الجالية السودانية vs السفارة السودانية -بالدوحة (القصة الكاملة )

الجالية السودانية vs السفارة السودانية -بالدوحة (القصة الكاملة )
بسم الله نبدأ مدخل كنت أود أن تكون أول طلالة لي في هذا المنبر من خلال أي من القضايا الملحة التى تم تناولها من خلال فكرة يمكن مناقشتها بعيداً عن التشنج والتهاتر والذى دائما ما يفضي الى حلقة مفرغة ولكن ولان أشكاليات الدوحة بتجيب وجع القلب حتى لو كانت ندوة تتناول اشكاليات الهوية فقد قررت وبكامل ارادتى الحرة ان أقول كلمتي فى الجدل الدائر حول العلاقة بين السفارة والجالية والفتور والتنافر الذي ظل يلازم هذه العلاقة حتي قبل تكوين اللجنة التنفيذية للجالية. ولاننى الى حدما ملم بكثير من تفاصيل الاحداث ومواقف أغلب اطراف هذا الصراع غير المبرر الا اذا سلمنا بان الدوافع السياسية هى الحاكم والفيصل في كل ما قامت وما ستقوم به السفارة فى المراحل القادمة من هذا التناطح. أولاً: منذ ان بدأ بعض الاخوة فى رص الصفوف لاستعادة ديمقراطية الجالية من خلال مذكرة للسفارة وديوان شئون المغتربيين (سميت هذه المجموعة فيما بعد بمجموعة المذكرة) كان هناك تيار استباقي فى المؤتمر الوطني يتقدم دائما بخطوة استباقية اجهاضية. ولكن ورغم عن ذلك تمكنت مجموعة المذكرة من ان توصل جهدها الي نهاياته المأمولة وذلك للاتى: • التصميم الواضح من هذه المجموعة على انجاح مساعيها وذلك بالمتابعة اللصيقة لمألات المذكرة وخلقها لرأي عام مؤيد للمذكرة وسط الجالية الامر الذي جعل التراجع صعبا علي كل لاطراف(سوف أعود لهذه النقطة بالتفصيل) • وجود تيار وسط المؤتمر يريد كسر العزلة المفروضة عليهم حتى لو كان ذلك بالتخلي عن بعض ممالديهم من سلطة • وجود بعض الشعبيين (المؤتمر الشعبى ) وسط المؤتمر الوطنى يعلمون ان لامدخل لديهم للعمل العام مجددا الا بكسر سيطرة المؤتمر الوطنى على العمل العام . تضافرت كل هذه النقاط اعلاه – تكاد تكون بالتساوى – الي النقطة الثانية . ثانيا:اللجنة القومية : افضت مجهودات مجموعة المذكرة لتكوين لجنة من كل الاطراف الفاعلة وسط الجالية السودانية ، والتي قامت بصياغة لائحة (دستور الجالية) والذي قامت علي هداه الانتخابات الاخيرة . ثالثا:ماقبل الانتخابات محاولات الوفاق والاجماع السكوتي ) اتسمت الفترة مابين التوقيع علي لائحة الجالية واجراء الانتخابات بكثير من المناورات والمؤامرات التي هدفت الي تجاوز ديمقراطية التكوين ... رابعا:الانتخابات: كاجراء طبيعي وقبل بدء العملية الانتخابية ، قامت اللجنة القومية (التي تحولت –جزئيا – الي لجنة انتخابات) قامت لجنة الانتخابات بعمل الاجراء الاولي وهو تسجيل كشوفات الناخبين .... ومن ثم قبول طلبات الترشيح والطعون . وقد شهدت كل جزء من هذه العملية اخطاء كبيرة سنتناولها في حينها ....... خامسا :نتيجة الانتخابات : عند فرز جميع الكليات الانتخابية كانت النتجية لصالح القوي الوطنية بفارغ ضئيل (عبارة عن صوتين ) اي 24 الي 22 ..... الامر الذي جعل المؤتمر الوطني ممثلا في سفارته يعمل علي تقليص هذا الفارق وتجاوزه عبر : 1- محاولة الاستفادة من مقاعد السفير(وتلك قصة نأتيها فى حينها) 2- استقطاب بعض من اعضاء المجلس (مالي او فكرى؟؟). سادساً: انتخاب المكتب التنفيذي: عدم اكتمال قائمة مرشحي القوي الوطنية –عشر مرشحين لخمسة عشرة مقعداً- وربط هذا الامر بالتفاوض الذي تم من خلف القوى الديمقراطية مع السفارة لتوزيع مقاعد اللجنة التنفيذية مع المؤتمر والكثير من الاحداث التي صاحبت هذه التجربة والتي كان يمكن ان تتماثل مع تجربة اتحاد جامعة الخرطوم لولا كثير من الصبر والموعظة الحسنة. سادسا: بدء عمل اللجنة التنفيذية وأضعف العناصر لاصعب المواقف. أفتقر أغلب عناصر المكتب التنفيذى للخبرة الكافية للتعامل مع المؤتمر الوطني فكان ديدنهم التنازل تلو التنازل مما أدي لاستضعافهم من قبل السفارة ومنسوبى المؤتمر الوطنى داخل المجلس . أحداث احتفالات الاستقلال ووصول الصراع الي اللاعودة: قررت اللجنة التنفيذية اقامة احتفالات بمناسبة الاستقلال تشتمل علي ليلة شعرية-حفل غنائى يمجد المناسبة وندوة فنية واخري سياسية. كانت ليلة الافتتاح بنادي الغزال وقد اشتملت علي كلمات لكل من السفير ورئيس الجالية . تكلم رئيس الجالية وقدم كلمة ضافية كانت بحق درسا فى التاريخ تناول فيها كثيرا من البطولات التي قدمها السودانيين فى بعض مناطق الهامش ولم يذكرهم التأريخ. وكان الى حد بعيد محايداً اتجاة قضايا نا كجالية فى سعى منه لانجاح أول فعالية جماهيرية للجالية والابتعاد عن كل ما يمكن ان يؤدي للتوتر. اعقبه السفير بكلمة تناول فيها المناسبة ثم دلف الي انجازات السودانيين بالدوحة شاكرا لهم علي عكس الوجه المشرق للسودان ووجه شكره الي جميع السودانيين بتفصيلاتهم ووظائفهم واستكثر ان يشكر الجالية التي استضافته في منبر واعطته كلمته الرئيسية .الامر الذي اعطى الجميع الشعور بان هناك امر يحاك بليل . ثم صعد شعراءنا الاماجد فضيلي جماع ، ازهري محمد علي ثم هاشم صديق .وكعادة الاخير قام بالقاء قصائد تبرز بطولة السوداني الكادح ، محاربا للفساد في نظام الانقاذ . موجها نقدا لازعا لتجربة المشروع الحضاري .. ولقيت مشاركته تفاعل الجمهور بصورة غير مسبوقة . الامر الذي اثار حفيظة اعضاء السفارة ، وهنا اعلنت المعركة علي الجالية . ساعود لاحقا متناولا النقاط اعلاه بالتفصيل...............

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]