ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة

Quote: نحن بــــــاقون برغم القهر كجبــاراً ودالا نحن بــــاقون برغم المحو والتذويب خالا إنمــــا جئنا لنبقى، "سورّاتوراً" وجبالا

Quote: بالنظر الى اتفاقيه مياه النيل التى عدلت فى 1959 لاحظت امرا خطيرا تقول الاتفاقيه بان حصه مصر 48 مليار وحصه السودان هى 4 مليارات متر مكعب فقط وتم تعديلها الى 55.5 لمصر ورفع حصه السودان الى 18.5 مليار من اين اتت هذه الزياده فى حصه مصر والسودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهو التغير الذى حدث فى ايرادات النيل (سنه 1959)الذى حقق هذه الزياده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحيث ان ايرادات النيل هى كما تقول المصادر المصريه هى 84 مليار متر مكعب وكانت مصر والسودان حسب تلك الاتفاقيه تتقاسم 48+ 4 = 52 مليار متر مكعب من اصل 84 مليار وهذا يعنى وجود كميه 32 مليار متر مكمعب غير معلنه وغير مصرح بها تذهب الى مصر مع الاخذ فى الاعتبار ان نسبه البخر كانت قليله لعدم وجود بحيره ناصر نتيجه اقامه السد العالى فى تلك الفتره

Quote: سعدت كثيرا باستمرار هذا البوست وكنت اخشى اختفائه وللحقيقه الجوانب التى تناولها هذ البست والمعلومات التى تم طرحها فى المداخلات والمشاركات من جميع المشاركين تعتبر مهمه ولعبت دورا بالغ الاهميه فى كشف مؤامرة السدود اتمنى ان يواصل الجميع فى العمل على تمليك الحقائق لاهل السودان

Quote: وقيل كذلك ان الامطار علي الهضبة الاثيوبية ستقل.. لكن ما حدث في الواقع خلال السنة المائية الاخيرة 2006 ­ 2007 ان الامطار علي الهضبة الاثيوبية زادت بينما قلت علي منطقة هضبة البحيرات الاستوائية.. وكلاهما مصدر لمياه النيل الواردة لمصر. أوضح ان اختيار مثل هذا التوقيت بالذات للحديث عن تذبذب ايراد النيل او انخفاضه كما قيل بنسبة 80 % وغرق جزء كبير من الدلتا لا نستطيع تفسيره فهو وقت غير مناسب خاصة ان هناك حاليا مفاوضات تجري بين مصر ودول حوض النيل لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة حول التعاون لتنمية موارد النهر.. وان الحديث عن هذه الامور الآن من الجائز جدا ان يضر بمصلحة مصر.

Quote: لجنة قومية لاسترداد الآثار المصرية كتب علاء عبدالهادي: اصدر د. أحمد نظيف رئيس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة قومية بالمجلس الاعلي للآثار لاسترداد القطع الاثرية المهربة خارج البلاد او تلك التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة. صرح بذلك فاروق حسني وزير الثقافة وأضاف أن هذه اللجنة ستتولي التنسيق في نطاق الجهود القومية التي تبذل في مجال استرداد القطع الاثرية وسبل استعادتها سواء بالتفاوض او عبر القنوات الدبلوماسية او من خلال ابرام اتفاقيات تعاون دولي مع الدول الاجنبية ومخاطبة صالات المزادات والمتاحف والجهات المعنية بالدول المختلفة التي توجد بها آثار مصرية دخلت اليها بطرق غير مشروعة.وأوضح د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للآثار ان اللجنة سوف تقوم ايضا بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بشئون التراث الحضاري والآثار والاسهام في كل ما يتطلبه تنفيذ القوانين واللوائح والانظمة ذات العلاقة والعمل علي تطويرها واقتراح تحديثها لتتفق واهداف اللجنة المساهمة في اعداد مشروعات القوانين واللاوائح اللازمة لتأمين حماية التراث الثقافي ومنع خروجه بطرق غير مشروعة افقارا ملموسا للتراث الثقافي الحضاري الوطني وتنقيح هذه القائمة اولا بأول. واشار د. حواس ان اللجنة ستضم في عضويتها عددا من الوزارات والهيئات الحكومية منها وزارة الخارجية، والتعاون الدولي، والداخلية، والعدل، والنيابة العامة، وهيئة الامن القومي، والمستشار القانوني للمجلس الاعلي للآثار واثنان من الشخصيات العامة من المهتمين بشئون الآثار.

Quote: [size=6]خبير سودانى فى البنك الدولى يدعو لايجاد آلية لحسم الخلافات حول المياه..د.احمد سلمان :ما أراه صورة قاتمة تهدد الأمن المائى فى السودان[/size] واشنطن: محمد علي صالح [size=5]حذر خبير سوداني في قوانين المياه من مزيد من التعقيدات في العلاقات بين شمال السودان وجنوبه بسبب الموارد المائية، اذا انفصل الجنوب. وقال د. سلمان محمد احمد سلمان، مستشار قوانين المياه في البنك الدولي، بأن انفصال الجنوب، اذا حدث، سيخلق مشاكل كثيرة، منها تقسيم مياه النيل بين الدولتين، ومستقبل قناة جونقلي. في جانب، ربما يري الشماليون ان التقسيم يجب ان يقتصر على مياه النيل الابيض فقط لأنها تمر عبر الجنوب، وليس مياه النيل الازرق لأنها تأتي من اثيوبيا. في الجانب الآخر، ربما يرى الجنوبيون ان تقسيم ثروة البلاد الوطنية يجب ان يأخذ في الاعتبار مياه النيل الازرق وروافد نهر النيل الاخرى. [color=#FF0000]زي المويه: لاحظ سلمان، بعد سنوات كثيرة من التخصص في قوانين الماء، عدم تقدير الناس بصفة عامة، والسودانيين بصفة خاصة، لأهمية المياه. واشار الى اقوال سودانية، مثل: "امتحان مويه" و "ود المويه" (الذي لا يلتزم بشئ معين). والى المقررات المدرسية التي تصف الماء بأن "لا طعم، ولا شكل، ولا لون، ولا رائحة لها". وقال انه وصف سلبي، واشار، في الجانب الآخر، الى الآية القرآنية الكريمة: "وجعلنا من الماء كل شئ حي." والتي تعطي المياه مكانها الحقيقي في الحياة. وقال ان الناس، في كل مكان، لا يقدرون اهمية المياه، رغم انها اساس الطعام والشراب والنظافة ومصدر الطاقة، ووسيلة مواصلات، ومخزن مخلفات ونفايات. ومنها الاسماك والاحجار الكريمة، وتشكل الحدود بين دول، وبين ولايات داخل دول، وفيها يترفه الناس بالسباحة، والتجديف، والزوارق، ويغتسلون، ومنهم من يعتبر الماء مقدسا (مثلما في الهند). وهي ايضا مصدر الهام للكتاب والشعراء والفنانين. وبسبب التحديات الكبيرة التي تواجه المياه، قررت الامم المتحدة، مؤخرا، ان يكون يوم 22 مارس من كل سنة "يوم الماء العالمي" لزيادة توعية الناس بأهمية الماء. "الكرة المائية": وقال ان 70 في المائة من الكرة الارضيه ماء، و30 في المائة ارض. ولهذا، يتندر خبراء الماء بأنها يجب ان تسمي "الكرة المائية". تشكل نسبة 97 في المائة ماء مالحة. وتبقى نسبة ثلاثة في المائه عذبة. لكن، توجد نسبة 99 في المائة من هذا الماء العذب مجمدة في القطبين الشمالي والجنوبي. او في احواض جوفية عميقة لا يمكن الوصول اليها حاليا. وبالتالي، تشكل نسبة اقل من واحد من عشرة من واحد في المائة الماء الصالح للشرب. تدور هذه النسبة الصغيرة دورتها الطبيعية: تتبخر، وتصير سحابا، وتمطر، وتعود الى البحر او باطن الارض، ثم تتبخر او تتسرب مرة اخرى، ولا تزيد ولا تقل، "حتى يرث الله الارض وماعليها." المياه المشتركة: هناك 300 نهر تتقاسم ماءها دولتان او اكثر: تتقاسم 16 دولة نهر الدانوب، و10 دول نهر النيل، و9 دول نهر الكونغو، و8 دول نهر زمبيزي، و8 دول نهر الامازون، على سبيل المثال. لكن، لا توجد اتفاقيات دولية تنظم هذه التقسيمات. ومياه النيل مثال لذلك: وقعت دولتان فقط (السودان ومصر) من عشر دول على اتفاقية، سنة 1959. لكن، تواجه هذه الاتفاقية بعض المشاكل: تحصل مصر على نسبة اكبر من الماء دون غيرها. وتستعمل مبدأ"الحقوق المكتسبة" (تملك نصيبا اكبر لأنها ظلت تفعل ذلك). ولا تخفي بقية الدول رفضها لذلك، وتفضل مبدأ "الانتفاع المنصف المعقول". ولأول مرة، وفي سنة 1997، اتفقت دول العالم على معاهدة للمياه المشتركة. وافقت على الاتفاقية 103، وصدقت عليها 15 دولة فقط. وعارضت بعض الدول، منها: الصين (لأن انهارا تنبع هناك، وتنساب الى دول مجاورة). وتركيا (لأن نهري دجلة والفرات ينبعان فيها، وينسابان الى العراق وسوريا). وبورندي (لأن فيها تتجمع اول قطرات نهر النيل). وتحتاج الاتفاقية الى مصادقة 35 دولة. وبالتالي، لم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد. وبسبب وجود عدم مساواة في تقسيم المياه، ظهر شعار حقوق الانسان المائية. وظهرت محاولات ضمان الحقوق المائية للطبقات الفقيرة والمعدمة والمهمشة. ويختص احد كتب سلمان بمسألة حقوق الانسان المائية. زيادة السكان: وقال سلمان انه لابد من آليه لحسم الخلافات بين الدول حول الماء، خاصة لأن عدد سكان العالم يرتفع بنسب متزايدة. كانوا بليون ونصف بليون قبل مائة سنة، وهم الأن يفوقون الستة بلايين، وسيكونون تسعة بلايين سنة 2050. تعاني ثمانون دولة نقصاً حاداً في الماء. وتعاني نصف المياه الصالحة للشرب من التلوث. ويموت سبعة ملايين شخص، كل سنة، من امراض لها صلة بالماء، مثل الملاريا، والبلهارسيا، وامراض المعدة. وتأتي، بالاضافة الى هذا كله، الموجة الحرارية، والتصحر، والجفاف: توجد انهار لم تعد تصل الى بحار. وتوجد بحار وبحيرات انخفضت احجامها، مثل بحيرة تشاد (بنسبة خمسين في المائة عما كانت عليه سنة 1950)، ومثل بحر آرال (بنفس النسبة). وتتعقد المشكلة لأن هناك دولاً تستهلك نسباً اعلى من الماء بالمقارنة مع عدد سكانها. يستهلك الاميركي 90 جالوناً في اليوم، ويستهلك الاروبي 53 جالوناً، ويستهلك الافريقي خمسة جالونات فقط. ويستهلك الاسرائيلي خمسة اضعاف ما يستهلك الفلسطيني. مياه السودان: وحذر سلمان من "صورة قاتمة" تهدد الامن المائي في السودان. وقال ان النيل الازرق يحمل 52 بليون متر مكعب من الماء سنويا، والنيل الابيض 30، ونهر عطبرة 12. ويفقد التبخر في السد العالي 10، ويفقد انتقال الماء 10، ويبقى 74. وحسب اتفاقية سنة 1959، ينال السودان 18.5، وتنال مصر 55.5. لكن، هناك عدة عوامل تؤثر على استعمال هذه الكميات، منها: ازدياد السكان، والطمى، والتلوث. في سنة 1956، كان سكان السودان 12 مليون شخص، وهم الآن 40 مليون. وكان سكان الخرطوم ربع مليون، وهم الآن قرابة 10 ملايين. وزادت النفايات والتلوث. وزاد الزحف الصحراوي، والتغييرات المناخية، وتدهور مستوى ادارة المياه. واشار سلمان الى اخبار نشرت مؤخرا في صحف سودانية تؤكد ذلك: قال خبر في جريدة "السوداني": "تعاني بورتسودان من نقص حاد في ماء الشرب والامداد الكهربائي، مما عطل الحركة التنموية فيها، ودفع بعدد من سكانها للهجرة منها. وقال خبر آخر في نفس الجريدة: "قررت هيئة المياه بولاية نهر النيل ايقاف ضخ مياه الآبار في شبكة الدامر بعد تصاعد شكوى المواطنين بوجود رائحة كريهة وكائنات دقيقة ترى بالعين المجردة." وظهر التصحر كواحد من اسباب مشكلة دارفور "بدون التقليل من العوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية." واشار سلمان الى مشكلة اخرى، وهي ضعف الطاقات المؤهلة لادارة وتخطيط المشاريع المائية: ضعف الامكانيات التكنولوجية، وغياب المعلومات الدقيقة. خزانات قديمة وجديدة: وقبل الكلام عن خزانات جديدة في السودان، تكلم سلمان عن الخزانات القديمة، والتي تعاني من نقص في قدرتها على تخزين الماء (بسبب تراكم الطمي)، وقدرتها على توليد الكهرباء (بسبب الطمي ومشاكل فنية): 1. سنار (بنى سنة 1925): فقد اكثر من نصف طاقتي التخزين والتوليد. 2. خشم القربة (سنة 1964): فقد اكثر من نصف طاقتي التخزين والتوليد. 3. الرصيرص (سنة 1966): فقد اكثر من نصف طاقتي التخزين والتوليد. 4. جبل اولياء (سنة 1937): لتخزين الماء فقط، وفقد دوره بعد بناء السد العالي، ويعاني من مشكلة التبخر، وهناك فكرة لتوليد الكهرباء منه. وعن الخزانات الجديدة، اشار سلمان الى خزان مروي (الشلال الرابع) الذي يكلف بليوني دولار تقريبا. وقال انه يواجه مشاكل مثل: اعادة توطين سكان المنطقة التي ستغمرها الماء. واغراق الآثار التاريخية. والمشاكل البيئية. وقال ان هناك سدوداً مقترحة على نهر النيل، مثل: كجبار (الشلال الثالث، حيث اشتبكت الشرطة مع مواطنين معارضين، وقتلت عدداً منهم). وسد دال (الشلال الثاني). وعلى نهر عطبرة: بردانة، والرميلة، كمحاولتين لحل مشكلة خزان خشم القربة، وذلك بحجز الطمي. "لكن، يقول خبراء ان الامل في اعادة طاقة خشم القربة ضعيف." مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب: قال سلمان ان اتفاقية نيفاشا (سنة 2005) التي اوقفت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب) وضعت موضوع المياه المشتركة تحت مسئولية الحكومة المركزية. واذا انفصل الجنوب، ستكون هناك احدى عشرة دولة تشترك في ماء النيل. وستثار من جديد، وبطريقة اكثر الحاحا اتفاقية سنة 1959 بين السودان ومصر. وقال سلمان ان هناك عدة اسئلة ستثار: ماذا سيكون وضع الاتفاقية؟ كيف ستقسم الماء مع حكومة الجنوب المستقل؟ ما هو مستقبل قناة جونقلي؟ وقال ان هناك ايجابيات لقناة جونقلي، منها: تخفيض التبخر، وتخفيص امراض مثل الملاريا، وزيادة المياه المتوفرة. ولكن هناك، ايضا، المشاكل البيئية، ومشاكل المجموعات التي ستتاثر بالقناة. توقف العمل في القناة مع بداية التمرد الاخير، ودمرت الاليات التي كانت تستخدم في حفرها. وقال سلمان ان رسالة دكتوراه جون قرنق، زعيم جنوب السودان الراحل، كانت عن القناة. وان طرح قرنق ركز على ان تكون القناة مشروعاً لتنمية المنطقة ومعالجة مشاكل التخلف والفقر فيها، وليس فقط لنقل المياه الى الشمال ومصر. واخيرا، قال سلمان: "بدات دول حوض النيل تهتم اكثر بماء نهر النيل، مع كل الدلائل السياسية والاستراتيجية والجغرافية. واذا انفصل الجنوب، سيزيد المسالة تعقيدا." [/size]

Quote: الاستاذ فكرى الحلفاوى يكتب عن كجبار -------------------------------------------------------------------------------- التنمية العوراء تمت مباركة مذبحة 13 يونيو فى سفح جبل كجبار بحجتين :هيبة الدولة , و الحجة الثانيه هى التنميه . و نحن هنا نفترض جدلا ان هؤلاء الصبية العزل استطاعوا اختراق هيبة الدولة ......... الحجة الأولى مردوده لان الهيبة لا تتجزأ ... و كم نصيب الوصايه الدوليه من هذه الهيبة ! . أما الحجة الثانيه فهى منطق لا يرد ان جاءت بحقها , فلا أحد من العالم الثالث بعد سنوات الحرب الثانيه يستطيع ان يرفض التنميه لانه ببساطه أقصر الطرق الى ردم الفجوة الهائلة بين الشمال و الجنوب . لهذا سنهتم بها دون الأولى . مشروعات التنمية هى الخلايا الرئيسية التى تشع منها عوامل النمو و التطور و هى ايضا مرتكزات رئيسية للتراكم الرأسمالى . ورغم أن التنمية هى انتقال اقتصاد معين من مستوى ادنى الى مستوى اعلى , الا انه ليس هدفا فى حد ذاته بل وسيلة لمحتمع الرفاهية , لهذا , لها نتيجتان : 1- متغيرات كميه ( تطور معيشه ) 2 – تنمية اجتماعيه . ممكن ان يحدث نقله باحدى النتيجتين و لكنها ستظل كسيحة بقدم وآحدة أو عوراء تبدو آثارها فى المدى المتوسط . ******************************************************************************** ليس هنالك مجال تنموى تبدو فيه ضرورة التكامل بين السياسة و الاقتصاد كمجال استغلال موارد المياه فى المجارى المائيه الرئيسيه , و السبب كما يبدو بوضوح ان جريان الماء أو تعطيله , هو ارباك لحياه الناس الاقتصاديه و الثقافيه و التراثيه . الموازنات هنا – كما كل شئ - ضرورة ملحة لا يحتمل التفريط . نسبة الاخطاء فيها تبدو بوضوح مهما كانت صغيره , كبقع الاوساخ فى جلباب نظيف . هيمنة المصالح المصرية فى استغلال مياه النيل وضعت قنابل فى كل اتفاقياتها المائيه , لانها لا تنتج تنميه بلا مراعاة لمصالح الآخرين . هنالك قنابل زمنية لم تنفجر بعد و هى حقوق الدول الأخرى و هنالك قنابل بدأت بالفعل فى الانفجار . حتى فى الاتفاقيات الثنائية بين مصر و السودان الظلم واضح المعالم . فى اتفاقية 1929م نصيب مصر ( 48 ) مليار متر مكعب و السودان ( 4 ) مليار متر مكعب . هذه الفوارق الهائلة اقتضت اتفاقية جديدة سنة 1959م لتعدل الانصبة ( 55,5 ) مليار متر مكعب لمصر و السودان ( 18,5 ) مليار متر مكعب . و بهذا التعديل عاد الظلم من باب آخر هو ان يتحمل السودان نصف الخسائر التى تحدث بالتبخر فى الاراضىالمصريه الممتده لمسافه 350 كيلومتر فى اسخن مناطق العالم . اى ان الحساب يتم عند أسوان . هكذا ظل الميت عاريا من كفنه و ظلت تداعيات الفقر تتراكم من هذه القسمة الضيزى , حتى اصبح منطقا مقبولا , الحجة المصريه القديمه القائله : بان السودان لم يستطع حتى الآن استثمار الانصبة التى اعطيت له !! . هكذا ظلت هذه التنميه عوراء تغذى مصر وحدها و لا معنى – بالطبع – ان تتكلم عن نصيب الثقافه و التاريخ و التراث لان الحال لدى المهجرين النوبه فى حلفا الجديده و منطقة كوامبو فى شمال اسوان أفصح من اى بيان !! . آثار هذه التنميه العوراء هى سبب ( حساسية ) انسان كجبار من فكرة التنميه نفسها , و لم يجد حتى الآن من يفهمه او يداوى جرحة . والحساسية هنا ليست ظاهرة مرضية لان المخاوف بالفعل حقيقية و مبرره. عدم الاهتمام بالنظره الشامله و طوارئ الطبيعة اقتضت صحوه مصريه . الاطماء ستبلغ ( 40% ) من سعة السد فى عام 2015م اذا استمرت بالمعدلات الحالية . و المتوقع ايضا ( 65 % ) من سعة الخزان عام (2050م ) هذا اذا لم تتكرر ظاهرة الزلزال التى مرت بالمكان عام 1981 ... امام هذه المخاوف عاد المصريون لدفاترهم القديمة و اخرجوا للسودانيين دراسه قديمه لخزان فى جزيره حمداب و آخر فى الشلال الثانى . كلها تصلح حماية خلفية للسد العالى فى حالة نزول طارئ . و كان هناك رأى فنى ذكرناه فى عجالة سابقه على لسان مستشار وزارة الرى السودانيه و هو : ان اقليم النيل الرئيسى لا يصلح لحفظ الموارد المائيه و تخزينه طويلا و أن الضمان الحقيقى لمصر هو تخزين الماء فى منطقة البحيرات العظمى و لكن لعدم توفر الثقه بين دول النيل تجعل مشاريع التنميه آحاديه عوراء . اذن الخطه القادمه هى ان النصف الجنوبى لبلاد النوبه جاء دوره ليدفع ثمن اخطاء الانشاء كما دفع الجزء الشمالى ثمن رفع الاساس عام 1960م !!

Quote: الاستاذ فكرى الحلفاوى يكتب عن كجبار -------------------------------------------------------------------------------- التنمية العمياء فى عجالة سابقة و تحت عنوان ( التنمية العوراء ) قلنا ان مصر اهتمت بمصالحها الاقتصاديه و تركت الحقوق الاخرى بالنسبة للشركاء , و قلنا هناك ايضا ايضا ان اثار هذه التنمية العوراء فى وعى الشعب النوبى هو سبب حساسية انسان كجبار و قد كانت مخاوفه حقيقية و مبرره . و يبدو ان الجزء الباقى من بلاد النوبه سيدفع ثمن ( احتياطى التخزين ) . سياسات التنمية العوراء انتقلت الى العقليه السودانيه كما تعودنا ان ننقل عن مصر كل شئ . و لكن من سوء الحظ انها استحالت فى العقلية السودانية الغير مثقفة الى تنمية عمياء . انتقلت اكثر تشوها فعلى الأقل استفاد المصريون اقتصاديا و لو كان على حساب الآخرين و لكن الذى يبدو من عقلية الحكومة السودانية فى كجبار انها لن تستفيد حتى فى الجانب الاقتصادى . عقلية القائمون بأمر هذا المشروع أفصح عنها أحد المسئولين الكبار بطريقة سافره عندما قال منفعلا فى وجه الجماهير : ( ... الخزان حيقوم كان رضيتو كان ابيتو ) .هل بمثل هذه العقلية يمكن ان ترسم خطة تنميه و هل يعقل ان تقبل ضمانات من مثل هذه الحكومة ؟ الم تكن – و الحال هذه – مخاوف اهل كجبار مبرره ؟. رغم ان الحكومة المصريه مشهود لها انها لا ترى الا مصالحها الا انها كانت اكثر حضارة و عقلانية و هى تتعامل مع المهجرين . عندما كان الوزير الحكومى المصرى يأتى لزيارة المهجرين النوبه , كانوا يرمون له فى الصفوف الاماميه بعض منسوبى الأمن ليهتفوا للحكومة : ( نحن فداء السد العالى ) فيرد الوزير و كأنه يخاطب الجماهير المؤيدة له : ( بل السد العالى فدا للنوبيين ) !! كان معلوما للجميع أنه يكذب و لكنه فى نهاية الأمر يعود بقليل من الاذى النفسى !!. . رغم ان ( الجواب واضح من عنوانه ) دعونا نأخذ التفسير الاحسن و نقول ان نوع التنميه لم يتضح بعد فى سد كجبار , و لكن حتى فى هذه الحال لا يجب ان نطأطئ الرؤوس بمجرد ان يتحاجج بها انصار الحكومة , فهى فى الاصل ( خشم بيوت ) نعرف منها : التنميه المتعدده الاغراض : فهى فى مجال السدود مزيدا من اراضى مروية و كهرباء , مجارى ملاحة , وقاية من فيضانات . مثل هذا النوع لا يتم الا تحت وصاية حكومة رشيده تعرف كيف تنظر نظره شمولية متكاملة . التنميه المتوازنه : و هى دائما احاديه و لكن يراعى فيه الجوانب الضعيفه قدر الامكان , كالسدود الاستثماريه فى مجال الكهرباء أو الوقايه من الفيضان أو السدود الاحتياطيه الداعمه . تنميه عوراء : و هى مشاريع ربما ذات جدوى و ربما متعددة الاغراض فى الناحية الفنية و لكن تظهر ازماتها المؤجلة على المدى المتوسط كالحقوق السياسيه و الظلم الاجتماعى , و لا مجال هنا لتصحيح الاخطاء الفنيه الموجودة فى اى مشروع تنموى . وهناك التنميه العمياء : و مثل هذا النوع لا يرجى منها الكثير رغم قوة المنطق فى حجه ( التنميه ) الفوائد منها نظريه , و هى عمياء , لانها قائمة على نفى المستفيد المباشر بالتهميش أو التخويف او القتل كما بدى الآن فى سد كجبار الذى يقولون انه ما زال فى طور الدراسة

Quote: الخرطوم: عباس حسن احمد اكد المهندس كمال علي محمد وزير الرى والموارد المائية على وجود تحديات كبيرة تهدد الموارد المائية فى البلاد، مشيراً للثغرات الواضحة فى الكوادر الفنية والمهنية فى التعليم الزراعى. وقال الوزير الذى كان يتحدث امس فى الجلسة الافتتاحية المشتركة لمؤتمرى حصاد المياه والتعليم الزراعى الثالث فى السودان بقاعة الصداقة إن هنالك تحديات كبيرة تهدد الموارد المائية فى السودان منها التبخر وتسرب المياه، مشدداً على ضرورة ايجاد المعالجات اللازمة لحفظ المياه، مشيراً الى ان حصة السودان المستغلة من المياه تبلغ (20.5) مليار متر مكعب مقارنة بـ(31.5) مليار متر مكعب إجمالي حجم الموارد المائية المتاحة. وأكد الوزير اهتمام الدولة بمشروعات حصاد المياه لتخزين مياه السيول والفيضانات لجهة الاستفادة منها فى فترات الجفاف التى تسببها التغيرات المناخية الناتجة عن تصاعد الغازات. وذكر ان الاهداف الاستراتيجية للخطة الخمسية تتجسد فى مشروعات حصاد المياه التى تمثل الركيزة الاساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق الاستقرار ومحاربة الفقر، مؤكداً ان وزارته ستعمل على رفع قدرات الكوادر والاستفادة من برامج المعلوماتية والبحث العلمى واستخدام نظم المعلومات الجغرافية والتقنيات الحديثة فى مشروعات حصاد المياه. فى سياق آخر اكد الوزير وجود ثغرات واضحة فى التعليم الزراعى الفنى والتقنى بسبب تغلب المنهج النظرى على المنهج التطبيقى والعملى فى الكليات المعنية، وعزا فى الوقت نفسه المشاكل التى يعانى منها التعليم الزراعى المهنى والتقنى لاندثار الكليات والمدارس التى تخرج الكوادر الوسيطة فى السابق.

Quote: الباشمهندس ابوبكر مع التحيه مروى ومطارها حلقه من مخطط كبير غير معلن يتم العمل فيه بسريه تتشارك فيه قوى اقليميه وقوى عظمى دوليه ,, مدينه مروى يخطط لها ان تكون العاصمه الاقتصاديه للسودان نظرا لللاهميه الاقتصاديه لولايه الشماليه وولايه النيل المنطقه تطل من الناحيه الغربيه على الحوض الجاف الذى يقدر مخزونه ب5700 مليار مترمكعب من المياه المتجدده الامر الذى لايتوفر فى اى مكان فى العالم والاراضى الصالحه لزراعه القمح والشعير والذره الشاميه والاعلاف تقدر بمئات الملايين من الافدنه تمتد من غرب النيل الى اواسط تشاد ويمكننا ان نراقب الوفود الاقتصاديه وخاصه الخليجيه التى تزور المنطقه بكثافه غير مسبوقه مما يدلل على اهتمام خليجى للمنطقه , دول الخليج تبحث عن الامن الغذائى وتخطط للسيطره على جزء كبير من اسواق القاره الافريقيه ( وسط وشرق افريقيا والقرن الافريقى التى يعتبرونها اسواق مغريه لتوزيع منتجاتهم الصناعيه وكافه السلع التجاريه التى يحتكرون تجارتها وجانب الامن الغذائى له اهميته فى المستقبل والصرعات والحروب القادمه ستكون بسبب الماء والغذاء ودول الخليج وعلى راسها السعوديه فشلت فى الاستمرار فى زراعه القمح والاعلاف لندره المياه ولعدم جوده الارض الزراعيه وللتكلفه العاليه للانتاج خاصه بعد ارتفاع اسعار البترول الذى تسبب فى زياده اسعار القمح فى العالم بصوره غير طبيعيه وهذة الاسعار فى تصاعد مستمر (انتاج طن واحد من القمح يحتاج الى الف طن ماء ) الزراعه اعتمادا على الديزل اصبحت مكلفه للغايه وهى السبب الذى دفع دول الخليج فى التفكير باستخدام الطاقه الكهربائيه لتشفيل الرشاشات المحوريه ولضخ المياه والمكان الامثل الذى تتوفر فيه الارض والمياه هى شمال وغرب السودان وجانب الطاقه الكهربائيه سيتم توفيرها بالسدود التى يخطط لاقامتها فى شمال السودان وبالنظر لمشروع سد مروى كمثال نجد ان اغلب تمويلها كان من السعوديه والامارات وقطر وعمان واغلب زوارها من رجال الاعمال الخليجيين حصه السودان فى مياه النيل 18.5 مليار الفائض منها 3 مليار متر مكعب تكفى بالكاد لزراعه 500 الف فدان لاتمثل رقما اقتصاديا تبنى عليه المشاريع الاستثماريه الكبيره التى تشارك فيها دول راسماليه مثل دول الخليج ولا تجذب المليارات الفائضه فى هذه الدول والتى تخطت اطماعها مياه النيل الى مياه الحوض الجاف والسودان وسلطته الحاكمه ابدت استعدادها بالتضحيه بالجروف النيليه وسكانها واغراق القرى وتهجير اهاليها لاقامه السدود لانتاج الطاقه الكهربائيه الضروريه لاستزراع محاصيل زراعيه ذات تكلفه انتاجيه رخيصه بالطبع دول الخليج يهمها الجانب الامنى لضمان سلامه استثماراتها فى المنطقه وشهدنا الدعوه التى وجهها الملك عبدالله الى كل من الرئيس السودانى والرئيس التشادى لاجتماع الرياض فى خطوه غير معهوده واهتمام سعودى غير مسبوق بالشان الافريقى ودول الخليج وعلى راسها السعوديه مستعده لدفع ثمن السلام فى السودان لتحقيق مناخ استثمارى امن تكون هذه الدول المستفيد الاول منه و الحملات الجويه التشاديه الاخيره التى استهدفت قوات المعارضه التشاديه فى الارض السودانيه جزء من هذا المخطط الذى يهدف للقضاء على كل البؤر المشتعله تمهيدا لتامين المنطقه والحكومه التشاديه ما كانت لتقوم بذلك دون حصولها على ضوء اخضر من السودان وما قاله وزير الدفاع السودانى بالامس فى البرلمان يؤكد ذلك حيث ذكر ان قرار الرد العسكرى السودانى قرار سياسى واقليمى ولمح ان كل من السودان وتشاد سيخسران من التصعيد وارى ان الصمت السودانى وعدم الرد سيقابله صمت تشادى فى حال قيام السودان بتتبع المعارضين فى الارض التشاديه والامر الملفت الاخر ان السلطات الامنيه السعوديه بعد اجتماع المصالحه فى الرياض بين السودان وتشاد برعايه العاهل السعودى جمعت المعارضين التشادين واخطرتهم بعدم القيام باى نشاط سياسى كالاجتماعات واصدار البيانات وتحويل الاموال والمنشئات العسكريه فى مدينه مروى هى لتطمين راس المال العربى المتخوف من الظروف الامنيه الغير مستقره فى السودان حتى الاقليم الجنوبى تتم مغازلته بالورقه الاقتصاديه والدول الاقليميه وعلى راسها مصر هى التى لعبت دورا مؤثرا فى حل الازمه بين الشريكين فى السودان ونلحظ التدخل الامريكى بطلب من القوى االاقليميه وتزامن عوده وزراء الحركه الشعبيه مع عوده سلفا كير من زيارته لامريكا والقوى المعارضه فى دارفور شهدنا اهتماما اقليميا ودوليا لدفعهم الى الجلوس مع السلطه فى طاوله مفاوضات تمهيدا للوصول الى اقليم خالى من الفلتان الامنى وفى القريب سنشهد اقليما اقتصاديا كبيرا تتم صناعته دوليا واقليميا بضم دول من القرن الافريقى مثل الصومال واثيوبيا التى يخطط لتكون دوله واحده وفى الشمال يبدوا ان التعامل العنيف مع المظاهرات فى كجبار لم يرضى القوى الاقليميه والدوليه التى لاترغب فى بروز بؤر غير امنه اخرى فى السودان .. و فضلت الحلول السياسيه ومنها شراء المعارضين بالمال وهذا يفسر حجم الاغراءات التى تلوح بها السلطه لكسب الموالين ..هذة الامكانيات لم تكن لتتوفر للسلطه السودانيه بمفردها وفى الجانب المصرى كلنا يعلم ان الادارة المصريه كانت تمانع فى اقامه سدود جديده على النيل فى كل الدول المشاركه فى فيه لكننا نشهد صمتا مصريا وعدم ممانعه فى اقامه سدود فى المنطقه ومصر تعانى من نقص حاد من المياه اذا تبلغ حاجتها الى اكثر من 80 مليار وحصتها الحاليه 55.5 مليار وحتى توشكى مشروعها الرئاسى لم تتمكن فى توفير مياه له لان تزويد توشكى بالمياه سيكون خصما على المشاريع القائمه الاخرى اذا لماذا توافق مصر على اقامه السدود ؟؟؟؟؟ مصر بموجب قانون الحريات الاربعه ستضع يدها كمرحله اولى على مساحه 1.6 مليون فدان من الاراضى الزراعيه فى السودان وبالطبع ستستفيد من المياه السودانيه ومن الكهرباء المنتجه من السدود ورقم 1.6 مليون فدان يعتبر رقما مهما خاصه اذا علمنا ان السد العالى بضخامته لم يزيد الرقعه الزراعيه فى مصر الا باقل من مليون فدان وزراعه 1.6 مليون فدان تحتاج الى اكثر من 12 مليار متر مكعب من المياه مصر ستربح اكثر من خسارتها من قيام السدود فى السودان كما انها تستفيد من السدود فى تخزين المياه بعد ان قررت التخلص من السد العالى ( طاقته التخزينيه 120 مليار متر مكعب )الذى يهدد وجود مصر بكارثه بدت نذرها فى الافق وكذلك ستحقق فائده كبيره بتوطين جزء من سكان الدلتا المهدده بالغرق فى الارض السودانيه بموجب قانون الحريات الاربعه والسؤال الذى يبحث عن الاجابه فى حال دخول اطراف تمتلك المليارات من الدولارات هل انتاج الكهرباء باقامه السدود يمثل الخيار المجدى اقتصاديا خاصه فى نهر يشكل الطمى معوقا كبيرا يؤئر على المدى القريب فى فعاليه السدود كمصدر للكهرباء !! لماذا لم يتم التخطيط لانتاج الكهرباء عن طريق الطاقه النوويه التى تعطى انتاجيه اكبر ولاتهدر مليارات الامتار المكعبه من المياه بالبخر والامتصاص كمثال الفاقد من المياه بالبخر والامتصاص فى سد مروى ذو الطاقه التخزينيه 12 مليار متر مكعب هى 3 مليار متر مكعب على اقل تقدير وتغرق ارض زراعيه مقدارها 800 كيلو متر مربع ويمكننا تقدير الفاقد من المياه والارض فى حال اقامه 4 سدود فى المنطقه سنجد انفسنا امام العشرات من مليارات الامتار المكعبه من المياه تفقد سنويا والاف الكيلومترات المربعه من الارض الزراعيه المغموره والمياه المهدره فى حد ذاتها لها اهميتها فى عالم يعانى من نقص حاد من المياه وقيمتها فى المستقبل تساوى مليارات الدولارت مصر نفسها تحولت لانتاج الكهرباء باستخدام الطاقه النوويه لماذا لاتساهم مصر بالكهرباء كمشاركه لها فى استثمار المنطقه وتقدم السودان الارض والمياه ودول الخليج وغيرها من المستثمرين المال والمنطقه حسب التقارير غنيه بالبترول الذى يشكل اهتمام القوى الدوليه وعلى راسها امريكا التى تخطط على انتزاع السودان من الخندق الصينى والشركات الامريكيه تضغط باستمرار على الاداره الامريكيه لتخفيف الضغوط على السودان تمهيدا لتفعيل استثماراتها والاداره الامريكيه نجحت الى حد كبير فى تدجين سلطه الانقاذ ودفعها الى العلمنه والتخلى عن الشعارات الدينيه والمشاريع الحضاريه التى قلت نبرتها والمخابرات الامريكيه فى طريقها الى اكمال علمنه السلطه والتحكم فى القرار السودانى وحديث الرئيش الامريكى بوش عن الانتخابات السودانيه يدل على اهتمام امريكا بالمتغيرات على الساحه السودانيه وكذلك نشهد تدخلا واضحا من الاداره المصريه فى الشان السودانى واخرها تصريح مبارك الفاضل فى القاهره بان مصر هى التى اطلقت سراحه ونلحظ تبدلا فى خطابه ولهجته فى القاهره ومناداته بالوفاق مع السلطه الحاكمه فى السودان وطرحه تحالفا مع الصادق شكل الحكومه السودانيه القادمه يتم صناعته فى الخارج والانتخابات القادمه هى محاصصه مسبقه الاعداد واقتسام لحقائب وزاريه يتم اعدادها فى المطبخ المصرى الذى تنامى دورها وعظم توغلها فى السودان بصوره ملفته للنظر !! بيت الطاعه المصرى الذى حاول الدكتور جون قرنق الخروج منه بتحرير القرار السودانى وبفرض دبلوماسيه وعلاقات مباشره مع مراكز القرار الدوليه وعلى راسها امريكا نجحت مصر فى ترميمه مرة اخرى واعادته الماء والكهرباء اليه واحاطته بسور حديدى يصعب تجاوزه او التحررمنه مستقبلا والجانب المغيب هو ولايه الشماليه وولايه النيل والسكان الذين تمنحهم اتفاقيه نيفاشا حق الانتفاع و اداره ثرواتهم !! لماذا لايكون القرار ولائى مثل غيرها من الولايات لماذا لاوجود لاتفاقيه نيفاشا فى الحاله الشماليه وهل كانت وحده السدود ستطلق يدها فى الجنوب والغرب كما تفعل فى ولايه الشماليه والنيل حقوق انسان الشمال مهدره يستفيد منها سماسره المركز ويخططون لتغيب الوعى الشمالى لكى لايعرف اهميه ثروات الاقليم وما يخطط للاقليم سلطه الانقاذ تمارس تعتيما على المخطط الذى يجرى تنفيذه ابتداء من مروى لاحتكار فوائده وللاستفاده بالقدر الاكبر من المصالح الشخصيه وهى تدرك ان وعى انسان الشمال بمايخطط لمنطقته سيكون خصماعلى فائدتهم وحصتهم المنهوبه من ثروات الوطن الولايه الشماليه غنيه بثرواتها ( المياه والارض والبترول والمعادن) وفقيره بجهل انسانها الذى لايعرف قيمه ثرواته ويجهل حقوقه من لايعرف حقه لايعرف حق الاخرين ولاحق الوطن باشمنهدس ابوبكر اسف على الدخول فى مسارات مختلفه فى الطرح ولكنها ضروره لفهم مايدور فى مروى ومداخلتى هى محاوله لقراءه المتغيرات وربطها بمروى اللغز المحير مروى ومطارها اصعب من لغز الابجديه المرويه لك وللجميع تحياتى

Quote: ورد فى مداخله الاخ Asskouri مايلى Quote: الاخطر في الامر إنه الحكومه الان اعترفت إنه السد تاخر لاكثر من عام.. ( كان المفروض ينتج الكهرباء في يوليو 2007 الان اعترفوا أنه سينتج الكهرباء في نوفمبر 2008 فقط 250 ميجاواط... في هذا التاريخ كان المفترض إنه العشره توربينات يكونوا شغالين يعني السد المفروض يكون بينتج 1250 ميجاواط حسب كلامهم)... هذا لن يحدث الان... لكن خلينا نقول إنه تاخر سنه واحده فقط... فلناخذ فى الاعتبار ان الفائض من حصه السودان لايتجاوز ال 3 مليار متر مكعب سنويا والبحيره المفترض توكينها خلف السد تخزن 12 مليار متر مكعب وبطول حوالى 200 كيلو متر ومتوسط عرض 4 كيلومترات ولكى تعمل التوربينات بكامل طاقتها الانتاجيه لابد ان يتم تخزين 12 مليار متر مكعب من الماء خلف السد !!! كم سنه يلزم تجمع 12 مليار متر مكعب من المياه علما ان الفاقد نتيجه البخر تعادل اكثر من 20% سنويا والفاقد نتيجه الامتصاص لاتقل عن مليار متر مكعب سنويا اذا ما يفقد من الماء يعادل اكثر من الفائض من حصه السودان اذا كان السد سيخزن مياه سودانيه لن يتم اكتمال تخزين 12 مليار متر مكعب الى يوم الدين ( لان الفاقد اكثر من فائض حصه السودان) الا اذا تم ايقاف مشاريع زراعيه اخرى قائمه مثل مشروع الجزيره او تقليل المساحه المزروعه فيها لتوفير فائض يتجاوز ال5 مليار سنويا لاكمال مخزون ال12 مليار متر مكعب خلف البحيره وهذا يستغرق عده سنوات اذا الحديث عن تجميع 12 مليار متر مكعب لعمل توربينات السد يقودنا الى ان السد سوف يخزن مياه لاعلاقه للسودان بها واذا كان التخزين للغير من سيتحمل فاقد البخر والامتصاص وهى اكثر من 3 مليار متر مكعب هل سيتحملها السودان ام الدوله التى تخزن المياه فى الارض السودانيه ؟؟؟؟ وفى حال اكتمال سد مروى يكون الحديث عن التفره الخضراء وتوطين القمح ومشروع غرب ام درمان 105 الف هكتار اعتمادا على حصه السودان من مياه النيل ضربا من الخيال ونوع من الدعائه الانتخابيه لمده اكثر من 40 سنه يذهب الفائض من حصه السودان تلقائيا الى بحيره النوبه وتقوم مصر بالاستفاده منه وكان من الاجدى لو ان الغرض التوسع فى المساحه الزراعيه الاستفاده من هذا الفائض الذى يكفى لزراعه 600 الف فدان فى غرب وادى حلفا دون الحاجه الى سدود هذا ما تخسره السودان من ماء بسبب سد واحد كيف يقبل العقل تسويق سدود اخرى فى المنطقه وانشاء الكبارى والمطارات والمستشفيات التى يتم تسويقها كمشاريع تابعه لسد مروى امر غير مفهوم... ماعلاقه المستشفى والكبارى والمطار بالسد الخرطوم بها كبارى ومطار ومستشفيات وطرق وليس بها سد !! ما يحصل فى السودان امر لايتوافق مع العقل ولا المنطق

Quote: لتبقى الذاكرة منتصبة

Quote: العلماء-محطات رصد الزلازل بالقرب من سدود المياه -------------------------------------------------------------------------------- - مطالب بمحطات رصد الزلازل بالقرب من سدود المياه ومراقبة النشاط الزلزالي في البحيرات المائية بدقة - د. طلال مختار لـ«الشرق الأوسط»: المشاريع الجديدة بحاجة لدراسات جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد أفضل المواقع لانشائها عند مرورك بإحدى البحيرات المتجمعة خلف السدود في السعودية أو في انحاء العالم قد لا ترد في بالك امكانية حدوث زلزال من تحت مياه تلك البحيرات، لكن باحثا سعوديا في علوم الأرض يؤكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عبر صفحة «المياه» بوجود علاقة مباشرة بين بحيرات السدود والزلازل، وذلك من خلال ما يعرف علميا «الزلزالية المستحثة في الخزانات المائية»، ويقصد هنا بـ«الخزانات» البحيرات المتجمعة خلف السدود، حيث تبين ذلك بعد ان تم رصد العديد من الزلازل بالقرب من بحيرات المياه التي تتجمع خلف السدود الكبيرة في مناطق عدة من العالم. وذكر الدكتور طلال مختار، نائب مدير مركز أبحاث المياه، والأستاذ بكلية علوم الأرض بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، ان الآلية التي تحدث بها الزلزالية المستحثة في البحيرات الواقعة خلف السدود ليست مفهومة حتى الان، كما انه لا يمكن التنبؤ بدقة عن زمن ومكان حدوثها، إلا انها تحدث إما نتيجة ثقل الماء الذي يعبئ الخزان والذي يعمل على تغيير حالة الإجهاد الإقليمي في المنطقة بالقرب من السد، أو للزيادة في ضغط المسامات في الصخور وفي الفواصل وعلى الصدوع تحت الخزان، نتيجة تسرب المياه من خلالها، وبالتالي تعمل على تقليل الصلابة والاستقرار الفعلي للصخور تحت منطقة السد، ومن ثم حدوث الزلازل. وبين الدكتور مختار انه تم بناء ما يربو على 225 سدا في السعودية ونحو 25 سدا إضافيا يجري حاليا العمل على بنائها. ومن المعروف ان شبه الجزيرة العربية تتميز بنشاط زلزالي متدن ويشبه إلى حد ما النشاط الزلزالي لغرب شبه الجزيرة الهندية. إلا ان من المهم جدا، والحديث للدكتور مختار، سرعة إجراء الدراسات للوقوف على الوضع الجيولوجي للمناطق التي من المزمع انشاء السدود الكبيرة عليها، وكذلك متابعة السدود القائمة، وذلك لتحديد حالة النشاط الزلزالي بالقرب منها والوقوف على مدى تأثير الزلزالية المستحثة بالخزانات ـ ان وجدت ـ على السدود في السعودية. وركز الدكتور مختار في حديثه على ان كثيرا من هذه السدود انشئت لغرض تغذية المياه الجوفية ورفع منسوب المياه في آبار الزراعة في المناطق المجاورة لها، إلا ان من الملاحظ ان عددا من هذه السدود لم يعد يؤدي المهمة التي انشئ من اجلها نتيجة لتراكم كميات كبيرة من الطمي تعمل على تكوين طبقات عازلة تؤدي إلى منع تسرب المياه إلى الخزانات الجوفية. واضاف الدكتور مختار «لقد وقفت شخصيا على عدد من هذه السدود، مثل سد حيزان وسد أبها وسد روام، حيث وجدنا كميات كبيرة من الطين التي تمت إزالتها من قاع السد كمثال على هذه الظاهرة». ويتابع الدكتور مختار: إذا كانت معظم السدود تعاني من ظاهرة تراكم الطمي وانعدام تغذية المياه الجوفية، فانها تعتبر وهي بهذه الحالة آمنة من الناحية الزلزالية، حيث ان حجم بحيرات المياه خلف هذه السدود ليس كبيرا في اغلب الأحوال، ولذا فان حدوث زلازل نتيجة الحمل الناتج من ثقل الخزان خلف هذه السدود يتضاءل. كما ان استحداث الزلازل بسبب تسرب المياه إلى باطن الأرض عبر المسام والشقوق غير وارد أيضا نتيجة لوجود الطمي الذي يعيق تغذية الخزان الجوفي. ويمكن اعتبار عدم حدوث الزلازل المستحثة كمؤشر على ان التغذية الجوفية من هذه السدود شبه منعدمة. ومع ذلك فان هذا الوضع يتعارض مع الغرض الأساسي الذي انشئت من اجله تلك السدود، وإذا ما تمت إزالة العازل الطيني من قيعانها، فربما تعود التغذية إلى الخزانات الجوفية، ومن ثم فان تأثير انتشار الماء خلال المسامات ربما يؤدي إلى زيادة ضغط المسامات وتكوين الظروف الملائمة لتقليل مقاومة الاحتكاك على جانبي اي صدوع يحتمل وجودها في مناطق هذه السدود ما يؤدي إلى حدوث الزلازل المستحثة. وبين الدكتور مختار انه لا يمكن في الوقت الراهن تقييم وضع السدود في السعودية من الناحية الزلزالية، وتقدير تعرض المناطق المجاورة لها لاحتمالية حدوث زلازل، إلا ان مشاريع انشاء السدود الجديدة وخاصة في المناطق المتاخمة لجنوب غربي السعودية لا بد وان تسبقها دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد انسب المواقع لانشاء هذه السدود بعيدا عن الصدوع النشطة أو التي من المحتمل تنشيطها، وحدوث زلازل مستحثة بالخزانات عليها. وأوضح الدكتور مختار انه «بالرجوع إلى خريطة مواقع السدود بالسعودية الحالية وخريطة النشاط الزلزالي يمكن ملاحظة ان المناطق التي بنيت فيها السدود في السعودية خالية والحمد لله من إي نشاط زلزالي حديث، ولكننا أيضا نلاحظ في نفس الوقت ان عددا لا بأس به من السدود تم تشييده في المناطق الجنوبية الغربية للسعودية وهي مناطق قريبة جدا من النشاط الزلزالي الحاصل في جنوب غربي شبه الجزيرة العربية. كما ان عددا من السدود تم تصميمه لتخزين كميات كبيرة من المياه، وهنالك أيضا توجه إلى حقن المياه تحت الخزانات الموجودة خلف سدود التغذية المعطلة بفعل تراكم الطمي في قاعها مما أعاق عملية تغذية الخزان الجوفي. وبالنظر إلى عدم وجود دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية وهيدروجيولوجية كافية لطبيعة الإجهاد في هذه المنطقة ولخواص النفاذية في صخورها وحيث ان زلزالا بـ 6 درجات كان قد ضرب منطقة ذمار في اليمن في ديسمبر من عام 1982، فان عملية انشاء السدود وحقن المياه قد تؤدي إلى ظهور مشكلة الزلزالية المستحثة بخزانات بحيرات السدود في تلك المنطقة أو في مناطق أخرى بها سدود. لذلك فلا بد من عمل الدراسات اللازمة لمشاريع السدود الكبيرة في المستقبل. كما ينبغي مراقبة السدود الكبيرة المشيدة التي يتم حقن المياه من خزاناتها إلى داخل الأرض والتأكد من عدم وجود إي نشاط زلزالي مصاحب لهذه السدود». وطالب الدكتور مختار بتشجيع عمل الدراسات الزلزالية لمناطق السعودية خاصة مناطق الدرع العربي المتاخمة للبحر الأحمر وخليج العقبة واليمن وانشاء محطات رصد صغيرة بالقرب من السدود الكبيرة لمراقبة «النشاط الزلزالي الدقيق» فيها والذي يصعب رصده بمحطات الرصد البعيدة ودراسة جيوفيزيائية وجيولوجية وهيدروجيولوجية منطقة الدرع العربي لمعرفة سماته وخصائصه ومدى ملاءمة بيئته لبناء السدود السطحية والعمل على تطوير الأساليب التقليدية لإدارة الموارد المائية السطحية والبحث في إمكانية تطعيمها وتطويرها بالعلوم والتقنيات الحديثة والعمل على رفع كفاءة تشغيل وإدارة صيانة السدود القائمة والعمل على انشاء قاعدة بيانات متكاملة عن السدود السعودية والقيام بدراسة تقويم شامل (تقويم التأثيرات البيئية) للسدود قبل انشائها. وعاد الدكتور مختار إلى التأكيد على ان من المعروف في الأوساط العلمية ان انشاء السدود العالية، أو الكبيرة، يمكن ان يؤدي إلى توليد هزات أرضية. ولقد لوحظت هذه الظاهرة في العديد من السدود في عدة مناطق من العالم مثل الهند والصين والولايات المتحدة ومصر والبرازيل وغيرها. وأوضح انه بالرجوع للوقائع التاريخية فانه ثبت حدوث زلزال في البحيرات المائية الواقعة خلف عدد من السدود حيث شهد الأول من شهر أغسطس (آب) 1975 وقوع هزة أرضية بمقدار 7.5 إلى الجنوب من اوروفيل بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة ضمن سلسلة متتابعة من الهزات الأقل مقدارا والتي سبقت الهزة الرئيسية وتم رصدها على مدار شهر يوليو (تموز) من العام 1975. وعلى الرغم من ان تلك الهزة لم تؤد إلى اي خسائر بشرية ولم تلحق إي أضرار كبيرة بمدينة اوروفيل أو المناطق المجاورة لها، إلا انها كانت لافتة للنظر وذلك لحدوثها في منطقة تبعد 10 كم إلى الجنوب من سد اوروفيل، ويقع هذا السد إلى الغرب من جبال سييرا نيفادا في شمال شرقي كاليفورنيا ويعتبر اعلى سد ترابي في الولايات المتحدة إذ يبلغ ارتفاعه 236 مترا، كما تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 4365 مليون متر مكعب. ولقد بدأت عملية تعبئة خزان هذا السد في نوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 1967 وتم الانتهاء منها في سبتمبر (ايلول) سنة 1968. كما ان المنطقة التي وقع فيها الزلزال (أو الهزة الأرضية) تعتبر من المناطق المعروفة بانخفاض زلزاليتها لكونها بعيدة عن منطقة النشاط الزلزالي التكتوني المرتبط بصدع سان اندرياس على طول غرب ولاية كاليفورنيا. ولقد بدأ رصد حدوث الزلازل في منطقة السد في أواخر شهر يونيو (حزيران) 1975. وانتقل الدكتور مختار بحديثه إلى منطقه أخرى من العالم وبالتحديد لمنطقة كوينا الواقعة غربي الهند وتبعد نحو 200 كم إلى الجنوب من مدينة بومباي. ولقد تم بناء سد كوينا على مجرى نهر كريشنا في 1962، وتم الانتهاء من ملء خزان الماء في بحيرة شيفاجيزاجار في 1963. ويبلغ ارتفاع هذا السد الخراساني 110 أمتار وطوله 800 متر. كما تبلغ سعة الخزان 2.8 بليون متر مكعب، وأقصى ارتفاع للماء يصل إلى 103 امتار. وقد شهد ديسمبر 1967 وقوع زلزال بمقدار 5.6 في منطقة السد أدى إلى حدوث أضرار جسيمة، فبلغ عدد الوفيات من جراء تدمير الزلزال للمنازل نحو 200 شخص. ويتمعن الدكتور مختار في هذه الحادثة حيث يقول «نلاحظ ان منطقة كوينا لم تكن مكتظة بالسكان في ذلك الوقت وإلا لتضاعف عدد القتلى بكثير»، وقد بلغت نسبة المنازل المهدمة جراء هذا الزلزال في نحو 50 قرية في منطقة كوينا 80 في المائة. وبلغ العدد الإجمالي للجرحى 2300 جريح. كما عانت بعض القرى المجاورة لمنطقة السد من بعض الخراب في البيوت إلا انه لم تحدث فيها وفيات. وأضاف الدكتور مختار: لقد تبين ان الزلزال الرئيسي وقع على عمق نحو 8 ـ 10 كم تحت سطح الأرض وهو مرتبط بصدع وادي نهر كوينا ـ ناجار بالقرب من موقع السد وأعقبه حدوث نحو 100 هزة تابعة. وشعر بالزلزال الرئيسي السكان في مناطق بعيدة في الشمال وفي الجنوب وفي الشرق من كوينا. وتابع الدكتور مختار: لقد لوحظ ان فترات حدوث الزلازل بالقرب من سد كوينا يرتبط بمواسم هطول الأمطار الغزيرة. وبمقارنة معدل وقوع الزلازل ومستوى ارتفاع الماء في بحيرة شيفاجيزاجار فقد لوحظ ازدياد عدد الزلازل عندما يرتفع منسوب الماء إلى اعلى مستوى له في الخزان، ويتذبذب مستوى الماء في الخزان بنحو 30 ـ 35 مترا، بين موسم هطول الأمطار ومواسم الجفاف. وأورد الدكتور مختار مثالا آخر مرتبطا بالسدود المائية وبالتحديد في منطقة جوانجزاهو في جنوب الصين حيث وقعت سلسلة من الزلازل في منطقة لم تحدث بها الزلازل قط. وأعقب انشاء سد هسينج فينج كيانج الخراساني في سنة 1959 (والذي يبلغ ارتفاعه 105 أمتار) ازدياد في تسجيل عدد الزلازل المحلية التي بلغ عددها في عام 1972 نحو 250.000 زلزال. وبالرغم من ان معظم هذه الزلازل كان ضعيفا إلا انه في 19 مارس (آذار) من عام 1962 وقع زلزال قوي بمقدار 6.1 درجة، أدى إلى تخريب جسم السد وتطلب ذلك عمل الإصلاحات العاجلة له. وقد استمرت ملاحظة عدة حوادث زلزالية بعد ذلك الزلزال وفي مناطق متفرقة في الصين ترتبط مواقعها بخزانات السدود وذلك في أكثر من 18 موقعا مما يدل على وجود رابطة بين انشاء السدود التي تكون خزانات ذات السعة التخزينية العالية وبين استحداث النشاط الزلزالي المستحث. وبيّن الدكتور مختار حدوث الزلازل في خزانات بحيرات السدود امتد إلى الوطن العربي وبالتحديد مصاحبة النشاط الزلزالي لانشاء السد العالي الذي تجمعت خلفه بحيرة ناصر في منطقة أسوان بمصر، والسد العالي كما هو معروف عبارة عن سد ترابي تم الانتهاء من بنائه في سنة 1970 في منطقة تبعد نحو 10 كم إلى الجنوب من أسوان. ويبلغ ارتفاع السد 111 مترا، وطوله 3.6 كم، والسعة التخزينية القصوى لبحيرة ناصر التابعة للسد تبلغ 164 بليون متر مكعب. وقد بدئ بملء البحيرة في سنة 1964 ووصل الماء إلى أقصى ارتفاع له في نوفمبر (تشرين الثاني) 1978. ويصل الماء إلى أقصى ارتفاعه موسميا في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام. وقد شهد الرابع عشر من نوفمبر سنة 1981 وقوع زلزال مقداره 5.6 وشعر به السكان بقوة في أسوان. وعلى الرغم من ان موقع الزلزال الأصلي لم يتم تحديده بدقة نتيجة لبعد محطات الرصد عن موقع الزلزال في ذلك الوقت (أقرب محطة رصد كانت في حلوان وتبعد نحو 690كم عن أسوان)، إلا انه باستخدام بيانات الشدة الزلزالية ومواقع توابع الزلزال الرئيسي التي تم رصدها باستخدام محطات رصد متنقلة تم تجهيزها بعد زلزال 14 نوفمبر أمكن الاستدلال على موقعه وعمقه، فكان زلزالا ضحلا يقع تحت بحيرة ناصر وعلى بعد 60 كم من موقع السد العالي، وقد شعر معظم السكان في أسوان بالزلزال الرئيسي وسارع الكثير منهم إلى الخروج من منازلهم بعد سماعهم أصواتا مدوية كأصوات تفجيرات كبيرة وهي عادة ما تسمع عند حدوث الزلازل الضحلة. وقد تعرضت بعض المنازل في أسوان لأضرار طفيفة ولكن جسم السد لم تحدث له اي إضرار أو تصدعات. ولقد فاجأ هذا الزلزال الكثير من المتتبعين للنشاط الزلزالي في مصر إذ انه بالرغم من حدوث زلازل تاريخية فيها على مر العصور إلا انها كانت دائما مرتبطة بالإسكندرية والقاهرة، ولم تعرف منطقة أسوان اي نشاط زلزالي في السابق. إلا ان موقع الزلزال الرئيسي والامتداد المكاني الخطي لمواقع التوابع وكذلك نتائج الحل الميكانيكي للبؤرة كلها تشير إلى ان النشاط الزلزالي تحت بحيرة ناصر مرتبط بصدع كلبشة الممتد من الشرق إلى الغرب.

Quote: مشاركه لى فى العربيه نت نوبيو المهجر يطالبون بتدويل القضية http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/28/44843.html لعنه النيل كان انسان وادى النيل عبر الاف السنين مرتبطا بالنيل فى تعلق نادر بنوا معابدهم على ضفافه وسكنوا بجواره تعودوا على سكونه وفيضانه كانوا يقدمون القرابين ويهدونه اجمل واشرف العذارى عندما يرغبون فى كسب رضاه والظفر ببركته رزقهم ارتبط بالنهر المبارك ببركات الرب ... فكان مصدر طهرهم ومورد خيرهم وحتى عندما انتقلوا الى عباده اتون الرب... موحدين عابدين له احتفظ النيل بقدسيته كنهر من انهار الجنه اودعته ام كليم الرب ( يوكابد) طفلها ليرتحل فوق امواجه بسلام الى عدوه الفرعون (1) انشق طائعا لعصاء موسى فعبره المؤمنون وانطبق مغرقا جند فرعون.. لان الله اودع سره فى عصاء موصى كما اودع بركته فى النيل فكلاهما مرتبط بالرب وقدرته... فتناغما لتنفيذ ارادة السماء . مجسدين ملحمه الاعجاز الالهى على الارض وكان النهر المقدس الاداة و الوسيله لمعاقبه فرعون وجنده عندا منعوا خروج ال يعقوب من مصر المنفذين لآمر السماء ..حول الله ماء النيل الى دم ...فانصاع النهر المقدس محمرا فى لونه وعلقما فى طعمه (1) اخوانى لو تعلمون قدر هذا النهر . عظمته وقدسيته لما امتدت الايادى اليه لتعبث فى مساره الذى خطه الله عز وجل فى الارض النيل الجارى باسم الله فى ارض لن تقبل السماء تغير طبيعته ومنع جريانه الحريه والانطلاقه كانت سمته منذ خلق الله للارض ان كان الرب اسالك ارسلك الى الارض مبارك من يمنع جريان زلالك من يوقف فى الارض مسارك يا اهل مصر تبصروا وانظروا عاقبه العبث فى مجرى النهر كل السدود التى اقيمت كمعوق لحريه النيل لاتعمر فى الارض الا عقود معدوده النهر يلفظها ويطمرها بالطمى ( لله جنود من طمى) !!! ان زاد ارتفاع الماء فى السدود اهتزت الارض مهدده بزلزالها وان قل ارتفاع الماء انسدت بوابات السدود بالطمى مما يفقد السدود نفعها قال احد حكماء مصر ان اعظم عمل قامت به مصر هو بناء السد العالى وان اعظم عمل ستقوم به مصر هو هدم الاسد العالى لعنه السد ستلاحقكم ولن تنعموا بالاستقرار والسلام فالطبيعه ستصحح اخطاء البشر ولن يفلت من عقاب النهر المقدس كل من امتدت يده للعبث به والتجنى عليه شاهدوا ما تقوم به الطبيعه البحر الابيض المتوسط الذى كان ينتظر الفيضان فى كل عام لتحمل له ملح ارض الذهب المذاب فى طمى النيل.. البحر الابيض ادمن طعم ملح ارض الذهب لملايين السنين !!!! ماعاد يحتمل الانتظار فقرر العوده الى الجذور زاحفا الى( قبلى ) ـ (2) اسوان حيث كان يداعب بموجه ارضها فى السابق (3) البحر الابيض المتوسط قرر الانتقام من اهل الكنانه وهاهوا يتقدم ببطء فى طريق العوده لارض الالهه سيغمر بمياهه ارض الدلتا وكما هجر انسان مصر الاصلى( النوبى) من ارضه بسبب السد العالى سيرغم المغتصبين لارض مصر على النزوح والعوده الى حيثما قدموا امور كثيره فى ارض الكنانه تحتاج الى ان تعود الى وضعها الاصلى والطبيعه تقوم بالتصحيح لاتقرأؤ ما اكتبه ببلاهه وبدون ادراك وفهم !!!! ستدفعون ثمنا غاليا على تجنيكم وظلمكم لاهل مصر الاصليين !!! الدلتا مهدده بالغرق باكملها ولن تستطيع قوه فى الارض من منعها من الغرق وسيستمر البحر الابيض فى التهام ارض الكنانه حتى يعود الى اسوان الزلازل يكمنكم الخلاص منها ولكن الثمن هو هدم السد العالى اما البحر الابيض المتوسط فلا حول لكم ولاقوه معه انتظروا انا معكم منتظرين قد يستغرق اغراق ارض الكنانه قرون ولكن لامحاله انكم غارقون كانت ارض الكنانه فى سلام وامان عبر الاف السنوات وكان اسمها ( هبه النيل) لم يحمد اهلها ولم يشكروا عطاء السماء فقاموا بظلم اهلها الاصليين هجروهم من قراهم وحرموهم من مجاوره النهر المقدس فظلموا انفسهم بما اقترفوا من ذنب !! السد العالى ان لم تسارعوا بهدمه ابشروا بغضب السماء وتدخل الطبيعه بتكليف من البارى لتحقق العدل فى الارض ستبقى الدلتا ومدن الساحل الشمالى ( دمياط ورشيد والاسكندريه وغيرها ) اثرا بعد عين صدقونى ما اقوله بدات ملامحه تتشكل ارجعوا الى ما كتبه عظماء التاريخ عن النوبه ( المؤرخين الاغريق ) انهم اول من عبد الله فى الارض و انهم الاقرب للرب والاكثر حظوه عند الرب تمادوا فى غيكم يامغتصبى ارض الكنانه لن تنالوا الا البوار والخزى لان ماقمتم به اثم عظيم ابحثوا من الان عن بدائل اخرى للارتحال انظروا من اين وفدتم .. قدموا طلبات لجوء من الان.. النيل النهر المقدس لن يقبل بكم بعد الان امل ان يتعظ اهل السودان من مصيبتكم وياخذوا العبره من بلواكم حريه النيل من حريه اهل الارض لن يرضى بالارتهان والحبس والقيود .. سيثور متمردا وسينطلق حرا ابيا منتقما مهما طال الزمن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هوامش (1) سفر الخروج (2) قبلى سكان وادى النيل دون شعوب الارض يسمون الجنوب( قبلى ) لانها كانت تمثل القبله حيث ان الجنوب ( ارض الالهه) وكان الاسم القديم لها( بونت) وكل الالهه التى عبدت فى الارض ( قبل الاديان السماويه) كانت من جنوب وادى النيل وكان اغلب الفراعنه المصريين يزورون معبد بوهين وجبل البركل اما لهما من اهميه دينيه عنهم (3) تاريخيا كان البحر الابيض المتوسط فى مشارف مدينه اسوان وتشكلت ارض الكنانه ( مصر) بعد انحسار ماء البحر الابيض المتوسط عبر الاف السنوات

(عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 02-01-2008, 00:52 AM)
(عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 02-01-2008, 01:48 AM)

Quote: تلوث المياه وموت خمسة آلاف شخص وأشارت دراسة إلي أن أكثر من نصف مليون مصري يصابون بالتسمم سنويا‏‏ نتيجة تلوث مياه الشرب‏‏ كما أن خمسة آلاف شخص يروحون ضحية المياه الملوثة كل عام‏.‏ وأكدت الدراسة‏ التي أجراها الدكتور محمود عمرو أستاذ الأمراض المهنية بالمركز القومي للسموم بطب القاهرة‏‏ أن‏16‏ مليار متر مكعب محملة بالمخلفات الزراعية والصناعية يتم صبها في النيل سنويا‏.‏ وأشارت الدراسة إلي أن الاستثمارات التي خصصت لمياه الشرب والصرف الصحي منذ عام‏1982‏ حتي عام‏2006‏ تقدر بنحو‏65‏ مليار جنيه‏ منها‏25‏ مليار جنيه للمياه و‏40‏ مليارا للصرف الصحي‏.‏ وأعلن الدكتور عبدالقوي خليفة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن متوسط نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلي‏800‏ متر مكعب في السنة‏ وهو أقل من حد الفقر المائي الذي يقدره العالم بـ‏1000‏ متر مكعب سنويا‏.‏ هذا في حين كان نصيب الفرد عام‏1960 ‏ يزيد علي‏2000‏ متر مكعب في العام‏‏ وهذا يدق نواقيس الخطر لكي ننتبه للحفاظ علي الثروة المائية‏ وترشيد استهلاكها‏ وتعليم ثقافة التعامل مع المياه سواء كانت للشرب أو للري أو للأغراض المختلفة‏.