الأمر أصبح واضحا.. الحكومة تريد أن تتنصل من اتفاق نيفاشا!! أحداث ملكال شاهد..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2006, 06:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمر أصبح واضحا.. الحكومة تريد أن تتنصل من اتفاق نيفاشا!! أحداث ملكال شاهد..



    Quote: Last Update 30 نوفمبر, 2006 09:05:07 AM

    السودان: معارك «طاحنة» بين الجيش والحركة الشعبية قرب ملكال

    النائب الأول للبشير يقطع زيارته لجنوب أفريقيا بسببها

    عنان يقول إن الاشتباكات في جنوب السودان تمثل انتهاكا خطيرا لاتفاق السلام



    البشير وسيلفاكير

    لندن: الشرق الأوسط

    في اول اختراق لوقف اطلاق النار بين طرفي اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ التوقيع عليها في نيروبي في التاسع من يناير (كانون الثاني) من العام الماضي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، اشتبكت القوات الحكومية مع الجيش الشعبي لتحرير السودان قرب مدينة ملكال ثالث اكبر مدن الجنوب في معارك طاحنة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والدبابات ولم يتم حصر الضحايا في اوساط المدنيين، ما اضطر النائب الاول للرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت الى قطع زيارته لجنوب افريقيا التي وصلها أول من امس وينتظر ان يصل الى جوبا عاصمة الجنوب صباح اليوم.

    وابلغ رئيس اللجنة الفنية المشتركة اللواء الياس وايا «الشرق الاوسط» في اتصال هاتفي، ان مليشيات تابعة للجيش السوداني بقيادة اللواء قبريال تانق اشتبكت مع قوات الجيش الشعبي في منطقة فنجاك بأعالي النيل جنوب السودان المناط بها حراسة المنطقة وقتلت الضابط الاداري بالمحلية. وأضاف ان المليشيا هربت ودخلت منطقة فم الزراف واحتمت بكتيبة تابعة للجيش السوداني، مشيرا الى ان قوات الجيش الشعبي لم تشتبك مع المليشيا بعد دخولها للحامية غير انه قال ان تحرشا ثانيا من ذات المليشيا وقع في محاولتها اغتيال محافظ فنجاك الذي نجا لكن اثنين من حراسه قتلا.

    وأشار وايا الى ان هجوما ثالثا وقع في السادس والعشرين من الشهر الجاري قتل فيه جندي من الجيش الشعبي تابع للقوات المشتركة وشرطيان، وقال ان اللواء قبريال احتمى ومعه سبعمائة من قواته في حامية ملكال ما دفع الجيش الشعبي لمحاصرة الحامية لكي يتم تسليم المعتدين. وأوضح ان القيادة العامة للجيش اصدرت قرارا بتسليم اللواء قبريال للخرطوم. وتابع «انا الذي اوصلت القرار وتم ارسال الطائرة التي اوصلته للقيادة العامة امس لكن هجوما اخر وقع من القائد الثاني ومن ذات الحامية». وقال «هذه المرة الاشتباك جرى بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة وما زال القتال مستمرا بعد ان فتح افراد الحامية نيرانهم على جنود الجيش الشعبي التي كانت تطارد القائد الثاني للمليشيا». وقال وايا ان الخسائر في اوساط المواطنين كبيرة للغاية ولم يتم حصرها بسبب استمرار القتال بين الجيش الحكومي والجيش الشعبي. وأكد ان النائب الاول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت قطع زيارته لجنوب افريقيا التي وصلها اول من امس للوقوف على التطورات، مشيرا الى ان مجلس الدفاع المشترك لم يعقد اجتماعا لبحث هذه الاحداث نظرا لوجود رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الشعبي مع سلفاكير.

    وأضاف ان قائد فريق مراقبة الامم المتحدة لوقف اطلاق النار وصل الى ملكال لاستجلاء الموقف والبدء في التحقيق، مشيرا الى ان الحادث يعد اول معركة بين الجيشين منذ اتفاق وقف العدائيات الذي تم توقيعه في الخامس عشر من ديسمبر (كانون الاول) عام 2002 وكان يتم تجديده كل ستة اشهر اثناء مفاوضات السلام التي جرت في نيروبي الى ان تم توقيع اتفاق النار النهائي في يناير (كانون الاول) من العام الماضي لكنه قال «حدثت خروقات من قبل المليشيات التي انضمت الى القوات المسلحة وتم ابلاغها لكنها لم تجر تحقيقات ولا يزال الذين ارتكبوا الجرائم طلقاء وتحميهم القوات المسلحة»، واصفا ما حدث بأنه «خرق لوقف اطلاق النار وضد اتفاق الترتيبات الامنية الموقع بين الجانبين».

    عنان يقول إن الاشتباكات في جنوب السودان تمثل انتهاكا خطيرا لاتفاق السلام

    الأمم المتحدة:

    أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، عن انزعاجه الشديد حول اندلاع العنف في مدينة ملكال بجنوب السودان، قائلا إن هذا العنف يعتبر انتهاكا خطيرا لاتفاق السلام الشامل الذي وقع العام الماضي.

    وقالت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) إن الجيش السوداني وأعضاء من الجيش الشعبي لتحرير السودان تبادلوا إطلاق النيران في ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل، خلال اليومين الماضيين.

    وفي بيان صادر اليوم قال الأمين العام إن الهدوء المشوب بالتوتر يسود ملكال، مشيرا إلى قيام أونميس بنقل بعض موظفيها المدنيين مؤقتا إلى أماكن أخرى داخل الجنوب.

    وقد تم إرسال وفد مشترك يضم مسؤولين كبار في أونميس وأفرادا من الجيش السوداني ومن الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى ملكال لتقييم الوضع وإيجاد سبل لنزع فتيل التوتر.

    وقد وقعت الاشتباكات على الرغم من اتفاق السلام الذي وقعه الطرفان العام الماضي، والذي أنهى حربا أهلية دامت 21 عاما. وقد تم بموجب الاتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية بالإضافة إلى حكومة في الجنوب.

    وناشد عنان الطرفين على بذل كل ما بوسعهما لاحتواء الموقف وأعرب عن أمله في تسوية الخلافات بصورة سلمية.

    وقالت أونميس إنها قامت بزيادة التدابير الأمنية لحماية موظفيها وموظفي المنظمات الإنسانية الأخرى المتمركزة في ملكال.



    ما حيّرني هو العنوان الذي اختاره موقع بي بي سي للخبر.. فقد وضع كلمة المتمردين في العنوان.. ولم يكتب الجيش الشعبي لتحرير السودان.. من الذي يستخدم القسم العربي في البي بي سي؟؟ شيء عجيب!!! ليس هكذا يا بي بي سي!!!!


    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6157000/6157677.stm
    ...

    قتال ضار بين الجيش والمتمردين جنوبي السودان
    قالت الأمم المتحدة إن قتالا ضاريا اندلع جنوبي السودان بين قوات الجيش والمتمردين السابقين الذين عرفوا باسم "الجيش الشعبي لتحرير السودان".

    وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن "قلقه الشديد" من نشوب القتال الذي اندلع بين الطرفين يومي الاثنين والثلاثاء.

    ففي بيان أصدره بشأن تطورات الموقف، ناشد أنان الطرفين الحفاظ على الوحدة الوطنية، كما دعا حكومة جنوبي السودان إلى "بزل قصارى جهدها لاحتواء الوضع" في المنطقة.

    سحب الموظفين
    وقالت الأمم إنها اضطرت إلى سحب كافة موظفيها والعاملين لدى وكالات الإغاثة غير الأساسيين من بلدة "ملاكال" الجنوبية حيث وقع القتال.

    وقد أبلغ عن استخدام المتحاربين للمدفعية، لكن لم ترد أي تقارير حول وقوع خسائر بشرية.

    ويتواجد حاليا عشرة آلاف عنصر حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة جنوبي السودان، غير أن ناطقا باسم تلك القوات قال إنها غير مفوضة بالتدخل لوقف القتال.

    وذكر مراسل بي بي سي في السودان جونا فيشر أن القتال الدائر الآن هو أخطر انتهاك جرى حتى الآن لاتفاق السلام الموقع منذ نحو عامين بين الحكومة والمتمرددين في الجنوب.

    تحذير إيغلاند
    في غضون ذلك، حذر إيان إيغلاند، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من حصول أزمة إقليمية خطيرة في حال انتشار النزاع في إقليم دارفور غربي السودان إلى تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى المجاورتين.

    وقال إيغلاند إن المقاتلين يعبرون الحدود لشن هجمات مما قد يؤدي إلى توسع النزاع إقليميا.

    وأضاف أن حكومات السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ضالعة إلى حد ما في مساعدة قوات المتمردين في الدول المجاورة لكل منها مما ينذر بتوسيع رقعة النزاع.

    ودعا إيغلاند إلى إجراء فوري لتعزيز جهود حفظ السلام في المنطقة.

    يذكر أن للاتحاد الإفريقي حاليا نحو 7 آلاف جندي في دارفور فشلوا في وقف العنف الدائر هناك.

    ضعف الموارد
    وتعاني تلك القوات من قلة مواردها حيث لم تدفع رواتب كثيرين من عناصرها منذ عدة أشهر، وهم يفتقرون للعتاد وينتشرون فوق رقعة تفوق طاقتهم.

    وهناك دعوات لنشر قوات لحماية المدنيين واللاجئين من الهجمات عبر الحدود في تشاد.

    وقد بدأت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بنقل الموظفين غير الأساسيين إلى الخارج بعد وقوع هجمات في شرقي تشاد.

    وكانت قوات للمتمردين قد اشتبكت مع قوات حكومية وفرنسية في جمهورية إفريقية الوسطى، تحديدا في بلدة بيراو القريبة من تشاد ودارفور السودانية.

    وقال إيغلاند إن عدد المحتاجين إلى مساعدات عاجلة قد ارتفع إلى أربعة ملايين شخص بعد أن كان العدد مليون إنسان قبل عامين.

    دعم قوات الاتحاد الإفريقي
    وتأتي تصريحات إيغلاند في جنيف عشية مفاوضات بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي في نيجيريا لمناقشة سبل دعم القوة التابعة للاتحاد المنتشرة في دارفور والتي تعاني قلة العدد والعدة.

    وكانت الحكومة السودانية قد رفضت نشر قوات تابعة للأمم المتحدة إلى جانب القوة الإفريقية في دارفور.


    إيغلاند ما فتئ ينبه إلى خطورة الوضع في دارفور ويدعو لتدخل دولي أكبر في الإقليم
    وكان اقتراح قد قدم أثناء مفاوضات بين وفود من الاتحاد الإفريقي والسودان والأمم المتحدة يقضي بجعل القوة الدولية في دارفور مشتركة بين قوات إفريقية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، لكن الرئيس السوداني عمر حسن البشير عاد وأكد رفض الحكومة السودانية لهذا الاقتراح في كلمة متلفزة يوم الإثنين الماضي.

    وشدد البشير على أنه لن يقبل إلا بقوات إفريقية بقيادة الاتحاد الإفريقي.

    اتفاق
    وقبيل لقاء أبوجا المرتقب تقول الأمم المتحدة إنها تتوقع أن يقدم الرئيس السوداني أجوبة على ثلاث نقاط بارزة تتعلق بالقوة الإفريقية المدعمة في دارفور.

    وتشمل تلك النقاط حجم تلك القوة، وتعيين ممثل رفيع يرفع تقاريره إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة معا، وتعيين قاد لتلك القوة.

    وتقدر الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 200 ألف شخص قتلوا نتيجة الصراع الدائر في دارفور منذ 3 سنوات ونصف، بينما يقول الرئيس السوداني إن عدد الذين قتلوا في المعارك هو تسعة آلاف شخص.


                  

العنوان الكاتب Date
الأمر أصبح واضحا.. الحكومة تريد أن تتنصل من اتفاق نيفاشا!! أحداث ملكال شاهد.. Yasir Elsharif11-30-06, 06:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de