|
|
 بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم"
|
بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم"
يشيد الحزب الليبرالي بخطوة إطلاق تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" ويعتبرها بادرة ايجابية جدا لتجميع قوى المعارضة الديمقراطية، وهي في خطوطها العامة المطروحة تجد منا كل دعم وإسناد.
وقد تمت دعوة حزبنا للدخول في تحالف "تقدم"، ونحن نشكر كل القوى التي حرصت على مشاركتنا في هذه المبادرة، وعلى رأسهم الزملاء في حزب المؤتمر السوداني. إلا انه نسبة لتأخر دعوتنا فان حزبنا لم يشارك في صياغة مشاريع وثائق "تقدم"، والتي أوضحت القراءات الأولى لها أنها لا تخرج في مجملها عما ظللنا ندعو له كحزب ليبرالي سوداني، ونجد أنفسنا في اتفاق معها في حدود كبيرة، ألا أنها تظل ناقصة في الكثير من الجوانب التفصيلية، فيما يتعلق بالبرنامج السياسي.
لقد قدم حزبنا مذكرة ضافية بما يدعو له من تعديلات على مشروع البرنامج السياسي للتضامن وما يقترحه من آليات للحوار حولها بين أطرافه، وقد اقترح حزبنا أن تكتفي "تقدم" بإجازة الإعلان السياسي، وألا يتم إجازة البرنامج السياسي حاليا، وإنما أن يتعامل معه كمشروع للنقاش والتطوير. ذلك أن مثل هذه الوثائق يجب أن تكون محل إجماع بين جميع الأطراف، وان تعبر عن القاسم المشترك الأعظم بينهم.
وقد تقدم حزبنا أيضا بدعوة لهيكلة تقدم قبل توقيعه عليها، بما يشمله ذلك من آليات اتخاذ القرار فيها، وكذلك آليات عمل التضامن لتحقيق برنامجه السياسي، وقدم اقتراحاته في ذلك .. بينما رأت بقية قوى "تقدم" أن تتم الهيكلة بعد الإعلان، ولكيلا يُقفل الطريق على القوى الراغبة في الانضمام بعد الإعلان. إننا نرى إن هذا الأمر من الأهمية بمكان، وهو ضمان لعدم تفكك التضامن في المستقبل، وكذلك لإثبات جدية أطرافه، وسيواصل حزبنا الحوار مع أطراف "تقدم" حول الهيكلة وآليات العمل.
من جهة أخرى سجل حزبنا تحفظه على توقيع بعض النقابات ومنظمات المجتمع المدني على مشروع "تقدم". فنحن نرى أن العمل السياسي يجب أن تقوم به التنظيمات السياسية، بينما النقابات ومنظمات المجتمع المدني يجب أن تتفرغ لمهامها النقابية والمدنية، وذلك حفاظا على استقلاليتها. إن "تقدم" يمكن أن تدعم هذه النقابات والتنظيمات المدنية وتتعاون معها، كما إن هذه المنظومات يمكنها أن تكون المرجع الرئيسي لمواقف وبرامج "تقدم" المتخصصة في مجالات تخصصها، إلا إن دخول هذه الأطراف كأعضاء أصيلين في "تقدم" يجد منا التحفظ كونه يدخلها كأطراف سياسية ويبعدها عن مهامها الأساسية.
كذلك سجل حزبنا وجود بعض الأحزاب التي تسمى نفسها بالعربية ضمن الموقعين على "تقدم". إننا إذ نسجل احترامنا لحق كل حزب في اختيار ما يناسبه من اسم، إلا إن طابع التعددية الاثنية والثقافية في السودان يجعلنا نتحفظ على أي دعوات لتقسيم السودانيين حسب أصولهم العرقية أو الثقافية، أو قيام أي أحزاب على أسس تقسم السودانيين عرقيا أو ثقافيا. إن حزبنا يرى إن تكون "تقدم" حريصة تماما على توضيح هذا الأمر حتى يشارك فيها حزبنا بفعالية.
احتراما منا للجدول الزمني الموضوع من قبل القوى المنخرطة في مشروع "تقدم"، وحتى يتم النقاش حول تحفظاتنا واقتراحاتنا على الوثائق وإقرار الهيكلة وآليات العمل، وحتى يتم نقاش دور النقابات وعلاقتها مع "تقدم"، وحتى يتم حسم قضية انحياز "تقدم" المطلق لتعددية السودان، واعتراف الأحزاب "العربية" الكامل بتعددية السودان العرقية والثقافية، فان حزبنا قد قرر التوقيع على مشروع "تقدم" بصفة مراقب في الوقت الحالي. وإذا ما تم إقرار هيكلة "تقدم" وآليات عملها والنقاش حول تعديلات الوثائق والقضايا التي طرحناها بشكل مرض لكل الأطراف، فإننا سنتشرف بان يوقع حزبنا كعضو كامل العضوية في "تقدم".
مكتب الإعلام /الحزب الليبرالي السوداني
2 /4/2008
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: على عمر على)
|
وهذا هو الخطاب الذي رفع لمنسق تقدم وللمنصة ابان آخر اجتماع مشترك لقوى تقدم حضره مندوبي الحزب الليبرالي (الأمين العام ونائبة الامين العام) في يوم 28/3/2008
الاستاذ الدكتور الفاتح عمر السيد
السادة والسيدات ممثلي تنظيمات تقدم
تحية طيبة .
نود في البدء ان نشكر الدكتور الفاتح عمر السيد وحزب المؤتمر السوداني لدعوتهما لنا للانضمام لصفوف تقدم، كما نحب ان نشكر ايضا الاستاذ ميسرة والتحالف الوطني السوداني على حرصهما على ان تصلنا الدعوة وتفاصيل تقدم، كما نشكر كل اعضاء تقدم على حسن استقبال مندوبينا في اجتماع يوم الاثنين 24/3/2008، وهو الاجتماع الاول الذي حضره مندوبوا حزبنا.
ونسبة لانه طلب منا ابداء رأينا في مشروع تقدم، وامكانية انضمامنا اليه، فاننا نجمل موقفنا – بعد نقاشه في المكتب التنفيذي للحزب ووسط كادره - في التالى:
1. نشيد بخطوة اطلاق تقدم ونعتبرها بادرة ايجابية جدا لتجميع قوى المعارضة الديمقراطية، وهي في خطوطها العامة المطروحة تجد منا كل دعم واسناد.
2. نسبة لتأخر دعوتنا والخلط الذي تم بشأنها، فان حزبنا لم يشارك في صياغة مشاريع وثائق تقدم . أن القراءات الاولى لهذه المشاريع بما تشمله من تحليل الأزمة ومشروع الإعلان السياسي والبرنامج السياسي لا تخرج في مجملها عما ظللنا ندعو له كحزب ليبرالي سوداني، ونجد انفسنا في اتفاق معها في حدود 80-90% ، ألا أنها تظل ناقصة في الكثير من الجوانب التفصيلية فيما يتعلق بالبرنامج السياسي. ان حزبنا سيقدم مذكرة شاملة تتعلق بالقضايا التى نرى ضرورة مراجعتها في تلك الوثائق، ذلك ان مثل هذه الوثائق يجب ان تكون محل اجماع بين جميع الاطراف، وان تعبر عن القاسم المشترك الاعظم بينهم.
3. خلت الوثائق من أي هيكلة مرفقة، وكذلك من آليات عمل التضامن لتحقيق برنامجه السياسي.. نعتقد ان هذا موضوع مهم جدا وهو ضمان لعدم تفكك التحالف في المستقبل وكذلك لجدية عمله.. لا نعلم ان كانت هناك مثل هذه الهيكلة ولكن بالعدم يمكن لحزبنا المساهمة بمشروع هيكلة وتصور لآليات العمل يقدمها للتضامن وتكون جزءا من اسهام حزبنا في تأصيل طرح تقدم.
4. وجدنا ضمن القوى الموقعة على مشروع تقدم بعض النقابات ومنظمات المجتمع المدني. إن حزبنا يسجل تحفظه على ان تكون تقدم تحالفا سياسيا يضم النقابات ومنظمات المجتمع المدني، فنحن نرى ان العمل السياسي يجب ان تقوم به التنظيمات السياسية، بينما النقابات يجب ان تتفرغ لمهامها النقابية وكذلك منظمات المجتمع المدني، وذلك حفاظا على استقلاليتها. ان تقدم يمكن ان تدعم هذه النقابات والتنظيمات المدنية وتتعاون معها، كما ان هذه المنظومات يمكنها ان تكون المرجع الرئيسي لمواقف وبرامج تقدم المتخصصه وفق تخصصها.. الا ان دخول هذه الاطراف كاعضاء اصيلين في تقدم يجد منا التحفظ كونه يدخلها كاطراف سياسية ويبعدها عن مهامها الأساسية. لذا ولحرصنا على دعم المجهود الكبير و المقدر من قبل جميع الاعضاء في انجاز الخطوات التي تمت في هذه المشروع، سنقدم مبادرة تعالج هذه المسالة، وسيتضمنها مقترحنا في مشروع للهيكلة.
5. كذلك رصد حزبنا وجود بعض الاحزاب التي تسمى نفسها بالعربية ضمن الموقعين على تقدم. اننا اذ نسجل احترامنا لحق كل حزب في اختيار ما يناسبه من اسم، الا ان طابع التعددية الاثنية والثقافية في السودان يجعلنا نتحفظ على أي دعوات لتقسيم السودانيين حسب اصولهم العرقية او الثقافية او قيام أي احزاب على اسس تقسم السودانيين عرقيا او ثقافيا. ان تقدم يجب ان تكون حريصة تماما على توضيح هذا الامر حتى يشارك فيها حزبنا بفعالية.
6. احتراما منا للجدول الزمني الموضوع من قبل القوى الموقعه والذي حدد حسب ما علمنا الجمعه 4 ابريل 2008 موعدا للاعلان عن التضامن .. وحتى يتم النقاش حول تحفظاتنا على الوثائق واقرار الهيكلة وآليات العمل، وحتى يتم نقاش دور النقابات وعلاقتها مع تقدم، وحتى يتم حسم قضية انحياز تقدم لتعددية السودان، واعتراف الاحزاب "العربية" الكامل بتعددية السودان العرقية والثقافية... .. حزبنا يمكن ان يوقع على مشروع تقدم بصفة مراقب، واذا ما تم اقرار هيكلة وآليات العمل والنقاش حول تعديلات الوثائق والقضايا التي طرحناها بشكل مرض لكل الاطراف، فاننا سنتشرف بان يوقع حزبنا كعضو كامل العضوية في تقدم.
المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني
28-3-2008
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: على عمر على)
|
وهذا هو رأي الحزب في أوراق تقدم الحالية :
ملاحظات نقدية على أوراق تقدم التأسيسية
(الأزمة السياسية، مشروع الإعلان السياسي، البرنامج السياسي)
1. طبيعة تقدم:
ورد في وثائق تقدم عدة مرات الإشارة إلى تقدم كتنظيم موحد(صفحة 4 مثلا). إننا نرى أن تقدم هي تحالف لعدة تنظيمات، ولا يمكن التعامل معها كتنظيم واحد، الأمر الذي يستشف من تسميته كتنظيم
لذلك نقترح في أي مكان وردت فيه كلمة تنظيم للإشارة لتقدم؛ أن تستبدل بكلمة تحالف أو تضامن.
2. قضية الهوية:
وردت الإشارة إلى هوية السودان المتعددة في الحديث عن الأزمة والإعلان السياسي والبرنامج السياسي، في إطار نهج نتفق معه ونعتبره ايجابيا، ولكن هذا الطرح يتناقض مع طرح وتوجهات وأسماء بعض الأحزاب التي وقعت على مشروع تقدم (الأحزاب العروبية) ، مما يدخل تقدم في التناقض، ويضرب مصداقيتها.
إننا نقترح إما تطوير تلك الفقرات بحيث تكون حاسمة تماما في رفضها لآي توجهات انعزالية تقيم مشاريعها السياسية على مصادمة لتعدد السودان الثقافي والعرقي (بإضافة كلمة العربي لاسم أحزاب أو تبنى أيدلوجيات عروبية لتلك الأحزاب) ، أو أن تقوم تلك الأحزاب بإعلان موقف واضح لها في وثيقة منفصلة من الاعتراف بالتعددية الثقافية والعرقية في السودان، وان تشرح فهمها لأيدلوجيتها العروبية في واقع السودان وفي ظل اطروحات تقدم (حيث هناك تناقض واضح بين الطرحين)، وتفسير استخدام كلمات العربي في بلد تتعدد فيه المكونات القومية بين العربي والزنجي والهجين.
3. وحدة المعارضة أم وحدة المعارضة الديمقراطية (تعريف تقدم):
ورد في صفحة 6 الإشارة إلى( مشروع وحدة قوى المعارضة)، وكأن الوثيقة تتحدث أن تقدم هي تحالف لقوى المعارضة، بينما لا تستطيع تقدم أن تزعم أنها توحد كل قوى المعارضة، فهناك معارضة مسلحة، وهناك معارضة تقليدية، وهناك قوى تدعي انتسابها إلى المعارضة وهي ذات وجهين.
نقترح أن تستبدل عبارة ( مشروع وحدة قوى المعارضة) إلى ( مشروع وحدة قوى المعارضة الديمقراطية)، وأن يتم الحديث عن تقدم باعتبارها تجسيدا لوحدة قوى المعارضة الديمقراطية، وليس قوى المعارضة عموما.
كذلك نقترح أن يتم تعريف تقدم في الإعلان السياسي وفي نظامها الأساسي على هذا الاساس.
4. قضية دارفور: المأساة الأهم:
رغم إشارة الوثائق لقضية دارفور، إلا أننا نعتقد أنها لم تولها الاهتمام الكافي. في وجهة نظرنا إن مأساة دارفور هي القضية السياسية الأولى في السودان، وعلى هذا الأساس يجب التعامل في تقدم.
لذا نقترح في صفحة 7 أن يتم إضافة فقرة تكون الأولى في وصف تعقيدات الأزمة السودانية تتحدث عن قضية دارفور وإبعادها (مئات الآلاف من القتلى وملايين المهجرين وتخريب بنية دارفور الخ) ، وكذلك في مشروع الإعلان وفي البرنامج السياسي.
كما نقترح إيراد فقرة في البرنامج السياسي عن حل أزمة دارفور وإعادة تعمير ما خربته الحرب، ويمكن الاستعانة هنا باطروحات الحزب الليبرالي أو النقاش للتوصل لفهم مشترك واليات مشتركة لهذا.
5. الطرح الاقتصادي في الوثائق:
تمت الإشارة إلى دور القطاع العام وتقويته ومحاربة سياسة الخصخصة والإبقاء على ملكية الدولة وتطويرها أفقيا وراسيا الخ . وعموما ينطلق الطرح الاقتصادي للوثائق من فهم دولتي يعلي من دور الدولة على السوق، ويتناقض مع ما يدعو له البرنامج من تكامل القطاعات الاقتصادية المختلفة واندماج الاقتصاد السوداني بالاقتصاد العالمي.
إننا ندعو بوضوح لاقتصاد السوق الاجتماعي، ونعتقد أن سيطرة مؤسسة الدولة على الاقتصاد والفائض الاقتصادي هي سبب تخلف الاقتصاد السوداني والتهميش الجاري في البلاد. في هذا الإطار ندعو إلى ترشيد دور الدولة في الاقتصاد بحيث تكون مشرفة على السياسات الاقتصادية وليست مالكة لأدوات الإنتاج، وفتح المجال أمام آليات السوق والمبادرة الحرة، مع فتح المجال للقطاع التعاوني واقتصار دور الدولة على بناء البني التحتية وصياغة السياسات الاقتصادية والمالية وتوفير الخدمات الأساسية الخ، دون أن تكون مالكة لوسائل الإنتاج وتقليص دورها كمالك وتاجر في السوق.
إننا نسعى لمراجعة سياسات الخصخصة السياسية التي نفذها النظام والتي كانت عبارة عن سلب ونهب، والمحاسبة على كل تجاوز تم فيها، ولكن هذا لا يعني إن لنا موقفا ثابتا دائما ضد الخصخصة كأداة اقتصادية لترشيد الاقتصاد.
إن السياسات الاقتصادية المطروحة في البرنامج السياسي بصياغتها الحالية غير مقبولة منا أطلاقا، لأنها تقف في تضاد مع توجهات وبرنامج حزبنا، وفي هذا الصدد لا بد من إعادة صياغة تلك الفقرات لكيما تعبر عن الحد الأدنى المشترك لتنظيمات التضامن، وبما يحدد قطعا انحيازنا لآليات السوق والدور الاجتماعي للدولة (اقتصاد السوق الاجتماعي).
6. الخطاب الديني في الوثائق:
نفترض أن تحالف "تقدم" هو تحالف مفتوح لكل السودانيين على اختلاف دياناتهم وعقائدهم، وانه تحالف لتنظيمات سياسية مدنية، وليست دينية، وانه ليس تنظيما دينيا.
لذلك نعترض على الشعارات والجمل الدينية المنشورة في وثائق التحالف، والتي تنتمى لدين بعينه من الأديان في السودان، مما يقصى تلقائيا أصحاب الديانات الأخرى، فوق إن الوثائق السياسية لا يجب أن تحمل أي صفة دينية، فالدين شأن شخصي ومكانه المساجد والمعابد ، أما التحالفات السياسية ووثائقها فيجب أن تكون ذات شأن مدني فقط.
وفقا لذلك نطالب بحذف الشعارات والجمل الدينية في صفحات 1 و3 و4 و32.
7. غياب السياسات التفصيلية:
غابت السياسات التفصيلية في البرنامج السياسي؛ كما غابت أدوات العمل في الإعلان السياسي؛ وهي قضايا مهمة لتحالف يريد أن يكون له المصداقية.
نقترح أن يتم إدراج أدوات وأساليب العمل والهيكلة في النظام الأساسي لتقدم والذي نرى ضرورة صياغته – إذا لم يكن قد صيغ- ؛ وتطوير البرنامج عن طريق إنشاء لجنة لتطوير البرنامج تابعة لقيادة تقدم.
8. ما يجب إجازته:
في الوقت الحاضر نرى دمج المقدمة والورقة عن الأزمة السياسية ومشروع الإعلان السياسي وصياغتهما كإعلان سياسي لتقدم وإجازته؛ مع الأخذ بالاعتبار التحفظات المذكورة أعلاه وغيرها من الآراء؛ وترك البرنامج السياسي كمشروع للنقاش والتداول في لجنة تطوير البرنامج السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: على عمر على)
|
ــــــــــ
شكرا علي عمر علي ..وتحياتي
Quote: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم"
يشيد الحزب الليبرالي بخطوة إطلاق تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" ويعتبرها بادرة ايجابية جدا لتجميع قوى المعارضة الديمقراطية، وهي في خطوطها العامة المطروحة تجد منا كل دعم وإسناد.
وقد تمت دعوة حزبنا للدخول في تحالف "تقدم"، ونحن نشكر كل القوى التي حرصت على مشاركتنا في هذه المبادرة، وعلى رأسهم الزملاء في حزب المؤتمر السوداني. إلا انه نسبة لتأخر دعوتنا فان حزبنا لم يشارك في صياغة مشاريع وثائق "تقدم"، والتي أوضحت القراءات الأولى لها أنها لا تخرج في مجملها عما ظللنا ندعو له كحزب ليبرالي سوداني، ونجد أنفسنا في اتفاق معها في حدود كبيرة، ألا أنها تظل ناقصة في الكثير من الجوانب التفصيلية، فيما يتعلق بالبرنامج السياسي.
لقد قدم حزبنا مذكرة ضافية بما يدعو له من تعديلات على مشروع البرنامج السياسي للتضامن وما يقترحه من آليات للحوار حولها بين أطرافه، وقد اقترح حزبنا أن تكتفي "تقدم" بإجازة الإعلان السياسي، وألا يتم إجازة البرنامج السياسي حاليا، وإنما أن يتعامل معه كمشروع للنقاش والتطوير. ذلك أن مثل هذه الوثائق يجب أن تكون محل إجماع بين جميع الأطراف، وان تعبر عن القاسم المشترك الأعظم بينهم.
وقد تقدم حزبنا أيضا بدعوة لهيكلة تقدم قبل توقيعه عليها، بما يشمله ذلك من آليات اتخاذ القرار فيها، وكذلك آليات عمل التضامن لتحقيق برنامجه السياسي، وقدم اقتراحاته في ذلك .. بينما رأت بقية قوى "تقدم" أن تتم الهيكلة بعد الإعلان، ولكيلا يُقفل الطريق على القوى الراغبة في الانضمام بعد الإعلان. إننا نرى إن هذا الأمر من الأهمية بمكان، وهو ضمان لعدم تفكك التضامن في المستقبل، وكذلك لإثبات جدية أطرافه، وسيواصل حزبنا الحوار مع أطراف "تقدم" حول الهيكلة وآليات العمل.
من جهة أخرى سجل حزبنا تحفظه على توقيع بعض النقابات ومنظمات المجتمع المدني على مشروع "تقدم". فنحن نرى أن العمل السياسي يجب أن تقوم به التنظيمات السياسية، بينما النقابات ومنظمات المجتمع المدني يجب أن تتفرغ لمهامها النقابية والمدنية، وذلك حفاظا على استقلاليتها. إن "تقدم" يمكن أن تدعم هذه النقابات والتنظيمات المدنية وتتعاون معها، كما إن هذه المنظومات يمكنها أن تكون المرجع الرئيسي لمواقف وبرامج "تقدم" المتخصصة في مجالات تخصصها، إلا إن دخول هذه الأطراف كأعضاء أصيلين في "تقدم" يجد منا التحفظ كونه يدخلها كأطراف سياسية ويبعدها عن مهامها الأساسية.
كذلك سجل حزبنا وجود بعض الأحزاب التي تسمى نفسها بالعربية ضمن الموقعين على "تقدم". إننا إذ نسجل احترامنا لحق كل حزب في اختيار ما يناسبه من اسم، إلا إن طابع التعددية الاثنية والثقافية في السودان يجعلنا نتحفظ على أي دعوات لتقسيم السودانيين حسب أصولهم العرقية أو الثقافية، أو قيام أي أحزاب على أسس تقسم السودانيين عرقيا أو ثقافيا. إن حزبنا يرى إن تكون "تقدم" حريصة تماما على توضيح هذا الأمر حتى يشارك فيها حزبنا بفعالية.
احتراما منا للجدول الزمني الموضوع من قبل القوى المنخرطة في مشروع "تقدم"، وحتى يتم النقاش حول تحفظاتنا واقتراحاتنا على الوثائق وإقرار الهيكلة وآليات العمل، وحتى يتم نقاش دور النقابات وعلاقتها مع "تقدم"، وحتى يتم حسم قضية انحياز "تقدم" المطلق لتعددية السودان، واعتراف الأحزاب "العربية" الكامل بتعددية السودان العرقية والثقافية، فان حزبنا قد قرر التوقيع على مشروع "تقدم" بصفة مراقب في الوقت الحالي. وإذا ما تم إقرار هيكلة "تقدم" وآليات عملها والنقاش حول تعديلات الوثائق والقضايا التي طرحناها بشكل مرض لكل الأطراف، فإننا سنتشرف بان يوقع حزبنا كعضو كامل العضوية في "تقدم".
مكتب الإعلام /الحزب الليبرالي السوداني
2 /4/2008
|
لي رجعة ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: على عمر على)
|
الأخ علي عمر
تحياتي
أدناه كانت مداخلتي ببوست الأخ حليم يوم 31/3 (يوم الأ رشفة):Quote:
الأخ حليم السلام عليكم
بشكل عام أى تجميع لأكبر كمية ممكنة من الأحزاب
والتنظيمات التي ذادت عن المائة شئ في الاتجاه
الصحيح ولا غبار عليه.
لكن الشئ المحير فعلا في هذا التجمع أن عدة تنظيمات
تجدها في أكثر من جبهة.
* كما أنني أستغرب كما الأخ ود الزين من ناس الليبرالي
علي الرغم من أنني أتوقع أن تكون ردودهم من شاكلة أننا
نعني بالطائفية الاتحادى المرجعيات ناسين أو متناسين
أن تجارب هذه الأحزاب المنشطرة سرعان ما تفاجئ الجميع
بتوحيد أحزابها وفي أية لحظة , يعني اليوم هيئات ومرجعيات
وغدا لجنة وحدة الحزب وهكذا. كما أنني أستغرب أيضا لتوصيف
حزب البعث لديهم بأنه ليس من الأحزاب الشمولية والعقائدية
لذا يمكن التحالف معه...هذا الوضع ذكرني بداية الثمانينيات
عندما كون حزب البعث تجمعا أسماه (تجمع الشعب السوداني)
منهم وجزء من الاتحادى يقوده المرحوم محمد عبدالجواد وجزء
من الأمة كان بقيادة والي الدين الهادى وحجتهم كانت أن الحزب
الشيوعي رفع شعار جبهة عريضة للديمقراطية وانقاذ الوطن وهذا الشعار
يعني تحالف اليسار مع اليمين , وكانت وجهة نظرهم أن الجبهة
العريضة التي تجمع جميع الأحزاب يمينها ووسطها ويسارها شعارا
يمينيا خالصا (علي الرغم من أنه وفي النهاية تكونت هذه الجبهة
العريضة بشكل من الأشكال تمخض عنها ما سمي بالتجمع الوطني)
* وما توقفت عنده كثيرا:
هو أن من الموقعين علي (تقدم) هذه ...تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
وقوى هذا التحالف الرئيسية الحزب الاتحادى وحزب الأمة والحزب الشيوعي
واتحاد القوى الديمقراطية(الذين انقسموا عن الحزب الشيوعي أغسطس 1970)
** ويا عزيزى ودالزين دع الأحزاب الحديثة تتمني (التمني لا يكلف كثيرا)
ولكن واقع السياسة في السودان شئ يختلف تماما عما يتمنونه. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: عاطف مكاوى)
|
الاخ علي عمر علي
سلام
سؤال
هل ما طرح اعلاه قابل الانقاش والحوار والاخذ والرد ؟؟ ام فقط للاعلان ؟؟
وذلك لان هنالك تجربة سابقة في هذا البوست لم يكتمل فيها الحوار تحديدا من قبل الكاتب
بيان هام من المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني
Quote: وهنا آراء الحزب لتحديد وسائل عمل تقدم:
مشروع لصياغة أدوات العمل الرئيسية لإنجاز برنامج تقدم
مقدم من الحزب الليبرالي السوداني
أدوات عمل تضامن القوى الديمقراطية المتحدة (تقدم) :
لتحقيق الأهداف الواردة في الإعلان السياسي والبرنامج السياسي ل"تقدم"، فان التضامن يقر أدوات ووسائل العمل التالية:
1. تبني كافة أشكال المعارضة المدنية غير العنيفة، ومن بينها تنظيم المسيرات، المظاهرات، الاعتصامات، الإضرابات عن العمل، احتلال المرافق السلمي، للضغط على النظام وتوسيع دائرة الحقوق الديمقراطية،
2. استخدام الوسائل القانونية والقضائية لانتزاع الحقوق، وذلك بالاعتماد على تراجعات النظام وكذلك القوانين القائمة والدستور القائم، وأيضا القوانين والمواثيق الدولية، وفتح القضايا الجنائية والمدنية والدستورية بداخل السودان وخارجه ضد مجرمي النظام عن كل انتهاكات تجاه أعضاء "تقدم" وتجاه المواطنين،
3. رفض العمل العسكري كطريق للتغيير، وذلك لكلفته الإنسانية العالية ولضعف مردوده، وعدم دخول أيا من قوى "تقدم" في أي مغامرات عسكرية أو عمل عسكري من وراء ظهر "تقدم"، وفصل أي عضو ثبت عليه ذلك وإعلان ذلك للرأي العام،
4. المقاطعة التامة لمؤسسات النظام السياسية والدستورية، ومن بينها الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية وبرلمان النظام وبرلماناته الإقليمية، لأنها تعطي شرعية زائفة للنظام، وعدم تقلد أي منصب سياسي إلا بالانتخاب وانسحاب أعضاء "تقدم" المشاركين في تلك المؤسسات وفق اتفاقات سابقة،
5. استخدام أساليب المشورة الشعبية والحوارات الأهلية لحل النزاعات في الأقاليم وبناء ثقافة السلام وعزل محاولات السلطة أو أيا من أطرافها لتصعيد الاحتكاكات في الأقاليم للمصلحة الحزبية الضيقة،
6. تطوير أشكال جديدة وجذابة للعمل الجماهيري والتعبوي، مثل المظاهرات الليلية، التجمعات المفاجئة ومظاهرات الأحياء، المسيرات المشتركة بين أطراف النزاعات الأهلية وتنظيم المسيرات الطويلة بين المدن (مسيرات السلام)، تنظيم المظاهرات النسوية أو المقاطعة السلبية (إطفاء الأنوار، البقاء في البيوت، الخ) وغيرها من أشكال المقاومة السلمية،
7. ممارسة أقصى درجات الشفافية مع الجماهير، ونشر محاضر اجتماعات قيادات وهيئات "تقدم" على الرأي العام كاملة، وترك أساليب التعتيم وسياسة ما خلف الكواليس تماما،
8. اتخاذ القرارات في هيئات "تقدم" بالإجماع ما أمكن، فإذا لم يمكن ذلك، يتخذ القرار عن طريق الأغلبية المطلقة من الحاضرين (الثلثين + ا)، ويسقط كل اقتراح لا يحوز على الأغلبية المطلقة، وتغدو كل القرارات المتخذة ملزمة لكل الأطراف وواجب تنفيذها،
9. نزول تنظيمات "تقدم" مختلف الانتخابات في قائمة واحدة، ومن ذلك الانتخابات الطلابية والنقابية والمحلية والمركزية الخ، وتوحيد المرشحين في أي موقع يتواجد فيه أكثر من فصيل ل"تقدم"، وعدم تحالف أي تنظيم عضو في "تقدم" مع تنظيمات أخرى معادية أو منافسة ل"تقدم"،
10. فصل أي عضو من "تقدم" يخرب تحالفات ونشاطات "تقدم" أو يتحالف مع خصومه أو أعدائه، وضرورة التحديد القاطع لرفض التحالفات مع قوي المؤتمرين الوطني والشعبي والقوى القديمة (الأحزاب الطائفية ) والقوى الشمولية (الحزب الشيوعي)،
11. الاستفادة من أدوات أعضاء "تقدم" المادية والإعلامية وإتاحتها لنشاطات أعضاء "تقدم" (الدور، الصحف، مواقع الانترنت، وسائل المواصلات والاتصالات، وسائل التوثيق، الخ) تمهيدا لبناء أدوات "تقدم" المشتركة، وفي اولها المركز العام ل"تقدم"، والمراكز الإقليمية في عواصم الأقاليم الستة ل"تقدم"،
12. إنشاء الأدوات الإعلامية الخاصة ب"تقدم"، ومن بينها موقع محترف على الانترنت ومجلة ثقافية فكرية شهرية وصحيفة يومية أو أسبوعية، وإذاعة تبدأ من الانترنت وتنطلق لتصبح إذاعة تقليدية، وكتيبات مبسطة وتسجيلات صوتية الخ يصدرها ويشرف عليها مكتب الإعلام والتعبئة التابع للمكتب التنفيذي،
13. استخدام اسم "تقدم" في كل المخاطبات الإعلامية والجماهيرية لأعضاء "تقدم" من تنظيمات وأفراد، وذلك بذكر اسم التنظيم مثلا وذكر انه عضو في "تقدم"، أو التعريف بالعضو وموقعه في تنظيمه وموقعه في "تقدم"(أو انه عضو في "تقدم")، ويكون من الأفضل لو استخدمت كل التنظيمات اسما مزدوجا لها يشمل تقدم، مثلا (الحزب الليبرالي السوداني / تقدم)،
14. تكوين مالية "تقدم" العامة من اشتراكات تنظيمات "تقدم"، والتبرعات غير المشروطة من الأفراد والمؤسسات، وأي موارد مالية أخرى يتم تطويرها عبر هيئات تقدم، وان يتم كل ذلك وفق قواعد المحاسبة والشفافية،
15. مراجعة مالية تقدم بواسطة جهة مراجعة مستقلة،
16. تدفع الاشتراكات كل ثلاثة اشهر يلتزم بها أعضاء التحالف حسب حجمهم النسبي، وتستخدم نسبة المساهمة كمعيار لتقييم حجم التنظيمات وتمثيلها فيما بعد في مؤتمرات "تقدم"، وفي حالة تأخير دفع الاشتراك لأكثر من شهرين يحرم العضو من حق التصويت، وفي حالة عدم الدفع لدورتين وأكثر يجمد نشاط العضو في "تقدم" وهيئاته القيادية،
17. تطوير الموارد المالية ل"تقدم" عن طريق إنشاء وتطوير صندوق دعم النضال الديمقراطي (وهي فكرة قديمة للشهيد الخاتم عدلان) ، على إن يكون كل نشاطه مبنياُ على قواعد المحاسبة السليمة والشفافية والمسؤولية السياسية والمدنية والجنائية عن أي تقصيرات تتم فيه، والابتعاد عن الممارسات غير الشفافة القديمة في هذا المجال (تمويل التجمع)،
18. ضرورة الاحترام الفعلي لاستقلالية النقابات والاتحادات والمنظمات المدنية وذلك بجعلها تركز على نشاطها النقابي والخدمي، وممارسة العمل السياسي والتعبئة السياسية ومعارضة النظام وبناء البديل الديمقراطي عبر أدوات عمل "تقدم" وليس عن طريق النقابات والمؤسسات المدنية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: على عمر على)
|
Quote:
التحية لكل القوى الحديثة ،
ولكل التحالفات المبنية على
التفاهم المشترك والرغبة في
تغيير سياسي ومجتمعي حقيقي ..
مشاغله :
ليه كلمة حزبنا الواردة في البيان ذكرتني
بادبيات الحزب الشيوعي السوداني ؟
حيث أن الجماعة في "حزبنا" (الشيوعي)
بيحبوا يقولوا "حزبنا" و "شعبنا" و "جماهيرنا" !
على العموم :
الله الموفق طبعاً يا صحاب .. |
عزيزي ... طلال عفيفي ... تسلم,
تجدني ... أوافقك قولك أعلاه ... متنا ... وحواشي.
مع عظيم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote:
نقلاً عن صحيفة (السوداني) العدد رقم (859) الصادرة اليوم الخميس 3 أبريل 2008م
تقدَّم" .. في انتظار الوصول للمرفأ!!
تقرير: المحرر السياسي
قيادات "تقدَّم" تعتبره عمل وطني مجرد وخالص يهدف في المقام الأول لتوحيد القوي المعارضة وأعلنوا استعدادهم خلال مؤتمرهم الصحفي أمس للتنسيق والتعاون مع كافة الاطراف التي تتوافق مع رؤاهم وأهدافهم.
منتصف نهار الأمس كانت الساحة السياسية السودانية بدار حزب المؤتمر السوداني بأمدرمان على موعد مع إعلان تضامن القوي القوي الديمقراطية المتحدة "تقدَّم" – بتشديد الدال وفتحها- بمشاركة عدد من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة (11) حزب سياسي وهي " الوطني الديمقراطي، التحالف الوطني السوداني، المؤتمر السوداني، ، البعث-قطرية السودان، الناصري، الاتحادي – الهيئة العامة، الجبهة القومية السودانية، تضامن قوى الريف، حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) وحركة تغيير السودان" و(7) من المنظمات الفئوية ومنظمات المجتمع المدني وهي "التجمع النسائي الوطني الديمقراطي، الاتحاد الشرعي لعمال نقابات عمال السودان، التجمع الطلابي الوطني الديمقراطي، اللجنة التنفيذية للمفصولين، تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، منبر أبناء الجزيرة، منتدي الحوار الفكري-أمدرمان".
وطرحت "تقدَّم" رؤاها لمعالجة قضايا الراهن السياسي عبر مشروع يمثل مخرجاً للازمة السياسية ومشروع لوحدة القوي المعارضة وطرحت في برنامجها السياسي خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته نهار أمس عدة محاور في "نظام الحكم، النظام القانوني، النظام الاقتصادي، القوات النظامية، العلاقات الخارجية، التعليم والثقافة، جهاز الدولة والخدمة العامة، الصحة والبيئة، الأجور والضمان الاجتماعي، المرأة، الشباب، إزلة اثار نظام الانقاذ وفتح مجال التقاضي".
لا أنقسام و ليس ضد احد
واعتبر ممثل حزب المؤتمر السوداني د. الفاتح عمر السيد خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي "التضامن" بمثابة صورة متقدمة للتحالفات التي عرفتها الساحة السياسية السودانية واضاف:"نحن نقدم أنفسنا للساحة السياسية السودانية وللجماهير دونما أن ندعي بأننا المحنكين سياسياً أو العالمين بما ظهر وبطن، إننا مجرد مواطنين عاملين في الحقل السياسي قررنا أن نطرح رؤانا للجماهير بما لدينا من أفكار ومواقف .. ما نؤمن به بأن لا رجعة للوراء أو هز للرؤوس للظلم مجدداً".
أما القيادي بحزب البعث القيادة القطرية –المعروف بالبعث السوري- التجاني مصطفي فاشار لطرح مشروع وحدة القوي المعارضة على جميع القوي السياسية والكيانات المعارضة بالساحة "فمنها من قبل بالحوار وانضم لتقدَّم ومنها من قبل بالتنسيق معها وآخرين توجسوا منها وتخوفوا ورفضوا الانضمام لها". وقال رداً على سؤال (السوداني) بالمؤتمر الصحفي باعتبار إعلان الجسم بمثابة "إعلان إنقسام بين فصائل التجمع الموجودة بالداخل عن التجمع الوطني الديمقراطي" –يضم الجسم عدد من القوي السياسية التي كان يقتصر تمثيلها بتجمع الداخل والتي لم تكن ممثلة بهيئة قيادة التجمع وقطاعاته الفئوية النسوية والطلابية، كما يضم الجسم ايضاً تنظيم التحالف الوطني السوداني الممثل بهيئة قيادة التجمع- ونفي مصطفي –الذي هو نفسه عضواً بسكرتارية التجمع بالداخل التي شهدت قبل عدة سنوات صراعاً عنيفاً داخلها- إعلان التضامن كجسم موازي للتجمع أو انقسام منه واضاف:"هذه دعوة لتوحيد الجبهة الداخلية للقوي المعارضة وهو عمل وطني مجرد وخالص يهدف في المقام الأول لتوحيد القوي المعارضة ونحن على استعداد للتنسيق والتعاون مع كافة الاطراف التي تتوافق مع رؤانا وأهدافنا الساعية لتحقيق الحياة الكريمة لأفراد الشعب السوداني" موضحاً أن رؤيتهم للتفاوضات الثنائية يستند على فشلها في تحقيق الحل الشامل، مبديا ترحيبهم بالحوار الشامل الموسع والمفتوح الذي يضم كل القوي السياسية السودانية باعتباره قادر على إيجاد المخرج السلمي لأزمات البلاد.
تحفظات "الليبرالي"
وقرر الحزب الليبرالي السوداني أن ينال عضوية التضامن كمراقب نسبة لوجود عدة تحفظات للتنظيم على رأسها "ملاحظات على وثائق التضامن التأسيسية، المطالبة بإقرار هيكلة للتضامن وآليات عمله، التحفظ على مشاركة النقابات وعلاقتها بالتضامن وتحفظه على وجود الاحزاب ذات الاتجاهات القومية العربية كأعضاء أصيلين بالتضامن واشتراطه ضرورة إعتراف تلك الاحزاب بتعددية السودان العرقية والثقافية"، وأضافت رئيسة الحزب نور تاور خلال مداخلتها بالمؤتمر الصحفي عدد من التحفظات الاخرى التي افضت لنيل الحزب لصفة المراقب بـ"تقدَّم" هو عدم وجود تفصيل كامل لقضية الهوية بالاضافة لعلاقة الدولة والمواطن بالاقتصاد وعدم وجود شرح لقضية دارفور وإغفال الاوضاع بجنوب السودان والتطورات المستقبلية في حالة انفصاله.
وربما التساؤل المطروح في أذهان العديد من المشاركين بالمؤتمر الصحفي لـ"تقدًّم" هو التخوف من تقهقر التجربة لما تختزله الأذهان من تجارب سابقة كجاد وغيرها من أنماط العمل المشترك التي طال انتظارها في المرفأ، لكنها كانت بدلاً من وصولها تختفي وتتخلق منها أجسام جديدة تعاود الانطلاق من المحطة الأولي مجدداً
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: nour tawir)
|
الى حين العودة فى المشاركة فى الحوار..
للاعلان عن تقّدم فى هذا التوقيت بالذات مدلولات مهمة للغاية..
وهى أنها جاءت فى الوقت الذى بدأ كثير من السودانيين الحادبين على مصلحة هذا البلد فى الميل الى
اليأس..
يظهر ذلك فى أنصرافية الشباب الذين تعول عليهم البلد عادة فى بنائها..
وتقوقع الكبار الذين تعول البلد على خبراتهم..
فيما تنتشر الآمراض الانقاذيه السرطانيه بمنتهى الآريحيه..
تسحب ورائها (صّناع الآزمة) السودانيه فى شكل تحالفات ثنائية..
وتوزيع لآموال البلد من أجل كسب هذا أو ذاك من تجار الشنطة السياسية..
تأتى جماعة تقّدم لتؤكد للشعب السودانى أنه ما يزال بخير..
وأن الضمير السودانى لا يمكن أن يموت مهما أستخدم العسكريون من أسلحة الدمار الشامل..
تقدم هى مشروع لبناء سودان حديث.
وهو بأختصار بلد الموآطنة التى نبحث عنها عند دول الغير فلا نجدها..
لآنها بأختصار ليست بلادنا..
ولن تكون..
مهما حصلنا على حريات أو خدمات..
يظل الجزء السودانى غائبا فى دوآخلنا..
ولا يعود..
حتى نعود سودانيين كما كنا..
أرى أن من المهم التعامل مع هذا الجسم بدون التوّجس المعروف فى بناء الاجسام السياسية..
نتيجه أخفاقاتنا السياسيه المتكررة..
لآن هؤلاء..
ببساطة قد قرروا أن يقدموا خارطة الطريق الى الحل..
ولم يدّعوا أن بأيديهم الحل..
وهذه فى حد ذاتها تكفى كمؤشر قوى الى صدق وجدية الخطوة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: عبدالمجيد صالح)
|
الاحباب على ونور
شكرا لكم لتشجيعكم ودعوتك للحوار
ويا علي صلاح جلال بتنسي ؟؟
ده من اميز كوادر حزب الامة وقاداته
ولقد تقابلنا في العام 2006 في عيد الاضحى تصادفت اجازاتنا فكانت من اجمل الاجازات
Quote: المرافق السلمي، للضغط على النظام وتوسيع دائرة الحقوق الديمقراطية،
2. استخدام الوسائل القانونية والقضائية لانتزاع الحقوق، وذلك بالاعتماد على تراجعات النظام وكذلك القوانين القائمة والدستور القائم، وأيضا القوانين والمواثيق الدولية، وفتح القضايا الجنائية والمدنية والدستورية بداخل السودان وخارجه ضد مجرمي النظام عن كل انتهاكات تجاه أعضاء "تقدم" وتجاه المواطنين،
3. رفض العمل العسكري كطريق للتغيير، وذلك لكلفته الإنسانية العالية ولضعف مردوده، وعدم دخول أيا من قوى "تقدم" في أي مغامرات عسكرية أو عمل عسكري من وراء ظهر "تقدم"، وفصل أي عضو ثبت عليه ذلك وإعلان ذلك للرأي العام،
4. المقاطعة التامة لمؤسسات النظام السياسية والدستورية، ومن بينها الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية وبرلمان النظام وبرلماناته الإقليمية، لأنها تعطي شرعية زائفة للنظام، وعدم تقلد أي منصب سياسي إلا بالانتخاب وانسحاب أعضاء "تقدم" المشاركين في تلك المؤسسات وفق اتفاقات سابقة، |
طيب سؤالي هو
اليس هنالك تناقض في رؤية الحزب الليبرالي بين الدعوة الى استخدام دستور وقوانين النظام في الفقرة 2 وبين الفقرة 4 الدعوة الى المقاطعة التامة ؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الحزب الليبرالي السوداني حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة "تقدم" (Re: محمد حسن العمدة)
|
GOOD JOB
YA UMMDA
HOLD IT DOWN AND HIT THE NAIL ON THE HEAD
THE CROOKS ARE RUNNING OUT OF GAS
وما زال البعض يشكر لنا الراكوبة في المطر
سوف يتساقطون الواحد تلو الاخر
اولهم يبشر باشاعة الفاحشة بين الذين امنوا
Quote:
1 اعتقد ان السلوك الجنسي لللانسان العاقل الراشد يجب ان يخضع لاحكام الوعي والاخلاق والضمير؛ لا لحكم القانون.
2/ كل ممارسة جنسية طوعية بين امراة ورجل راشدين (اكثر من 18 سنة ) وعاقلين وعازبين هي قضية شخصية بينهما ولا يجب ان يتدخل فيها القانون.
محمد عثمان محمد طه :
-----------------------
Can You agree that for ur daughter or sister to have boy
friend and practice with him sexual activity before married??
------------------------
عادل عبد العاطي :
اذا كان هذا خيارها الحر الواعي ؛
نعم !
وبعدين هي امراة اذا ارادت معاشرة الرجال ما المشكلة ؟؟ |
وثانيهم البغيض اللميض
Quote: طبعا نحن ممكن يوم من الايام
بنكون مع حزب الاميين دا
لكن
ياربى الود اللذيد بكون معانا
اما عشان بكرى ابو بكر ما يسحب كلامى
العب بلاير دا يشوف ليهو حلا تانية
والكلام لبك با بيحيرى
كدى ورينا
ابوك منو
نحنا عارفين انو عادل امو نوره
وابوه عبد العاطى
اتا ياأخوى ود ناس منو؟؟؟؟؟؟ |
 http://www.sudaneseonline.com/u/350_clap3.gif border=0
| |
|
|
|
|
|
|
| |
على عمر على
emad altaib
عبدالمجيد صالح
عاطف مكاوى
عمار محمد حامد
طلال عفيفي
HAYDER GASIM
تيسير عووضة
nour tawir
سامى عتبانى
Abdelrahman Elegeil
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست