خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2008, 02:21 AM

يسرى معتصم
<aيسرى معتصم
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية (Re: يسرى معتصم)

    ليقرأ الفاتحة على نفسه من يريد أن يقرأها عليها
    محمد وقيع الله
    (3)
    إن مجرّد بقاء الانقاذ في الحكم كل هذا الزمن يُعد انجازاً كبيراً لها. فلو لم يكن نظام الإنقاذ صالحاً لكان الشعب السوداني الأبي قد ثار عليه وأتى بنيانه من القواعد، كما فعل بغيره من أنظمة الاستعباد والاضطهاد،
    التي حكمت البلاد من قبل. وليس ثمة كابح يمنع الناس من الثورة على الإنفاذ إلا إيمانهم بصلاحيتها، ويقينهم من طرف آخر بفساد، وضعف، وتفرق، عداتها، من الحزبيين، والعنصريين، والعقائديين، الذين لا يجمعهم شيء إلا عدواة الإنقاذ.
    فالناس لا يأتمنون أمثال هؤلاء، على مصالح البلاد. وقد جربوهم من قبل، وجربوا فسادهم وحتى وهم في المعارضة. وجماهير الشعب السوداني تعرف، أن كثيراً من الرزايا والبلايا التي يعيشها الوطن، إنما جاءت بفعل هذه الأيدي المعارضة غير الشريفة. ?ولا نعمم فنقول عن المعارضين إنهم جميعاً غير شرفاء، فهذا من التجاوز وخطل القول هيهات أن نفوه به?. ولكن المقصودين?هم?أولئك الذين يثيرون الصراعات العنصرية، ويؤججون الفتن، ويطلقون بوادر الحروب الأهلية، هنا وهناك. حينا في الجنوب،?وحينا في الشرق، وحينا في الغرب، ومع ذلك يقول لك هؤلاء في حجاجهم معك بالباطل: إن البلاد لم تشهد مثل هذه الفتن إلا في عهد الإنقاذ! ولا ينتظرونك حتى تسألهم? ولكن من أشعل هذه الفتن الدواهي غيركم أنتم يا أدعياء الوطنية وعملاء القوى الأجنبية المتربّصة بوحدة هذا الوطن الكريم؟?
    تجاوز الحصار الاقتصادي?
    وهذه الأيدي والأصوات المعارضة غير الشريفة، هي نفسها التي تدعو إلى تدمير الاقتصاد الوطني، وتتبنى جرائم الحصار الاقتصادي الذي تشنها بعض القوى الخارجية، الصغرى، والكبرى، على الوطن. ومن عهد الؤنقاذ الأول، بدأت هذه الفلول المعارضة، في تحريض هذه القوى، وتزويدها بالتقارير الاستخبارية الزائفة عن السودان، زاعمين آناً أنه يؤوي معسكرات الإرهابيين، الذين يتأهبون للإنطلاق في أعمال إرهابية وشيكة، وآنا آخر يزعمون أن السودان على وشك أن ينتج أسلحة الدمار الشامل. وكان تدمير مصنع الشفاء، الذي هو أحد أبرز المنجزات التنموية الوطنية في عهد الإنقاذ حادثاً سعيداً لهؤلاء، بل إنه كان نتاجاً لتقاريرهم الكاذبة التي صاغوها عنه.
    ومن أعجب العجب أن بعض هؤلاء المعارضين المتطرفين من المشهود لهم بالفساد العريق المتأصل، قد باركوا ذلك القصف، الذي أدانه العالم أجمع، بل إن بعضهم ظنوا أن تلكم هي بداية النهاية لحكم الإنقاذ، فتهيأوا لرفع الفاتحة عليه، ولذلك دعوا إلى أن يتواصل القصف المدمر، ورشحوا مصانع جياد، التي هي مفخرة الصناعة الثقيلة بالسودان، لتكون الهدف الثاني للقصف??
    إن هؤلاء المعارضين?المفسدين غير الشرفاء، كانوا وما زالوا يظنون أن أي تخريب للاقتصاد الوطني، هو إنجاز كبير لهم، طالما تكبّدت خسارته حكومة الإنقاذ? فالمهم عندهم هو توهين الإنقاذ، ولو كان فيه توهين الوطن، فالمعارضة التي تفكر وتتصرّف على هذا النحو هي معارضة عاجزة وخاسرة، وقد خسرت بحمد الله أكثر جولات رهانها على تخريب الوطن وحرقه، فقد كسرت الإنقاذ بحكمتها، واعتدالها، ودبلوماسيتها النشطة الأمينة، طوق الحصار الظالم، فأخذ اقتصاد الوطن ينمو بوتائر متصاعدة، تحدثنا بلمحة خاطفة عنها في المقال الماضي، ولا نكرر ما قلناه هناك هنا، وإن كان هو أولى أمر بأن نستمرئ فيه التكرار?
    حرية الصحافة وتطورها?
    إن بقاء الإنقاذ في الحكم لدليل أي دليل على مشروعيتها، وانجازيتها، وشعبيتها، وقوتها، وليس فقط دليلاً على ضعف معارضيها، وضعفهم، وقلة مشروعيتهم، وانعدام انجازيتهم ?إلا في التخريب?- ولم تكن الإنقاذ لتميل كل الميل إلى القهر، وإلى التضييق في الحريات، كما كانت حكومة مايو ?مثلاً- تفعل. والدليل على ذلك أنا نجد أصوات معارضيها هي الأكثر والأعلى في صحف الخرطوم. بل إن معارضي الإنقاذ هم الذين يمارسون القهر والتغييب المتعمّد للأصوات المؤيدة للإنقاذ، ويستكثرون على مؤيدي الأنقاذ أن ينشروا بضع مقالات في إنصافها والدفاع عن مشروعيتها.
    ومهما يكن من ميل بعض الصحف السودانية، إلى النقد غير الموضوعي، فإني سعيد جداً بحرية الصحف التي كفلتها بأريحيتها الإنقاذ. وكم أتمنى أن تتمتّع بها الصحف أبداً، وأن تتفاعل?معها بشرف ومسؤولية، وذلك حتى يتواصل ازدهار الصحافة السودانية، الذي غدا ظاهرة ملموسة، حيث أخذ الناس يقبلون على قراءة الصحف والاهتمام بما فيها من تعليقات وتحليلات.
    ولقد قلت في مناسبة ماضية إن الصحافة السودانية قد نمت وتطورت كثيراً في عهد الإنقاذ،?وأقول الآن إنها موعودة بنمو عظيم إن نأت بنفسها عن التطرف، والمبالغة، والتهويل، والتصرّف غير المسؤول، وتأجيج النزاعات، والسعي بغير أهبة للإطاحة بالنظام، والغرق في الأوهام، والتهيؤ لرفع الفاتحة عليه، ظناً أن مظاهرة صغيرة، في قرب سد مروي، يمكن أن تطيح به، كما طاح حالم واهم قبل أيام في دنيا الأوهام??
    لقد قلت ما قلت عن تطوّر الصحافة السودانية في عهد الإنقاذ، مستنداً إلى حقيقة تنامي عدد هذه الصحف السودانية، وترقي مستويات تحريرها، وإخراجها، وتوزيعها، والقدر الكبير من الحرية ?المنضبطة? التي تتمتع بها، حيث لم نعد نرى بعض الصحف السودانية،?تتبع مباشرة -او بغير مباشرة- لأجهزة المخابرات، والسفارات الأجنبية، كما كان عليه الأمر، من النواحي، في الماضي القريب.
    كلمة عن التلفاز?
    ويتصل بنمو الصحافة السودانية وترقيها، نمو وترقي الأجهزة الإعلامية الحكومية، وشبه الحكومية، والمستقلة، في مجال البث الإذاعي والتلفازي. حيث أصبح يغطي رقعة الوطن بكاملها لأول مرة في تاريخ السودان، وأصبح يغطي رقعة الزمن بكاملها أيضاً? وهذا جلّ ما أستطيع أن أقوله هنا لأني أريد ان اكون دقيقاً واميناً.
    فأنا لا أشاهد تلفزيون السودان، ولا أيّاً من تلفزيونات الدنيا?الاخرى،?حيث?توقفت عن إضاعة الوقت في متابعة برامج التلفزة منذ عام 1999م? ولم أعد اشاهدها الا لماما، إن كنت محتبساً في فندق، أو في مناسبة مع قوم يشاهدون التلفاز. وربما لم اشهد خلال العشرين عاماً الماضية، إلا أقل من عشرين ساعة من بث تلفزيون السودان،?ولذلك فإني إذا استنجست، مما شاهدت، خلال ساعات قلائل، في العام الماضي، والحالي، أن تلفزيون السودان ساذج، ومتخلّف، وثقيل الدم، فهذا سيكون حكماً انطباعياً قاصراً، لا يحوز اطلاقه من طرفي للتعميم، إلا إذا عضدته شهادات المنصفين?
    وعلى كلٍّ فأرجو أن ينفتح التلفزيون السوداني على إصحاب الكفاءات الفنية، والثقافية، والسياسية، التحليلية،?الرفيعة، حتى لا يغدو اقطاعية مسيَّجة يرتع فيها فاقدو المواهب، من اتباع الانقاذ. فالاعلام -لا سيما الاعلام المرئي- يذوي ويتحلل حالما يُسوَّر باسوار الحزبية المتعصبة، ويختنق ويقضي سراعاً عندما تخيّم عليه الروح الدينية الضيقة.
    أقول هذا ولست احسب ان اهل الانقاذ الكبار، ضيقي الافق الى هذا الحد المزري، فهم ?ليبراليون? وقوميو التفكير، وتفكيرهم الحزبي ليس بهذا المستوى. ولكن للبيروقراطية احكامها، والتطبيق العملي، وقلة الكوادر المدربة، وضعف التجهيزات، وبؤس التحفيز، كل ذلك يشكل قيوداً تحد من ارتقاء عمل التلفاز المملوك للدولة. ومن ناحية اخرى، فأعتقد أن الدولة الانقاذية، لا يهمها كثيراً امر الاعلام، لا في التلفاز ولا في غيره، ولذلك فهي لا تدعمه الدعم اللازم. وعقيدة الاستخفاف بالاعلام، عقيدة ورثها القوم من شيخهم السابق، وما عادوا فيها يمترون، ويا ليتهم اليوم فيها يمترون?
    حرية العمل الحزبي?
    وحرية العمل الحزبي التي انداحت اخيرا في الوطن، يمكن أن نعدها مأثرة اخرى من مآثر الانقاذ، ووفاء منها بوعدها لانجاز الانفتاح السياسي على التدريج. فالانقاذ لا تخشى المنافسة السلمية من أي حزب او فريق، طالما التزم اصول العمل السياسي الشريف، فهي تعتقد أن حرية الممارسة السياسية أدعى إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، وأنه لا يمكن كبت القوى السياسية، وإلا انفجرت انفجارات عنيفة تصعب محاصرتها ومعالجة آثارها. إن جميع الأحزاب تعمل الآن بحرية كبيرة، ?ليست كاملة بالطبع!? وقد شهد الصادق المهدي نفسه?بهذه?الحقيقة الإيجابية،?وهو الذي طالما?انفق وقته?في السابق،?في?نقد الانقاذ، والنعي عليها،?واطلاق كل وصف مستكره عليها?
    ?فخير للأحزاب إذن أن تهجر ألفاظ المكابرة، وسلوك التطرّف، وأن تنصرف إلى عمل سياسي، شعبي، صبور، دؤوب، راشد. إن ذلك خير لها من أن تتمادى في ارتباطاتها الخارجية المشبوهة، المضرّة بقضايا الشعب والأرض?
    وعلى هذه الأحزاب أن تفهم أصول ?اللعب السياسي? جيداً، وأن تتفهمه?بأريحية وسعة أفق وبال، وأن تتصرّف على ضوئه بلا طيش ولا استعجال، فليست الإنقاذ غبية إلى حد أن تسمح لأحد أن يجتاحها اجتياحاً سريعاً?بالتآمر، فيدمر برعونته ما بنته?لصالح الوطن من انجازات.
    إن مفهوم الأحزاب لحرية العمل السياسي، إذا كان لا يعني إلا شيئاً واحداً فقط، هو تدمير الانقاذ، وليس?له معنى إيجابي آخر على الإطلاق، فما أضل هذا الفهم، وما أتعسه، وما أخيب مسعى سياسي يهتدي بهداه، ثم ما أوهى آمال وأحلام من يحلمون بقراءة الفاتحة على الإنقاذ بفعله?
    إن هؤلاء الذين يستعجلون موت الانقاذ، ليشهدوا مراسيم دفنها، ويتسلوا، ويتفكهوا، ويبتهجوا بتقديم العزاء في مأتمها، عليهم أن ينتظروا طويلا وطويلا جدا، وعليهم أن يكفوا عن ادمان هذه الأحلام، أحلام صغار الأحلام.
    ومن هؤلاء الحالمين الواهمين المدفوعين بدواعي الأثرة، والحسرة لقطع الرزق، من كتب دراسة استخبارية مستفيضة، عن سيناريوهات موت الانقاذ، قدمها لأحد المراكز المشبوهة في بريطانيا، وهذه الدراسة المغرضة هي بحوزتي الآن، وقد أرسلها إلى أحد البروفيسورات البريطانيين، الذين استاءوا وامتعضوا، من هذا التحريض العريض، الذي اجترحه أحد المواطنين السودانيين، على دولته الأصل، لصالح الدولة التي صار يحمل جنسيتها. وفي وقت لاحق سأقوم بعرض نصوص هذه الدراسة ونقدها النقد اللازم، فالقراء الكرام موعودون بذلك في يوم قريب. كما سنمضي قدماً في الحديث عن انجازات الحركة الإسلامية السودانية ممثلة في الإنقاذ?

                  

العنوان الكاتب Date
خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:21 AM
  Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:21 AM
    Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:22 AM
      Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:24 AM
        Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:26 AM
          Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:28 AM
            Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:30 AM
              Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية يسرى معتصم04-02-08, 02:31 AM
  Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية بدر الدين اسحاق احمد04-02-08, 01:08 PM
  Re: خمسون إنجازاً للحركة الإسلامية السودانية Sabri Elshareef04-09-08, 11:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de