|
|
 Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
سلامات يا عصام .
حبيت ان اعلق على هذه الصورة وهذه الفلم .. ففلم خلادي والذي يعني القاتل هو من أشهر أفلام الممثل اكشي كومار لدرجة ان هنالك خمسة أو ستة افلام تحمل نفس الإسم يقوم ببطولتها جميعا اكشي كومار !!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
الشاعر الاستاذ محمود درويش
بهلتون الخرطوم ..نهارا
وهو الذى قال فى حوارفى الكرمل العدد 47
1993 الصفحة137
(واعترف هنا اننى اجـــلس الى مكتبى بصــــورة يومية
لكى اخـــربش , وهذا انضباط يومى تحول الى عـــــادة
خاصة فى الكتابة الشعرية.قد انتظر طويلا ولا اظفر بشىء
ولكن يتعين على الانتظاراحتراما لجدية الكتابة.)
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عمر عبد الخالق سعيد)
|
وكيفن ماب تشارك يا عمر
ودى لوحة منى هدية ليك
اليوم سهــــرنا مع محمود درويـش
بدعوة كريمة من العزيز طلال عفيفى
وكانت كما الاحلام
شكرا طلال والاسرة الكريمة
وكل من قدم وكان هناك
كان درويش سعيدا بهذا
الاحتفاء الحميم
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
بيروت من تعب ومن ذهب، وأندلس وشام .
فضّة، زبد، وصايا الأرض في ريش الحمام.
وفاة سنبلة، تشرّد نجمة بيني وبين حبيبتي بيروت .
لم أسمع دمي من قبل ينطق باسم عاشقة تنام على دمي... و تنام ...
من مطر على البحر اكتشفنا الإسم، من طعم الخريف وبرتقال
القادمين من الجنوب، كأنّنا أسلافنا نأتي إلى بيروت كي نأتي إلى
بيروت ...
من مطر بنينا كوخنا، والريح لا تجري فلا نجري، كأنّ الريح
مسمار على الصلصال، تحفر قبونا فننام مثل النمل في القبو
الصغير
كأننا كنا نغنيّ خلسة :
بيروت خيمتنا
بيروت نجمتنا
سبايا نحن في هذا الزمان الرخو
أسلمنا الغزاة إلى أهالينا
فما كدنا نعضّ الأرض حتى انقضّ حامينا
على الأعراس و الذكرى فوزّعنا أغانينا على الحرّاس
من ملك على عرش
إلى ملك على نعش
سبايا نحن في هذا الزمّان الرخو
لم نعثر على شبه نهائي سوى دمنا
و لم نعثر على ما يجعل السلطان شعبيّا
و لم نعثر على ما يجعل السجان وديا
و لم نعثر على شيء يدلّ على هويتنا
سوى دمنا الذي يتسلّق الجدران ...
ننشد خلسة:
بيروت خيمتنا
بيروت نجمتنا
...و نافذة تطلّ على رصاص البحر
يسرقنا جميعا شارع و موشّح
بيروت شكل الظلّ
أجمل من قصيدتها و أسهل من كلام الناس
تغرينا بداية مفتوحة و بأبجديات جديدة :
بيروت خيمتنا الوحيدة
بيروت نجمتنا الوحيدة
هل تمددنا عل صفصافها لنقيس أجسادا محاها البحر عن أجسادنا
جئنا إلى بيروت من أسمائنا الأولى
نفتّش عن نهايات الجنوب و عن وعاء القلب ...
سال القلب سال ...
و هل تمدّدنا على الأطلال كي نون الشمال بقامة الأغلال؟
مال الظلّ مال عليّ، كسّرني و بعثرني
و طال الظلّ طال...
ليسرو الشجر الذي يسرو ليحملنا من الأعناق
عنقودا من القتلى بلا سبب...
و جئنا من بلاد لا بلاد لها
و جئنا من يد ألفصحى و من تعب...
خراب هذه الأرض التي تمتدّ من قصر الأمير إلى زنازننا
و من أحلامنا الأولى إلى... حطب
فأعطينا جدارا واحدا لنصيح يا بيروت!
أعطينا جدارا كي نرى أفقا و نافذة من اللهب
و أعطينا جدارا كي نعلّق فوقه سدوم
التي انقسمت إلى عشرين مملكة
لبيع النفط ...و العربي
و أعطينا جدارا واحدا
لنصيح في شبه الجزيرة :
بيروت خيمتنا الأخيرة
بيروت نجمتنا الأخيرة
أفقّ رصاصيّ تناثر في الأفق
طرقّ من الصدف المجوّف... لا طرق
و من المحيط إلى الجحيم
من الجحيم إلى الخليج
و من اليمين إلى اليمين إلى الوسط
شاهدت مشنقة فقط
شاهدت مشنقة بحبل
واحد
من أجل مليوني عنق !
بيروت! من اين الطريق إلى نوافذ قرطبة
أنا لا أهاجر مرتّين
و لا أحبّك مرتين
و لا أرى في البحر غير البحر ...
لكنيّ أحوّم حول أحلامي
و أدعو الأرض جمجمة لروحي المتعبة
و أريد أن أمشي
لأمشي
ثم أسقط في الطريق
إلى نوافذ قرطبة
بيروت شاهدة على قلبي
و أرحل عن شوارعها و عنيّ
عالقا بقصيدة لا تنتهي
و أقول ناري لا تموت ...
على البنايات الحمام
على بقاياها السلام...
أطوي المدينة مثلما أطوي الكتاب
و أحمل الأرض الصغيرة مثل كيس من سحاب
أصحو و أبحث في ملابس جثتي عنيّ
فنضحك: نحن ما زلنا على قيد الحياة
وسائر الحكّام
شكرا للجريدة لم تقل أني سقطت هناك سهوا...
أفتح الطرق الصغيرة للهواء و خطوتي و الأصدقاء العابرين
و تاجر الخبز الخبيث، و صورة البحر الجديدة
شكرا لبيروت الضباب
شكرا لبيروت الخراب ...
تكسّرت روحي، سأرمي جثّتي لتصيبني الغزوات ثانية
و يسلمني الغزاة إلى القصيدة...
أحمل اللغة المطيعة كالسحابة
فوق أرصفة القراءة و الكتابة:
"إن هذا البحر يترك عندنا آذانه و عيونه "
و يعود نحو البحر بحريّا
...و أحمل أرض كنعان التي اختلف الغزاة على مقابرها
و ما اختلف الرواة على الذي اختلف الغزاة عليه
من حجر ستنشأ دولة الغيتو
و من حجر سننشيء دولة العشّاق
أرتجل الوداع
و تغرق المدن الصغيرة في عبارات مشابهة
و ينمو الجرح فوق الرمح أو يتناوبان عليّ
حتى ينتهي هذا النشيد...
و أهبط الدرج الذي لا ينتهي بالقبو و الأعراس
أصعد مرة أخرى على الدرج الذي لا ينتهي بقصيدة ...
أهذي قليلا كي يكون الصحو و الجلاّد...
أصرخ: أيّها الميلاد عذّبني لأصرخ أيّها الميلاد...
من أجل التداعي أمتطي درب الشآم
لعلّ لي رؤيا
و أخجل من صدى الأجراس و هو يجيئني صدأ
و أصرخ في أثينا: كيف تنهارين فينا؟
ثم أهمس في خيام البدو :
وجهي ليس حنطيّا تماما و العروق مليئة بالقمح...
أسأل آخر الإسلام :
هل في البدء كان النفط
أم في البدء كان السخط ؟
أهذي ،ربمّا أبدو غريبا عن بني قومي
فقد يفرنقع الشعراء عن لغتي قليلا
كي أنظفها من الماضي و منهم...
لم أجد جدوى من الكلمات إلا رغبة الكلمات
في تغيير صاحبها ...
وداعا للذي سنراه
للفجر الذي سيشقّنا عمّا قليل
لمدينة ستعيدنا لمدينة
لتطول رحلتنا و حكمتنا
وداعا للسيوف و للنخيل
لحماية ستطير من قلبين محروقين بالماضي
إلى سقف من القرميد ...
هل مرّ المحارب من هنا
كقذيقة في الحرب؟
هل كسرت شظاياه كؤوس الشاي في المقهى؟
أرى مدنا من الورق المسلح بالملوك و بدلة الكاكي ؟
أرى مدنا تتوج فاتحيها
و الشرق عكس الغرب أحيانا
و شرق الغرب أحيانا
و صورته و سلعته...
أرى مدنا تتوّج فاتحيها
و تصدّر الشهداء كي تستورد الويسكي
و أحدث منجزات الجنس و التعذيب ...
هل مرّ المحارب من هنا
كقذيفة في الحرب؟
هل كسرت شظايا كؤوس الشاي في المقهى ؟
أرى مدنا تعلّق عاشقيها
فوق أغصان الحديد
و تشرّد الأسماء عند الفجر...
...عند الفجر يأتي سادن الصنم الوحيد
ماذا نودّع غير هذا السجن ؟
ماذا يخسر السجناء؟
نمشي نحو أغنية بعيدة
نمشي إلى الحرية الأولى
فنلمس فتنة الدنيا لأول مرة في العمر ...
هذا الفجر أزرق
و الهواء يرى و يؤكل مثل حبّ التين
نصعد
واحدا
و ثلاثة
مائة
و ألفا
باسم شعب نائم في هذه الساعات
عند الفجر عند الفجر، نختتم القصيدة
و نرتب الفوضى على درجات هذا الفجر
بوركت الحياة
و بورك الأحياء
فوق الأرض
لا تحت الطغاة
تحيا الحياة !
تحيا الحياة !
قمر على بعلبك
ودم على بيروت
يا حلو، من صبّك
فرسا من الياقوت!
قل لي، و من كبّك
نهرين في تابوت!
يا ليت لي قلبك
لأموت حين أموت
...من مبنى بلا معنى إلى معنى بلا مبنى".
وجدنا الحرب ...
هل بيروت نرآه لنكسرها و ندخل في الشظايا
أم مرايا نحن يكسرنا الهواء؟
تعال يا جندي حدثني عن الشرطيّ:
هل أوصلت أزهاري إلى الشبّاك ؟
هل بلّغت صمتي للذين أحبّهم و لأول الشهداء؟
هل قتلاك ماتوا من أجلي و أجل البحر ...
أم هجموا عليّ وجرّدوني من يد امرأة
تعدّ الشاي لي و النّاي للمتحاربين ؟
و هل تغيّرت الكنيسة بعدما خلعوا على المطران زيّا عسكريا؟
أم تغيّرت الفريسة ؟
هل تغيرت الكنيسة
أم تغيّرنا؟
شوارع حولنا تلتفّ
خذ بيروت من بيروت، وزّعها على المدن
النتيجة: فسحة للقبو
ضع بيروت في بيروت ،واسحبها من المدن
النتيجة: حانة للهو
...نمشي بين قنبلتين
_هل نعتاد هذا الموت ؟
_هل تعرف القتلى جميعا؟
_أعرف العشّاق من نظراتهم
و أرى عليها القاتلات الراضيات بسحرهن و كيدهن
..و ننحني لتمر قنبلة؟
نتابع ذكريات الحرب في أيامها الأولى
_ترى، ذهبت قصيدتنا سدى
_لا... لا أظنّ
_إذن، لماذا تسبق الحرب القصيدة
_نطلب الإيقاع من حجر فلا يأتي
و للشعراء آلهة قديمة
...و تمرّ قنبلة، فندخل حانة في فندق الكومودور
_يعجبني كثيرا صمت رامبو
أو رسائله التي نطقت بها إفريقيا
_و خسرت كافافي
_لماذا
_قال لي: لا تترك الاسكندرية باحثا عن غيرها
_ووجدت كافكا تحت جلدي نائما
و ملائما لعباءة الكابوس ،و البوليس فينا
_ارفعوا عنيّ يدي
_ماذا ترى في الأفق؟
_أفقا آخرا
_هل تعرف القتلى جميعا ؟
_و الذيت سيولدون...
سيولدون
تحت الشجر
و سيولدون
تحت المطر
و سيولدون
من الحجر
و سيولدون
من الشظايا
يولدون
من المرايا
يولدون
من الزوايا
و سيولدون
من الهزائم
يولدون
من الخواتم
يولدون
من البراعم
و سيولدون
من البداية
يولدون
من الحكاية
يولدون
بلا نهاية
و سيولدون، و يكبرون، و يقتلون ،
و يولدون، و يولدون، و يولدون
فسّر ما يلي :
بيروت ( بحر -حرب - حبر - ربح )
البحر : أبيض أو رصاصيّ و في إبريل أخضر ،
أزرق، لكنه يحمرّ في كل الشهور إذا غضب
و البحر : مال على دمي
ليكون صورة من أحبّ
الحرب : تهدم مسرحيتنا لتلعب دون نص أو كتاب
و الحرب : ذاكرة البدائيين و المتحضرين
و الحرب : أولها دماء
و الحرب : آخرها هواء
و الحرب : تثقب ظلّنا لتمرّ من باب لباب
الحبر : للفصحى و للضباط و المتفرجين على أغانينا
و للمستسلمين لمنظر البحر الحزين
الحبر : نمل أسود، أو سيّد
و الحبر : برزخنا الأمين
و الربح : مشتق من الحرب التي تنتهي
منذ ارتدت أجسادنا المحراث
منذ الرحلة الأولى إلى صيد الظباء
حتى بزوغ الاشتراكيين في آسيا و في إفريقيا!
و الربح : يحكمنا
يشردنا عن الأدوات و الكلمات
يسرق لحمنا
و يبيعه
بيروت أسواق على البحر
اقتصاد يهدم الإنتاج
كي يبني المطاعم و الفنادق ...
دولة في شارع أو شقّة
مقهى يدور كزهرة العبّاد نحو الشمس
وصف للرحيل و للجمال الحرّ
فردوس الدقائق
مقعد في ريش عصفور
جبال تنحني للبحر
بحر صاعدة نحو الجبال
غزالة مذبوحة بجناح دوريّ
و شعب لا يحب الظل
بيروت_ الشوارع في سفن
بيروت_ ميناء لتجميع المدن
دارت علينا و استدارت .أدبرت و استدبرت
هل غيمة أخرى تخون الناظرين إليك يا بيروت؟
هندسة تلائم شهوة الفئة الجديدة
طحلب الأيام بين المدّ و الجزر
النفايات التي طارت من الطبقات نحو العرش ...
هندسة التحلّل و التشكّل
واختلاط السائرين على الرصيف عشيّة الزلزال...
دارت و استدارت
هندسيّتها خطوط العالم الآتي إلى السوق الجديد
يُشترى و يباع. يعلو ثم يهبط مثل أسعار الدولار
و أونصة الذهب التي تعلو و تهبط وفق أسعار الدم الشرقيّ
لا... بيروت بوصلة المحارب...
نأخذ الأولاد نحو البحر كي يثقوا بنا...
ملك هو الملك الجديد...
وصوت فيروز الموزّع بالتساوي بين طائفتين
يرشدنا إلى ما يجعل الأعداء عائلة
و لبنان انتظار بين مرحلتين من تاريخنا الدمويّ
_هل ضاق الطريق
و من خطاك الدرب يبدأ يا رفيق ؟
_محاصر بالبحر و الكتب المقدسة
_انتهينا؟
_لا. سنصمد مثل آثار القدامى
مثل جمجمة على الأيام نصمد
كالهواء و نظرة الشهداء نصمد...
يخلطان الليل بالمتراس. ينتظران ما لا يعرفان
يخبّئان العالم العربيّ في مزق تسمّى وحدة...
يتقاسمان الليل :
_ليلى لا تصدّقني
و لكني أصدّق حلمتيها حين تنتفضان ...
أغرتني بمشيتها الرشيقة :
أيطلا ظبي ،و ساق غزالة، و جناح شحرور، وومضة شمعدان
كلّما عانقتها طلبت رصاصا طائشا
_ملك هو الملك الجديد
إلى متى نلهو بهذا الموت ؟
_لا أدري، و لكنّا سنحرس شاعرا في المهرجان
_لأيّ حزب ننتمي ؟
_حزب الدفاع عن البنوك الأجنبية واقتحام البرلمان
_إلى متى تتكاثر الأحزاب، و الطبقات قلّت يا رفيق الليل؟
_لا أدري ،
و لكن ربما أقضي عليك، و ربما تقضي عليّ
إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة...
_إنها الجمر الذي يأتي من الساقين
يحرقنا
_هي الصدر الذي يتنفّس الأمواج
يغرقنا
_هي العينان حين تضيّعان بداية الدنيا
_هي العنق الذي يشرب
_هي الشفتان حين تناديان الكوكب المالح
_هي الغامض
هي الواضح
_سأقتلك.المسدّس جاهز.ملك هو الملك ،
المسدّس جاهز.
بيروت شكل الشكل
هندسة الخراب...
الأربعاء .السبت .بائعة الخواتم
حاجز التفتيش. صيّاد. غنائم
لغة و فوضى. ليلة الإثنين .
قد صعدوا السلالم
و تناولوا أرزاقهم. من ليس منّا
فهو من عرب و عاربة .سوالم
يوم الثلاثاء. الخميس. الأربعاء.
و تأبطوا تسعين جيتارا و غنّوا
حول مائدة الشواء الآدمي
قمر على بعلبك
و دم على بيروت
يا حلو، من صبّك
فرسا من الياقوت
قل لي، و من كبّك
نهرين في تابوت
يا ليت لي قلبك
لأموت حين أموت ...
...أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار.
نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:
بيروت تفّاحة
و القلب لا يضحك
و حصارنا واحة
في عالم يهلك
سنرقّص الساحة
و نزوج الليلك
أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار
لم نبحث عن الأجداد في شجر الخرائط
لم نسافر خارج الخبز النقيّ و ثوبنا الطينيّ
لم نرسل إلى صدف البحيرات القديمة صورة الآباء
لم نولد لتسأل: كيف تمّ الانتقال الفذّ مما ليس عضويا
إلى العضوي؟
لم نولد لتسأل ...
لم نولد لتسأل ...
قد ولدنا كيفما اتفق
انتشرنا كالنمال على الحصيرة
ثم أصبحنا خيولا تسحب العربات...
نحن الواقفين على خطوط النار
أحرقنا زوارقنا، و عانقنا بنادقنا
سنوقظ هذه الأرض التي استندت إلى دمنا
سنوقظها، و نخرج من خلاياها ضحايانا
سنغسل شعرهم بدموعنا البيضاء
نسكب فوق أيديهم حليب الروح كي يستيقظوا
و نرش فوق جفونهم أصواتنا:
قوموا ارجعوا للبيت يا أحبابنا
عودوا إلى الريح التي اقتلعت جنوب الأرض من أضلاعنا
عودوا إلى البحر الذي لا يذكر الموتى و لا الأحياء
عودوا مرة أخرى
فلم نذهب وراء خطاكم عبثا
مراكبنا هنا احترقت
و ليس سواكم أرض ندافع عن تعرّجها و حنطتها
سندفع عنكم النسيان، نحميكم
بأسلحة صككمناها لكم من عظم أيديكم
نسيجكم بجمجمة لكم
و بركة زلقت
فليس سواكم أرضا نسمّر فوقها أقدامنا...
عودوا لنحميكم...
"و لو أنّا على حجر ذبحنا "
لن نغادر ساحة الصمت التي سوت أياديكم
سنفديها و نفديكم
مراكبنا هنا احترقت
و خيّمنا على الريح التي اختنقت هنا فيكم
و لو صعدت جيوش الأرض هذا الحائط البشريّ
لن نرتدّ عن جغرافيا دمكم.
مراكبنا هنا احترقت
و منكم... من ذراع لن تعانقنا
سنبني جسرنا فيكم
شوتنا الشمس
أدمتنا عظام صدوركم
حفت مفاصلنا منافيكم
"و لو أنّا على حجر ذبحنا"
لن نقول" نعم"
فمن دمنا إلى دمنا حدود الأرض
من دمنا إلى دمنا
سماء عيونكم و حقول أيديكم
نناديكم
فيرتدّ الصدى بلدا
نناديكم
فيرتد الصدى جسدا
من الأسمنت
نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:
لن تنرك الخندق
حتى يمرّ الليل
بيروت للمطلق
و عيوننا للرمل
في البدء لم نخلق
في البدء كان القول
و الآن في الخندق
ظهرت سمات الحمل
تفّاحة في البحر، إمرأة الدم المعجون بالأقواس ،
شطرنج الكلام،
بقيّة الروح ،استغاثات الندى ،
قمر تحطّم فوق مصطبة الظلام
بيروت، و الياقوت حين يصيح من وهج على ظهر الحمام
حلم سنحمله. و نحمله متى شئنا. نعلّقه على أعناقنا
بيروت زنبقة الحطام
و قبلة أولى. مديح الزنزلخت .معاطف للبحر و القتلى
سطوح للكواكب و الخيام
قصيدة الحجر. ارتطام بين قبرّتين تختبئان في صدر...
سماء مرّة جلست على حجر تفكّر ،
وردة مسموعة بيروت. صوت فاصل بين الضحية و الحسام .
ولد أطاح بكل ألواح الوصايا
و المرايا
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
ثم... نام ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
بيروت خيمتنا الأخيرة
بيروت نجمتنا الأخيرة
أفقّ رصاصيّ تناثر في الأفق
طرقّ من الصدف المجوّف... لا طرق
و من المحيط إلى الجحيم
من الجحيم إلى الخليج
و من اليمين إلى اليمين إلى الوسط
شاهدت مشنقة فقط
شاهدت مشنقة بحبل
واحد
من أجل مليوني عنق !
بيروت! من اين الطريق إلى نوافذ قرطبة
أنا لا أهاجر مرتّين
و لا أحبّك مرتين
و لا أرى في البحر غير البحر ...
لكنيّ أحوّم حول أحلامي
و أدعو الأرض جمجمة لروحي المتعبة
و أريد أن أمشي
لأمشي
ثم أسقط في الطريق
إلى نوافذ قرطبة
بيروت شاهدة على قلبي
و أرحل عن شوارعها و عنيّ
عالقا بقصيدة لا تنتهي
و أقول ناري لا تموت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: Ishraga Mustafa)
|
لوحة مهداه
للشاعر محمود درويش
هذا المساء يقدم ليلته الثالثة بالسودان
بجامعة الاحفاد / ام درمان
شكرا مجددا د. حير ابراهيم علىكل هذا الجمال .
وشكرا للمركز الرائد وشبابه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
ياسلاااااااااااااااااااااام ياعصام
ما عندي غير العبارة دي وانا لي كم يوم دايرة (ابقي قليلا) عشان اكمل قراءة (ابق قليلا) لكن كل مرة بقلي انكم بتسبقوني خطوات بعيدة وبلقي روحي جارية وراكم ووراء الابداع وبقول ليك ياعصام هوووووووووووووي استنوني انا جاية وراكم
_____________________
تخريمة :
طبعا انا من ناس الزمن الفلاني ..زمن ما بعيد لكنه امتد بعيدا في اعماقي ..
[B]تخريمة تانية:
تتذكر ياعصام لمن كنت معاك انت وخدر وحبيت اقشر واعمل فيها مثقفة ودايرة اقول ليكم انو اسماعيل عبد الحفيظ زميلي في جريدة الصحافة..قلت انو عصام عبد الحفيظ دة زميلي في الصحافة وقتها لمم اكن ادري انك هو ولم تذد انت غير ان قلت بالله وكتم خدر ضحكة كادت تفلت منه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
Quote: هى ورطة لوحة احبها كثيرا اسمها اسقاط
ولست معنى باللغة |
Quote: و أريد أن أمشي
لأمشي
ثم أسقط في الطريق * درويش |
********
على سبيل التحية والمتابعة يا عصام يازول يا فنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
عصام .. يا صاحبي المجنون ..
تأمل ماذا جئت لك به ؟؟؟
كل عبق سوداناو .. نادي السينما .. مؤسسة الدولة للسينما .. ( الصياعة ) في طرقات الخرطوم ( عز الضهر ) .. الكتابات المورقات ، الهم اثقافي ، الأحلام القصية .. النهم المعرفي ، الجنون الأجمل .
جئتك بـ ( عبدالرحمن نجدي ) .. و ما أدراك ما نجدي ..
إستفزه ( الزمن الفلاني ) لك الذي يقع خارج خارطة الأزمان ..
يقول نجدي :
إلى أصدقاء الزمن الفلانى ......
واعصاماه ..
( عرف شابلن ان الإنسان حالم دائم رغم صعوبات الحياة )
اشارككم هذا الحوار بصفتى واحد من أصدقاء الزمن الفلانى ، اقرأ تداعياتكم ويصيبنى فرح وإحباط ، وليس امامى خيار سوى بلوغ ذلك البصيص الحالم فى نهاية النفق المظلم ،
وكما فعل صاحبكم كازانتيكس فى تقريرة أجمع أدواتى !!
النظر والشم واللمس والذوق والسمع والعقل ..
ماذا تبقى لى منهما ؟؟
فى الحقيقة لم اشأ يوماً ان أدلو بدلوى ،
وتلك قصة أخرى ..
حاصرنى صديقى الحاضر الغائب زهاء الطاهر فترة من الزمن ، كان يدعونى لفتح حوار سماة صفحات من كتاب مفتوح الى نجدى .. ( رثاء جيل مؤود – أو صهد المواهب ) بينى وبينة وبين حسن موسى وآخرين من ابناء جيلنا ،
( كم هو مخجل إن عينى الأنسان من طين لاتستطيعان إكتناة اللامرئى ..كازا..)
لقد كنت فى واقع الأمر غير راغب على إقتفاء درب صديقى ، أعتقد ان الإحساس الطاغى الأكثر أهمية لى كان صنع الأفلام – إعتقدت وما زلت إنها الأداة الأكثر تعبيراً عن نفسى ،
هل كان ذلك هروباً ؟؟
كنا نحن معشر السينمائين السودانين نبحث عن جودو ،
عن التوقع الذى لايعرف النهاية ،
عن اللحظة التى تسبق شيئاً ما سيأتى ،
كنا أشبة ببطل سرفانتس الذى يحمل الافاً من قرون الإستشعار .. نرى البرق ونحس بالعاصفة ونلمس الزمن القادم ،،
سأل بيكيت عمن يكون جودو..
وقد كانت إجابتة : لو كنت أعرف لقلت ذلك فى المسرحية .
ماذا؟؟
أعتقد إنة كان تافهاً كبطلى مسرحيتة أصابة الملل فشخبط عبثاً ، واصابنا الغرور فاصطنعنا الفهم ،
هل شاهدت فيلم المصير .. فى نهاية فيلمة كتب يوسف شاهين :
الافكار لها أجنحة لايستطيع احد ان يمنعها من الناس ..
وهذا ما كان يخيفنى دائما : الأفكار!!
لم أستجب لدعوة صديقى عبدالجليل عبدالحليم عندما رشحنى لدخول البورد ،
وعيدالجليل النادوس هذا لو تعرفون شخص نادر حظة العاثر جعلة من الجيل الوسيط - الضائع
وكذلك فعل صديقى االفنان حمزة سليمان ،
عقد عقد الجلاد ،
وكان ذلك قبل سنوات ،
وانشغلت فى أمور الدنيا وفجأة ظهر هذا ( العماد ) فتأكد عزمى الا أكتب !
كنت ارى الافكار تتدفق من رأسة بدون رادع ، كلاماً فية شاعرية ونفس فنان وحماس فارس ..
مظهرة يدل على بلاى بوى ،
وفى أحسن الاحوال كاتب عرضحالات ،
وكلما جلست معة تكتشف كنوزاً من الابداع لاتنتهى ..
اغضبتة اول الامر..
- كتابتكم هذة تذكرنى بكتابات أبو امنة حامد ، كنت احب الرجل ولا احب كتاباتة ( كلمتين و نقطة ، كلمة ونقطتين، نقطتين ونقطة ......وهلمجرا )
لم يعلق ، وأعتقد انة شتمنى فى سره ، قال :
:- كل هذا التداعى مصدره الهروب الكبيرمن الوطن
:- الاوطان ليست ظواهر جغرافية ، انها ترتحل فى قلوب أصحابها
:- هناك فرق كبير بين النظر والرؤية ,,,,,,
ويستمر الجدل
لافرق على صفحات البورد ، او وقوفاً على ناصية الشارع الخ......
...........
هل تصدق عزيزى عصام ان 3 اعوام فقط فعلت ما لم يقدر علية نصف قرن من الزمان ،،،
هل هى عبثية السودان او كما يطلق علية مازحاً الصديق الفنان ابوعركى ( سودان تباكو )
ام العيب فيكم انتم معشر المبدعين ؟
...........
جاءت أعوام 67 - 69 ، هائلة بكل ما تحملة الكلمة من دلالات ..
- فيها أعلن ميلاد اول حركة حقيقية للمسرح السودانى حينما أرتفعت الستارة عن مسرحية الشاعر أبراهيم العبادى
المك نمر
- نفس العام حمل فى طياتة حدثاً ساهم فى تشكيل حركة الإبداع ومازال حين تم تأسيس المهعد العالى للموسيقى
والمسرح
- وجاءت ابادماك تسعى للم شتات الطليعين وتركت بصماتها رغم عمرها القصير
فى تللك الاعوام لو تذكرون ...
- كتب هاشم ملحمتة البديعة ( أكتوبر )
- وأختارت الست ام كلثوم المجىء للسودان دعما للمعركة
- ومن عطبرة جاء ميلاد اول فيلم روائى سودانى لحماً ودماً وهو فيلم آمال واحلام
- ومن رحم هذا الجو العجيب جمعتنا أستاذة الجيل سعاد أبراهيم احمد لتأسيس نادى السينما ليساهم بقوة فى حركة الوعى السينمائى
- ومن جامعة الخرطوم جاء نفر من الإنس وحققوا ماعرف فى ذلك الزمان ..بالمسرح الجامعى
تلك كانت ايام يا سادتى ..وهؤلاء كانوا رجالها ..عثمان النصيرى وعلى عبدالقيوم وهشام الفيل وشوقى عذالدين ومهدى بشرى ومحجوب عباس ومامون الباقر ومحمد سليمان ...وغيرهم
وكان المسرح التجريبى يسير جنباً الى جنب مع المسرح التقليدى وكل لة رسالتة ومريدية ..
وفى تلك الفترة كانت الحركة التشكيلية تسعى للإنعتاق من مدرسة الخرطوم ، لم نكن تشكيلين ولم نكن على الحياد أيضاً،،
...........
وأعتقد ان تيار الحداثة انتصر رغم ان الكثير من الأسئلة ما زالت معلقة بشأنها ، وربما بمجمل الحركة التشكيلية فى السودان ،
للغرابة أحتفظ بالكثير من الأشياء ،،
فى حوارة مع بولا بمجلة الخرطوم – منتصف السبعينات – سأل سامى سالم عن مدى تصنيف مدرسة الخرطوم فى إطار الحركة التشكيلية ، والى أى مدى تعبر عن الفكر الذى تطرحة بأعتبارها المعادل التشكيلى للشخصية السودانية؟
قال بولا الكثير وقتها عن :
- إدعائها الريادة
- وكم جاءت متناقضة ومرتجلة ...الخ.. قال بولا فى ذلك الحوار كلاماً كثيراً وعميقاً اتمنى لو يجد حيزا لإعادة نشرة،
ورغم اننى غيرت رأى فى الكثير من القضايا التى كنت أعتنقها فى السبعينات ومن ضمنها مدرسة الخرطوم التى تنكر لها فيما بعد روادها ..
كما تعرف تلك كانت مرحلة تكوين الذات .. فهل فعل بولا ؟؟
وماذا عنك صديقى عصام ؟؟
هذا سوأل وليس فخ،،
صحيح ان هناك الكثير من الإلتزامات لا يمكن التملص منها
فنحن معشر السودانين تحكمنا علاقات معقدة للغاية ،، فلا يكفى لقناعتنا وحدها ان تقودنا ،
ليس مهماً هذا
المهم كانت هناك الكثير من الاشياءالتى تستحق ان نفخر بها ..
ومن ضمنها كانت السينما ..
وما أدراكم كيف كانت ؟؟
( ( كان وقتاً مثيراً لنا نحن اولاد العاصمة ذلك الذى كنا نقضية فى احدى قاعات السينما الأمدرمانية ..كانت معظم دور العرض السينمائى تفتتح إسبوعها بالأثنين ، وفى الغالب تقدم فية فيلماً أمريكياً جديداً ‘ والسبب إن معظم دور العرض كانت تبرمج فيلماً عربيا او هنديا يبدأ بالخميس وينتهى الاحد ‘ كانت بعض دور العرض تتبع طريقة متميزة تبدأ بها اسبوعها كألتزامها بتقديم فيلم عاطفى واحد افلام الويسترن ‘ غير ان سينما العرضة كان اسلوب فريد فى تقديم افلام الإثنين إذ كانت تلتزم بتقديم نجم واحد مثل روبرت ميتشوم أو جلين فورد الخ.. وهو اسلوب متقدم للعرض
السينمائى لا تجدة الا فى القاعات المتخصصة كمعهد الفيلم البريطانى( بى اف آى) ، رغم إن العرضة ظلت تحتفظ بمبناها القديم وسط ذللك الحى الشعبى العريق بامدرمان ،،
وكانت أفلام الوطنية غرب والنيل الازرق لها طعم نادر كالبهار واكثر من ذلك كانت تفاجىء جمهورها بتقديم الافلام الجديدة فى نفس اسبوع افتتاحهاعالمياً ......................................))
تلك مقدمة لمقالة عنونتها – أين تذهب هذا المساء – عندما كانت السينما وقتها لصيقة بالحياة وبالناس ..
ومثل الكثيرين غيرى جاءتنى الفرصة لاغادرالسودان هرباً من الجو الخانق الذى وفرتة لنا الانقاذ – وكان يوما اسود بكل المقاييس ،،
عدت بعد غياب قارب الثمانية اعوام واخذت اتحسس حال السينما ، لملمت اطرافى وذهبت صوب وحدة افلام السودان ،،
فماذا وجدت ..
أكثر من 3654 علبة من الافلام مقاسات 16 ، 35 مم. تم تحقيقها على مدى نصف قرن من الزمان وتحمل تاريخ السودان الحديث وتراثة وثقافتة زتغطى الفترة منذ منتصف الاربعينات مكدسة بشكل عشوائى فى بدروم الوحدة دون ان تتوفر لها ابسط تدابير الصيانة والحماية وفى درجة حرارة تبلغ فى أحسن تقديراتها 47 درجة مئوية وتزحف عليها مياة الحمامات والصرف الصحى ، وهى فوق كل هذا فى متناول اى عابر سبيل ،،،
احس بألم فى ظهرى ،،
كتبت مقالاً اثار الكثير من اللغط داخل مجتمع السينمائين (ذاكرة امة تتعرض للضياع )
ولكنها لم تكن قضية السينمائين وحدهم !!
كنت أتفهم وقتها انة لايمكن لعاطفة حقيقية ان تسرى فى أجساد مشلولة بالخوف ،،
وفكرت وقتها ان نعتمد على عطف الغرباء ،، ربما يحسون باهمية تاريخنا أكثر منا ،، الا تمشى الاشياء فى بعض الحيان على هذا النحو
اسف ان طلت حديثى ففى آخر الامر انا مجرد دخيل راودة الحنين لحوار أصدقاء الزمن الفلانى ..
وتحية خاصة جدا جدا لتماضر شيخ الدين الفنانة الشاملة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن نجدى ..الدوحة - فبراير 2006 م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
Dear Isam
Thank you. This post is the oasis of this board and we come here to charge our batteries and face the the gloomy world the next day
Thanks again, and best wishes
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: Adil Isaac)
|
هى الخرطوم الحبيب عادل
غاب عنا الازهرى ورفع العلم
تصور اكثر من 50 عاما
ولا زلنا نتقاسم فى الثروة
انى مشفق على وطن
كاد
ان
يغيب
ســــــــــلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
.
| Quote: غاب عنا الازهرى ورفع العلم |
وغاب عنا الازهري الابن وكفن بالعلم
لحــــــظة دامـــــعة :-
تجتر مع الحزن ألف فكرة بائسة ، وتنزلق معها مرارة الشكوى ،
وأنين الخاطر وعذابات الروح ،ونزف الذكرى،وتسقى بماءٍ دافق
علمتني ان للحياة معنى عندما تعيش فيها من اجل فكره
وان الافعى لن تفلح وان حشدت اساطين الظلام وتحصنت باوكارها...
اتفقنا واختلفنا واتفقنا واختلفنا.. وبقيت انت شقيقي وصديقي واستاذي
ستبقى ذكراك فينا عطرة وستبقى دائما" فينا وحادينا من الجرح الذى
يمضى الى الجرح الذي فينا فان ضاقت بنا ارض فانت الارض تاوينا.
عصـــــــــام :
Quote: انى مشفق على وطن
كاد
ان
يغيب |
هل سنغيب ونتلاشى كما الهنود الحمر ؟؟؟
الفنـــان عصام : سنبقى طويلا
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: طيفور)
|
أهذه صورة فوتوغرافية أم نواح ؟ ؟
أرفقوا .. يا عبدالرحيم
رأفةً يا عصام ..
هذا الإجترار قتال ..
( من لي بذاك الزمان )
معرضٌ في المريديان .. ( نخُبُ ) إليه .. نتخامس السيجارة الوحيدة ..
والطرادة الوحيدة ..
و الزميلة الوحيدة .. ترفل وسطاً بيننا - كالثريا تتوسط كاتدرائية القديس جورج -
و النقة .. النقة ..
نقة ( طالعة همساً ) .. أخرى مزمجرة ..
تُختَم بعض رأس من يليك .. أو عصره لك ( كربون ) ..
و الحقائب القماشية ( العسكرية ) تشاركنا هوسٌ حاتمي بالهرولة ..
( ما عرفت حتى الآن لمَ كنا نتسابق في كل شيء .. نريد اللحاق بكل شيء )
مسٌ جميلٌ من الصعود إلى تبة الحلم ركضاً ..
ثم القفز في فراغ الفكرة .. ريشة من لون .
صلاح إبراهيم / شمس الدين / زكي الصغير / عصام عبدالحفيظ / وفاء محمود / فتحي محمد عثمان / معتصم حسين / حسين مرسيدس / صلاح حمادة / محمد أب دقن / نجوى يعقوب / ياسين / نجاة عثمان / خالد كودي / منعم صاغة / عبدالمنعم الريح / رزم / درمة / أحمد المرضي / / عبدالعظيم العربي / إسماعيل عبدالحفيظ / إقبال زكريا / رضاوي / عادل حجر / عبدالرحيم فؤاد / محمد بوب / عوض هجانا .......
..............
يا الله .. رحمتك .
.............
لعن الله شيطانك يا طيفور
سندويتش المرتديلا .. زجاجة الدبل كولا ..
شطيرة البسطرمة في حميمية سينما النيل الأزرق .. و ظلالها الشبحية فوق الجدران الطوال ..
تأكل شجيرتا النيم ربع شاشة العرض عن يمينها و اليسار . و يدخل ( حفيف أغصانها المتهدلة ) في صميم وقائع الفيلم ..
تحركها النسمات الصيفية مغموسة في رائحة روث البهائم و ( الجروف ) المبتلة من مضاجعة النيل لها عبر الطريق .. وراء ( البلكونات ) الأخيرة ..
و الحبيبات ( الحنينات ) .. القُبل ..
و التسالي ..
و الضوء الباهت ( لكبريتة أبو تمساح ) .. تشتعل هنا و هناك .. في ( كنبات الشعب ) ..
و طلاب الجامعة ( متشعلقين ) في تويجات الأغصان العليا - كما خُضر الأوراق - يمزمزون ( الترمس ) و يرمون فضلاته من علو .. ولا يدفعون للرجل ( صغير الرأس ) خلف كوة شباك التذاكر يمين المدخل ..
...........
قليل من الصبر .. يا خالقي ..
...........
يا صلاح إبراهيم - حيثما كنت - أتأبط ذراعك .. يا صديقي
أب سفه .. يا كسول يا أبدع من رسم ورسّم .. يا جميل
عصام .. يا ........ ( وغد ) - كما يتحبب إليك خدر -
ساره جادالله .. يا لطيفة الحضور .. يا مبدعة
بنجاوي .. كُن في ذاكرتي هذا المساء ضيف الشرف .. و تمدد .
يا كلية الفنون .. يا جميلة
عليك السلام السلام
.........
طيفور ..
لا ترحم أمراض الشيخوخة بعد الأربعين ..
فاشفق علينا قليلًا من هكذا ( سكتة ) لوجيب القلب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
كقطعة لحم رديء قديمة سقطت في الشارع
انا في حفرة حفرتها الاجيال
لم اتغير كثيراً
فيما كنت خارجاً مقطوراً الى قدمي المصنوعتين لتسيرا
اتنفس في جهد، وانا اقول لنفسي:
انا هنا على الدوام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
اتيت
ل:
اعلن حزنى على غيبتى عن اله الهة الشعر درويش
اشهد ان عصام اله جديد للامتاع و الابهاج و خلق حياة من الصور و الافعال و الابتسامة
و ان جمال حرف عماد يدفعنى لاقتراف بعض الحماقات السرية
وانى اشتهى طلال (ضمن اخرين و اخريات)
و اعد:
لو حن على الزمن والمحن
بقشطكم بى غنا مارسيلي/درويشي لامن تإمنو زاتو
و سلام على الجمال
و جمال للحياة
* خدر: شيل الوسخ ده من هنا .... و الا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
هاهو عثمان حسين جعل غرامهم سنة
(سنة مع التونين الصحيح)
هذا الصباح كنت اسائل نفسى
عن الطريق
والذى فى صمتى
كنت ادركه
ولكن السؤال لا يضير
والصمت فى اغلب الاحيان يضير
وتذكرت فجأة اننا جيل ضائع
بين الذى يضير
والذى لا يضير
فمن انا
واين نحن
وهل هو الطريق
ام نحن سواسية نسير
اينما الطريق
اسئلة تحرق
المدى
وروحنا
والحريق
الحريق.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( .. أبق قليلا ! ) (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
الأخ ... عصام
تحايا تجلجل كما يعمه الخاطر ... وأشواق تنسرب بلا إذن ... وبكل إحسان
بقي ما تروم ... وطويلا ... وأظنك أصبت فى الخيال أجمل وقائعه ... وفى الواقع ناقع أخيلته
فتسربل البورد بالورود ... وتمشت الرياحين تطلق سبلاتها للهواء ... ومواشقها أعوادا من الحسن البهي
يخصب أرض العاشقين ... ويجترح مفاصل جديدة فى جسور الهوى ... وذلك على سبيل الود ... حتى يلتئم .
منحتنا الآن أرضا ... ولما نزعها المحل اليباب ... إستعدتنا إلى دواخلنا ولما خرجنا خلسة ... فثمة طبل
يتأوه وينزلق إلى أعصابنا ... كلما قصدنا عشة ... وبعض وعد يتجلى كلما نامت على الجسر قصيدة ...
تعلم الآن كيف يحبونك الناس ... فربما أدرت أقراص ذاكرتهم إلى حيث يفتقدون ... أو ربما أنزلتهم براحا تقيم
فيه آلهة الحسن ... أو كنت كما أنت ... مفتونا بقيم الجمال ... آلقا لما يفصد البرق ضروع المحبة ... فهنئت .
تشيخت بعيدا عنكم ... فهل كل أبناء وطني مثلك ... يا إلهي ... ما لي غير أن أغسل مهجتي بين يدي ...
وعلى فوهة صنبور يتدلى من يديكم ... فإحساسي يعتريني ضيفا ... وأسعدك بك ربا للمنزل ... فليتني أبق على
هذا البهاء ... وإن قليلا ... ففوق آ آهلية المنزل بالمشهد العام ... ألمح خلف السور ... عوض أحمد طه ...
وسهام ... فأشواقي لهم كحال صبية يتناقزون على الأسرة قبل ( الهمود )... لك وهم العافية وسعد الطالع .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناذر محمد الخليفة
خدر
انعام عبد الحفيظ
عصام عبد الحفيظ
عمر عبد الخالق سعيد
Adil Osman
Ishraga Mustafa
صباح احمد
mansur ali
Emad Abdulla
Adil Isaac
gamal elsadig
طيفور
fadlabi
بكرى ابوبكر
HAYDER GASIM
Hussein Mallasi
Ibrahim Algrefwi
منعمشوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست