|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)
|
غربا باتجاه الشرق
عبدالله جلاب وجمهورية الإسلامويين ( 2 - 3 )
[email protected]
نستأنف إستعراضنا لكتاب جمهورية الإسلامويين الأولى: تطور وتحلل الإسلاموية في السودان:
The First Islamist Republic: Development and Disintegration of Islamism in the Sudan
للدكتور عبدالله جلاب أستاذ الدراسات الإفريقية في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية و نقف علي بعض الأفكار والخلاصات التي أنتهي اليها المؤلف في إطار عرضه وتحليله لظهور وتطورالحركة الإسلاموية في السودان منذ نشأتها الأولى وحتي وصولها للحكم عن طريق إنقلاب 1989.
يتطرق الكتاب بشكل تفصيلي إلى مراحل التكوين أو البدايات الأولى لظهور الحركة في السودان. ونلاحظ ان مؤرخيها سواء من المؤسسسين الإسلامويين من أمثال محمد خير عبدالقادر أو من الأكاديميين من نظائر الدكتور حسن مكي يتفقون مع حملة تاريخها الشفاهي من شاكلة يس عمر الإمام ومحمد يوسف محمد في أن الفكرة قد دخلت حيز التنفيذ في إحدى الأمسيات في الميدان الغربي داخل الكلية الجامعية (جامعة الخرطوم حاليا)، حين عقد سبعة من الطلاب هم: بابكر كرار ومحمد يوسف محمد ويوسف حسن سعيد ومحمد خير عبدالقادر و آدم فضل الله ومحمد أحمد محمد على والطيب محمد صالح و احمد محمد بابكر اجتماعا سريا و كان ذلك خلال شهر مارس من العام 1949. الا ان عصبة السبعة، كما يقول محمد خير عبدالقادر في كتابه (نشأة الحركة الإسلامية في السودان 1946—1956) لم تكن تملك وقتئذٍ رؤية واضحة او تصورا من اي نوع لشكل ومحتوي و توجه الحركة التي كانوا بصددها " و لكن حسبها الإستعانة بالله وصدق التوجه وعزيمة الشباب!" وقد أختارت عصبة السبعة لتجمعها ذاك إسم: حركة التحرير الإسلامي. ويذهب محمد خيرعبدالقادر إلى أنه لم تكن هناك ثمة علاقة مباشرة بين نشأة تلك الحركة وحركة الإخوان المسلمين بل ان الكثرة من الأعضاء المؤسسين لم تكن علي دراية بوجود تنظيم للإخوان في مصر ابتداءً. غير أن لأعداء الحركة رأي آخر و رواية مخالفة فقد رأوا فيها وباءً قادماً من مصر، ولذلك استخدموا لمقاومتها ذات الأدوات التي حوربت بها الحركة هناك، ولأن هؤلاء لم يكونوا علي معرفة بحقائق الحركة و دقائقها فقد أطلقوا عليها إسم " الإخوان المسلمين". وكان في مقدمة الأدوات التي إستثمرت لمناهضة الحركة التدابير التي اختطها حزب الوفد في مصر و ضمّنها في كتاب (حركة الإخوان المسلمين في الميزان).
ويلاحظ الدكتورعبدالله جلاب بأن هنالك جهداً كبيراُ من قبل كتاب ومؤرخو وزعامات الحركة الإسلاموية وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي ينحى لإعادة صياغة تاريخ الحركة في ضوء منهج للكتابة والرواية يقوم ويتطور وفق مقتضيات "خصوصية تكوين الحركة". ويتساءل جلاب عن الدوافع والاسباب التي حدت بهؤلاء الي العمل علي رسم وترسيخ صورة للذات أدني الي الاساطير منها الي الحقائق و ذلك من خلال رواياتهم المكتوبة والشفاهية. و هو يري ان هذا الإتجاه المستند الي "خصوصية التكوين" و تلك الروح المتعالية المنبثقة من ذلك النهج هي التي استقدمت الي السطح الكثير من الحساسيات و مظاهر العداء بين الحركة الإسلاموية السودانية وبعض الحركات الإسلاموية وغير الإسلاموية في الداخل و في بعض دول الجوار. ويضيف بأن ذلك الإتجاه القائم على إذكاء روح الخصوصية ربما هدف إلى إقناع أعضاء الحركة والمتعاطفين معها من جهة، والقوي المعادية لها من جهة اخري، بأن مشروعية وجود الحركة الإسلامية انما ترتكز بالاساس على " الحاضر" الماثل لا على " الماضي" الذاهب، شأن الحركات القائمة على إرث صوفي أو المستندة الي مؤسسات العلماء التقليدية. ثم أنه اذا كان التوجه نحو الإسلام يمكن أن يعتبر أمراً أيجابياً في مجتمع مسلم، إلا أن ذلك في حد ذاته لم يكن ليؤهل أولئك الإسلامويين للنهوض بمهام علماء الدين الذين خرجوا من صلب مؤسسات التعليم الإسلامية التي عرّفتهم بشكل منهجي على ذلك الإرث الضخم من علوم الدين ومن ثم أهلتهم لممارسة القضاء والفتيا والتدريس، الأمر الذي لا قبل به ولا سبيل اليه بالنسبة لمعظم الإسلامويين ذوي الخلفية التعليمية العلمانية. لذلك و في إطار الحاجة الملحة لتمييز الذات قدم الإسلامويين أنفسهم كمفكرين لا كعلماء أو شيوخ دين، و تأسيسا علي ذلك نصبوا أنفسهم ناطقين رسميين بإسم اسلام " الدين والدولة". و قد اتخذ هذا التوجه شكلاً آخر في مجال التنافس والتنابذ بين الاسلامويين و بين التيارات العلمانية حيث يذهب الإسلامويون الي انهم يمثلون الحداثة في نصاعتها وأصالتها بينما يمثل غيرهم المبادئ المستوردة في زيفها واغترابها. و في هذا الاطار يمكن لنا ان نستوعب مقولة الدكتور حسن الترابي امام الجمع من أساتذة الدراسات الإسلامية الأمريكيين في ولاية فلوريدا عام 1997 من أن " الإسلام هو الحداثة الوحيدة "، وهي مقولة رددها الترابي في مناسبات و محافل عدة بعد ذلك.
يشير جلاب في تحليله إلى نتائج محددة ترتبت على تركيز الحركة علي هذا النوع من " تصوير الذات " اولها و ابرزها أنها اغلقت نفسها في إطار الدفاع عن ما اعتقدت انه هو الأصل و الاساس في خصوصيتها و ذلك دون الإنفتاح على المحيط الاوسع الذي يربطها بالمعارف الأخرى. ومن هذا المنطلق فإن اهل الحركة لم يقوموا فقط بتقزيم أنفسهم بل قاموا ايضا ايضا بتقزيم التجارب الأخري المتصلة بتلك المعارف. ثم أن فشل الاسلامويون في وضع الإسلام في أطره الحيوية المتنوعة انتهي بهم الي تجاهل المعاني العميقة للتطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسة التي عايشتها و تعايشها المجتمعات المتعددة التي تضمها الأمة الإسلامية. وعلي ارضية هذا الواقع تواضع الاسلامويون علي إيديولوجية غلب عليهم الظن بأنها قادرة على تطهير تلك المجتمعات من "الشوائب" و"العيوب" المتراكمة والتي بدت في الظاهر و كأنها جزء من اسباب الانحطاط في العالم الاسلامي مع انها في الاصل لا تَعدُ ان تكون بعضا من جوانب التطور التاريخي لهذه المجتمعات. و لعل من أهم نتائج ذلك النهج أنه جعل من الحركة الإسلامويه في السودان تجمعاً سياسياً منطويا علي نفسه و مكتفيا بذاته اكتفاءً وقف بها علي مشارف النرجسية؛ وآية ذلك هو أن هذه الجماعة لم تتردد، بمجرد وصولها إلى الحكم، في الحاق صفة الاسلام بكل المشروعات الاصلية و الفرعية التي طرحتها و كأن النسبة للاسلام تقوم و تتحقق بمجرد قرارها الحاق تلك الصفة بالمشروع.
يفسر المؤلف ظهور الحركة الإسلاموية في السودان بانه واحدة من أفرازات التطورات العميقة التي إنتظمت المجتمع السوداني في القرن الماضي. فقد ظهرت في مسرح الحياة السودانية في فترة الأربعينات العديد من الحركات السياسية والثقافية وثيقة الصلة بحركة المتعلمين السودانيين الجدد والطبقات السودانية البازغة و تفاعل هذه المستجدات مع الواقع الناتج عن ديناميات التجربة الإستعمارية. و هي الافرازات التي تجسدت باشكال واضحة في تطور وتنوع أصوات ومنابرالحركة الوطنية في البلاد. و في إطار الإتجاهات الإسلاموية فقد ظهرت في تلك الفترة ثلاثة إتجاهات، أولها ذلك الذي تسمى بإسم الإخوان المسلمين والتي ترأسها لفترة وجيزة الشيخ عوض عمر ثم خلفه على طالب الله الذي كان عضواً نشطاٌ في مؤتمر الخريجين ومديرا لتحرير صحيفة المؤتمر وعلى علاقة متميزة بزعيمه إسماعيل الأزهري. و كان الامام حسن البنا قد عين علي طالب الله عضوا في الجمعية التاسيسية لجمعية الأخوان المسلمين بالقاهرة. لقد كانت هنالك محاولات متعددة لحسن البنا من أجل تمديد حركة الإخوان في السودان وقد إتصل في هذا الصدد بزعامات الختمية والإنصار التي ردت محاولاته بدبلوماسية وأدب. و قد ضمت جماعة الإخوان السودانية الاولي تلك حفنة صغيرة من السودانيين و بعض المصريين العاملين في الجيش المصري و مصلحة الري المصري. ووجدت الجماعة وزعيمها علي طالب الله مضايقات جمة من السلطات الإستعمارية وانتهي بها الامرالى أن تحول أفرادها الى حركة التحرير الإسلامي.
أما المجموعة الثانية فهي مجموعة الجمهوريين التي أنشأها محمود محمد طه في العام 1945. وقد ظهرت تلك الحركة كإتجاه مناوئ للإستعمار ومناهض للطائفية في ذات الوقت. لقد تميزت الحركة الجمهورية عن الحركات الإسلاموية الأخرى بمرجعيتها المبتكرة التي تقوم، بحسب المؤلف، على بناء مستقبل إسلاموي ( ينسخ ما يرى ويبقي ما يود ويستنسخ ما يريد) أن يبني عليه مشروعه الفكري والسياسي في إطار تطويرى يجافي إطار الشريعة القائمة وآيات "الفروع" المدنية و يجد نفسه في آيات "الأصول" المكية، من أجل تطوير الشريعة والإرتقاء بالإنسان المسلم من مستوى الوصاية إلى مستويات المسؤلية والحرية. و الحال كذلك فان الفكرة الجمهورية انما تقوم علي قواعد مخالفة تماما للنهج الذي تقوم عليه العمد الأساسية للافكار السياسية الإسلاموية والوهابية والصوفية ومدارس العلماء في أشكالها المتعددة. و من تدابير الاقدار التي تدعو للتأمل ان جماعة حركة التحرير الإسلامي التي كانت قد قصدت محمود محمد طه في مرحلة مبكرة و عرضت عليه ان يتزعم حركتها قد عادت بعد ذلك لتعمل بضراوة لمناهضته و اخراس دعوته إلي أن وصلت بالأمر، بالتضامن أو بالتآمر مع غيرها، إلى نهايته المأساوية.
و المجموعة الثالثة فهي مجموعة حركة التحرير الإسلامي التي تزعمها بابكر كرار الذي يعتقد المؤلف بأنه الأب الروحي للدكتور حسن الترابي، إذ أن الكثير من الأفكار الحداثية في مجالات المرأة والفنون وإستقلالية الحركة الإسلامية السودانية والعدالة الإجتماعية تعود في أصولها بشكل أو بآخر إلى عقل بابكر كرار. و بابكر شخصية سودانية لم تجد حظها من الدرس والإهتمام من قبل الدارسين الأكاديميين أو الإسلامويين أو من جمهور المهتمين بدراسة الحركات الإسلاموية بشكل عام. (و قد عرف بابكر كرار منذ نعومة اظافره السياسية بشخصيته الفذة و مهاراته القيادية، و كانت رؤيته للعمل الاسلامي متميزة و مختلفة عن رؤي جميع من نافسوه علي موقع القيادة. و قد اشتهر كرار بأنه كان الاكثر حرصا من سواه علي سودانية الحركة و الاكثر استصحابا لتراث السودان الاسلامي و في مقدمته تجربة الثورة والدولة المهدية، كما كان من اوائل الاصوات الداعية للاشتراكية الاسلامية. لذلك فقد كان التيار الذي وقف خلف بابكر كرار في أوساط الإسلامويين هو التيار الذي يمكن أن يوصف بالتيار "الثوري" الذي وجد ضالته بعد ذلك في قيادة حسن الترابي، و ذلك في مقابل المحافظين الذين استمسكوا بمرجعية حركة الإخوان المسلمين الأم و قيادتها المتمثلة في شخص الصادق عبدالله عبدالماجد). و قد قاد بابكر كرار ذلك القطاع، تحت مسمي حركة التحرير الاسلامي، دون منازع حتى العام 1954 حيث تدافع الي رحاب الحركة عدد من اعضاء كيان الإخوان المسلمين القادمين من جماعة على طالب الله المنهارة و تنظيم اخوان مصر وعلى رأسهم محمد خيرعبدالقادر الذي نُصب أميناً عاماً للحركة بعد توحيدها تحت مسمي "الإخوان المسلمين". و معلوم ان الحركة قد شهدت سلسلة من من المنازعات والمنازلات حول القيادة امتدت حتى العام 1964، و هو العام الذي شهد مخاض التحولات الكبرى علي المسرح السياسي القومي العام ثم علي المستوي الحركي الاسلاموي الخاص، فقد قدمت ثورة أكتوبر لزعامة الحركة جيلاً جديدأ من المتعلمين من خريجي جامعة الخرطوم وبعض مؤسسات التعليم العالي الغربي على رأسهم الدكتور حسن الترابي. وقد ظل حسن الترابي في سدة القيادة منذ ذلك الوقت دون منازعة تذكر حتى العام 1999 حيث أودى بزعامته ذات الإنقلاب العسكري الذي كان قد نظمه بنفسه لينقل به الحركة من رباط المعارضة إلي بلاط السلطة، بعد أن علّم الذين إنقلبوا عليه " لبس الشال و إستعمال الجوال" كما يقول تلاميذه ومريدوه!
يفرد المؤلف في كتابه حيزاً كبيراً لثورة أكتوبر1964 والفترة التي تلتها مباشرة بإعتبارها واحدة من أهم الحقب في تاريخ السودان المعاصر او بالاحري المُعاش، و قد حملت تلك الحقبة في تضاعيفها تغييرات و تداعيات كبري كان لها اكبر الاثر في الواقع السياسي و الاجتماعي و الثقافي. لم تكن اكتوبرتمثل تغييرا مجردا في اسلوب و شكل الحكم من ادارة عسكرية الي نظام مدني بل كانت مدخلا رحيبا للمشروع السياسي السوداني وآفاق مقاصده في شمولها و إتساعها. و من ذلك انها عرفت الامة علي بعض مكامن قوتها ممثلة في سلطة المجتمع المدني الحديث و بيئة ذلك المجتمع التي تسودها و تحكمها ثقافة الثقة والاحترام والفاعلية الاخلاقية التي تقود المجتمع إلى الإهتمام ببعضه بعضا ومن ثم الإهتمام بالأمة جمعاء و غير ذلك من القيم التي بسطتها روح اكتوبر. ويذهب المؤلف الي القول أن الأمة مجتمعة سجلت موقفاً ً اخلاقيا رفيعاً، مستندة الي تراث اكتوبر و قيمه العدالية، في الدفاع عن حق الإخوة في الوطن في أن يختاروا لأنفسهم كيفية إدارة شأنهم العام و حق المواطن في أن يختار إنتمائه وتوجهه السياسي، و في تكريس النهج الديمقراطي اطارا للحوار الوطني و ادارة الصراع حول صياغة مشروع بناء الامة. و قد قدمت أكتوبر رعيلاً جديداً من السياسيين على رأسهم الصادق المهدي و حسن الترابي و عبد الخالق محجوب و محمد عثمان الميرغني و أبيل ألير وكلمنت أمبورو ووليم دينق وأحمد إبراهيم دريج و فاطمة أحمد إبراهيم و صفوف اخري متراصة من السياسيين و قادة المجتمع المدني. إضافة إلى كل ذلك فقد أكدت اكتوبر مشروعية وجود الأحزاب كلها بما فيها تلك التي منعت ذات يوم بقوانين محاربة الانشطة الهدامة. كما أعطت بعض المشروعية للتصريح و المجاهرة بوجود فصائل ثورية في القوات المسلحة يمكن أن تتدخل في الحياة السياسية عن طريق الإنقلاب العسكري الذي كانت العديد من الدول النامية قد تعرفت علي دروبه و شعابه. و هو ما اطلق عليه السيد الصادق المهدي عند لقاء المؤلف به " فيروس الإنقلاب العسكري "، و هو الفيروس الذي حول الجيش الي واحدة من قنوات التغييرالسياسي الذي تسلل منه الي سدة السلطة العقيد جعفر نميري و العميد عمر البشير وغيرهما من العسكرين. وسوف نستعرض باذن الله في الحلقة الأخيرة، الاربعاء القادمة، ما يصفه المؤلف بالتحولات الكبرى في الحركة الإسلامية والتي تمخض عنها الإنقلاب والنظام الشمولي ومن ثم الإنقسام الذي قاد الي إنهيار الجمهورية الأولى.
نقلا عن صحيفة ( الاحداث )
http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...ID/8986/Default.aspx
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:38 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:41 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:43 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:49 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:50 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:51 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:52 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:53 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:54 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:55 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:55 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:56 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:57 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:58 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:00 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:00 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:01 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:02 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:03 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:04 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 03:14 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 04:06 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 04:08 AM |
رد | Mohamed fageer | 04-02-08, 04:30 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:05 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:07 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:08 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:09 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:10 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:11 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:12 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:13 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:13 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:14 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:15 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:16 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:23 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:39 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 01:47 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:44 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-02-08, 02:59 PM |
Re: رد | عمار محمد حامد | 04-02-08, 07:21 PM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 00:40 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:30 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:34 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:36 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:38 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:40 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:45 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:46 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:49 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:52 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 01:58 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 02:03 AM |
Re: رد | عبدالله عثمان | 04-04-08, 02:07 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-02-08, 07:23 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:34 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:35 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:36 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:37 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:39 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:40 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:41 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:42 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:45 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:45 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:46 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:47 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:48 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:49 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:50 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:51 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:51 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:52 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:53 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:54 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:55 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 00:56 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:02 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:04 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:06 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:08 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:09 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:10 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:11 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:12 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:13 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:14 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:15 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:16 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:17 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 01:18 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 03:33 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 07:06 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 07:44 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 10:04 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 10:05 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-03-08, 11:34 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-04-08, 03:19 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-04-08, 00:31 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! | عبدالله عثمان | 04-06-08, 04:51 PM |
|
|
|