أحبتي الكرام...
صبحكم الله بالخير والرضا...
كتب الأخ النضور في منتديات السادة الختمية... سعادة مولانا السيد/ جعفر الميرغني حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاة في سلام على غوث الأنام صلاة في سلام على غوث الأنام
مرحب بالكريم بن الكريم بن الكرماء ,,,, ومرحب بالإمام بن الإمام بن الأئمة,,,,,, سيدي حعفر الصادق ,,,,حللت أهلا ووطأت سهلا,,,,,, مرحبا بك بين أهلك وأحبابك ومريديك وخدام جنابك,,,,,
والله لهي لحظات تمنيت من كل الأخوان الختمية خاصة والسودانين عامة أن يحضروها,,,, تلك اللحظة (والتي أكرمني الله بحضورها) تحمل أسمى آيات التقدير والولاء والمحبة ليس فقط لسيادة مولانا السيد محمد عثمان وإنما لعموم السادة المراغنة وأبناء البضعة الطاهرة,,,,,
عندما خرج سيادة مولانا السيد جعفر من القاعة الهاشمية وحتى وصل إلى المكان المعد له لا أدري ماذا أقول,,,إنه لمشهد مليء بالروعة والجمال,,,,,
وقد تسألون كيف شاهدت ذلك الموكب المهيب مع عشرات الآلاف من الوفود التي ملأت ساحة مسجد مولانا السيد علي الميرغني,,,,,ولكن بفضل الله الشاشات التلفزيونية هي من أكرمني الله بمشاهدتها مشاهدة ذلك الجمال النبوي كيف لا وهو ابن النور المحمدي صلى الله عليه وعلى آله وسلم,,,,
عندما أطل سيادة مولانا السيد جعفر من هذه الشاشة وهو يصعد إلى المنصة المعدة للجلوس ومعه سيادة مولانا السيد الحسن الميرغني فيا له من منظر,,,,
(اعذروني إخوتي يا من تقرأون هذه السطور ولكن الكلمات لا تصف ما هو في ذاكرتي فالموقف أكبر واجل من ذلك)
بعد ذلك بدأ البرنامج والآيات والترحيب كما تعودنا عند مقدم السادة المراغنة,,,,, صلاة في سلام على غوث الأنام
ثم جاء الدور للصادق وياله من صادق سيادة مولانا السيد جعفر الصادق,,,,,, ويا لها من طلعة بهية عندما اعتلى المنصة في خطى تقذف في النفس سطوة آل البيت وتذكر بما يقرأ في وصفه صلى الله عليه وسلم {إذا مشى كأنما ينصب من صبب مشية روحانية},,,,
إنه جدك يا سيدي,,,,,,
وألقى تلك الكلمات التي لا تمجيد لها إلا أن تكتب بماء الذهب ويصير الجيل بعد الجيل يرويها,,,,,,
سيدي والله لا تعبير لنا إلا أن نقول حفظك الله ورعاك وأدامك لنا في بلدك الذي خرجت أنت ووالدك وأخوتك من أجل راحة مواطن هذا البلد تكبلدتم المشاق وركبتم الصعاب,,,,, فجزاكم الله عنا وعن السودان وعن المسلمين خير الجزاء,,,,, وأعاد سيادة الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني إلى أرض الوطن سالم غانم مؤيد منصور ,,,,,,,,
وإذا كان هذا هو حال استقبال نجل مولانا السيد ولم يكن معلن عنه بالصورة الكافية (لم نصغر من شأن مولانا السيد جعفر الصادق حاشا وكلا ولكن الكل ينتظر عودة سيدي أبو هاشم مولانا السيد محمد عثمان) ,,,, فكيف سيكون الحال عند ذلك المقدم المهيب ,,,,,,
نسأل الله أن يعجل بالعودة الميمونة والتي سيصب بعدها الخير صبا,,,,,
اللهم عجل بعودة سيادة مولانا السيد محمد عثمان واحفظه في حله وترحاله,,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم آمين... اللهم آمين... اللهم آمين...
شكراً أخي النضور... ويا ريت تمدونا بصور اللحظات الهاشمية الأنيقة...
مع قواسيب مودتي...
أبو الحُسين...
|
|