|
قصة حقيقية.. وقصيدة.. إلى إشراقة وود شاموق.. لشئ في نفسي
|
التقيا فى دولة فى شرق اوربا تزوجا عندما رجعا الى السودان هو يعمل فى معتمدية هامة وفرت له سكن جميل و سيارة وهى تعمل فى وظيفة محترمة على التوالى رزقهما الله بنتين جاءت ثورة الانقاذ فصل الاب من العمل للصالح العام و أخذ منه جوازه انتقلت الاسرة الى غرفة فى اطراف المدينة بحث الزوج عن عمل لم يجد
عمل قدرة فول وهو يحمل ماجستير ويتكلم اربعة لغات ناس اللجان الشعبية طالبوه باستخراج ترخيص بقيت الزوجة تعمل رزقت بالابنة الثالثة صار الزوج هو الذى يجلس مع الاطفال و كثرت المشاكل تفاقمت عندما فصلت الزوجة ايضا للصالح العام و حدث ابغض الحلال الى الله انتقلت الزوجة من وظيفة الى أخرى عطف عليها فاعل خير و اسكنها فى غرفة فى سطوح متجر هى الان تعمل عاملة فى مصنع تخيل شخص بماجستير يعمل عامل و لكن لقمة حلال قالت لى مرة انها طلبت من الاطفال النوم فقالوا لها دعينا نلعب لاننا عندما ننام نحس بالجوع وعندما نلعب ننسى الجوع
قرأت هذه القصة الحزينة في بورد سودان نيت فجرت مني دمعة.. وتذكرت أخي الشاعر العوض مصطفى
الذي آثر الصمت على الحديث ولكن له وجع كذاك الذي أسماه ود شاموق وجع الدواية
فأرجو أن تقرأ يا ود شاموق من هذا الوجع
بيني وبينك
بيني وبينك ابتسامتك التي أرسلتها ورحلتَ عنـِّي بيني وبينك يا رضيَّ الرُّوح ما أعني واعنِـي بيني وبينك رقـَّـة ٌ هي من سلامِكَ كم تسعْـني هذا الذي أشتاقـُهُ خضرٌ بنا أوراقـُه كـُـلـُفٌ به عُشـَّـاقهُ هذا الذي ذوَّبت فيهِ مشاعري وبديعَ فنـِّي أنا في انتظارك في بهيم ِ اللـَّيل ِ في عجزي ووهْـنِي أنا منذ أنْ ودَّعتُ وجهك يا أبي ودَّعتُ أمْـنِي ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي وطني تغرَّب أهلهُ وغدا هجيرًا ظلـُّـه رُطبي تساقط َ جُـلـُّه ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي فوجدتـُـني في مفرق ٍ كلُّ الدُّروب تشدُّني فإذا مشيتُ رأيتـُها مالت عليَّ تصُـدُّني ألقيتُ في اليمِّ الكبير مُـقيدًا ومؤذ ِّني قد صاحَ لا تبتلَّ يا محزونُ قلتُ أسَرتنِي وتركتني في حيرةٍ كم قبلها حيَّرتني
|
|
|
|
|
|