بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم"

Quote: مكتب إعلام الحزب الليبرالي السوداني تقرير عن المؤتمر الصحفي لإعلان "تقدم" جرى اليوم 2/4/2008 عقد مؤتمر صحفي بدار حزب المؤتمر السوداني بامدرمان للاعلان عن تاسيس تضامن القوى الديمقراطية المتحدة (تقدم)؛ والذي غطته عدد من الصحف والاذاعات وقناة الجزيرة الفضائية. بدأ المؤتمر بافتتاحه بتلاوة من القرآن الكريم. افتتح المؤتمر الصحفي ممثل الناصريين واعلن عن التنظيمات الموقعة تلى ذلك كلمة الترحيب من دكتور الفاتح عمر السيد من حزب المؤتمر السوداني حوت ملخصا للفكرة العامة لإنشاء تقدم . اثناء ذلك تم توزيع كتيب وثائق تقدم ونص الكلمه الرئيسية التي حوت الاعلان السياسي لتقدم؛ كما تم توزيع دعوة من المفصولين لحضور احتفال يوم 6 ابريل بدار حزب المرتمر السوداني وبيان من التجمع النسوي بالاضافه الى بيان من الحزب الليبرالي السوداني يحوى موقفه من تقدم وسبب توقيعه كمراقب. اعطيت المنصة بعد ذلك الكلمة للأستاذ التجاني مصطفى ممثل حزب البعث العربي لتلاوة الاعلان السياسي وكلمة تقدم. ,و الذي نقل للحضور تحيه الاستاذ محسي احد المؤسسين لتقدم والذي غيبه المرض عن حضور هذا المؤتمر عقب ذلك فتحت الفرص للصحفيين للاسئلة. اول الاسئلة اتت من صحيفة صوت الامة الذي سال مندوبها حول راي تقدم في علاقه الدين بالدولة ؛ وذكر ان الوثائق اشارت الى مناداتهم بالدوله المدنية والتي يعرفها البعض بانها الدوله الدينية ((حسب ما ذكر)) مع علمهم ان من ضمن التنظيمات الموقعه تنظيمات علمانية .. ما راي تقدم في مساله العلمانية؟ ثاني الاسئله جاءت من صحيفه اخبار اليوم حول غياب التنظيمات "الكبيرة" عن هذا الجسم مع انه في الافتتاح ذكر د. الفاتح ان تقدم هي تكتل لكل القوى الديمقراطية .. بالتحديد سال عن اين الحزب الشيوعي من هذا الجسم ؟ وماذا عن بقيه فصائل المعارضة؟ ثالث الاسئله جاء من مندوب صحيفه السوداني وسال سؤالين الاول هل الاعلان عن تقدم هو اعلان عن انسحاب القوى الموقعة فيه من التجمع وتشكيل جبهة جديدة؟ السؤال الثاني ما هي رؤيه تقدم لعلاقتها مع القوى الاخرى في الساحه مثل الحركة الشعبيه وحزب الامة والاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي والفصائل المسلحة؟ رابع الاسئله جاء من مندوب اذاعة الامم المتحدة راديو مرايا اف ام وسأل عن سبب الاعلان عن تقدم في هذا الوقت الذي يتم الاعداد فيه للانتخابات؛ وعلاقة التوقيت بتوقيع الاتحادي لاتفاقه مع الحكومة ومفاوضات الامة وبعض القوى الاخرى لها؟ إفتتح الاجابات دكتور الفاتح بأن أوضح " أن تقدم ما جات عشان تعادي احد جات عشان تطرح روحها بديل على الساحة" وردا على سؤال علاقه الدولة بالدين ذكر بان الدوله الدينية لا تعني باي شكل من الاشكال الدوله المدنية؛ الدولة المدنية بيتساوى فيها الناس بمختلف اعرافهم وثقافاتهم واديانهم وتوجهاتهم ولا مكان فيها للديكتاتوريه او سيطرة اقلية او ثقافة او اي مجموعة على الباقين ويتساوى فيها الناس بمختلف انتمائتهم".واضاف ان القوى الموقعه كلها متفقه على ما كتب . واضاف ان عليه التذكير بان الاخوة في الحزب الليبرالي حضروا فقط الاجتماع الإخير للتاسيس ولم يسعفهم الوقت في الاطلاع على كل ما انجز ولم تناقش رؤيتهم لذلك قرروا ان يوقعوا كمراقبين حتى يتم الاتفاق معهم على التفاصيل كما ذكر بيانهم. تحدث بعده الاستاذ عبدالله ادم خاطر ممثل تضامن قوى الريف وذكر بان تقدم انطلقت في هذه الايام التي تصادف ايام اندلاع انتفاضه ابريل المجيده وانها من هذا الدار ومن هذه المدينه بالتحديد وفي هذا اليوم نعتبرها ثورة فكرية في المقام الاول؛ ثورة ضد الديكتاتورية .. ثورة للديمقراطية في المقام الاول .. وانه يود الاجابة على السؤال الاخير "انو ليه الوقت ده بالتحديد واجابتي ليه ما الوقت ده بالتحديد؟؟ " وقال " الحقيقه الاعداد للاعلان ده سبقوا عمل ليهو شهور طويله جدا وفي الوقت داك ما كان الظروف اللي ذكرت دي كانت موجوده اصلا .. يبقى الربط بين توقيت الاعلان والظروف دي ما مقبول". تحدث بعد ذلك الاستاذ التجاني مصطفى وقال انهم عرضوا الفكره على كل القوى دون ان تلقى استجابة فاعله ؛ وبعض هذه القوى طلب ان يكون هناك تنسيق .. اذن فتقدم لم تعزل احدا .. وبالنسبه للتجمع فنفس الشئ الساحة مفتوحة لقواه . اخذ الفرصة ممثل المفصولين وذكر بان عدوهم الاوحد هو المؤتمر الوطني وانهم لا يعرفون غير الثورة الشعبية ولا غيرها لهزيمته؛ لا اتفاقات ولا سلاح. اعطيت اخر فرصة للاستاذه نور تاور رئيسة الحزب الليبرالي التي اكدت دعم الحزب الليبرالي لهذا الجسم وثقته في تجرد اعضاءه ووطنيتهم ؛ وان الحزب الليبرالي يتفق مع ما ورد بنسبة كبيرة؛ الا ان لدينا تحفظات في عدة نقاط وذكرت بعضها منها الرؤى الاقتصادية ومنها ما اقترحناه من آليات وهيكلة. واكدت على ان الحزب الليبرالي سيوقع متى ما تم الوصول الى صياغات نهائية للتفاصيل التي نراها مهمة. شكر دكتور الفاتح الاستاذه نور واكد على ان هناك اجابات على الاسئله المطروحة من قبل الحزب الليبرالي وانها ستعرض على الحزب وقال "إننا واثقون باننا سنراه معنا قريبا" مثل الحزب الليبرالي في الحضور كل من نور تاور رئيسة الحزب؛ مدثر خميس الامين العام؛ زهرة حيدر نائبة الامين العام؛ عبد المجيد صالح عضو اللجنة المركزية المسئول عن ملف دارفور. مكتب الاعلام / الحزب الليبرالي السوداني 2/4/2008

(عدل بواسطة عمار محمد حامد on 04-02-2008, 11:50 PM)
(عدل بواسطة عمار محمد حامد on 04-03-2008, 06:59 AM)