حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عويس(خالد عويس)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2005, 03:43 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !!

    مقال علي إسماعيل العتباني اليوم بالرأي العام يتناول علاقة حزب الأمة بإسرائيل قبل استقلال البلاد. ويبدو أن حملة الانتخابات بدأت باكرة جدا، من خلال (المعلومات) التي يقدمها المؤتمر الوطني في هذا المقال !! عموما أترك المقال بين يدي القراء من دون تعليق حاليا

    :
    ...............
    حزب الأمة يستنصر باسرائيل قبل الاستقلال

    رئيس حزب الأمة ورئيس تحرير جريدة النيل يلتقيان أربعة مسؤولين اسرائيليين بلندن

    القراءة الخاطئة للتاريخ جعلت الناس يستخفون بمفهوم الوطنية والأمة

    المعارضة السودانية تعيش في كل المراحل على شعارات فارغة




    ... هل هناك تصدع في العقل السياسي السوداني ؟ .. ومن أحدث هذا الصدع .. ومن أحدث هذا الخلل المنهجي ؟

    ربما يكون هذا المدخل غامضاً .. ولكن غموضه سرعان ما ينجلي إذ يدور الحديث حول ظاهرة أن كل من تسنم وظيفة سياسية كبرى في السودان يجد نفسه منبوذاً ومحاصراً ومحارباً على الأقل من جانب التيارات السياسية والفكرية المعارضة أو المختلفة التي تتحرك وسط موجات فكرية وعقدية وأيديولوجية متعارضة مع الذي يحرك الشارع السياسي ويسوسه ويمسك بمفاتيح السلطة فيه.

    ولعل هذه المسألة مرتبطة بتكوين السودان السياسي ، وتكون العقل السياسي في السودان. فتكوين السودان السياسي الذي إنتقل بعد بروز الثورة المهدية ليبرز معه إستقطاب شديد في المجتمع السوداني أدى إلى إنقسام هذا المجتمع إلى كيانين وإلى هويتين وإلى جسمين سياسيين.. إلى درجة أن جزءاً مقدراً من السودانيين استنصروا بالإنجليز وبالدولة العثمانية التركية للقضاء على الدولة المهدية في السودان.. وقد كان ما كان في الملحمة أو المجزرة الكبرى التى جرت بكرري. والتي لا يصح فيها الجزم بأنها كانت معركة بين الانجليز والسودان .. أو المصريين والسودان .. وإنما كذلك يصح القول فيها إنها فوق ذلك كانت بين فريقين من السودانيين .. فالجيش الغازي الذي كان على رأسه كتشنر كان به الآلاف من الجنود السودانيين .. كما ان الجيش المهدوي كان قوامه الأنصار السودانيون ومن ناصرهم من أهل غرب أفريقيا خلف حدود دارفور.

    وأدت هذه القطيعة التاريخية إلى بروز مدرستين سياسيتين المدرسة السياسية الاتحادية التي كانت ترى أن لا فائدة من السودان والسياسة السودانية إذا لم تنته إلى وحدة مع مصر ، والمدرسة الإستقلالية التي كانت ترى أن لاقوامة للسودان ولا إستمرارية له إذا لم يتحقق الاستقلال وكانت تتحدث عن الاستقلال أو الموت الزؤام .

    إدانة وإهانة

    وكنّا نعتقد أن هذه المقاطعة والمفاصلة التاريخية إنتهت حينها ولكن فوجئنا أن عجلة التاريخ أصبحت تدور عكس عقارب الساعة في كل مرحلة وعهد سياسي جديد ومنذ الاستقلال حتى الآن .. فهناك ملاحظة تشد كل من ينظر إلى مسلسل السودان السياسي. ليجد (ظاهرة) أن كل من يحكم السودان وكل من ينتدب إلى قيادة السودان وكل من يقوم بدور مميز في تاريخ السودان السياسي تجده مداناً ومهاناً وينعت بمختلف الالقاب والصفات السالبة .

    ويكفي أن الزعيم السيد إسماعيل الأزهري الذي رفع العلم وأسس الحركة الإتحادية إنتهى بأنه (أبو الزهور الذي خرق الدستور).. وأنه الذي يأكل ولا يشبع .. وانتهى قابعاً في السجن مع إنقلاب مايو 69 ولم يخرج منه إلا ليموت.. وحتى حينما مات تم حجب سيرته وتم إعتقال من ساروا في مظاهرة تأبين موته. وتتكشف الحقائق بعدها لتقول بغير ذلك.

    أما غريمه السيد عبد الله خليل فهو كذلك في الحوليات السياسية السودانية إما أنه عميل للإنجليز وإما أنه ضد الوطنية السودانية. رغم نبله ورغم أنه مات فقيراً ورغم أن الذين عرفوه وعاشروه تحدثوا عن صفاته وعن أدبه وعن حزمه مع أبنائه وغيرهم . وكذلك كان الحال مع كبار الضباط الذين حكموا السودان من 1958م- 1964م ..حيث تم التشنيع بهم وتمت المطالبة برؤوسهم ونعتوا (بطغمة 17 نوفمبر) وورد كثير من (السب) في حقهم..

    وحتى الحكام الديمقراطيين لحقهم مالحقهم .. فحكومة سر الختم الأولى تم إسقاطها بالمد الشعبي والمظاهرات ومنذ ترك السيد (سر الختم) الحكم أصبح نسيّاً منسيّا.. وتجد كذلك من تعاقب في الحكم بعده كالسيد الصادق المهدي لحقته من الإهانات ما لحقته حتى لجأ إلى تغيير شكله وملامحه واضطر إلى القفز من (البلكونة) لينجو بجلده.

    وكذلك فإن السيد محمد أحمد محجوب خرج من السودان إلى المغرب لاجئاً سياسياً ثم إلى بريطانيا بعد أن كان رئيساً للوزراء وبعد أن حقق (لاءات) الخرطوم الثلاثة والمصالحة بين عبد الناصر والملك فيصل.

    وما ينسحب على المحجوب وعلى الصادق المهدي وعلى كل القادة التاريخيين للسودان إنسحب على جعفر النميري الذي أصبحت الهتافات تردد (رأس نميري مطلب شعبي). بعد أن كان النميري ملء السمع والبصر وسارت الجموع باسمه داخل وخارج السودان.

    بل ان الدكتور حسن الترابي بما له من سطوة وصيت قضى الكثير من أيامه يلعق جراحات (العار - العار يا مستشار) والتشكيك في نزاهته وسمعته.

    وقفة لابد منها

    وما انطبق على القادة الشماليين انطبق كذلك على القادة الجنوبيين فمن يذكر الآن (سانتينو دينق) بل ومن يذكر حتى (جوزيف لاقو) الذي أسس حركة أنانيا الأولى ولكنه الآن منبوذ وسط الصفوة الجنوبية ولا يكاد يسمع له صوت .. بل ان جون قرنق الذي قوبل في الخرطوم تلك المقابلة الأسطورية حينما مات وصدم مؤيدوه أيما صدمة برز بعض قادة الحركة ليقول انه كان ديكتاتوراً ولا يؤمن بالديمقراطية وأنه كان له فريقه الخاص ولكن الآن من يكترث له ومن يكترث لفريقه الخاص من الذين قربهم على حساب الآخرين. وقد برزت الحكومة الجديدة وهي تضم الذين قاوموه والذين كان لهم ألف رأي في طريقته وفي منهجه وفي معاونيه..

    ولعل هذه (ظاهرة) أصبحت لا تتصل فقط بسياسي معين وإنما (بجدول) السياسة السودانية .. وبكل من تسنم القيادة في السودان.

    وإذا قارنا ذلك بما يجري في بريطانيا نجد أن كل من أصبح رئيساً للوزراء كان بعد ذلك إما في مجلس اللوردات أو المفوضية أو الاتحاد الأوروبي أو نال وضعاً خاصاً كرئيس لكيان معتبر.

    وكذلك فهذا ينطبق على أمريكا التي ما أن تتم فترة ولاية الرئيس فيها حتى ولو كان قد إستقال كنيكسون بسبب فضيحة (ووترقيت) فإنه ظل مكرماً ولم يحرم من مخصصاته كافة وأصبح يتحرك في كل العالم بقوة رئيس أمريكي سابق وسجلت له مكتبة باسمه ودخل السجلات التاريخية .. وها هو (كلينتون) ومهما قيل عن علاقته (بمونيكا) أو ضعفه أمام الجميلات الحسناوات الا أن كل ذلك لم يقلل من مكانته كرئيس أمريكي والآن يتحرك بوزن الرئيس الأمريكي.

    إذاً هذه المسألة تستحق أن نقف عندها.. لأنها في ظننا السبب الرئيسي الذي أدى لما يسمى بـ (كارثة) المعارضة السودانية.. ولأن الذين يقودون البلد في أية مرحلة لا يأتون من المريخ إنما يأتون من بين الناس .. ولا يمكن أن تكون ارادة الشعب السياسية كلها خاطئة وكلها ظلام وجهل. وكلها تزوير في التاريخ.

    شعارات فارغة

    ولذلك فإن التصحيح واجب بمثل ما إعادة قراءة التاريخ ونبش حقائقه واجبة خصوصاً إذا آمنّا جميعاً بضرورة بداية مرحلة جديدة في كتاب السياسة السودانية. ونحن نقول ذلك لإعتقادنا بأن (المعارضة) السياسية السودانية تعيش وتنمو في كل المراحل والفواصل التاريخية على شعارات فارغة. فأحياناً تمجد شخصاً لترفعه وتجعله (قديساً) ثم تهبط به من عليائه فتجعله في الدرك الاسفل. ويبقى الانسان هو الانسان ..

    ليس هو بملاك وليس هو بشيطان.. ولذلك نظن أن القراءة الخاطئة للتاريخ هي التي جعلت الناس يستخفون بمفهوم الوطنية.. وبالأمة .. وهي التي أكلت المقدسات والآن تحرق في الديار وهي التي جعلت الإستنصار بالأجنبي أمراً سهلاً بعد أن كان من المحرمات والمحظورات.. ويؤسف المرء أن يولي النظر ليجد المعارضة السودانية تستنصر بالأجنبي.. ولذلك نحن نحمّل تلك المدرستين السياسيتين التي أشرنا لبروزهما بعد كرري في بداية المقال .. كما نحمّل من بعدها (اليسار) السوداني (كفكرة) هذا المردود السلبي.. لأن اليسار برز كإمتداد للمشروع الاشتراكي الماركسي وللاتحاد السوفيتي وللكتلة الشرقية وهذا في حد ذاته إستنصار بالأجنبي رغم رؤية اليسار العقدية ومبرراته لذلك بأنه إستنصار بالتقدمية والاممية والاشتراكية ولهذا كله فهو أمر (مشروع).. وأن كل من سار وراء أمريكا ومن هم وراءها أمر (متروك).. ولكن هاهو اليسار السوداني عندما سقط الاتحاد السوفيتي وسقطت راياته وجدنا غالبية اليسار يتحول إلى المرجعية العولمية وإلى مطلوبات النظام الدولي الجديد ليصبح الاستنصار بأمريكا وبمن هم وراءها أمراً مشروعاً ومقبولاً.. ولذلك لا عجب أن تجد الحركات التي بدأت يسارية أو ذات فكر يساري كالحركة الشعبية لتحرير السودان أو كحركة تحرير السودان في دارفور أو كالحزب الشيوعي السوداني أو غيرها أصبحت تتنفس داخل نوافذ النادي الأمريكي .. سواء كان ذلك في القاهرة أو أسمرا أو حتى لندن وبون وواشنطن.

    وها هم الآن يرفعون رايات النظام الدولي الجديد وشعاراته ويؤسسون له حيثيات وركائز وبنياناً. سواء كان ذلك في شرق السودان أو غربه أو جنوبه.

    ولعل مرد هذه الظاهرة .. وهذا التهافت ضعف المرجعية السياسية والفكرية والروحية.. لأن الأصل في المرجعية قام على التقليل من شأن الآخر والوطن ومن شأن تاريخ السودان المعاصر.. وكأن تاريخ السودان المعاصر لا يساوي شيئاً ويستحق أن (يبصق) عليه .. وأنهم هم الأطهار والملائكة وأن كل من حكم السودان مصيره النار أوالرذيلة والخطيئة ولذلك لا عجب أن تمتد اصابع الإتهام إلى رموز الإنقاذ.. ويأخذ البعض يصرخ في محكمة الجنايات الدولية أن حاكموا هؤلاء وأرجموا هؤلاء .. وأن هؤلاء وراء مجازر دارفور ووراء مجازر قوات الاتحاد الأفريقي .. ولعل هذا كله يصب في مصلحة الحريق..

    قراءة في مقال تاريخي

    والفكرة التي بنينا عليها المقال واتتنا ونحن نقرأ مقالاً (تاريخياً) أرسل إلينا من بريطانيا حديثاً رغم أن المقال نشر في العام 1992 في مجلة بريطانية ذائعة الصيت واشتهرت بالموضوعية والتحقيق الأرشيفي وهي مجلة (Middle Easterian Stuaies) والمقال بقلم كاتب بريطاني معروف ومرموق ومرجعي وتوثيقي إسمه (قابرييل واربيرج) (GABRIEL R. WARBURG) .. والمقال بعنوان (السودان واسرائيل .. حلقة في العلاقات الثنائية) ولعل إستعراض المقال غير متاح لنا في سياق هذا المقال إلا أن الذي ادهشنا ونحن نتحدث اليوم عن ظاهرة الإستنصار بالاجنبي أن كشف أن أول كيانين سياسيين استنصرا بالأجنبي قبل الاستقلال هما حزبا الأمة والاتحادي.. اللذان كانا يمثلان الصراع السياسي التاريخي بين قوى وحدة وادي النيل والقوى التي تنادي باستقلال السودان والمعلومة التي كانت جديدة علينا انه بعد أن فشل حزب الأمة في إنتخابات 1953م بفعل الرشاوى التي قدمتها مصر عبر مبعوثها صلاح سالم الذي لقب بـ (الصاغ الراقص) والتي بلغت عشرة ملايين جنيه إسترليني وفاز الأزهري برئاسة تلك الحكومة.. سافر بعدها مباشرة رئيس حزب الأمة يصحبه رئيس تحرير جريدة النيل إلى بريطانيا وقابلا وزير الدولة للخارجية البريطانية وعدداً من اعضاء مجلس العموم البريطاني وطلبا الدعم المالي والنصرة السياسية ولكنهما فشلا في ذلك وعندها طلبا مقابلة دبلوماسيين إسرائيليين - على حد ما جاء في المقال - من أجل طلب الدعم المالي والسياسي بالاستفادة من نفوذ الاسرائيليين في لندن ، وواشنطن وفعلاً تم اللقاء بأربعة من الدبلوماسيين الاسرائيليين في أحد فنادق لندن وفي ذلك الاجتماع تم التأكيد على أن حزب الأمة إذا وجد الدعم من دولة إسرائيل فانه سيبادر بالاعتراف بها فور فوزه بالانتخابات بعد حل الحكومة الجديدة وأنه سيقوم بفتح حدود السودان للعلاقات التجارية مع إسرائيل التي توقفت منذ العام 1952م .. هل تصدقون ذلك من حزب طابعه ديني؟وقد نعود إلى ذلك المقال وقد لانعود لكننا مصرون في دعوتنا إلى اعادة قراءة تاريخ السودان السياسي ونبش حقائقه والكشف عن المسكوت عنه (حياءً) حتى تستطيع الاجيال الجديدة أن تنطلق بالسودان إلى تأسيس تاريخ سياسي جديد واسقاط كل أدواء السياسة السودانية. ومهما يكن فإن هنالك بدايات طيبة فإتفاقية السلام الشامل تظل محاولة جادة لمحو آثار هذا التنافس والصراع والآن تبدو محاولات جر التجمع الوطني للدخول في حكومة الوحدة الوطنية من ضمن هذه المحاولات.. وكذلك المحاولات الجارية لربط النسيج الاجتماعي والسياسي في دارفور محاولات مباركة. ولذلك لا عجب فنحن الذين بادرنا بالحديث عن ضرورة الحوار بين الوطني والشعبي بدأنا نستبشر بما جرى ويتم الآن من حوار بين شقي الحركة الاسلامية اللذين يمثلان الحزبين في إطار قضية ساخنة ومهمة كقضية دارفور. وفي ذات الإطار فإننا نثمن ونتابع ما يجري في أروقة المؤتمر الشعبي ومايدور عن أن الدكتور حسن الترابي يستعد لإعلان مفاجأة كبرى تتلخص في تفرغه للعمل الاسلامي وانكبابه على إستثمار منتوج الجبهة الفكرية والروحية وتحريكه. لأنه بدون ذلك سيظل الجسد أعوجاً.

    فرصة كبيرة

    فاذا كان ذلك كذلك تبقى الفرص كبيرة جداً لوحدة الحركة الاسلامية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من وحدة المشروع الاسلامي السوداني .. فالمشروع السوداني فيه حركات الوسط والحركات الجنوبية وأبناء دارفور وفيه الحركات اليسارية ونحن نريد لكل هذه الحركات أن تتوحد تحت راية واحدة تعكس مفهوم الوطنية والقومية بدلاً من إطار الجهوية والعرقية والاثنية.

    وكذلك نريد من أبناء الشرق أن يندمجوا في الحركة الوطنية وأن يؤسسوا حركة تمتد إلى نمولي وحلفا وأن لا ينكفئوا في إطار الجهوية والاثنية. ولابديل عن ذلك فإذا لم توجد أمة سودانية فإننا لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي وإنما نريد أن نسعى لتكوين هذه الأمة السودانية. ولنقل ان هناك مجتمعات سودانية يجب أن يخرج من صلبها ورحمها الجديد الذي نسميه (الأمة السودانية) وهذا الجديد لا يمكن أن يرى ويولد وسط حالة التشتت والتفتت إنما لابد من التوحد.

    ويقودنا هذا كما وعدنا في المقال السابق إلى تثمين ما يقوده وزير الخارجية الجديد الدكتور المهندس لام أكول أجاوين من تأسيس للمشروعية في إطار هذه الوزارة وها هو وقد أسند منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية لأحد السفراء وبذلك أعاد إلى السفراء وضعيتهم وأصبح (السفير) له شخصيته الإعتبارية وبدأوا يتحدثون كمهنيين عن ما يهم العلاقات الدبلوماسية والخارجية.

    كما علمنا أنه في إطار وزارة الخارجية الآن تجرى مهام كبرى فهنالك اعداد جهيد لوثيقة (اليونسكو الافريقي) التي يزمع تقديمها إلى مؤتمر القمة الافريقي .. وإن نجح هذا المشروع يكون السودان هو المؤسس لأهم مشروع ثقافي علمي تربوي أفريقي فالعالم الآن تقود ثقافته اليونسكو الأممية والأليسكو .. وهناك المنظمة العربية للثقافة والفنون الخارجة من رحم الجامعة العربية.. فاذا جاءت ستون دولة أفريقية للاجتماع في الخرطوم مطلع يناير القادم فهي تستحق أن يكون لها مشروع ثقافي تربوي يشرف على توحيد المناهج التربوية واعادة كتابة التاريخ الأفريقي وايجاد رؤية تربوية مشتركة لأهل أفريقيا.

    مشاريع معلقة

    ونحن نأمل لهذه المبادرة أن تنجح.. وكذلك ننبه وزير الخارجية بأن هنالك كثيراً من القضايا التي يجب أن تدعم وتدرس خصوصاً بعد نجاح مشروع اللجنة الوزارية (المصرية - السودانية) التي قادها نائب رئيس الجمهورية. ولكن هنالك أيضاً مشاريع لجان وزارية لا تزال معلقة كمشروع اللجنة الوزارية (السودانية - الجزائرية) . ومشروع اللجنة الوزارية (السودانية - المغربية) وكثير من دول الجوار .. وكثير من هذه المشاريع مع الدول الصديقة كانت معلقة في انتظار اتفاقية السلام وبروز حكومة الوحدة الوطنية .. فيجب أن لا تكون الأنظار متجهة فقط إلى أوروبا وأمريكا إذ يجب أن تتجه أيضاً إلى العالم العربي والاسلامي والأفريقي والآسيوي وأن تحيا وتبرز مشاريع اللجان الوزارية المشتركة والمتعددة وأن تصبح وزارة الخارجية (سكرتارية) حقيقية لكل الوزارات سواء كانت وزارة البيئة أو التعليم أو التعاون الدولي أو التجارة الخارجية أو الاستثمار أو وزارة المالية أو غيرها حتى يعود اسم السودان قوياً في افريقيا وفي العالم خصوصاً ونحن نستقبل مؤتمر القمة الافريقي وبعده سنستقبل مؤتمر القمة الآفرو كاريبية الأوروبية ومؤتمر القمة العربي ونريد أن تكون كل هذه المؤتمرات مواعين للعمل والحركة وليس فقط للمباهاة والمفاخرة.
                  

11-22-2005, 03:47 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    وهذا موضوع آخر عن حزب الأمة في الرأي العام بقلم محمد سعيد محمد الحسن.
    سؤال بريء: هل الأمر صدفة، أم أن معارك (كسر العظم) عادت مجددا بهدف تشويه سمعة الخصوم السياسيين ؟ وهل يحتمل المؤتمر الوطني اعادة الكرة إلى ملعبه ؟

    مقال م. س. م. الحسن


    هل كانت قيادات حزب الأمة وراء الانقلابات العسكرية؟

    اول سابقة خطيرة في تقديم الرشوة للنواب


    بقلم : م. سعيد . م. الحسن

    لا احد يطعن في وطنية القيادات التاريخية في الحزب الاتحادي الديمقراطي أو في حزب الأمة، كما ان لا احد يرغب في الانتقاص أو التقليل من شأن اي من الحزبين أو الطائفتين الكبيرتين وعلى حد شهادة الاستاذ الكبير اسماعيل العتباني فانه يحمد للسيدين علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي انهما حافظا على تماسك النسيج الاجتماعي والوطني السوداني من خلال وجود الكيانين الختمية والانصار، حيث سادت الحكمة والتعقل على مدى حقب، "لا شيع ولا طوائف ديننا الاسلام ووطننا السودان"، ولكن ثمة اسئلة تقترن بأول انقلاب عسكري في 17 نوفمبر 1958م، لماذا يقترن وقوع الانقلاب العسكري بوجود حزب الأمة في الحكم؟ حدث ذلك في انقلاب 17 نوفمبر 1958م حيث حض عليه أو سلمه رئيس الوزراء ووزير الدفاع وسكرتير عام حزب الأمة السيد عبد الله خليل، الانقلاب الثاني 25 مايو 1969م غض الطرف عنه رئيس الوزراء ووزير الخارجية وقطب حزب الأمة السيد محمد أحمد محجوب، الانقلاب الثالث تم في 30 يونيو 1989م اثناء حكومة السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء ورئيس حزب الامة، التقرير القضائي لملابسات انقلاب 17 نوفمبر 1958م اثبت تسلم العسكريين للحكم من السيد عبدالله خليل رئيس الحكومة ووزير الدفاع وسكرتير حزب الأمة بعد اقناعهم بوجود خطر خارجي.

    ولكن هنالك جانباً مثيراً للسيد عبدالله خليل الذي يصعب الطعن في وطنيته وشجاعته، لماذا لجأ للرشوة في اول سابقة من نوعها في الممارسة السياسية والنيابية في أول برلمان منتخب حيث احرز الاتحاديون نجاحاً في معظم الدوائر وشكلوا اول حكومة وطنية برئاسة السيد اسماعيل الازهري وبالتالي اصبح حزب الأمة في المعارضة استناداً على مبدأ الديمقراطية الاغلبية في الحكم، والاقلية في المعارضة، ولكن سكرتير عام حزب الأمة واستناداً لمضابط ومذكرات السيد عبد اللطيف الخليفة فانه لدى اتمام التقارب بين السيدين علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي في شتاء العام 1955م فان السيد خليل عمد الى تقديم مكافأة مالية (رشوة شهرية) لبعض نواب الوطني الاتحادي (الحزب الحاكم) لكي يستقيلوا من الحزب عندما يطلب منهم التصويت ضد الحزب في الوقت المحدد، وعرف وقتها الاستاذ عبد المنعم حسب الله رئيس صحيفة الجهاد وقطب الحزب الوطني الاتحادي بهذه الواقعة الخطيرة فنشرها بعنوان: (الراشي والمرتشي) وقُدم بلاغ ضد الاستاذ عبد المنعم حسب الله واتهامه بالتشهير والكذب وانكر السيد عبد الله خليل ما نسب إليه، ولكن الاستاذ عبد المنعم حسب الله فاجأه في المحكمة بتقديم قائمة اسماء النواب الذين تسلموا الرشوة وقد وقع كل واحد على المبلغ الذي استلمه وهو 50 جنيها، وإلى جانبها توقيع السيد عبدالله خليل شخصياً، وكان القانوني الاستاذ مبارك زروق الذي طلب من المحكمة أحد الامرين اما أن يحضر السيد عبدالله خليل إلى المحكمة لاداء القسم واستجوابه، او يرسل اعترافه بصحة القائمة باسماء النواب الذين تلقوا رشاوي شهرية منه لاسقاط حكومة السيد اسماعيل الازهري، وفضل السيد خليل عدم المثول امام المحكمة وارسل اعترافه بالقائمة وصحة توقيعه عليها كتابة.

    هذه واقعة خطيرة ليس لممارستها فحسب، وجعلها سابقة سوداء في سجل الممارسة الديمقراطية والنيابية، حيث غابت وقتها الضوابط والقوانين التي تلزم النائب بالعودة للناخبين اذا اراد التخلى عن الحزب الذي فاز باسمه، ولا اظن ان قوانين الانتخابات اللاحقة ضبطت هذه المسألة. صحيفة (الرأى العام) بعد انقلاب 17 نوفمبر 1958م تساءلت في افتتاحيتها هل فشلت الديمقراطية في السودان؟ وردت ان الديمقراطية لم تفشل في السودان، وان السودانيين اظهروا وعيهم ومعرفتهم للممارسة الانتخابية والديمقراطية بشهادة اللجنة الدولية للانتخابات، ولكن الاحزاب السياسية وحدها هي التي فشلت بادائها السيئ في الممارسة الديمقراطـية، ثم نأتي لانقلاب 25 مايو 1969م وهل تساهل ام تعمد السيد محمد أحمد محجوب في التمهيد له؟
                  

11-22-2005, 03:54 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الزميل خالد - تحياتي
    الامر ليس صدفة فماكينة الدعاية دارت لتشويه مبادرة السيد الصادق المهدي لعقد مؤتمر قومي جامع لحل ازمة دارفور لكن الاخطر محاولة "اغتيال الشخصية".
                  

11-22-2005, 05:19 AM

منصور شاشاتي

تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الأستاذ خالد عويس
    تحية طيبة
    شكرا على المقالتين
    تعليق:
    كثير مما ورد في هذين المقالين هو (سر شائع) أو فلنقل تم تداوله في صحف وكتب ووثائق وندوات مغلقة أو مفتوحة . لا توجد مشكلة على الإطلاق في أن تخضع كل هذه الأمور للبحث والتنقيب بل أن ذلك هو المطلوب حتى يعرف السودانيون الأسباب التي أوصلت الأمور الي ما هي عليه الآن وأن يحاولوا طرح حلول وبدائل تقودهم إلى ما ينبغي أن تكون عليه الأوضاع في دولة بحجم قارة ، توفرت لها كل الإمكانيات التي لو توفرت لغيرها سجلت درجات متقدمة من الرقي والازدهار.
    غير أن فحص هذه الأمور يجب أن لا يكون بهدف الاستخدام في معارك سياسية بين هذا الحزب أو ذاك أو بين هذه الفئة أو تلك ـ ليس لأن ذلك لا يجوز – على الإطلاق - وإنما لأن الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد الآن يتطلب الكثير من الحذر وبالتالي فإن مكان الفحص يجب أن يكون (مركزا مستقلا) للبحث ، يوكل أمره لمتخصصين اجمع الناس على نزاهتهم وأمانتهم العلمية . .
    هذا مطلب مهم لأنه في النهاية لا بد أن تكون لهذا الوطن ذاكرة .
                  

11-22-2005, 04:34 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الأستاذ / خالد عويس :
    شكرآ على زكم أنوفنا ب {مقال} علي إسماعيل العتباني ، هذا الكوز كلما هممت بقرأة مقال له ردتني رائحة كريهة لاتصدر إلا من كنيف.
    مؤكد ان المقال صيغ في مقر المؤتمر الوطني وكان للعتباني فضل توقيعه ونشره
    وهاهي الجبهة الإسلامية تنفذ خطتها لكسب الإنتخابات القادمة
    ولكن هيهات
    فبيتهم من زجاج
                  

11-22-2005, 04:40 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: أبو ساندرا)

    الصديقان فيصل وأبوساندرا
    شكرا لكما على المرور. وحتما ستكون لنا وقفة مع مثل هذه المقالات.
                  

11-22-2005, 12:19 PM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الأخ خالد تحية طيبة
    استمعت جدا بما كتبت ...وياريت نكون علي قدر المسئولية ونحافظ علي رموزنا مهما كانت درجة الاختلاف والاتفاق وعدم تحميلهم أكثر مما يحتملوا ... مع أني شخصيا أري أن مشاكل السودان ألان هي نتيجة لتراكم أخطاء رموزنا السابقة واللاحقة

    وزى ما قال بيرم التونسي
    يا ابن البلد دي البلد مكتوب عليها اسمك
    وزى ما تكون شوارعها يكون رسمك
    حافظ عليها كما تحافظ علي جسمك
    ولأتشمت الناس ولا تفرح عليك خصمك
                  

11-23-2005, 06:49 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: تولوس)

    الأخ تولوس
    نحن نحتاج لنقد تاريخنا ونقد رموزنا ونقد أحزابنا. لكن الفارق كبير بين "النقد" الموضوعي الذي يسعى للتغيير وذلك السلبي الذي يستغل كل ما هو متاح وما هو غير متاح لـ"التحطيم". لا أتوقع من الإسلاميين أن يكونوا - غالبيتهم - بهذا القدر من المسؤولية الوطنية و"الأخلاقية" الداعية للتغيير والاصلاح لا الهدم والاساءة
                  

11-22-2005, 04:42 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: أبو ساندرا)

    الاخ خلد عويس




    هذه هجمة شرسة علي كل من رفض الاشتراك في جريمة الانقاذ والجبهة الاسلامية, فلا تأمل من ان تسمع خير من اهل المؤتمر الوطني

    (عدل بواسطة saif massad ali on 11-22-2005, 05:24 AM)

                  

11-22-2005, 05:41 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: saif massad ali)

    Dear Khalid,
    I wonder what the word nationalism means. Why do we need to say it whenever a historical figure in Sudanese politics is to be criticized? If support from abroad jeopardizes one’s nationalism, we would hardly find any nationalist (whatever that word means) in contemporary history.
    Back to the article: although the foul smell of the nasty games of the NIF can’t be ignored here, intellectuals shouldn’t follow the same predetermined route designed by others. So, what if Al Umma party did really meet with Israeli officials or diplomats in London then? Does that make the unionist more “nationalist” than Umma, although the later got support from Egypt? If the support from Israel was the only way to stop a unification between Sudan and Egypt (i.e. to achieve an independent state call Sudan), would it be the best way to be “nationalist”

    (I am not Umma)

    aymen

    (عدل بواسطة aymen on 11-22-2005, 06:59 AM)

                  

11-22-2005, 09:24 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: aymen)

    الاخ خالد تحيه

    العتبانى وجريدته وامثاله هم من وأدوا الديمقراطيه وهم من يحاول تشويه الخصوم وانا لا اشك ان مثل هذه الجريده تطبخ مقالاتها فى مكاتب الامن وفى قسم الشائعات وتشويه الخصوم وفبركة الاخبار .

    ومن المدهش انه ينتقد الاستنصار بالاجنبى وهاهو فى ثنايا مقاله يعتمد على اجنبى ويصفه بأنه كاتب بريطانى معروف ومرموق ومرجعى وتوثيقى اسمه قابرييل واربيرج , يتغذل فى الاجنبى ويمدحه ويستنصر به ويجعله مرجع لمقاله فلماذا ( من ناحية المبدأ فقط ) يحلل لنفسه ما يحرمه للغير هل هذا القابيرييل من بقية اهله حتى يستنصر به ويثق فى اقواله ام انه تهافت المنطق وخطل الراى والفكر وعمى البصيره .
                  

11-22-2005, 09:27 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: aymen)

    الحبيب خالد
    انها فوبيا الانتخابات المصريه ... والخوف من نفس المصير.... ولان حزب الامه هو الوحيد الذى رفض المشاركه فى فتات السلطه....توقع اكثر من ذلك ... وطبعا بعد تضييق المجتمع الدولى عليهم رحبوا بمبادره الامه لعقد مؤتمر شامل لحل مشكله دارفور رغم غرورهم وصلفهم

    (عدل بواسطة Mohamed Doudi on 11-22-2005, 10:50 AM)

                  

11-22-2005, 10:36 AM

EMU إيمو
<aEMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الاستاذ عويس لك التحية
    أمل دنقس قال ... (لا تصالح) ..؟؟؟
    فصالحوا...
    وصافحوا
    وضيعوا القضية

    هذا زمن الحق الضائع
    لا يعرف مقتول من قتله ومتى قتله
    هذا زمن الفرص
    والحكيم يقتنص من أنصاف الفرص
    لم تعد للعرب قضية مقدسة يدفع لأجلها النفيس
    هذا إن كنا لوطن العروبة ننتسب
    إسرائيل واقع على الأرض يجب الإعتراف بها قبل فوات الآون

    العرب يصمتون
    يشاركون في المؤامره
    يرفعون الراية المنكسة
    ويدعون النصر فى حروبنا (المقدسة)
    مصر حسبتها صحيح وأقامت علاقة قومة مع إسرائيل
    الأردن - قطر - تونس - المغرب - مورتانيا
    ماذا بقي من الأشراف؟ السودان!
    قمة الخرطوم 1967
                  

11-22-2005, 12:05 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: EMU إيمو)

    عزيزي منصور
    نعم، ظرف البلاد حاليا، ومحاولة بعض للالتفاف حول مخازي حزب بعينه وفساده وتسلطه، هو الداعي لمحاولة تشويه سمعة القوى الوطنية كلها، واجترار بعض التهم لصرف الأنظار عن النظام الذي أوصل البلاد لدرك من الفساد جعلها تتصدر قائمة الدول الفاسدة !!

    عزيزي سيف
    نتوقع أن تزداد الهجمة ضراوة على حزب الأمة بالذات. وليت حزب الأمة يعد العدة بشكل علمي وحديث من أجل الوطن ومن أجل المستقبل.

    عزيزي أيمن
    وجهة نظرك جديرة بالتأمل لانطوائها على قراءة ذكية بالفعل. المشكلة يا سيدي، أن هؤلاء احتكروا "الدين" و"الوطنية"، وهاهم يوزعون "صكوك الغفران" شمالا ويمينا. وبالفعل على مثقفينا وعلينا جميعا أن نستخدم أدواتـ(نا) نحن في النظر الى التاريخ والواقع وتفكيك ذلك بشكل لا يستدعي أبدا استخدام التعابير والأدوات المستخدمة بواسطتـ(هم).

    عزيزي ود الزين
    الذي أستغرب له، هو أن الإسرائيليين لا يحتفظوا بمثل هذه "الأسرار" إذا حدثت. والذي أستغرب له، هل كان حزب الأمة في ذلك العهد محتاجا لدعم مادي خارجي ؟ والذي أستغرب له، ولفت نظري بشدة في المقال، المبلغ الذي رشى به "الصاغ الراقص" القوى الاتحادية، وهو عشرة ملايين جنيه أسترليني.. أكرر عشرة ملايين جنيه أسترليني.

    عزيزي محمد
    ندرك تماما أن حزب الأمة بنظر بعض المتنفذين اليوم، هو أكبر مشكلة في الانتخابات المقبلة، لكن حين يبدأ بعض بحصب الآخرين بالحجارة، هل هو متنبه إلى أن بيته مقام فعلا بالزجاج ؟

    عزيزي إيمو
    بنظري يا سيدي، صارت مسألة "إسرائيل" والعلاقة بإسرائيل "فزاعة" قديمة ولعبة سياسية تافهة لا تستثير أحدا. من جانبي - كسياسي منتم لحزب الأمة، ولا أعبر في هذه اللحظة إلا عن نفسي - أؤكد أنني أنظر الآن فقط لمصلحة هذا الشعب، لو كانت هذه المصلحة تطبيعا مع إسرائيل أو غيرها.
                  

11-23-2005, 00:20 AM

Tariq Sharqawi

تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سيبقي الرئيس/ الصادق فوق كل هذه الترهات والأبواق, القافله تسير .... والكلاب تنبح.
    فلينهزم ولينرجم هذا المجون.
                  

11-23-2005, 05:43 AM

محمود بكر
<aمحمود بكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: Tariq Sharqawi)

    الاخ /خالد عويس لك تحياتي

    هذا الامر ليس بجديد لان الجبهة تعلم منذ ان دبرت ونفذت انقلاب يونيو 89 ان المهدد الاول لبقائها في الحكم والاحتفاظ بسلطتها هو حزب الامة وناحية اخرى العكس أي انه العامل الاساسي والقوي في تثبيت اركان السلطة وقيام دولتها المزعومة لذلك سعت بكل الاساليب والسبل الى اشراكه في الحكم ووصل الامر الى عرض المشاركة في السلطة مناصفة من منصب النائب الاول الى اصغر منصب دستوري في الولايات . لقد رفض الحزب كل هذه الاغراءات والمغريات وتمسك بوقفه الرافض للمشاركة .
    وبعد ان تاكد للجبهة رفض حزب الامة الحاسم تغيرت استراتيجية النظام تجاه الحزب ملخصاها . تحجيم مشاركته وتقزيم دوره في كل قضايا الوطن ( مفاوضات الجنوب وقضية دارفور) التي التي قدم فيها عدة مبادرات وليس مبادرة واحدة كلها تصب في حل المشكلة (جميع الحلول التي طرحتها الحكومة حاليا كانت في صلب مبادرات حزب الامة )
    فلو كانت الحكومة قبلت هذه المبادرات لحقنت دماء الآلاف
    الان الاسترايجية أخذت مسارات اخرى ولكن الهف واحد التهميش والاقصاء

    1 محاولات عقد اتفاقيات مع التجمع والحزب الاتحادي الميرغني
    2 السعي لترغيب كل الاحزاب وتقديم التنازلات لها بغض النظر عن حجمها ووزنها
    3 شن حرب اعلامية لقتل الحزب معنويا لاستعداء جماهير الشعب عليه وهذه وسائلها واساليبها معروفة

    كل ذلك لن يفد في عضد الحزب ولايؤثر فيه وهو قدره منذ تاسيسه ينافح ويكافح من اجل وطن الحرية والديمقراطية
                  

11-23-2005, 02:25 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    الاخ خالد عويس

    تحياتي

    بغض النظر عما ورد في المقالات بالطبع ان المؤتمر الوطني يعمل ليكسب الانتخابات المزمع اقمتها بعد ثلاث سنوات من الان. و هذا حقه بل اكثر من ذلك هذه محمده له فعلي الاقل لم يلجأ لاسلوبه المشهور في التزوير وشراء الذمم.

    و عموما اتصالات السياسين السودانيين بالاسرائليين كثيرة و اخرها الذي لم يشر اليه مقال علي العتباني هو مصافحة الصادق المهدي لشمعون بييرز في مؤتمر تطوير الديمقراطية في اسبانيا. و انا مثلك لا استنكر هذه الاتصالات ان كان غرضها مصلحة الوطن. و السياسة مصالح في المقام الاول لا عداوات دائمة و لا صداقات دائمة.

    ويبقي السؤال الكبير ماذا أعد حزب الامة لهذه الانتخابات؟. اعتقد انه القليل ان لم نقل لا شئ. فالحزب لا يملك صحيفة في حين تسمح القوانين المطبقة بعد اتفاقية السلام بذلك. و اقع الانقسامات بات معروفا. قواعد الحزب في داروفور تعاني الكثير و ردها حين زيارة السيدالصادق لدارفور معروف, و اخير جدا تكرم الحزب و اعد وثيقة سلام لتوقع عليها قوي المعارضة!!!. مما يعني انا لعبة سياسية ليس الا و هي خالية من النية الصادقة. قواعد الحزب في النيل الابيض تشتكي من انقطاع صلتها بالحزب و انقطاع الحزب من قضاياها. طلع الحزب عليها بكتابات من بعض المتنفذين فيه يدعون لعودة اراضي الجزيرة ابا لدائرة المهدي و نزعها من ساكنيها و الذين هم جماهير الامة.!!!

    الأن يروجون للقاء جماهيري في ام دبيكرات(غدا الخميس) يستعيد الذكري, اتوقع له الفشل قبل ان يبدأ, لماذا ؟. لان رسالة حزب الامة لاعضائة اصبحت مشوشة و غامضة. متلقون ليس الا, مهمشون كما كانوا علي الدوام. سيجمع الحزب بعض العوام و لن ينفذ الحزب لاولئك الذين ينتظرون في الرصيف.

    حزب الامة في خلال سنوات الانقاذ لم يتغير الا للأسوأ.

    وشكرا.
                  

11-23-2005, 02:59 AM

محمد النعمان
<aمحمد النعمان
تاريخ التسجيل: 09-04-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: Omer54)

    الأخوة المتداخلون ، خالص التحية
    ما دفعني لهذه الكلمة هو التباين الواضح ما بين موقفي الأخ خالد والأخ الشرقاوي وهما ، فيما يبدو لي ، "مدافعان" عن حزب واحد إن لم يكونا عضوين به بالفعل وذلك حول معلومة مهمة تتعلق بتاريخ حزبهما. كما دفعني إليها أيضاً ذلك الأثر الغامض الذي تخلفه أغلب المداخلات من انطباع يشكك ليس فقط في قيمة هذه المعلومة التاريخية ولكن يطعن في صحتها نفسها وذلك لمجرد صدورها عن العتباني. واخيراً وددت أن أدعم ما كتبه الأخ شاشاتي في محاولته الجيدة للتفريق بين إتخاذ موقف مسئول وواع من تاريخ السودان عموماً وتاريخ الحركة السياسية على وجه الخصوص من جهة ومقتضيات الصراع السياسي اليومي بنكاياته وأحابيله وإنكاراته من الجهة الأخرى.
    يجب ألا يخفى على أحد غرض العتباني من ايراد هذه المعلومة في إطار الخصومة السياسية ولكن يجب أيضاً ألا نذهب إلى إنكارها دون تمحيص وترو.
    الأخ خالد ذهب ليقول بشجاعة إنه لا يتحرج "عموماً" من تأسيس علاقة مع إسرائيل طالما إنها تخدم مصالح الشعب السوداني ولكنه لم يقل بوضوح إذا ما كان يعتقد إن هذه المعلومة "بالتحديد" هي واقعة تاريخية مؤكدة أم إنها مجرد إختلاق "محلي" أو "عالمي" يتم إستخدامه الآن من طرف عدو سياسي لئيم. للدقة يجب أن نقول إن الأخ خالد ترك انطباعاً بانه لا "يصدق" المعلومة المذكورة وذلك من خلال تلميحه إلى ان اسرائيل كانت ستقوم بنشرها لو انها كانت واقعة حقيقية. أما الأخ الشرقاوي فقد إعتقد إن رئيس الحزب المقصود في مقالة العتباني هو الصادق المهدي واندفع دون تريث ضمن تأييده لهذا الرمز الذي يحترمه ليدفع عنه ما يعتبره محض إفتراء.
    من المؤكد إن تاريخ حزب الأمة ، مثل غيره من أحزابنا السياسية ، هو تاريخ يملكه الشعب السوداني قاطبة ومن حق الجميع بالطبع أن يقفوا عليه وأن يقفوا منه موقفاً "ما"
    الشاهد إن المعلومات التي تشير إلى وقائع يزعم وقوعها في العام 1954 والتي يحاول العتباني إستثمارها الآن في مقالته ليست معلومات جديدة ولا يعود الفضل في الوقوف عليها إلى ما أسماه العتباني بالخبير البريطاني أو شئ من هذا الباب وإنما تعود في مصدرها إلى وثائق الخارجية البريطانية التي نشرت الصحف العربية ترجمة لمضمونها في العام 1985.
    هذا وقد كتب محمد أبو القاسم حاج حمد فصلاً أسماه "واتجه حزب الأمة إلى إسرائيل" وذلك في المجلد الأول من كتابه الضخم: السودان ، المأزق التاريخي وآفاق المستقبل.
    ويمكنكم قراءة ترجمة لبعض هذه الوثائق على الصفحات 483 – 498 من الطبعة الثانية الصادرة في العام 1996 من الكتاب المذكور.
    غرضي من هذه المداخلة هو التشجيع على إتخاذ المواقف الفكرية والسياسية على بينة وبصيرة مهما كانت طبيعة هذه المواقف ودرجة إتفاق أو إختلاف الآخرين معها ، وألا نكتفي – مهما حسنت النيات – بالموقف المبدئي العاطفي الذي "ينصر الأخ ظالماً أو مظلوماً." دعونا مهما تعددت أحزابنا ومواقفنا الفكرية أن نحتفي بروح البحث وبالمسئولة الفكرية وفوق كل ذلك أن نطور قدراتنا جميعاً في النقد الذاتي إذا ما اقتضى الحال.

    نعمان
                  

11-23-2005, 06:05 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: محمد النعمان)

    Quote: في شأن الانتخابات
    الدورة الجهنمية من ثورة الى انقلاب ثم ثورة ....الخ أفقدت السياسة السودانية عامة والأحزاب السودانية على وجه الخصوص الكثير من الحضور السياسي والذي هو مطلوب للاستمرارية في العمل السياسي
    أمامنا تجربة حزب الوفد المصري الذي كان حزبا رئيسيا حتى يوليو 52 وأصبح الآن بلا عضوية او بعضوية واحدة وفق نتائج الانتخابات الأخيرة في مصر
    عليه،على الأحزاب إعادة النظر في الكثير من الامور منها مسألة الحضور السياسي والذي قد يتطلب تغييراً بداية من اسم الحزب نهاية ببرامج الحزب خاصة وان اغلب المؤهلين للتصويت في الانتخابات القادمة لا يدرون شيئا عن الأحزاب القديمة الجديدة ( والكلام للأمة والاتحادي تحديداً) الا عبر شخصيات قيادية ودي ما بتجيب ..... تام زينه في أي انتخابات جاية
    قد يقول قائل ان التجربة اثبتت ان الاحزاب القديمة وكما رجعت بعد مايو وفي اول انتخابات جماهيرية ، يمكن ان تكرر ذلك ومصير المؤتمر الوطني قد يكون مثل مصير الاتحاد الاشتراكي (انشاء الله يا رب) لكن حقيقة قد تساعد سياسات التمكين التي مارستها الانقاذ في تغيير بعض التجارب ، اضافة الى ان مسألة الجهوية قد تكون مؤثراً قويا في نتائج الانتخابات وقد يتذكر الناس ما قاله الاستاذ دريج قبل عشرات السنين عندما رفض مرشح حزب الامة القادم من الخرطوم ليفوز هو ابن المنطقة .
    انتخابات نقابة المحامين على الابواب وان كان ذلك يختلف عن الانتخابات العامة الا ان ذلك قد يعطي مؤشرأ لما هو قادم .
    أما في مسألة إسرائيل والتاريخ القديم
    لا اعتقد ان هذا الأمر قد يؤثر في الانتخابات والمواقف في القضايا الداخلية قد يكون الفيصل في الأمر وقناعة السودانيين بحقيقة إسرائيل كدولة أكبر من ترهات ابن العتباني ومسألة الاتصالات قد لا تثير حفيظة أحد في زماننا هذا.
                  

11-23-2005, 06:44 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: Al Sunda)

    الأخ طارق
    أعضاء حزب الأمة يرحبون بأي نقد يطال حزبهم ويطال رئيسه، لكن مثل هذا الكلام المدسوس يبقى في غير اطار النقد، ويظل أمرا غير مقبول ما لم يكن موثقا بشكل دقيق، لا قائما على مقال هنا ومقال هناك من بريطانيا أو من إسرائيل ذاتها. والأمر بتقديري، ليس في ايراد "المعلومة" التي يخالها العتباني خطيرة، وإنما في انتقاء أمر تاريخي والتركيز عليه واغفال ما هو أخطر وأهم في أكثر مراحل السودان التاريخية دقة.

    الأستاذ محمود
    لابد لقيادة حزب الأمة أن تضع ما تفضلت بذكره في الحسبان، وأن تعمل جاهدة لتجميع صفوف الحزب والاستعداد باكرا لمعركة ستكون فاصلة بين القوى الديمقراطية في البلاد والقوى الديكتاتورية.

    الأخ عمر
    الاحتفال بذكرى معركة أم دبيكرات تقوم به هيئة شؤون الأنصار ضمن أنشطتها المتعددة. اتفق معك في أن حزب الأمة يعاني من اشكالات كبيرة ينبغي أن تعمل قيادته على حلحلتها بأسرع ما يمكن وبطريقة عقلانية تتدارك بها الأوضاع القائمة حاليا.

    عزيزي محمد النعمان
    ما أثرته من نقاط حرية بالنقاش، تدع المجال لمداخلات كثيرة وآراء عدة، خصوصا لجهة اعادة فحص التاريخ والتيقن من المعلومات بشأنه. عموما، لا أتحرج - كمنتم للحزب - من نقد الحزب فيما لو تأكد ارتكابه خطأ ما - مع اختلاف وجهات النظر حول الخطأ ذاته - لكن ما ينبغي ألا يغيب عن البال، هو الحساسية التي ما زال ينظر بها السودانيون لأمر كهذا، والطريقة التي يتم بها تناول الأمر، والظروف السياسية المحيطة بتاريخ نشره. من جهتي، أنا أشكك في الرواية من أساسها، سواء جاء بها المرحوم حاج حمد أو الكاتب البريطاني. أعتقد أننا بحاجة لشخصيات أو جهات مستقلة تماما ومبرأة من الغرض وذات صبغة أكاديمية تقوم بفحص مثل هذه المعلومات. لا ننسى أن "تهمة" التعامل مع إسرائيل كانت تلاحق الحركة الشعبية أيضا ومنذ سنوات طويلة، لكن هل كانت كل تلك المعلومات التي تبثها أجهزة اعلام السلطة حقيقية وموثقة، أم كانت لأجل الدعاية السياسية وتشويه صورة الحركة وشخص رئيسها الراحل جون قرنق ؟


    عزيزي Al Sunda
    نعم نحتاج في كل أحزابنا السياسية التي تستعد للانتخابات المقبلة، لأدوات جديدة، وخطاب جديد، ووجوه جديدة، وعمل مكثف لكي ننه "سنوات التيه"
                  

11-23-2005, 07:55 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: خالد عويس)

    سلام خالد
    ليتحدث ابناء البلد عن بلدهم نجن في السودان وليس تركيا ليعلم عتباني اولا
                  

11-23-2005, 08:16 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! (Re: محمد الامين محمد)

    الأخ محمد الأمين
    يتزامن مقال علي إسماعيل العتباني مع هذا الخبر الذي أوردته "الصحافة" في عددها اليوم، فهل كان مقاله اعتباطا، أم أن هناك خشية من توقيع (المهدي، الترابي ونقد) وثيقة بحضور جماهيري كبير للمطالبة بحل قضية دارفور؟

    30 حزباً ومنظمة توقع وثيقة وسط حضور جماهيري كبير
    المهدي والترابي ونقد يطالبون بحل وطني لقضية دارفور
    ام درمان: يوسف سراج الدين
    وقع اكثر من 30 من ممثلي الاحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وفعاليات دارفور والاتحادات الطلابية، يتقدمهم رئيس حزب الامة الامام الصادق المهدي، و الامين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، وقعوا على وثيقة القوى الوطنية لمعالجة ازمة دارفور.
    وشهدت جماهير غفيرة للأحزاب المعارضة خاصة المؤتمر الشعبي، حفل مراسم التوقيع على الوثيقة ، والتي جرت مساء امس بدار الامة بام درمان ، واستقبلت بالهتافات والتصفيق المهدي والترابي ونقد الذين وصلوا تباعا الى مقر الاحتفال ، ورددت الجماهير هتافات تندد بسياسات الحكومة وتنادي بالحرية وتطالب بالحل الشامل لقضية دارفور، وتمجد تحالف القوى الوطنية المعارضة.
    وقال رئيس حزب الامة، الصادق المهدي لدى مخاطبته اللقاء ان قضية دارفور امام ثلاثة سناريوهات تتمثل في الاستمرار في الفشل وتعريض كرامة البلاد للخدش من خلال البحث عن الحلول من الخارج، او يستبد الاجانب بالبلاد حال تقديمهم الحلول، لكنه رأى ان المخرج الصحيح يقوم على الاجماع الوطني، والذي اعتبر ان الوثيقة الموقعة من القوى الوطنية تمثل المدخل الصحيح له.
    وتعهد المهدي بالمضي في التحالف الوطني حتى استرداد حقوق الشعب كاملة، مشددا على ضرورة حل ازمة دارفور دون عزل لأية جهة.
    وانتقد السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، التدخلات الاجنبية الكثيفة في الشأن الوطني من خلال ازمة دارفور، واعتبر ان تدخل الولايات المتحدة الامريكية لانجاز صلح بين طرفي (حركة تحرير السودان) المتمردة يعد امرا غير معقول، مشيرا الي عودة ما وصفه بمهزلة الصراع الدولي على الاقليم.
    واكد نقد ان الحل بيد الشعب السوداني و من خلال تنظيماته الوطنية السياسية والمدنية.
    ومن جهته، وجه زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، انتقادات عنيفة للحكومة وصفها بالسلطة الفردية، محذرا من مغبة تعرض البلاد لانقسام بسبب ما اسماه بالسلام المحصور.
    وقال الترابي ان مشكلة دارفور يمكن حلها في (سويعات) بالمقارنة مع المشكلة في جنوب البلاد، واضاف لا نريد ان تأتينا الحلول من الخارج لنوقع عليها فقط، مطالبا بنظام جديد يقوم على الحرية والعدالة بين اقاليم البلاد والمركز، ويكون مراقبا من الشعب.
    ودعا القوى السياسية المتحالفة الى ان تعقد اطارها الاول على الرضا والصلح، وان تسكت عن خلافاتها القديمة لوضع الاطر العامة للحكم، ومن ثم تحتكم الى الشعب، داعيا ان تكون الوثيقة منطلقا لأمل ووعد جديدين. وقال نحن في هذه السن لا نريد ان نرى بلدنا يتمزق، نريده اكثر وحدة.
    وشملت الوثيقة الموقع عليها من رؤساء وممثلي الاحزاب السياسية محورا سياسيا اكد في نقاطه على التأمين على وحدة السودان، وان ازمة دارفور جزء من الازمة الكلية، ودعت الى العمل علي توحيد ابناء دارفور والحركات المسلحة حول خطاب تفاوضي موحد، وتهيئة ا لمناخ السياسي للحوار باطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين في قضايا سياسية، بجانب الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية بشأن دارفور وعقد مؤتمر لأهل دارفور لبناء الثقة بين الحكومة والمواطنين.
    وكان الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، قد اشار لدى استضافته في برنامج (في الواجهة) التلفزيوني امس الاول، الي ان الدعوة لتوقيع ميثاق من القوى المعارضة لإيجاد معالجات لقضية دارفور، قد جانبه التوفيق من حيث التوقيت،اذ انه يأتي في وقت تداعى فيه ابناء دارفور لعقد مؤتمر جامع وباركته القوى السياسية مجتمعة، و كان الاجدى توجيه كافة الجهود لدعم المؤتمر بدلا عن تبني مبادرات منفردة لا تخدم قضية دارفور، وانما تخلق حالة من البلبلة وعدم الاستقرار.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de