ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالرحيم عبدالله عبدالرحيم درار(ودرملية)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2006, 02:36 PM

شمس الدين خواجات

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ...

    الثانية عشر ...
    بعدا تاريخي لواقع ارعن ...
    ووهن لجغرافيا حياتية غير معتدلة الطقس ...
    قلق وتوتر لرضوخ المدينة لمساء أخر ...
    شارع خالي ...
    إلا من بعض الكلاب ..و(قطعان) البعوض ...
    سيارات يشلع نورها من وقت لأخر ...
    على ناصية الخور أوقعت فطين اللحن الحزين ذلك العسكري مبتور اليد في شباكها ...
    انا واصدقائى نفس الاهتراء ...
    نرتد فكرة باهتة اللون (كتلك اللافتة المكتوب عليها وداعا كوستي) بحثا عن سر موت الليل ...
    يلعن( باو) الغفر بمقطع عن حبيبتي حاقولكم يلا اضحكوا كلكم ...
    ليحرك أوجاعنا كما يريد ...
    الفرن فرض وجوده برائحة حركت غريزة (ماو) لاشتهاء سلوك يرتديه ...
    ففكر بصوت مسموع ..(قرضى كيف ياخ...)...
    الصمت قاضٍ اخرس مابين فتون الشهوة والفكرة ...
    اخرجنا سليل الوجع والالم (ابو الروس الشماسى) ...
    من ذلك المأزق بنبرة تضخيمية لصوته اثباتا للحضور ...
    وفق بند على نص النوتة الشوارعية ...
    ياهوى ادونا سفة ...
    وجها جميل ..وابتسامة متعبة ...
    تكفيانه لتجديد ذاكرة الذوبان...
    ذرات الغبار الملعوقة بعرق نهار شتائى تدثره خافية لعورته راسمة لخطوطها ...
    الفاضحة لماتناوله من بؤس ...وعناء نهارت ذاك اليوم ...
    مشورة بين السوق والمقهى ..رقاق وظل ...الخور ..السينما ..غسل طش السمك وزجاجات الحليب ...
    انتهاء بولوجه محطة الرغبة عبر بوابة (مريم تلفزيون) لينهل كفايتة من (البياح) المعادل في المعجم العامى للعرقى ...
    الفارق الخلقى الواضح لنمو دماغه الذى لا يتناسب مع بقية جسده لم يترك (للبياح) فرصة الانفراد والتلذذ بترنحه...
    فحركة سيره في العادة وغيرها كانت مصحوبة باهتزاز وتأرجح محسوس ...
    ينتعل سمرة وغبشة ظهر الارض ...
    بنطال سمنى يغلب عليه اللون الاسود يقبضه من تلابيبه بسير بلاستيكى ...
    قميصا متحرر من جميع قيود الازرة ...بكم واحد يظهر مافى صدره من فروض اشكالات سابقة ...
    استرسل معه (هيثم جلة) الحديث مداعبا ...
    ياسكران ...
    انت بعد عيونك الحلوة دى بتسف ...
    اتاه الرد اليا ومتوقعا ...
    هوى يا(جلة) هوى سكران سكران مابحقى ...
    تجاهل (ابو الروس) مسألة العيون بداعى الارادة ...
    وواصل لو ماعندكم سفة جازفوا لينا سيجارة ...
    اخرج( احمد شنقى) سيجارة من علبته البرنجية اشعلها ومررها لابو الروس ...
    الذى حازى العتبة الاولى لمسطبة بقالة السنمدل جيدا ..
    و(تفرجخ) بين تفالات التمباك واعقاب السجائر المغطاة برماد منثور من كانون الحليب ...
    ورويدا رويدا تمدد رافعا رأسه بيده اليسر ...
    نفث الدخان بمزاج ...
    ثم نظر الى حزم الضوء الطازجة الصادرة عن لمبة النايلون المعلقة على بوابة البقالة ...
    نظرات قصيرة واخذ يبرطم ...
    حبيبة ..سلس ..كرتة ...
    استغفر (بآو) ماامتلك من شئ وقال ...
    انها مسبحة الروح التى يشبع بها امعاء ذاكرته خبزا ...
    قاطعه كرشم انه قلبه الذى يحتوى كل امطار الحزن ...
    ويبدو ان خيوط ماو الكلامية لم تسعفه (لترتيق ) كلمة ففضل الصمت كمشاركة للحديث...
    همس( كنوش)( انها صرخات احتجاج ...
    وبقايا دم متجمد على جرح لايشفى)* ...
    تدخل البرد في جزئية اللحظة بارسال نسمة باردة ...
    تغلبت على الجسد الهزيل لابو الروس الذى اصبح يرتجف ...
    ويفرك يديه بفروض وقتية شبه متساوية ..ويهزى ....
    الله ...السمك ..التراب....
    نظر (جوزيف) اليهم ...وقال ...
    انها العتمة يا اصدقائى ...
    فهو طائر لايقوى على التحليق الى مدى تلك الانكسارات ..
    لكنه يكافح لاستيعاب الحركية الاكثر استضاءة ...
    احساسا يشكل به التوازى ابعد من مد الضلع الثانى ...
    بالتمحور على ايقاع خفيف متحرك ...
    يربط بين حلقات الفرح المفقود ...
    وامنية لوطن صغير يسكنه ...
    ليضبط انعكاساته على المجتمع ...
    حدا يمنحه حبيبة ..لقمة ...كراس وقلم ...
    واسوأ الفروض احساس بالاخر والتبادل ...
    كله امل في اختراق حاجز اشتهاءات الوصول الى الضوء ...
    ولكن لامجال إلا للسقوط ...
    فميلاده عتمة ...حلمه عتمة ..حياته عتمة وموته اكبر عتمة ...
    طوبى لك يا سليل الالم والوجع ...
    وعفوا ايها الوطن ...



    ـــــــــــــــــ
    *رسالةقصيرة
                  

08-22-2006, 03:23 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: شمس الدين خواجات)

    سلامات
    وعوافي
    .........
    يااااااااااااه ابوالروس ..
    شمس ... هذا النبيذ الذي سكبته في عروق الذاكرة ..لايحتمل ..
    ياشمس بالتاكيد جاييك وبي مهلة كمان ..
    ريثما يبلغ الدن مرفا السُكر ..
                  

08-22-2006, 04:24 PM

شمس الدين خواجات

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبده ياحلو.. (Re: شمس الدين خواجات)

    صديق الروح ..
    ودرملية..
    هكذا اجدنى دوما اجرجر اشيائى ..مع زمن قديم ..لم يوقظ لى عين رحمته يوما..
    ومن صوب اخر يمارس عادة العهر لاشباع رغبات اناس لايعرفهم ..
    قرأتنى صديقة طالعا على فنجان قصة ماقبل النوم ..
    كوستى تلك مدينتى ..
    كانت التعويزة الاخيرة..للحظ..
    الحاضر دونها مخروم الافق باصبع توسط يدى اليمنى ..
    ودعت فجرا من الاصدقاء انشدوا حينها مع الحزن بكائية (اللحون)..
    انافى انتظارك هنا لنحكى..
    نفس القصة...
    على طرف الشارع فى العمود الناصية...
    حيث الاضاءة مصابة بضعف التيار..اللمبة (قلوزية) لاتفتر من ظل لاتغنى عن ظلمة...
    رفاق الروح جالسون يمارسون فراغا..من الليل الى الليل...
    بجا بوج احيانا يغنى ود الزمزمى ..
    دوقس رائحته دائما ماتغلب على الجلسات..بحكاياه الجريئة عن النساء..
    ودعلى يمارس شراهة فى سف التمباك لان نظريته فيه سف من الفارات...
    شنقى تجاوز الخط تسللا يحاجج ظله اقسم ..مابقسم ..كرت ..كرتين..
    وكل القصة ابو الروس...
    تعال ياحبيب لنرتشف كاسا نخفف به من اوجاعنا بالحكى عن اولئك الرفاق الرائعون ..
    فى الانتظار ياصديقى ياطاعم...
                  

08-22-2006, 05:15 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبده ياحلو.. (Re: شمس الدين خواجات)

    سلامات
    وعوافي
    ياشمس .. هذا الحكي سيكون مفخخا بالبكاء والشوق والحنين و"ممسحاً" برائحة التراب ..
    كتر من المناديل ..
    فانا هنا سوف اكثف حالات البكاء .. لمدينة غائبة عن جغرافيتنا الانية وحاضرة في خصر همهماتنا ودندنتنا ..
    ساستفيق .. علي رائحة "فطين" تلك الفتاة التي دست شهوتها في "جيب" روحي .. وساستفيق علي "دفتر" "حسن كنوش" الكتابة الطاعمة والطاعنة في الجمال ..
    ساكتب عن قصة "شلة الغابة" عن رفعت كيفو وودعلي "صاحب السفة الاسطورة" وساجتر ذكرياتي مع "هيثم جلة" وعن "باو" الرقيق الذي "خطفته" عجلة "المعيشة" وساكتب عن "كرشم" وضحكته الفريدة و"شنقي" الطويل صاحبي في الغزوات للبلاد التحتية وعن رفيقي ونديمي"الليبي" ومشاويرنا الليلية الي "المكسيك" وساكتب عن اشياء استحضرها واخري اعيش في وكناتها وساقص حكايات عن "كوجي" الرجل الجميل في الزمن القبيح .. وساكتب عن البرش قبالة بقالة وحيد ومختاري .. ولي ايضا صولات مع "التنو" في البراري السفلية "وهي بنت عم البلاد التحتية" واحكي معك عن "التومة" تلك التي تراقصني في "نشوة الليل" علي وقع "الغنيوات" الهندية "وهي تحفظ اغاني الفلم من العرض الاول" وعن ذلك الـ"حاتم الزنجي" اللاعب الرهيف .. وعن "الفاتح ريكارد" وكيف صورته عدسة القلب وعن صنوه التخين الموهط في المشي "معتصم ماو" وعن الساخر الاعلي "صديق شمعة" ..
    ساحكي ياشمس حكايات لا تحتملها نبضاتي .. لا لشيء سوي انها ترهق الروح ومدافع الدموع ..
    اني احب هذه التضاريس وهذه الجغرافية الاليفة في زمن ماتت فيه خطوط العرض والطول وماتت فيه الانسانية وتماهت مع "سعر صرف الدولار" وثمن "كيس العيش" ... الزمن الذي باعنا في رابعة النهار لغد "يتيم" تكسوه نبرات حزينة لن تلفح دورة الايام في غسل وعثاء اسفاره ..
    ولكن هل سيحتمل كلانا هذا الوجع الخرافي ..
    اني لا احتمل ..
    واني اراني اعصر دمع ..
    واني لا احتمل مثل هذا الحضور في خارطتي فقد دربت نفسي في هذه الغربة اللعينة علي الا تجعل دفتري مفتوح الصفحات لترشقه الذكريات باطنان الوجع والحنين ...!!.. فقط لا املك حيالك هذه اللحظة قوة بقدر القوة التي نفختها في الوريد..
                  

08-23-2006, 11:57 AM

شمس الدين خواجات

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبده ياحلو.. (Re: ودرملية)

    ياودرملية ...
    احتمالك ..
    يارب العاطفة والمزاج الممازح الذى يتوق الى الفرح الاباحى الصرف ..
    ياسيدى والله كلما قرأتك احسست اننى اجادع لاعب سيرك وكلما ظننت انه قدم كلما عنده فاجأنى بمشهد اخر حملنى الى عوالم اخرى ...
    والله ياصاحبى ان الحروف لم تجد بدا من الرضوخ لاناملك للمداعبة ..
    لذا بالله عليك لاتحرضنى للمارسة ليست ذات حد..
    لسلوك سهل القياس بتغيير بوصلة القلب الى كائن زئبقى يستنذفنى كلما اتخذت خرطى اتجاهها الشمال..
    فالاستخدامات المتقادمة لطاقتى للتأقلم والتكيف مع التغيير ذات اثر سلبى بتأكل اللحظة رويدا رويدا ...
    بفرض (فيزيوكيميائى)يشرخ كل الاغلفة التى تحول بينى والتفاعل مع اولئك (نفر)يدعون شلة الغابة ..
    ايمانا بمقولة (جدعتنى)اياهاذات قيم لشطرنج بان...
    (التواصل الفكرى مابين الحقيقة والخيال من الثوابت فكلما اصتطدمنا بالحقيقة لجأنا للخيال والعكس)..
    ارتعش الان ..
    بذاكرة زائفة ..
    كأنما حبكة التاريخ النعوم شقيرية تلك..
    ارتب محتوياتها بقلق..
    حيث كان المطر لايهطل..
    والدنيا حــــر ..حــــر ..ياولد ..كل البلد..(عذرا القدال ..والنصف الحى من غنانا)
    ارتديت لنفسى بنطالا مثقوب الجيب..
    خفت عليه من التدفق ..
    بالرغم من انه خاو..على خيوطه..
    عديم اللون عندى ..لاجلكم بنى ..مائل الى اى لون تحبون..
    قميصا ابيض..عاده ماكان العرق يرسم عليه خطا كنتورى لتحديد بعض شئ..
    تركت لازرته الفوقانية مطلق الحرية ..
    من باب الشفتنة ..قليل من قلة الادب ..وشم (الاباط)..لاثبات الذات..
    اليوم الاول ..
    ساعته الاولى ..وقيل زمن لن يتكرر..
    الفرح خريطته الوراثية كانت تشبه انيا لحظة غروب عند (كى ) و(الليبى )يقتادانها (لميرى) لنهل ماقسمه الله لهم من نخب امسية سعيدة..
    تفلسف (الليبى) ذات ليل قائلا :
    هذا النخب متعلق بمسألة كميائية الحياة فيما يختص بافراز الجهاز العصبى للهرومانات القابلة الى حال وصولها الى مايعرف علميا بالادمان ..هز (كى ) راسه بغباء مدعيا الفهم قطعت عليهم (ميرى ) الشوط ...هنا نسميها الكاروشة..
    المقهى لوحة تقليدية..
    لنفس شكل الرسم ..تدرج المشروبات هو الاختلاف الوحيد ..
    ربما قهوة سمينة او شيريا متوسطة الطول...وغالب الاحيان شايا احمر...
    واذكر ان حكانى ودعلى ذات مرة ..
    ان اعمل حسابك تلك امبوريتك تمارس معك الخداع....
    على(النقيض) حرضنى ودبابكر ضدها لاشياء صعلوكة ان تحكى لك تجهجهك ..
    الساعة الاولى كانت تعنى لى قليل من شئ كثير ..
    لانها الوسيلة الوحيدة لاخراجى من تلك الشرنقة المجتمعية ..
    الزمن مخرج ملعون ..
    تحصل على كل جوائز الاوسكار ..
    دور البطولة ادته بامتياز تلك (الفطين) كاكبر ماخورية ..فرضا وحكما من الحياة..
    اتحسر عليها حينا ..
    وفى وقتا اخر ارث غباء من النظر الى اردافها..ذات مرور
    وجه (صفائك) احتمال ضعيف ولكنه الاقوى..
    ماضهبت اقول لقيتها..(لم اكن مبهورا حين اللقاء لقياسى لمدى بدانة المجتمع من الطيبة قبل ذلك )..
    عيناها ..عيناها ..
    لاتشبهان عين ليلى ..
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
    ربما للنظارة تأثيرا على النظر ..
    ورؤى الجمال نسبية ..(لك الحكى عنها ياصديقى)
    ففرض الرجوع فى امكانياته معدوم ..
    ولاتسلنى لما صرخت فى وحه مختارى عندما احرز عندما احرز العجب هدفا...فى شباك الهلال..
    الى ان اعود ياصديقى احبك...

    (عدل بواسطة شمس الدين خواجات on 08-23-2006, 12:31 PM)
    (عدل بواسطة شمس الدين خواجات on 08-23-2006, 12:34 PM)
    (عدل بواسطة شمس الدين خواجات on 08-23-2006, 12:38 PM)

                  

08-23-2006, 05:24 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آآآآه ياشمس من ريحة البلد.. (Re: شمس الدين خواجات)

    سلامات
    وعوافي
    الي صديق روحي الجميل .. شمس..
    الي حديقة "الاصدقاء" ومزامير الشجر "تنقرش" بلحون الموسيقى الكونية .. "هجيج العصافير" ..
    هل تشم الان في هذه اللحظة "رائحة" البن ياشمس .. هنا انتصب انفي "يشمشم" هذا العبق الالهي الذي اضفاه علي فناجين الظهيرة .. والله في علياءه يبث في اوردة الكون هذه الحياة الدسمة ..
    هل استوعبت يوما طعما مالحا .. كالذي تدسه الغربة في لعاب الدموع ..؟
    هل بكيت يوما في البعيد وانت "تتقد" شهوة لسماع اذان المغربية في ملعب الدافوري .. ورائحة "البطيخ" تغطي المكان وكان الارض تحولت "لبطيخة" كبيرة يعصرها الناس بالخطاوي والجري فتنبذ لهم بهذه الرائحة "البطيخية"..
    وهل زارك يوم طيف "فطين ..."فطين" التي اردافها تشبه "عود الصندل" .. وقال لي احد المشاهدين ان لونهما "كقلب التفاحة" شيء خاطف اناقتين .. وانا في مخيلتي اردد قصائدي السرية واتمتم بطعم "غزواتي" مع الغواني الطروبات ...
    الغصة "تسد" حلقي ياشمس ..فالكتابة عندي كـ"كوجع الولادة" والان حالتي لاتستحمل "الحمل" فاجهضت عنوة "جنيني" الذي حملته وهنا علي وهن .. اراه الان وهو يسقط من "رحم" الكلام .. وانا اترب وجهي و"انكش" راسي حزنا عليه.. فهل يوم اجهضت "مولودا" غصب عنك ياصديقي ..فحملي لم يكن سفاحا ولا زواجي من رائحة المدينة حرام فنحن تعانقنا وتعاقدنا بلا قسر ولا وصاية ان لها الحب مني ولي منها الرائحة وتراب الاصدقاء وبعض جولات تمليها الشهوة والرغبة الكاسحة.. هنا ياسيدي العالي تهرب الكلمات كما تهرب الفرائس في عتمة الغابات الشقية ..
    سنموت يوما .. ويا عيب الموت حينها.. فلا المدائن احتفلن ببريق امنياتنا ولا الاصدقاء .. وتجشمت احلامنا "سعير" المشاوير واستكانت للجحيم .. "جحيم المدن المالحة" ..
    سنموت يوما .. ولكن هل سيذكرنا الناس ورائحة المدينة والغازيات في المساءات الدريسية ؟ وهل يجتر الاصدقاء لبن الذكريات النبيلة ؟ ..
    سنموت يا صديقي .. فماذا جري للموت ان ياتينا علي حين غفلة وحقائبنا لم تحزم بعد نحو موانيء العودة الحبيبة ... ولم نحمل في جيوب اقمصتنا جوازاتنا الحارة الملتهبة وورق من مادة رخيصة به ارقام متكاثرة وله سعر اغلي من انتظار حبيبة في موعد ميل الشمس نحو مخدعها لتنام...ويحمل هذا الورق تاريخ واحد يحدد موعد عودة الحياة الاولي علي رائحة البلد ..
    تنسمت عبير القهوة ياشمس .. والاصدقاء يتحولقون حول "ستات الشاي" باعثات الروح في الذكورة "النائمة" في عزوبية قاهرة وعاهرة .. كلما شربنا فنجان قهوة تحسسنا "منابت" رجولتنا "وحككناها" بلطف وشهوة تارة واخري "بقرف" و "زهج" .. هن نفس النساء اللائي نتنكر لهن في فضاء الحي وطرقاته المزدحمة لا لاشيء الا انهن في القواميس "عاهرات" ..

    تري ماذا اقول وماذا ينتظر مني "خبيز" الاصدقاء الطاعم ؟ انا لا احمل لهم شي في حقائبي عدا لفافتين "مسحن " عن صفحتي الوجه "انهمار الدموع" وخمسة اعوام من السهر المحموم وبعض قصائد يتيمة وحزينة علي امتداد فواصل العام ..تري هل هذا يكفي ؟
    هل يعلمون ان الثانية في هذه المدن تساوي عمر النبي "نوح" .. وان تنفس الفجر هنا يعني موت يوم وميلاد اخر بلا حياة وهذه الصيرورة علي الرحيل "تسردب" لكل سؤال طرحناه بشوق ..للوطن وللمدن الاليفة ولارتال الاصدقاء ...
    انا الان اتمشي في شارع الدويم .. والساعة تمام انبهار المغرب برائحة النساء ... "صفاء" تتجلي علي المارة في الطريق في شكل "نبية" "وهو نصف تجلي" يسكن في خدودها ربيع ونعيم وفي عينيها تبرق الحياة بالسعادة والاهازيج ..."صفاء" عند اكتمال محياها "لاتُحتمل" فان تغشتك صورتها ذابت الروح وانفصمت عن الجسد "الجسد الفخ" وانبرشت "ضربات" القلب في الطريق كايقاعات "التمتم".. فلرحمتها بالعالمين حولها لم تتجلي عليهم بكمالها وضياءها ...هذه "صفاء" فتاة من جحيم الحياة التي خرجنا من صلبها بمستقبل عاري وحاضر مخنث وماضي جريح .. نزلت علي ارضنا تلطف "مسخرت" الظروف وتقهر في النفس "شهوة" الانكسار ..
    هناك في الاطراف الضاجة بالارجل وباغبرة الطريق ودخان الاقاشي النافذ يرقص علي موسيقي الضوء كانه فتاة في ماخور هندي متعري خصرها واردافها كصفحتين من نسيم الصباح ..والمارة يتصارخون ويتنابحون ويتضاحكون .. والزمن "جاري" ليجعل الان تاريخا للغد القريب .. في تلك الاطراف البعيدة يظهر * "صالح" يحمل في يده عود من قصب السكر ممسكا به كمقود سيارة ويعزف بفمه "مستخدماشفتيه كزمبارة" بصوت "تووم تتوووم توووم تيييت تييت" وكانه يمتطي فارهة من الموديلات التسعينية .. فاوقفه للحديث فيقف ورجوله تنام وتصحو في حركة عسكرية اشبه بالصفا انتباه .. فاقبل عليه مقبلا جبينه المرطب بالعرق النظيف .. فيقول لي "ههممممم همممم" دائما ما يهمهم امامي ويعرف جيدا انني اعشقه كل العشق وان ملامحه تماثل عندي ملامح "الصالحين الاخيار" فاقول له "اني احبك" ويسمعها ثم يبتسم ابتسامة صغيرة توحي برغبته في مواصلة قيادته لـ"عود القصب" ..
    احس بانني قطعت عليه قراءته للكون .. وعوقت مسيرة روحانياته التي منحته قوة تجعله "يخيت" شوارع المدينة كلها في "ساعتين" .. كنت احسبه لايفهم لغتنا التي نتحدث بها ولكنه يشاطرنا بايماءآته وحركات وجهه وبعض الالفاظ التي تعلمها في براح الحياة وبعض منها كانت تلقنه الملائكة نطقها ولفظها ..اوقفته برهة كانت عنده تساوي سنين .. ثم تحرك ليتجنبني فتحركت لصده وتحرك في الاتجاه الاخر فتحركت لصده ثم قال "اللللللللللللللللللللللله" زاما شفتيه وبها بقايا"بذاق" من اثر قيادته "لعود القصب" .. فابتعدت عن طريقه وبقيت مركزا نظري نحوه فالتفت نحوي بابتسامته الملائكية وراح يختفي شيئا فشيئ في وحل الزحام "لصالح حياتين واحدة يقضيها مع الملائكة والصالحين وهي تعادل وقت نومنا والاخري هي التي يقضيها بيننا لا رغبة في صحبتنا بل شوقنا الي حياته الاولي ".. وهنا سلمني "صالح" مفتاح اصيل لقراءة الرحلة الكونية وهي تردح نحو مشوارها الازلي بلا توقف .. فايقنت ان الرحيل هو سيمة الكائنات .. فرحل صالح ليعلمني كيف تكون اشكال الرحيل .. وعلمت لحظتها بانني يوما ما ستنقطع لحظاتي في هذا الشارع وستنتهي معاركي فيه وابتهاجاتي ...ويوماما قد يتجول اطفالي في طرقات هذه المدينة ويجوبون احياءها واسواقها .. وربما يلتقيهم صديق قديم شهد تاريخي وعاصره فيسالهم هل انتم اولاد "ودبحري" فيجيبون بـ"ايوة" "فيقلدهم" والعين باكية "وفي هذه اللحظة يتذكرني في سره..كان يدخل الاستاد نصف عاريا ومشخبتا جسده بالطباشير الملون وكان يشجع الرابطة ويعشق النشوة الليلية".. وعلمت ايضا انه يوما ما ستكون "التفاتة صالح" ذكري وشجن اليم اشبه بالوداع الاخير..
    وها انذا مازلت انتظر الفجر علي بوابة الطريق المغطي بطبقات "الرحيل" وكانه صدر "غانية" بلغ بها العمر ارذله فترهل حتي وصل "سرتها" ..

    ....
    الي هنا اهديك تنهيدات الشوق ومنديل من قماش مأساتنا...
    *صالح الطيب البشير "اسال الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يجعله جوار الشهداء والصديقين" أمين
                  

08-24-2006, 01:15 PM

شمس الدين خواجات

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آآآآه ياشمس من ريحة البلد.. (Re: ودرملية)

    ودرملية ...
    ياايها التقولـ مايمتع..
    طازج الحكى انت..
    كقهوة جهبزتها لنا فطين ذات ضحى..
    قليلها مسكر ..
    وكثيرها مشتحف يدخل فى الشك بين الحلال والحرام ..
    رشفاتها تجرفنا لمراسينا ذات المدن الفوق تحتية ..
    خلف مساعى الادراك كظل تلك الرسومات لقياس اطوال شهوات لاتضاهيها الاتنهدات الخوف من الرحيل..
    نختبى خلف نوافذ الرغبة لنتوجع وجعا لذيذ..
    نحيل به المساحات سرا نبى يوحينا صلاة الدفء ركعتين كرؤية قريبة المدى وبروازا للجنة..
    الله من تلك الفطين ياود رملية ..
    تلك التى تعزز وتنمى ثقتها فى نفسها حال المرور بتحريك ردفها بصورة مجنونة ..
    تسهم بها فى خلق وعى جديد لفهد النجار شحيح البصر..
    ويسمى من خلالها كنوش مربوطة (تريح جميع الرفاق من هم السيك)كهندسة للفرح ..
    خالطا بين ارجحة الشوق واللهفة ممهدا للطيب سيكاببدء نبضات الترنم بـ...
    حبيبى وين انا الفى العصر مرورو..
    والتى تحصد فيها فطين المنتصف دوزنة تجلعهاتزيد فى القدلة بشاكلة اقرب الى الانهماك فى الرقص راسمة بها ايقاعا من الفوضى..
    أنى (ارانى)نتجهجه وكلنا مرآيا تمحور لانعكاسات الفيزيائية لانفعالاتنا ..
    وتجبرنا على ممارسة وباء التفكير رغبة فى السقوط احتمال الكون..
    ملعون ياود رملية ..
    وعليك فطين ..
    هل تكفيك كل اشيائك الانية لازالة نشاذ روحى ..
    وعقد هدنة مع تراتيل تهدى الطريق الى خخط شكلية وخيار مـــــــــا..
    بين الذهاب الى اشراقة ثم (دافورى مولع)او تربيزة شطرنجية بيننا غالبا ماكنت خاسرها مشتتا للرقعة وضائعا كبيدق متخازل...
    ام ليلة حبلى بالقمر تستدرجنا لا شعوريا الى ناصيةعمك حسن الجاك لنفرشها ثوبا للربيع نغنى ونتراقص عليه كعصافير الخريف ....
    ونرتوى منها فى لحظة خضراء بوضوء خمر معتق نهابش فيه هوامش امنياتنا الصغيرة..
    ياود رملية (مال انك ياصديقى تحرضنى على ممارسة سلوك لايشبهنى)..
    كفاك تحريضا ودعنا نوازى خط النور ..
    بالحكى عن ذلك ابو الروس الاغبش الذى يناهز من العمر كما هائل من التعب..فـــــــــ
    ابناء الشوارع خصوصية لايدركها الا القليلون ياصديقى ..
    زقاق..
    ياصديقى هل نحن احياء؟؟؟؟
    جل خوفى من الموت هو فقدان الاصدقاء..
    الى ان اعود ...
    اللهم ارحم الخالة رملية والاستاذ عبدالله ضرار واسكنهما فسيح جناتك مع الصديقين ..

    (عدل بواسطة شمس الدين خواجات on 08-25-2006, 10:56 AM)

                  

08-24-2006, 03:07 PM

Shams eldin Alsanosi
<aShams eldin Alsanosi
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 2135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: شمس الدين خواجات)

    يا لروعة الحكي

    وبحق الاسم المشترك لن استاذنك في مجلس يقاسمك فيه ودرملية هذا الحكي المموسق

    و تحية ترحيب من السنوسي للخواجات



    شمس الدين السنوسي
                  

08-24-2006, 04:38 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: Shams eldin Alsanosi)

    سلامات
    وعوافي
    شمس ياصديق الوجع ...
    ابوالروس ..
    رفيقي الجميل .. فكلنا ابناء الشوارع .. والمدن التي شهدت ميلاد المحبة شهدت ايضا ميلادنا.. فما حالت بينناالعوائق ولا شهادات الميلاد وتضاريس الانساب ..
    ......
    شمس الان فقط توقفت عن الكتابة لا ادري ربما اعود اليوم او غدا ..
    اقعد في براح المحبة وانتظرني ..
    ............
    تحياتي لشمس الدين السنوسي وشكرا لمرورك اللطيف
                  

08-25-2006, 01:28 PM

شمس الدين خواجات

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: ودرملية)

    الاخ شمس الدين السنوسى..
    شكرا لــــــــــــ بهاء الطلة..
    وعفوا على تأخر الرد بعض شئ..
    فهذا الودرملــــــــــية الرهيف ..
    بنثره لرائحة البوح من القارورة الملعونة ..
    يسن على مدية شهية..
    الى الرحمة..
    فلحرفه سحر ..
    يجعلنى اخلف (رجلى ) على الذاكرة ..
    واقارن مابين حبيبتى..
    والاصدقاء ..ابو الروس الشماسى ..
    وغابة الابنوس..
    وحليوة جد جد ياولد ..
    كل البلد..
    كمقطع بديع ..
    يجعلنى اتبع هالة من الضوء الباذخ ..
    غير عابى بالاحتراق ..
    شكرا جميلا ..
    شمس الدين السنوسى ..
    حضورك اضافة لرصيدى من الفرح والكبرياء..
    كن قرصا لشمس لاتغيب..
    ومدى قلبك وزع اشعته خطرا جميل..
    ودى..
                  

08-25-2006, 04:00 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: شمس الدين خواجات)

    سلامات
    وعوافي
    شمس ..
    الروح متوعكة وتعبانة .. والجروح صاحية كلها ... شقيان براي بي جاي تنتف الغربة في وساع الذاكرة حتة حتة وتخربش في كل لوحة رسمت فيها مشروع حلم او حتي امنية صغيرة..
    شادي رحالي عليك .. بس القلم ليهو رافع ..
    اتوسد غيم المحبة ونوم ..
    وابقا عشرة علي الكتابة ..
    الكلام السمح والدافيء لازم يصحي ويطلع للناس ..
    ما الدنيا دي دار تجربة واختبار ..
    وزع ورقك في المساحات .. واترجي طلة الاصحاب في مغارب الذاكرة .. ورتل اغنياتك السمحة .. بي صوتك السمح .. وامشي .. امشي في دربك .. وافتح لينا الطريق ..
    واعتبر نفسك "ماجر عجلة" وماشي مع الشلة مشوار قهوة لي الزريبة ..."زمان كنا بنمشي الزريبة بتذكر" ..
    اذا اتذكرتا اكتب ..
    محبتي بقدر بهاء الامسيات الحنينة
                  

08-26-2006, 05:28 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليل اصدقاء وابو الروس الشماسى ... (Re: ودرملية)

    سلامات
    وعوافي
    علك بخير ياصديقي شمس ..
    مازالت الروح "محرقاني" واليومين دي سيرة البلد حامياني النوم ..
    الشهوة سلطان ياشمس ..

    Quote: شارع خالي ...
    إلا من بعض الكلاب ..و(قطعان) البعوض ...
    سيارات يشلع نورها من وقت لأخر ...
    على ناصية الخور أوقعت فطين اللحن الحزين ذلك العسكري مبتور اليد في شباكها ...
    انا واصدقائى نفس الاهتراء ...
    نرتد فكرة باهتة اللون (كتلك اللافتة المكتوب عليها وداعا كوستي) بحثا عن سر موت الليل ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de