ظلت خاوية ليس لها محتوى متماسك. فاذا تجاوزنا التوب الابيض والرأس النصف مكشوف ونصف مغطى و المظهر الواقف فى مكان ما بين التقشف والوقوف امام باب الاناقة ودون الافصاح عن الانوثة اضافة الى الصوت الصارم المرتفع فلا شئ هناك يذكر. حيث لا توجد امتدادات معرفية ولا ثورية مرتبطة بقضية محددة..... ايا ً كانت تلك القضية.
المؤسسات السياسية عندما تبنت الاجنده النسوية ادركت انه لامفر من ذلك - اي تبني الأجندة النسوية –إلا ان المنهج ابوى بحت يضمر تحته وما ويزال موقفه الخفى المثمثل في احتضان الاجندة النسوية المقدور عليها ووضع الحركة النسوية فى مجملها تحت السيطرة حتى لا تفلت تلك الاجندة من سيطرة المرسسات ويصعب السيطره عليها. خضعت فاطمه احمد ابراهيم وعدد من النساء الائى انضوين داخل تلك المؤسسات لتلك الاجندة فتم تطويعهن لصالح تلك الموسسات وفقدن المقدرة على الفعل المعاكس وهو فرض اجندة الحركة النسوية على المؤسسات حيث اخترن الخضوع وبعن اجندة الحركة النسوية فى سوق الله واكبر.
فالانجازت والمطالبات التى اطرت باطار الاتحاد النسائى فى الستينات تلك المؤسسة التى تحورت وصارت متمركزة حول شخص فاطمة حول حقوق النساء فى العمل والانتخاب والتعليم، هذه الانجازات باركها ودفع بها الى الاجندة السياسية اساطين الوطنيين اليبراليين واليساريين الذين استشعروا فى ذلك الوقت اهمية التغير .
الا ان رواد التغير الحقيقيين هن نساء خفيات تم اغفالهن عن عمد من الذاكرة الرسمية لعدم اقترانهن بالمؤسسات االسياسية الوطنية فى سوادان الامة المحتملة وقد لعب التهميش الطبقى والعرقى دور فى ذلك ايضا.
عانت تلكم النساء من التمييز وصمدن فى وجه حرق الشخصية وتشويه السمعة ، منهن الممرضات والمدرسات وموظفة البوسطة التى كانت تقذف بالاحجار فى طريقها الى العمل والمغنيات من الطبقات الفقيرة والمهمشة امثال عائشة الفلاتية ، والكاتبات امثال ملكة الدار عبدالله التى كتبت عن النساء ، مشاعرهن، عوالمهن والتمييز الممارس ضدهن بجسارة وجمال. رائدات الحركة النسوية الحقيقيات ، كن معرضات للعنف وتحملن الكثير. الا ان المخجل اكثر هو تعرضهن للنسيان والتجاهل. يحسب لفاطمة احمد جرأتها اللامحدودة وهى خاصية اساسية فى تشكيلة السياسى، الان محدودية الرؤية التى تورطت فيها جعلت جرأتها خاوية ، فصارت جرأتها تشابه جرأة بنات الثانوى المتمردات والغاضبات دون مبرر حيث لم تجد ذخيرة لاستثمار الجرأة سوى ذاتها وسيرتها الشخصية التى لم تبعد عنها سوى امتار محدودة وفق الة الدفع المتحكمة فيها اجندة الوطنيين اليسارين وغير اليساريين .فالتقدير لفاطمة يمتد عبر المؤسسة السياسية بما فى ذلك اليمين المتطرف الذى وجد فيها ملاذا ً وحماية من شلال تطور النساء المندفع.
و بينما نساء السودان فتحن ابواب عقولهن للعالم الغنى بالافكار الملونة ، وتفاعلن بالعالم ولبسن الاثواب الزاهية حيث ارتدت النساء فى دارفور الاثواب البرتقاليه وقضلت نساء جبال النوبة اللون الاخضر الليمونى ، واستعارت النساء من الجنوب زهو الازياء الغرب ووسط افريقية الباهية ولبست النساء و البنات فى الخرطوم الجينز والقماشات الافريقبة واستعرن الازياء ذات الصبغة الاسيوية وحجاب الايرانيات وعباية السعوديات والملابس الاثيوبية. تتوارى وتغيب فاطمة ونموذجها والثوب الابيض من الذاكرة النسوية الحاضرة ويبقى الحنين فى اذهان البعض.
نساء السودان لم ولن يتوقفن عن الزحف اماما ً رغم العنت: .
تتعرض بائعات الشاى والاطعمة فى المدن والمراكز فى السودان للضرب والارهاب كسير العده والاستغلال ، رغم كل ذلك يرتدين الثوب الليمونى والبرتقالى كل صباح و يصطفون للكفاح فى مواجهة عنت البوم و ارهاب السلطة.
تخفض البنات منذ عهود فى بلادنا وتسرق احلامهن وانسانيتهن بعتدى على النساء فى الجنوب ودارفور وفى داخل الخرطوم
تتعرض الطالبات فى المؤسسات الجامعيةللإستغلال بمختلف انواعه داخل وخارج الموسسات التعليمية تمشى النساء فى السودان اميالا ً لجلب الماء والحطب ويمشين اميالا ً فى غابات المدينة الشائكة لاطعام الامة تتعرض البنات للضرب والتحرشات فى الشوارع كجزء من حياتهن اليومية والاقتياد لاقسام البوليس و العنف المنزلى و ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
خلال سنوات عمرى الواعية وهى ليست قليلة لم ار او اصادف اي افادة او وثيقة ، صوت او صدى حول اى من المسائل المتعلقة بشكل جوهرى باالنساء، اوضاعهن وقضايهن فى بلدى من قبل السيدة فاطمة احمد اراهيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|