اسمه بيتر من قبل 40عاما

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سيف مساعد على(saif massad ali)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2007, 00:38 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: Tragie Mustafa)

    القيادي محمد المعتصم حاكم يتحدث ل"الصحافة" بعد إنضمامه للحركة الشعبية:
    ليس هناك أدني خلاف بين طرح جون قرنق ورؤي الشريف الهندي
    مسألة الاصلاح صارت مستحيلة في الحزب الاتحادي والتشرذم أصابه
    الهجوم الذي يستهدف قادة الحركة الشعبية إنما هو مؤامرة مدبرة للانفصال
    الحزب الاتحادي تنكر لشهداء الفتح ولفظهم رغم تشريفهم للاتحاديين
    يجب مساءلة بعض الاتحاديين عن اسباب إنضمامهم للمؤتمر الوطني

    حاوره في واشنطن: صلاح شعيب

    الاستاذ محمد المعتصم حاكم كان قياديا فاعلا بالحزب الاتحادي الاتحادي الديمقراطي فضلا عن كونه تقلد منصب الامين العام لنقابة الصحفيين السودانيين بالخارج إبان العمل المعارض في مطلع التسعينات بالقاهرة، وعرف الاستاذ حاكم بإنه كان من المتشددين في معارضته لنظام الانقاذ وذلك عبر نشاطاته السياسية والصحافية بالخارج. داخل الحزب الاتحادي أمسك الاستاذ محمد المعتصم حاكم بعدة ملفات ونال بعد المواقع القيادية في الحزب ، فكان عضوا بالمكتبين التنفيذي والسياسي للحزب الاتحادي ومسؤول الشباب والطلاب ومسؤول العلاقات الخارجية، وعلي صعيد تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي بالخارج كان له دورا بارزا في ذلك وترأس لجنة صياغة القرارات والبيانات والتي كانت تضم الاستاذ ياسر عرمان عن الحركة الشعبية والاستاذ نجيب الخير عن حزب الامة.
    بعد عودة التجمع الديمقراطي إلي السودان هاجر الاستاذ حاكم إلي الولايات المتحدة حيث يقيم الآن مع اسرته
    بواشنطن وظل يقوم بادوار سياسية من خلال موقعه في الحزب الاتحادي، إلا أنه فاجأ الوسط السياسي في الاسابيع القليلة الماضية بالتخلي عن الحزب الاتحادي وذلك بإنضمامه إلي الحركة الشعبية.
    الصحافة إلتقت الاستاذ محمد المعتصم حاكم وخرجت بحصيلة هذا اللقاء.

    لماذا كان إنضمامكم المتاخر للحركة الشعبية، وهل كان من غير الممكن السعي لاصلاح الحزب الاتحادي؟
    الحركة الشعبية لتحرير السودان منظومة سياسية حديثة نشأت وتأسست كمقاومة عسكرية عام 1983 بقيادة الزعيم الراحل جون قرنق وتحولت إلي حزب سياسي في وقت قريب وقد أتي إنضمامي للحزب بعد متابعات ظلت لسنين طويلة وقراءة متانية لبرنامجها ومرتكزاتها الفكرية التي هي شبيهة تماما بالموروثات الفكرية التي خلفها الرئيس الشهيد إسماعيل الازهري وأحدث فيها نقلة نوعية الشهيد الشريف الهندي.
    إن مسألة الاصلاح في الحزب الاتحادي الديمقراطي صارت مستحيلة في جو التشرذم والتقسيم الذي اصاب الحزب كما أن مقومات الاصلاح دائما ما تقوم علي وحدة الصف وديمقراطية التنظيم والمؤسسية والاهتمام بدور الشباب والمرأة بجانب أن الاصلاح يجب أن يتم عبر رؤية متكاملة من حيث المواقف والمبادئ القائمة علي الثوابت القومية ومن حيث البرنامج الطموح الذي ينشد إلي تحقيق تطلعات الجماهير ويرتقي بالسودان إلي الامام.
    هل معني هذا أن الحزب الاتحادي إنتهي إلي هذه الوضعية ولا أمل في إصلاحه؟
    ان الامل في الاصلاح يتواجد حين تتوحد الارادة ويلتئم الشمل الاتحادي وكنت قد طرحت عدة مبادرات في الماضي ولم أجد إستجابة ويظل الامل في وحدة الفصائل وفق رؤي سياسية وبرنامج متطور لمواجهة تحديات المرحلة.
    من خلال تجربتك الطويلة في العمل المعارض منذ الجبهة الوطنية في ليبيا وملازمتكم للراحل الشريف الهندي، ماهي الاسباب، في نظرك، والتي تقود العمل المعارض التخلي عن مبادئه والدخول في صفقات مع الانظمة الشمولية تتعلق بتوزير قادته؟
    هناك اسباب عديدة تحتم علي المعارضة في بعض الاحيان العودة والتخلي عن العمل المعارض في الخارج وفي سبيل المثال عادت الحركة الشعبية للسودان بعد إتفاق نيفاشا وعاد التجمع الوطني الديمقراطي بعد إتفاق القاهرة برغم ما فيه من قصور وعدم إلتزام وطني من جانب المؤتمر الوطني في تحقيق ما تم الاتفاق عليه كما أن الضغوط الخارجية في بعض الاحيان تدعو المعارضة للعودة كما أن هناك فرق كبير مابين العودة للاستعداد للانتخابات والعودة من أجل تحالفات وهمية.
    كصحافي لديكم تجربة طويلة في العمل الاعلامي ألا تري أن الحزب الاتحادي كان يعاني في أمر الجانب الاعلامي كما هو الحال مع الحركة الشعبية، إذا كان ذلك هو الصحيح هل تري أن تنظيماتنا السياسية تفتقر إلي التواصل مع الجماهير، وسؤال آخر في هذا الخصوص ما هي وجهة نظرك كمنتم الان للتنظيم الجديد في تفعيل إعلامه؟
    الحزب الاتحادي لم يكن يعاني من اي قصور اعلامي في المعارضة بالخارج وكانت له صحيفة الاتحادي الدولية التي ترأس تحريرها الصديق الاستاذ ابراهيم عبد القيوم وكانت بمثابة صحيفة المعارضة بأكملها كما كنا نمد الوكالات الاخبارية والصحف الاجنبية بمواقفنا من الاحداث في السودان وكانت لنا اذاعة في الاراضي المحررة في شرق السودان وشاركنا في اذاعات عربية متعددة وكنا نتحدث يوميا للشعب السودان عبر تلك الاذاعات. فالعمل الاعلامي كان ماثلا في فترة المعارضة قوميا ومؤثرا داخل السودان وخارجه.
    فقط إنني أعني إعلام الحزب الآن وسط هذه الظروف..؟
    لا اعلام للحزب الاتحادي الديمقراطي الآن وليس لديه صحيفة تطرح فكاره ورؤاه وحتي الخطاب السياسي صار ياتي كل يوم بجديد ومفاجآت، فالاعلام المدروس القائم علي إستراتيجية معينة غائب تماما.
    تواجه الحركة الشعبية منذ وصولها إلي اتفاق سلام مع الحكومة من هجمات إعلامية شرسة من بعض الاقلام المنتمية للسلطة إلي اي مدي إستطاعت أن ترد علي هذه الهجمات؟
    لا شك أن هناك بعض اصحاب النفوس الضعيفة الذين يحاولون في كل صباح عبر الصحافة المساس بثوابت الشعب السوداني فالهجوم الذي يستهدف قادة الحركة الشعبية إنما هو مؤامرة مدبرة أنا أعلمها جيدا وأعلم أن الهدف في النهاية هو دفع الحركة الشعبية لإعمال خيار الانفصال عن الشمال فأولئك الذين ينادون بفصل الجنوب عبر صحيفتهم بجانب الاقلام المأجورة لن يستطيعوا المساس بثوابت الشعب السوداني فالوحدة هي الخيار المفضل لدي الحركة الشعبية ولن تستمع الحركة الشعبية إلي حفيف تلك الثعابين السامة بل ستستمع فقط للعقلاء وأصحاب الراي الوطني وإلي صوت الجماهير المسحوقة وهي المتطلعة للبناء والنماء
    في اول تصريح لكم بعد الانضمام للحركة الشعبية قلتم أن الانتماء لأي حزب سياسي ليس غاية بل هو وسيلة من أجل الاسهام في حل قضايا الجماهير والعمل على رفاهيتها، ولكن ألا تري أن أدواء الحزبية التي وجدتها في الاتحادي هي ذات الادواء التي ستجدها في الحركة، وبالتالي تتصعب مهامكم في هذه الوسيلة الجديدة التي تريدون بها الوصول لغايات جماهيرية؟
    كما ذكرت أن الحركة الشعبية حزب جديد بدأ فعلا تواصله مع الجماهير في كل بقاع السودان ومشروع السودان الجديد هومشروع متطور وليس جامد ويحتاج في كل يوم إلي نقلة إلي الامام ولكن يحمل في طياته ثوابت يرتكز عليها وهذه الثوابت قائمة علي المواطنة والعمل علي إنماء اية قرية لتصبح مدينة والمشروع نفسه قائم علي إطلاق كافة الحريات وبناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد وأذكر هنا بعد الندوة التي اقامها بنجامين برنابه وزير التعاون في حكومة الجنوب ونائب الامين للحركة الشعبية أن عددا كبيرا من الشماليين قاموا بملأ اورنيك عضوية الحركة في واشنطن بعد أن إقتنعوا تماما بالطرح الفكري الذي قدمه المتحدثون في تلك الندوة وقناعتهم كذلك بالرؤية المستقبلية للسودان الجديد.
    ولكن كيف يتم تنزيل رؤي السودان الجديد والحركة الشعبية تفتقد الاعلام وكادره وليس لديها الصوت المعبر عنها لا داخليا ولا خارجيا؟
    إتفق معك بأن مفاهيم السودان الجديد تحتاج إلي وسائل وكوادر من أجل نشر أفكار وبرامج السودان الجديد، وحسب علمي أن قيادة الحركة بصدد البدء في تنفيذ خطة طموحة حتي يصل صوت الحركة ويعم كل السودان.
    كان لديكم مسعي لقيام تنظيم صحافي للسودانيين بالخارج، هل ستواصلون في هذا المسعي، وهل يمكن أن تعطي القارئ فكرة عن اسباب وجود هذا التنظيم؟ وبالنسبة لنقابة الصحفيين الحالية، كيف تنظر لها، أليس يمكن أن تساعد فروعها بالخارج في تحقيق ما ترمون إليه ؟
    مشروع تكوين تجمع الصحافيين السودانيين بالخارج قائم وما زالت المناقشات بين الصحافيين في دول المهجر مستمرة حتي يستطيعوا أن يلعبوا دورا هاما في دفع العملية الديمقراطية داخل السودان وتدعيم حرية الرأي والرأي الآخر بجانب ذلك هناك مشاريع تنحو لايجاد منح تدريبية للصحافيين داخل السودان في صحف خارجية عربية ودولية.
    إن نقابة الصحافيين الحالية تعمل في داخل السودان والصحافيين الوطنيين في الداخل أدري بكل ما يحيط بها ولكني اقول أن قانون الصحافة والمطبوعات الحالي يحمل في جنوحه الكثير من النقاط التي تحد من حرية الاعلام فهناك مسألة إعتقال الصحافيين بسبب النشر ومسألة إيقاف الصحف أو إلغاء مادة في صفحة، هذه كلها لا تتماشي ما ندعو إليه كصحافيين حيث إننا نري أن تشارك الجمعية العمومية للصحافيين في وضع لوائح العمل النقابي للصحافيين ونري كذلك أن ترفع سلطة المؤتمر الوطني يدها عن العمل الصحفي بحيث أن تعطي الصحافة الاستقلال الكامل لكي تقوم بدورها الريادي في التوجيه وكشف الحقائق بكل شفافية ودون رقابة.
    أنت قلت أن "تلك التعاليم التي صاغها الراحل قرنق شبيهة تماما بالموروثات الفكرية الخالدة التي تركها لنا الشهيد المعلم الشريف حسين الهندي فيما يتعلق بالوحدة المواطنة والتنمية.." ولكن إلا تري ان المرجعية الفكرية للرجلين تختلف في فهم شروط الوحدة والتنمية والمواطنة؟
    ليس هناك أدني خلاف ما بين طرح الراحل الدكتور جون قرنق وطرح الراحل الشريف حسين الهندي خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة والتنمية المتوازنة والاهتمام بالمناطق الاقل نموا ، فمثلا حول مسألة الوحدة وجدنا أن الدكتور جون قرنق يتحدث عن الوحدة الطوعية القائمة علي الثقة المتبادلة بين الشمال والجنوب بينما كان الشريف حسين يتحدث عن الوحدة القائمة علي التنمية والبناء ومعالجة قضايا الجنوب من حيث التعليم والعلاج الذي رأي الشريف أن يكون مجانا لكل اهل السودان وكذلك رأي الامر الراحل جون قرنق . كما أن هناك تشابه في الكاريزما تصل لحد التطابق، فالشريف حسين كان يتحدث حين يتحدث يمكنك أن تجلس يوما كاملا للاستماع إلي تعاليمه وأفكاره وكذلك هو الحال مع الدكتور جون قرنق والذي حين اعتلي المنصة لاول مرة اشاهده فيها في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا عام 1995 تحدث لمدة ساعتين وإنبهر الجميع بحديثه وأفكاره المتطورة حول مستقبل السودان.
    علمت مصادرنا أن بعض الاتحاديين النافذين في طريقهم للانضمام للحركة الشعبية، هل الامر له علاقة بموسم الهجرة إلي الجنوب بدلا من الهجرة إلي المؤتمر الوطني الذي إستوعب بعض القيادات الاتحادية؟
    هناك عدد من قيادات الحزب إنضمت للمؤتمر الوطني وعلي رأسهم نائب رئيس الحزب محمد سر الختم الميرغني والاخ عمر حضرة عضو المكتب السياسي وأمين التنظيم السابق للحزب واللواء عبدالعزيز محمد الامين حاكم الاقليم الشمالي السابق وأخي وصديقي ود ابو شرا من البسابير ومجذوب طلحة الذي إنضم للمؤتمر الوطني ثم عاد للاتحادي مرة أخري " وأنا لا أفهم تلك العودة "" وأتمني مساءلة كل هؤلاء وعدد من قيادات الحزب في الاقاليم عن ماهية الاسباب التي جعلتهم يتركون الحزب الاتحادي الديمقراطي وينتمون للمؤتمر الوطني. أما علي صعيد شخصي فقد أوضحت اسباب إنضمامي للحركة الشعبية.
    وعن مسألة الهجرة للشمال والجنوب فستبقي دائما نحو ما يحقق للسودان الوحدة والديمقراطية ولشعبه النماء والرفاهية والاستقرار والسلام.
    ولكن هل تعني إنه ليس هناك إتحاديون يسعون للانضمام للحركة؟
    الحركة الشعبية هي اقرب تنظيم لفكر ووجدان الحركة الاتحادية في كثير من المرتكزات الفكرية وهذا بالضرورة يجعل أن هناك إتحاديين في طريقهم للانضمام للحركة الشعبية.
    هناك جدالات واسعة جاءت بعد صدور كتاب الاستاذ فتحي الضو والذي عنوانه سقوط الاقنعة، كيف تنظر الحقائق والوثائق التي ابرزها الاستاذ فتحي الضو بإعتبارك كنت قريبا من التجمع الوطني الديمقراطي؟
    "سقوط الاقنعة" هو رصد قام به الاخ فتحي الضو الذي كان متواجدا باسمرا قرابة العشرة سنوات حيث كان لصيقا بمعظم قيادات التجمع الوطني الديمقراطي وجمع الكثير من المعلومات والوثائق وما زال الكتاب قابل للنقاش وكل الكتب التوثيقية يصاحبها الجدل وفي النهاية هو مجهود مقدر ومطروح للرد عليه.
    من خلال تجربتك الطويلة في العمل المعارض منذ الجبهة الوطنية في ليبيا وملازمتكم للراحل الشريف الهندي، ماهي الاسباب، في نظرك، والتي تقود العمل المعارض التخلي عن مبادئه والدخول في صفقات مع الانظمة الشمولية تتعلق بتوزير قادته؟
    بعد أن وقعت الحركة الشعبية مع الحكومة في نيفاشا وعادت للسودان كان لا بد لكافة قيادات وفصائل التجمع الوطني الديمقراطي ان تعود للسودان في ظل الحريات التي أتيحت عبر بنود نيفاشا وكان الضمان الوحيد للعودة هو وجود الحركة الشعبية وعليه تم الاتفاق علي إعلان القاهرة ومن بنوده المشاركة في السلطة.
    أما مسألة عجزه عن تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية أقول ان المسألة العسكرية إنتهت بعودة الحركة الشعبية للسودان أما المسألة السياسية فكان يمكن أن تتطور إلي الاحسن داخل السودان وما زالت الفرصة متاحة اليوم من أجل أن يعود التحالف بشكل سياسي يوحد كل فصائل التجمع وذلك في مواجهة الانتخابات القادمة.
    ماهي الخطوط العريضة لهذا التحالف الذي تعنيه، هل يمكن أن يشمل المؤتمر الشعبي مثلا؟
    التحالف الذي أعنيه هو التجمع الوطني الديمقراطي أم مسألة إنضمام أي فصيل جديد له فهناك لوائح تحكم فكره والقرار في خاتم الامر يبقي جماعيا وحسب النظام الاساسي للتجمع.
    هل تنكرت الحركة الشعبية أثناء الطريق لنيفاشا عن المبادئ الاساسية لاعلان اسمرا الذي وقعته فصائل التجمع الوطني؟
    في يقيني أن الحركة الشعبية لم تتنكر لمبادئ أسمرا التي وقعت عليها ..الحركة الشعبية ما زالت متمسكة بكل البنود المتعلقة بالقضايا المصيرية خاصة الفكرية المتعلقة بالمواطنة والديمقراطية والحريات والوحدة الطوعية وعدم إستغلال الدين في السياسة لكن التجمع الذي أصيب بخلل تنظيمي تشتت وفي حاجة ماسة اليوم يعيد تنظيمه عبر هيكلة جديد تواكب التحديات التي تواجه السودان.
    كنتم من القريبين جدا من السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي، كيف تقيم العمل معه وهل هو في حد ذاته عائق في سبيل تفعيل الحزب كما تتهمه بعض القيادات الاتحادية؟
    إنني ما زلت أكن كل التقدير والاحترام لمولانا محمد عثمان الميرغني كما أقدر جدا كافة القيادات الاتحادية التي عملت معها طيلة الستة عشر عاما الماضية خاصة في وقت الشدائد والمواجهات والصدام القائم علي الثوابت والمبادئ.
    الحزب الاتحادي يكاد ينتهي إلي فصائل متنافرة، ما هي الاسباب الاساسية لذلك، هل الامر يعود إلي قيادة الحزب أم المؤثرين والنافذين في تركيبته القيادية؟
    إن تلك الفصائل المتنافرة في الحركة الاتحادية كلهم إتحاديون يخلصون لوطنهم وكل ينظر للاصلاح من زاويته ولا يقبل غيرها وكما قلت في زيارتي الاخيرة للخرطوم فإنني أخشي علي الحزب الاتحادي الديمقراطي أن يصبح كحزب "الوفد" في مصر ذلك الحزب الذي حكم مصر لسنوات عديدة قد أصبح الان جريدة إسمها "الوفد" فقد إنفضت من حوله الجماهير وصار له نائبان فقط في مجلس الشعب المصري وبالتالي فقد أصبح ذكري قديمة يترنم بماضيها ما تبقي من الشيوخ.
    كثر الحديث عن قوات الفتح وتبعيتها للحزب الاتحادي ، اين الحقيقة؟
    قوات الفتح هي قوات أنشأها الحزب الاتحادي الديمقراطي عام 1996 في الاراضي المحررة في شرق السودان، وهي الزراع العسكري للحزب وكانت تدار بواسطة شباب إتحاديين تخرجوا من الجامعات وكنت معهم في الاراضي المحررةعدة مرات وللاسف الشديد تنكر لهم الحزب ولفظهم بعد أن خاضوا معارك في الشرق وسقط منهم عدد من الشهداء تلك القوات بعد عودتها تنصل عنها الحزب ، حيث إنضم عدد كبير من أولئك الشباب للمؤتمر الوطني ، هي في النهاية مسؤولية تاريخية وهذا ملف لن يغلق ابدا حتي يتم تكريم أولئك الشهداء الشباب الذين رفعوا السلاح بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والاعتلااف التام بعضوية الذين عادوا لانهم في النهاية أوسمة في صدور كل الاتحاديين، فلم تكن تلك القوات مؤيدة فقط بأسم الحزب بل هي زراعه العسكرية كما قلت والتي يجب أن يتفاخر بهم الاتحاديون.
    في اول تصريح لكم بعد الانضمام للحركة الشعبية قلتم أن الانتماء لأي حزب سياسي ليس غاية بل هو وسيلة من أجل الاسهام في حل قضايا الجماهير والعمل على رفاهيتها، ولكن ألا تري أن أدواء الحزبية التي وجدتها في الاتحادي هي ذات الادواء التي ستجدها في الحركة، وبالتالي تتصعب مهامكم في هذه الوسيلة الجديدة التي تريدون بها الوصول لغايات جماهيرية؟
    نعم قلت أن الانتماء لاي حزب ليس غاية بل وسيلة من أجل الاسهام في معالجة قضايا الجماهير والنهوض بالسودان نحو الامام فالحركة الشعبية كما ذكرت هي حزب جديد يعمل في برنامجه رؤي وأفكار تحتاج للدعم والمساندة من كافة أهل السودان خاصة فيما يتعلق بوحدة السودان ارضا وشعبا كما أن المواطنة دون أدني تفرقة دينية أو عرقية أو ثقافية بجانب عدم إستغلال الدين في السياسة كلها مرتكزات فكرية يمكن أن يقوم عليها سودان جديد حقيقي دون مزايدات بإسم الدين أو اللون.
    إن اي حزب بالضرورة قائم علي قيم ومثل أخلاقية وأفكار ومؤسسات ديمقراطية ورؤية مستقبلية وثوابت ومبادئ بإعتبار أن الحزب ليس إسما بل هو كل تلك القيم والمثل العليا.
    وأخيرا هل ستعود للسودان بعد الانضمام للحركة الشعبية لدفع نشاطها إذا طلبت منك قيادة تنظيمك الجديد؟
    أنا مقيم الان بالولايات المتحدة الاميركية ومسألة عودتي إلي السودان شئ طبيعي فقد زرت وطني العام الماضي بعد غياب دام ستةعشر عاما ويمكن أن اعود مرة أخري في أية لحظة لتلبية حاجات تنظيمية لها علاقة بالحركة الشعبية.
                  

العنوان الكاتب Date
اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-07-07, 07:00 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-07-07, 07:20 PM
    Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-07-07, 07:23 PM
      Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Ahmed Abdallah06-07-07, 07:38 PM
        Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما هشام مدنى06-07-07, 09:47 PM
        Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-08-07, 09:32 PM
          Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما هشام مدنى06-08-07, 10:10 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Deng06-07-07, 09:16 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما هشام مدنى06-07-07, 09:53 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Shams eldin Alsanosi06-07-07, 09:53 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Abdalla mohamed06-07-07, 09:55 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما عبدالعظيم عثمان06-07-07, 10:24 PM
    Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما فاروق حامد محمد06-07-07, 11:30 PM
    Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Adam Omer06-07-07, 11:46 PM
  Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Deng06-08-07, 02:04 AM
    Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-08-07, 08:38 PM
    Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-08-07, 09:17 PM
      Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما Tragie Mustafa06-09-07, 00:22 AM
        Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما صلاح شعيب06-09-07, 00:38 AM
          Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما saif massad ali06-09-07, 03:20 PM
            Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما هشام مدنى06-09-07, 11:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de