كل سنة وإنتي طيبة يا نازك ..... وأهديك هذه الزهرة التي لم تكتمل بعد ... تحياتي أبوفواز ______ (قصيدة الربيع المترب) الخرطوم بحري – فجر الثلاثاء 8 أبريل 2008م
* الباب الأول نون الاستفهام ....
ما أقسى التوهان .. ! بين رمال الموت .. ومواويل عطشى تتآمر فوق بقايا إنسان
هل يأتي نيسان غريباً .. ؟ وهو العالق في الأذهان..! أم هل يضحى كربيعه مترب بالأحزان ؟
وهل كان لقيطاً يوماً ؟ لأن أباه تشرين يهان
ماذا حل بنا عبر الأزمان ؟ أين الضوء الأخضر عبر النفق المظلم بالأكفان !!
أين مزامير العيد ؟ وطبول العز وفلسفة الزمكان !! أين الشارع ؟ أين الظل ؟ وأكاليل الورد تداس الآن
يا جيل الأبناء الحائر في بحر الدوران ...
إليك بريد يتمايل بؤساً ! فأين الموقع .. بل أين العنوان ؟!
هل إنا أعطيناك الكوثر ... ؟ أم هل جف مداد البحر وغار كعمل آثم في بطن القيعان ؟!!
* الباب الثاني ميم التأنيث ...
يا أخت الماضي سلام ... ما كانت أمك ترضى بالبيت حطام !
ولا كان أبوك يساق .. بصمت مخزي للإعدام ..!
ولا كان القيظ الآذاري ... يمر بطيئاً في حي للأقزام ..! _______________________ وللربيع المترب بقية أبو فواز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة