الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2008, 11:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    القائم بالأعمال الأمريكي: هذه فرصة ذهبية لتحسين العلاقات الأمريكية السودانية
    بتاريخ 21-11-1428 هـ
    القسم: اخبار الاولى


    ألبرتو: على الحكومة إذا أرادت قيام انتخابات نزيهة أن تكف عن اعتقال السياسيين وهناك عدم ثقة بين الحكومة السودانية والأمريكية
    رصدتها : عرفة حمد السيد / تصوير:رضا
    نظمت مؤسسة اتجاهات المستقبل في السابعة والنصف من مساء امس الاول بالقاعة الاقليمية بقاعة الصداقة بالخرطوم محاضرة عن مستقبل العلاقات السودانية الامريكية واولويات السياسات الامريكية تجاه السودان، تحدث في المحاضرة السيد البرتو فرنانديز القائم بالاعمال الامريكي بالسودان بحضور عدد كبير من القيادات والشخصيات السياسية. (اخبار اليوم) قامت برصد المحاضرة التي استهلها مدير مؤسسة اتجاهات المستقبل مقدماً القائم بالاعمال الامريكي د. حمد محجوب هارون قائلاً :

    بسم الله الرحمن الرحيم، في البدء نرحب بكم ترحيباً حاراً هذا المساء بإسم مؤسسة اتجاهات المستقبل للدراسات الاستراتيجية والحوار في إطار ما نسميه (سلسلة محاضرات السياسات) برنامج اعتادت مؤسسة اتجاهات المستقبل انجازه منذ نحو عامين بغرض تقديم بعض الوجوه العامة من السودانيين وغير السودانيين في موضوعات نقدر اهميتها، تقدم من خلال مجهود بحثي معمق بدرجة ما، ودرجت كذلك المؤسسة على ان تقوم بنشر نصوص هذه المحاضرات وملخص التعليقات والحوار الذي يتم من بعد المحاضرة ودرجت على نشرها في كتيبات ربما وجدتم بعضا من هذه النماذج في كتيبات خارج القاعة، ولقد بدأنا هذه السلسلة هذا العام من باب الصدفة والقدر بضيفين عزيزين، اولهما كان مدير عام شبكة قناة الجزيرة الدولية، وكان الثاني كذلك هو رئيس الجمهورية الايرانية الرئيس محمود احمدي نجاد، ويصادف ان تختتم هذه السلسلة من العام بالسيد سفير الولايات المتحدة الامريكية بالسودان البرتو فرنانديز ارجو ان لا يفهم هذا بأي من الاحوال بانه تغيير.
    هذه المحاضرة تم الاتفاق عليها مع سعادة السفير مشكوراً ونحن نزجي له باسم المؤسسة تقديراً خاصاً على سرعة استجابته للدعوة، وتجيء هذه المحاضرة تدشيناً لبرنامج نسميه في المؤسسة برنامج الدبلوماسية العامة الهادف الى تحسين العلاقات السوانية الامريكية، واختيار هذا المشروع لم يأت اعتباطاً بأي حال من الاحوال، نحن نعلم ان الولايات المتحدة الامريكية دولة مهمة في العالم، ونحن نعلم ان الامم في عالم اليوم لا تستطيع ـ شاءت او لم تشأ ـ ان تعيش بمعزل عن بعضها البعض، لابد ان تنشأ حالة من التواصل على المستويات الثنائية وعلى المستويات المتعددة، وفي هذا الاطار نحن ننظر الى اهمية والحاح الحاجة كذلك الى ان نرى العلاقات ما بين الولايات المتحدة الامريكية والسودان وما بين السودان والولايات المتحدة تسير خطوة بخطوة في اتجاه التحسن، نحن نعلم ان العلاقات بين البلدين شأن سائر العلاقات بين أي بلدين تتم في مستويين، هنالك العلاقات ما بين حكومة وحكومة وهذا يعني مجال نحن في المؤسسة لسنا مسؤولين عنه بأي حال، هناك اجهزة ومؤسسات تعمل على الملف ونحن واثقون ان العاملين في هذا الملف يقومون باللازم والمقدور عليه سعياً لان تحسن العلاقات ما بين البلدين.
    اما المستوى الثاني فهو العلاقات ما بين الشعب والشعب وبين امة وامة وهذا هو المجال الحيوي الذي سيتحرك في اطاره هذا المشروع، مشروع الدبلوماسية العامة الذي نجسمه في هذه المحاضرة الهامة هذا المساء.
    نحن نعلم جيداً كيف ان الشعبين في البلدين لديهما حاجة حقيقية للتواصل، الشعب الامريكي شعب كبير وعريق ومؤثر في الساحة، والشعب السوداني كذلك شعب عريق وكبير ومؤثر، وكلا الشعبين فخور بذاته، وشعبان بمثل هذه المواصفات ليس من الحكمة بأي حال ان يظل الحال فيها بينهم حالاً من التواصل الجافي، نحن نرغب من خلال هذا المجهود الذي نبدأه اليوم ومن خلال جملة المساعي والمجهودات الجارية او التي يمكن ان تبتدر في وقت لاحق ان ندفع هذه العلاقات خطوة للامام، كثير من السودانيين مدينون للشعب الامريكي ومؤسسات المجتمع الامريكي بكثير من الفضل، منهم من تعلم هناك ومنهم من يدير اعمالاً في الولايات المتحدة الامريكية، وليس السودان بأي حال من الاحوال عالة على الشعب الامريكي، فالسودان له الكثير الذي يستطيع ان يقدمه كذلك في اطار علاقة حية وبناءة ودافئة، مع الوضع في الاعتبار كل الحسابات المعروفة للعاملين في مجال العلاقات الدولية، وارجو ان اشير كذلك الى اننا في اطار هذا المشروع نسعى بمعاونة كريمة وترحيب وجدناه من الاخ السفير البرتو لان تنظم بإذن الله على الاقل لفترة عام، كما نخطط لجملة من النشاطات تتراوح ما بين تنظيم بعض اللقاءات المشتركة ما بين مجتمع المهنيين والدبلوماسين السابقين والخبراء والعاملين بمنظمات المجتمع المدني والاعلاميين .. الخ في البلدين، وتنظيم بعض ورش العمل واعداد بعض ما يسمى بالتحليلات المعمقة التي من شأنها ان تساهم بشكل او بآخر في توفير مزيد من المعلومات على الاقل للرأي العام ولصناع القرار والسياسات العامة في البلدين، كما يمكن ان يساعد كذلك في هذا المجهود، بالاضافة الى نشاطات اخرى نرجو لها ان تتم باذن الله وان يكون لها اثرها الايجابي في اتجاه تحقيق الهدف الذي وضعناه واتفقنا عليه في هذا الاسبوع . ختاماً انا ارحب بالسفير البرتو وهو رجل مثقف مفتوح العقل والقلب، كذلك خبير في الدبلوماسية بشقيها ومشتهر بخبرته الواسعة في الدبلوماسية العامة. انا ارحب بكم كذلك في هذا المنبر الذي يجمع جمهوراًمن النخبة السودانية حسنة التعليم ومفتوحة العقل ذات اهمية وكفاءة ومصداقية، كذلك انا ارجو ان تكون هذه بداية للحملة الجميلة والجميع مطلوب منهم ان يكون لهم اسهامات في اطارها، واشكر لكم حسن الاستماع.
    ü القائم بالاعمال الامريكي يستهل محاضرته قائلاً :
    شكراً للجميع، اذكر ان خطابي الرسمي الذي سألقيه سيكون باللغة الانجليزية، ولكني اريد الان ان اتحدث قليلاً باللغة العربية، وفي البداية اشكركم على هذا اللقاء معكم، يوجد مثل سوداني يقول (القلم ما بزيل بلم) أنا اتمنى ان تكون الكلمات التي سألقيها في خطابي مفيدة وايجابية وبناءة، وان تؤدي الى الحوار المخلص بين الشعبين الكبيرين السوداني والامريكي، طبعاً يجب ان أوضح ان لكل كلمة من الخطاب لها الموافقة التامة من القيادة الامريكية، وانا اتوقع ان اطلع منكم ومن أفكاركم وأحاديثكم وشكواكم وانتقاداتكم ايضاً عبر اسئلتكم باللغة العربية والانجليزية او الاسبانية اذا شئتم.
    الرئيس بوش عبر عن ألمه أمام الامم المتحدة بان مواطني السودان بعانون القمع وان الادارة الامريكية في السودان تنتهج ثلاث سياسات العقوبات والمعونات الانسانية والدبلوماسية، وبالطبع فان هنالك خيارات اخرى الا ان الادارة الامريكية لم تتطرق الى أي منها في الوقت الحالي، وفي السودان نحن نسعى الى دعم السلام والديمقراطية في كافة انحاء البلاد ومساعدة الحكومة السودانية في تطبيق الاتفاقية للسلام بين الشريكين.
    في دارفور فان المساعدات الانسانية الامريكية توفر الخدمات الاساسية لحماية الضعفاء، وسوف نواصل في الدعم او جلب كل من ينتهك حقوق الانسان الى العدالة، كما ندعم الحوار ما بين الاطراف المتصارعة في دارفور في داخل اطار الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي، ونحن ندعم هذه المجهودات لخلق سلام دائم وفقاً لقرار مجلس الامن الدولي 1769 كما ان عمل الادارة الامريكية في السودان ليس بالجديد، ففي الثمانينات الادارة الامريكية قدمت المساعدات لحكومة السودان في دارفور وكردفان على وجه التحديد الى درجة ان المواطنين العاديين ظلوا يسمون الادارة الامريكية بمعونة الرئيس ريغان رئيس الادارة الامريكية، وفي سنوات التسعينات وفرت الولايات المتحدة الامريكية كثيراً من المعونات الانسانية عبر شريان الحياة في جنوب السودان لانقاذ حياة الاف السودانيين.
    وعندما ارى بعض الانتقاد لسياسة الولايات المتحدة تجاه هذا البلد دائماً اتذكر بان هناك مئات الالاف من المواطنين السودانيين يعيشون بامان بسبب تدخل المجتمع الدولي وحرص الولايات المتحدة علي مساعدة السودانيين خلال سنوات، وواحدة من هذه الاشياء الاكثر فخراً ان الحكومات السودانية لم تكن قادرة على مساعدتهم، اليوم مساعدات الولايات المتحدة الامريكية للسودان بلغت 778 مليون دولار وهذه اكبر برنامج منها حوالي 120 مليون دولار قدمت في دارفور والجنوب وبقية المبلغ 671 قدمت كدعم غذائي في دارفور، وظلت تقدم اكثر من دعم لكل المانحين خلال اتفاقية السلام، وهذا ما جعل السلام جارياً، وهي اكثر المانحين من اجل الديمقراطية والادارة في السياسة العامة وتطوير الاحزاب السياسية وتقويتها ومشاركة المجتمع المدني، هذه ايضاً تشمل المساعدة في مجال البنية التحتية، نحن نبذل جهدا مضاعفا في المناطق الثلاثة ابيي وجبال النوبة وفي هذا العام اعتقد انه حدث تجاوز ويتطلب التفاتاً من المجتمع الدولي.
    اتحدث اليوم عن العقوبات الامريكية وكما تعلمون بدأ فرضها بعد تولي هذه الحكومة في عام 1989م وفي التسعينات كان السودان يوصف بالارهاب، وهنا اتحدث عن ان هناك اموراً مثيرة للجدل وبعض السودانيين لازالوا يشكون المعاناة، اعتقد ان علينا ان ننظر لهذه العقوبات باعتبارها فرصة لكي نتعاون بعضنا البعض في هذه المناطق الكبيرة بين السودان والمناطق المهمشة لكي تزال هذه العقوبات
    ü وفي مداخلة قال د. حسن مكي، سلام عليكم، شكراً د. البرتو على هذه الكلمات التي بدأتها بان الولايات المتحدة الامريكية تتعامل مع السودان من خلال الدبلوماسية والعمل الانساني والعقوبات.
    الي اي مدى نجحت الولايات المتحدة من خلال هذه المسارات الثلاثة اعتقد ان الولايات المتحدة نجحت نجاحاً كبيراً في السودان اذا قارنا ذلك بالمناطق التي عملت فيها الدبلوماسية الامريكية من دول الجوار لان الولايات المتحدة الامريكية في السودان نجحت في اعادة هندسة وصياغة السودان في اطار العلاقات مع جنوب السودان وتقرير المصير ابتداء من ابوجا، وبدليل ان نائب الرئيس كان هو الخصم الاول للرئيس وبدليل ان الذي احرق 7 طائرات في مدينة الفاشر هو مساعد رئيس الجمهورية، اين تجد هذه في كل العالم، اذا نظرنا للدبلوماسية الامريكية في الكنغو نجده الان بلداً محترقاً، اذا نجحت الدبلوماسية الامريكية في السودان فيجب ان نقول هنالك نقاط تكون مستعدة ان تكون جملة مفيدة. الامر الثاني الذي نجحت فيه الولايات الامريكية بعد الدبلوماسية هو العون الانساني، ولكن الامر الثالث الذي فشلت فيه الدبلوماسية الامريكية هو مسألة العقوبات، اعتقد ان هذا الفشل في السياسة الامريكية ادى الى ان السودان يصيب نجاحا فارتفعت قيمة الصادرات حتى انها اتجهت لتصبح 12 مليون دولار امريكي وعينها على البترول السوداني، هناك معلومات غير صحيحة كثيرة عن السودان في ارشيف الولايات المتحدة بعد ضرب مصنع الشفاء هناك اكثر من 120 تقرير كاذب عن السودان، امريكا لم تعتذر عن ضرب مصنع الشفاء للسودان حتى الان.
    الامر الثاني السفير كارلي ارسل لي كتاباً عن السودان وفيه معلومة عن ان بن لادن تزوج ابنة د. الترابي فارسلت له على الفور ليصحح المعلومة، هناك معلومة خاطئة عن السودان سببها عدم القدرة على تنفيذ بعض الاشياء في السودان، وهذا هي طبيعة الاشياء في العالم الثالث.
    فشل الولايات المتحدة ليست من الان بل منذ عام 1986م عهد سوار الدهب عندما منعت اعادة طائرات الهيروت والغت الاتفاقية وحجبتها ولكن عندما تعاون نظام نميري بعد اعدام محمود محمد طه وبعد حقوق الانسان كانت اكبر مساعده من الولايات المتحدة الامريكية التي بلغت 500 مليون دولار في السنة الاخيرة لنميري نسبة لعملية ترحيل الفلاشا، فلذلك تصوير الحكومة السودانية كشرير والولايات المتحدة كملاك وان الولايات المتحدة نازلة من القمر والحكومة السودانية تمشي على الارض، هذا لا يليق، ونحن كلنا خطاؤون وتحكمنا المصالح، من كان بلا خطيئة فليرمها بحجر، الولايات المتحدة تحركها المصالح وهناك صراعات داخل الولايات المتحدة، نقول للسفير دعنا ان نبدأ صفحة جديدة ونتعاون لكن نجعل اهل السودان في المقدمة، لان حكومة الانقاذ ليست الكلمة النهائية في السودان ولا الحركة الشعبية هي الكلمة النهائية في جنوب السودان، ولكن اذا لم يتم تعاون بين الولايات المتحدة والسودان ستحدث ثلاثة اشياء خطيرة جداً واظنه يعلم، اولاً ستندلع الحرب الاثيوبية الاريترية وهو يعلم ان هذه الحرب قد تندلع في أي وقت، الامر الثاني الحرب الصومالية لن تقف، والامر الثالث ان هناك نذر حرب اهلية بجنوب السودان، وهو يعلم ذلك، وان لم يكن هناك تعاون مطلق بين حكومة السودان والادارة الامريكية فان المنطقة كلها ستصبح بحيرة من الحرب، وهذا ليس هذا من مصلحتها. وشكراً.
    ü رد السفير: شكراً د. حسن، دائماً نستفيد من تعليقك، أول الاشياء انا واثق معك تماماً وقد قلت ذلك في الجزيرة منذ اسبوعين انا لا اؤمن بالملائكة والشياطين البشرية، لكن كلنا بشر، وانا واثق معك ان هناك خير وهناك شر في كل مجتمع وفي كل دولة وفي كل وطن، انت ذكرت شيئا مهما وهو النفاق السياسي، نحن سيئون ولكن جيراننا اسوأ، هذا صحيح وهذا دائماً صحيح، في كل دولة وفي كل بلد هناك ايجابيات وسلبيات فانا واثق واتفق معك انا عندي زميل دخل اليوم الى ارتيريا والعلاقات الاريترية الامريكية هي اسوأ من العلاقات بين السودان وامريكا.
    عن العقوبات عندما اجلس مع المسئولين وكبار المسئولين في الحكومة السودانية يقولون ان هذه العقوبات سلبية وتوصل لطريق سلبي وعندما اجلس مع رجال الاعمال السودانيين يقولون هذه العقوبات ليست مشكلة، هذه قصة مع الشعب السوداني.
    اما بخصوص التقارير فانا اتفق معك ان هناك تقارير غير صحيحة وضرب مصنع الشفاء كان في ظل الادارة السابقة فانا ما عندي أي مسئولية للدفاع عن كل الادارات الامريكية، انا جلست مع ناس من دارفور وتحدثت معهم بالعربية احسست ان هناك ظلما وشعوراً بالانتقام هل هذا هو الاستقرار؟ خلال 11 ايلول كان هذا هو السؤال في الغرب والشرق.
    هناك من يكره الحكومة الحكومة السودانية، وهذا هو تحد وانا اثق ان الطريقة الوحيدة طريقة الحوار والتعامل نحن لازم نكتشف خريطة مضمونة سياسية سلمية.
    مداخلة : العقيد مصطفى احمد ـ الحزب الاتحادي الديمقراطي، عندي سؤال وعندي تعليق:
    السؤال ما هو موقف الادارة الامريكية من المحكمة الجنائية الدولية؟ التعليق هو انه دائماً العقوبات الامريكية تجاه الحكومات السودانية تكون في اوقات تقترب منها ازمة دارفور من الحل وتمثل رسالة سالبة للحركات المسلحة لمزيد من التهاب الملعب الدارفوري ومزيد من اشعال الحريق ودائماً العقوبات الامريكية توقيتها يكون متقن جداً وهادف الى عدم ايجاد حل.
    مداخلة اخري من رجل اعمال :
    بسم الله الرحمن الرحيم، شكراً للسيد السفير على هذه المحاضرة الصريحة، السيد السفير انتم تتحدثون عن العلاقات السودانية الامريكية وانا اقتصادي وسياسي ودرست في الولايات المتحدة لم ار أي هذا الإطار، الاطار العلاقات السودانية الامريكية، وليس هناك مثل هذا التعامل ولكني ارى ان هناك مصالح امريكية في السودان ولكن علاقة دولة مع دولة لا توجد، العلماء السياسيون يشرحون ذلك بانهم هنالك تعاون فيما يتعلق بالمصالح المشتركة بين البلدين، اذا نظرنا الى العلاقات بين الدولتين واذا نظرنا الى بنك السودان هناك تبادل يبلغ اقل من 5 الف دولار.
    ليست هناك تجارة بين السودان وامريكا وبالنسبة للانشطة التجارية لا يوجد رأس مال يتدفق من الولايات المتحدة وبالعكس، وفي الجانب الثقافي لم ار منظمة ثقافية تأتي من امريكا سواء كان ذلك في مجال الرياضة او الغناء او أي شيء اخر، كذلك لم ار منظمة فنية تذهب من السودان لامريكا، عندما نتحدث عن علاقتنا فان هذا الحديث غير صحيح . السيد السفير، دعني اقول لك بمنتهى الصراحة بان سياسة الولايات المتحدة تجاه السودان تقع في ثلاثة، الولايات المتحدة تريد ان تقسم بلادنا الى دويلات وهذا ما تشير اليه اعمالكم، فانتم تخالفون ما تقولونه مع ماتفعلونه وهذا سيؤدي الى تقسيم السودان الى ولايات وانتم كذلك تودون ان تقوموا بتغيير ثقافة السودان، الثقافة التاريخية، تودون تغييرها، لديكم مصالح فيما يتعلق ببترولنا ومصادرنا ومواردنا، كما لم اقرأ في اي كتاب له علاقة بالعلوم السياسية ان هناك ثلاثة جيوش في بلد واحد في وقت واحد، ولم ار كذلك في تاريخ العلاقات الدولية ان هناك دولا تعطي ليكون لها مليشيا لها داخل بلادها، وخامساً مشكلة دارفور هو نزاع قبلي وهذا امر تقليدي في افريقيا وفي أي دولة وانا لا ادعو الولايات المتحدة للتدخل في هذا الامر كيف يمكن لامريكا ان تكون مهتمة بشأننا اكثر منا؟
    رد السفير الامريكي :
    أولاً سوف ابدأ الحديث بالمحكمة الدولية، أمريكا ليست طرفاً في ذلك الموضوع وإليك اجابتي بأنني كان عندي جلسات مع مئات السودانيين حول كل القضايا، وابداً لم ادخل مع سوداني في تفاصيل هذا الموضوع، هو موضوع لدول اخرى الدول الاخرى الذين لديهم اهتمام حول هذا الموضوع، ولكن امريكا بصفة خاصة لا تشارك في هذه المحكمة وهي بعيدة عن الاولويات الامريكية ونحن لا نركز كثيرا علي هذا الموضوع.
    أمّا الجزء الثاني عن الحركات، امريكا هي الدولة الوحيدة التي وضعت عقوبات على قائد احد الحركات ويدعى د. خليل ابراهيم، امريكا هي الدولة الوحيدة والاولى ولا توجد دولة اخرى مثل جيرانكم كينيا او تشاد، اوافقك ان امريكا لم تعمل كثيرا لكنها عملت اكثر من الاخرين، هنالك رغم التناسب بين الولايات المتحدة والسودان الا ان هناك مشاكل كثيرة كالعقوبات وما الى ذلك من حجب الاعمال والعمل الدبلوماسي وهو، السيئ بين امريكا والسودان، وعلاقة الازدواجية من الطرفين، وهذا ما يعوق العلاقات الطبيعية بين البلدين. بالنسبة للثقافة هناك الكثير من النشاطات الثقافية بين البلدين، ولا اعرف كيف يمكن لنا ان نغير الثقافة السودانية، اذا كنتم تقومون بأي شئ مثل ذلك فهذا امر يخصكم، نحن نحترم تقاليدكم ودينكم، امريكا قامت بالكثير من اجل السودان، ود. مكي يقول ان امريكا تريد النفط السوداني، اذا كانت تريد النفط السوداني ستحصل عليه، وشركة شيفرون اول من اكتشف النفط. بالنسبة للجيوش الثلاثة اود ان اقول شيئا من الذي وقع اتفاقية السلام الشامل؟ نائب الرئيس علي عثمان ود. جون قرنق وقعوا الاتفاقية، فلو كانت ثلاثة جيوش او عشرة فليس هم الامريكان اذن عليكم ان تقوموا بالاتفاق عليه. اما بالنسبة لتقرير المصير هنالك دول مثل يوغسلافيا كانت دولة واحدة الآن اصبحت 6 دول وهذا لم تقم به الولايات المتحدة بل حدث نتيجة عوامل داخلية، اذن نحن نفضل وحدة السودان لانه سيكون اكثر استقرارا ويكون افضل للشعب السوداني، ولكن اتفاقية السلام الشامل قد اعطت حق تقرير المصير للجنوب وهذا امر اتفقت عليه الحكومة السودانية فاسألوا الحكومة السودانية عن هذا الامر. في دارفور امريكا لم تقوم باي شئ تجاه دارفور، فالادارات بدلاً من ان تقوم باخماد عصيان قامت بمعاونة طرف على اخر تلك هي الحقيقة وهذه هي المشكلة، يسعى الجميع لالقاء لومهم على الاخر نتيجة لاخطائهم، يقولون الموساد انني لم ار يهوديا واحدا في دارفور وليس من قبائل الفور من هو يهودي، علينا ان نواجه مسئولياتنا، وعندما تحدث اخطاء علينا ان نحلها بانفسنا .
    انا لا ألوم الحكومة السودانية على الماضي ولا اركز على الماضي ولكن اركز على المستقبل وهذا ما قلته، ان نقول المصالحة في دارفور امر اساسي وجوهري والمصالحة بين هذا النسيج وهذا لن يقوم به الامريكي.
    ü مداخلة : احمد عبدالرحمن - مجلس الصداقة الشعبية العالمية، الشكر اولاً لمؤسسة اتجاهات المستقبل، الشكر للسيد السفير الامريكي الحاضر في هذا الحديث الطيب، نحن في مجلس الصداقة الشعبية بحكم اهتمامنا الدبلوماسي وبالسفير نعرف دوره في هذا المجال، ومنذ ان قدم السودان نحي نحواً مختلفاً عن سابقيه، وفعلا عمل كثيراً من التصريحات الجريئة والموضوعية التي تعكس عزماً ورغبةً لتطبيع العلاقات الامريكية مع السودان، حقيقة لا بد ان نكون صادقين على مستوى المسئولين والشعب ان هنالك رغبة في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية، بكل اسف ان هذه الظروف التي نعالج فيها قضايانا الولايات المتحدة لديها عبر كثيرة يمكن تؤخذ منها، والهيمنة الامريكية اصبحت مهدداً حتى في وجودها نفسها، وتدخلها بطريقة غير مقبولة ومعقولة ونخشى عليها ان يكون مصيرها كمصير الامبراطورية كما عبّر البابا قريبا.
    ü مداخلة :
    عثمان السيد، مركز دارسات الشرق الاوسط : انا سأبدأ بداية ساخنة لاصحح معلومة، د. حسن مكي الذي قال قبل قليل بان هناك تيم كامل قد اخطأ في مسألة زواج بن لادن من ابنة شقيقة د. الترابي فأنا ايضاً من واقع وجودي والتصاقي بالموضوع ليس صحيحا ان الدعم الامريكي زاد بعد عملية ترحيل الفلاشا، لان عملية ترحيل الفلاشا كانت في اواخر ابريل مع مارس عام 1982م حتى ان نظام مايو انتهى بمجرد عملية الترحيل، لكن الصحيح هو ان الدعم الامريكي زاد لنميري قبل ذلك، ويمكن ان السيد وزير شئون الرئاسة وصي عليه وكان عام 1971م عقب الانقلاب الشيوعي، حتى اننا اصبحنا نذهب من الاتحاد السوفيتي الى امريكا، انا واحد من الناس الذين تحدث عنهم د. هارون بانهم درسوا في امريكا على حسابها ودرست في الجامعة الامريكية في بيروت واخذت الماجستير على حساب الجامعة الامريكية، لكن ما اود اقوله ان ما درسناه في الجامعة الامريكية في بيروت والحديث عن الديمقراطية والشفافية، بعد تخرجنا من الجامعة وجدنا السياسة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في قضية فلسطين وموضوع اسرائيل المسألة تختلف أساساً عما درسناه.
    السيد السفير تحدث عن السياسة الامريكية في افريقيا، وانا عملت في اثيوبيا كسفير لفترة 13 سنة وستة شهور وزرت كثيراً من الدول الافريقية، كان على السفير عندما قارنا بليبريا ، الكنغو ان يقول نحن في الافضليات، صراحة السياسة الامريكية في افريقية مبنية على ان هناك دول محبوبة ودول مقربة واخرى غير مقربة لاسباب، ولكن منذ قيام الحكومة الحالية امريكا اتخذت منها موقفاً والامر لا يعني ان البشير انقلب على الديمقراطية، لانه حتى في عصر نميري التغيير الامريكي بدأ في اواخر عهد نميري، وهذه المسألة حصلت نتيجة للتوجه الاسلامي الذي تبناه النظام، وفي عام 1989م لم تكن المسألة تتعلق بحكم ديمقراطي ولكن النظام اتبع توجهاً معيناً، انا اعتقد ان السياسة الامريكية تعاني من انفصام تجاه السودان، هناك محركات تحرك السياسة الامريكية نحو السودان مثل اليمين المتطرف أو اللوبي اليهودي وغيرها التي تضغط وتسير سياسة امريكا نحو السودان، ما قاله د. حسن مكي مهم فيما يختص بموضوع السلام في السودان، واضيف عليه بان السودان كما قال د. سالم احمد سالم عندما كان أميناً عاماً لمنظمة الوحدة الافريقية ان السودان افريقيا مصغرة، عرب، زنوج، مسيحين، مسلمين،لا دينيين، وانه الدولة الوحيدة التي تجاور (9) دول، فانا اظن ان السياسة الامريكية الحالية سواء كانت مقصودة او غير مقصودة ستؤدي الى شرزمة افريقيا وسيكون لها انعسكات واضحة، اذاً فنجاح الاتحاد الافريقي في السودان هو نجاح لافريقيا. ما تحدث عنه السفير عن وجود مشكلة ومعاناة في دارفور نحن نعلم ذلك كله، لكن نريد ان نعرف ما هي الوسيلة التي تقوم بها امريكا لمساعدتنا في حل هذه المشكلة؟ هل يكون ذلك عبر القرارات التي تتخذ في مجلس الامن بتوجيه من امريكا؟ من الذي يسير مجلس الامن؟ لنكن واضحين، اذا لماذا اجيز القرار 1706 اخر يوم لرئاسة غانا لمجلس الامن بسبب الضغوط ليخرج القرار بصورته المعينة.
    رد السفير :
    اوافق على ان المشكلة هي عدم ثقة وانه يوجد احباط مشترك امريكي سوداني، وكل واحد يظن الاسوأ عند الاخر وسوء النية، بخصوص سياسة الخارجية الامريكية في الشرق الاوسط، انا والحمدلله في افريقيا وليس في الشرق الاوسط، وانتم تعرفون عندما كنت في واشنطن كدت اسقط في الهاوية بسبب تصريحاتي حول سياسة امريكا في الشرق الاوسط ليس فقط في فلسطين بل الشعب العراقي كذلك، انا اشجع ان يكون السودان في اطار الدول المحبوبة، الشهر الماضي كانت هناك موجة في الكونغرس الامريكي بين الديمقراطيين طلبوا عقوبات اضافية على السودان، د. جانسون قالت ان الوقت غير مناسب لفرض عقوبات اضافية لزيادة العقوبات على السودان، الديمقراطيون قالوا ان ادارة بوش ضعيفة امام الادارة السودانية، انا اوافق ان هناك سياسة الجزرة.
    مداخلة :مريم المهدي، اقتصادية، أود ان اشكركم على تلك الكلمات التي بدأتم بها، انتم قلتم ان عملكم في افريقيا عمل شراكة والحكم على الشعوب اكثر من الشراكة من اجل المساعدة الامريكية على السودان كانت في مجال العون الانساني، وراعينا ذلك على مدى سنوات وتحولت الى دعم تنمية في زمن نميري في السبيعنيات، في الوقت الذي كان فيه معظم ديوننا يمكن التحكم فيها، لم تكن هنالك اشتراطات في مجال الحكم، ورغم معرفة الحكومة الامريكية بشئون الحكم انذاك، مع تبعات تلك المشاريع التنموية الحقلية والمشكلات الكبيرة التي ظللنا نواجهها الآن في هذا المنحنى يمكن ان اقول بان العقوبات الحالية تتفق تماما، فالعقوبات لا تؤثر على الحكومة بل تؤثر على الشعب بصورة غير مباشرة في انعدام التقانة المطلوبة، الحكومة الآن السياسة الامريكية لا تمكنها من الوصول للاسواق العالمية بغير محفزات، ان الدعم الذي يقدم عبر البنك الدولي هذا نوع من التنمية بعد الحروب، والسودان وجد نفسه الى مفترض البحث عن مساعدات غير مشروطة، وحصلت على قروض من الهند بفائدة متدنية سيستفيد منها الاجيال القادمة،
    القروض المتاحة في دول اخرى بين القروض المشروطة، دولة الصين تمنح القروض. اتحدث باعتباري عضواً بحزب الامة، كيف لك ان تتوقع انتخابات نزيهة وهناك قادة محبوسون في السجن وهؤلاء القادة مضربون عن الاكل، اين النزاهة؟
    العلاقات الامريكية تغيرت في افريقيا، قامت بتحفيز الحكومات الراشدة ووضعت استرايتيجية ايجابية على الناس الذين يقومون بالاعمال الصحيحة، خلال الثلاث سنوات الماضية شاركت في انهاء حرب اريتريا وحرب السودان.
    بالنسبة لاعتقال السياسيين يجب ان اكون حذراً عندما اتحدث عن ذلك والا طالبوا بابعادي عن السودان ولن يكون هناك انتخابات ديمقراطية اذا ما شاركت الحكومة في اعتقال الناس، يجب ان تقدمهم لمحاكمات عدلة واشير لمبارك الفاضل وعلى محمود حسنين هناك احد القادة الكبار في الحركة الشعبية اعتقل قبل يومين كيف ستجرى الانتخابات، اذا كانت هناك سيطرة من الدولة.
    عبر الحوار ستتحقق الانتخابات، هناك فجوة بين امريكا والسودان بعيدة جداً ومهمة السودان غير بعيدة نسبياً على الرغم من ان العراقيل والاتهامات نحن نسبياً في طريقنا لاكمال الخطوات.
    الادارة الامريكية لها مرونة مع السودان واضحة وموجودة حتى اليوم انا قلت لاني دبلوماسي اذا الحكومة السودانية طردتني قبل الانتخابات الامريكية سابقى في السودان، المعارضة الامريكية تقارن نفسها بسياسة بوش الخارجية والديمقراطيون كانوا غير مبسوطين من ادارة بوش تجاه السودان، ويجب ان نفهم ذلك، ان الاوان وان هناك فرصة ذهبية ونادرة لتحسين العلاقات السودانية الامريكية هناك مشاكل تمويل في العالم الثالث وفي السودان هناك نخبة من المفكرين والمثقفين الذين عندهم تحليل سياسي وانتقاد للحكومة السودانية، انا متأكد من ان هناك حقيقة ايجابية كيف نحن نترجم ذلك بتحسين ملموس دون غموض وبدون تردد.
    üمداخلة د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية : نرحب بسعادة السفير الامريكي في السودان وفي هذه المحاضرة التي تتحدث حول العلاقات الامريكية السودانية، اقول ان السياسية ليس فيها جديد ومعني السياسة هو ان تتواصل وتعطي الناس الامل.
    اريد ان اوضح الحقيقة القائمة اننا لم نسير الدرب الطويل في التعامل مع المشكلات سيكون من السذاجة ان نفتكر ان امريكا ديمقراطية، انا لا اهاجم السياسة الامريكية ولكن انظر الى تجربة السودان واتفق معهم انها اتت بواسطة انقلاب عسكري.
    امريكا تدعم الاحزاب التي كانت في السلطة، وجهت الحكومة الدعوة لسفاكير مرتين ولمني اركو مناوي وقرنق من قبله وكانما ان ليس هناك شخص يرأس الحكومة مثل عمر البشير، اذا كان الصادق المهدي في موقع البشير سيحدث نفس الشيء، علينا الا نصدق دموع التماسيح، من الاخطاء التي اراها والفت نظر امريكا اليها هي كلما التقيت مسؤولا امريكيا يبدأ بتعداد حجم المساعدات الانسانية في السودان، وفي الواقع هذه العلاقة غير مبنية على العون الانساني، فاذا ما استمرت في التعدد فانك ستخلف امة من الشحاذين والمتبطلين.
    امر ثاني هو التأشيرة الامريكية ظللتم تتحدثون عن عدم الثقة من يقولها يجب ان يكون مسؤولاً عنها.
    العلاقةالمتعاونة في السياسة الامريكية قد تغيرت اننا لا يمكن فتح ارضيات جديدة انا غير سعيد كنت اتطلع للمزيد منه ولكن لم يتغير شيء في العلاقات بين البلدين، شرح السفير وانبري وانا احذره كصديق بان لا يكرر تلك الاخطاء التي يكررها السفراء في الخرطوم
    ü رد السفير الامريكي:
    الحقيقة ان مشكلة دارفور معقدة ولن تحل بدون جهد حقيقي من الحكومة السودانية واقول لدكتور غازي هناك فرصة حقيقية للقيام لذلك اذا كانت الحكومة السودانية تريد، وكما قلت هي ليست مستحيلة ولا اطلب منكم الانتحار والاستسلام للامريكان، لكن يمكنم القيام بما ترونه واقول ملاحظة ان العلاقات الامريكية السودانية صارت افضل خلال 11 شهرا الماضية انا اعلم ذلك هذا هو تحليلك اذن فمصادر السياسة السودانية الداخلية كذلك السياسة الامريكية الداخلية والخارجية تجاه السودان وتتغير من سنة الى سنة ونحن لازم نستفيد من هذه الحقيقة وسأقوم بجهود جديدة ربما هناك ناس راضين عن ما قلت انا جاهز لاستمرار الحوار مع أي شخص داخل الحكومة او خارجها نحن نريد الحوار.
    شكراً جزيلاً

    http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=11804
    _____
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de