|
Re: الجمهوريون ومايو، والسادات، وعبد الناصر.. / د. عمر القراي (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ العزيز/ ياسر الشريف لك التحية والتقدير الف شكر لك علي انزال هذا المقال الرصين للدكتور عمر القراي. وفي الحقيقة انا من قرائه المداومين، ولقد اطلعت علي الحلقات كلها الا الحلقة الرابعة هذه، والدكتور من اعظم جيل الكتاب النادرين في الساحة الان، ويمتاز كتابته بالجدية في البحث والمصداقية والجراءة في الوصول الي الحقيقة والبوح بها، ولايخاف في ذلك لومة لائم، كما يتمتع بغزارة المعلومة والذكاء الخارق في اختيار كلماته. ولقد اعانني كثيرا في معرفة الكثير عن فكر الاستاذ الشهيد محمود، حيث انني من جيل ايام اغتياله وعندها كنت في السنة النهائية للمتوسطة، وكان زملاءنا يتهامسون ان محمود قد قال ، وقال، يتحدثون عن اشياء لايمكن تصديقه؟ مع انني شاهدت اجزاء من المحاكمة في التلفاز ايام محاكمته ولم اسمع بما يتقول به هؤلاء؟ فكان شكوكي في مزاعم كثيرة احاطت بمسيرته وانتهاءا بمحاكمته،والذي هو اغتيال بحق، ومؤامرة رخيصة من الذين عجزتهم الحيلة والحجة بالمنطق. ولم اتردد اطلاقا في تصديق كتابات الدكتور العالم منصور خالد عنه، واخيرا كتابات الدكتورعمر الذي كثيرا ما اجد نفسي متطابق معه في كثير من تفسيراته وعلي سبيل المثال فان الكتابات التي رد بها علي الاسلاموي الدكتور عبدالوهاب الافندي كانه كان يعبر عن وجهة نظري انا، في ذاك الافندي، ولقد استطاع د/عمر احقاق الحق بشكل واضح بين لا لبس فيه علي الاطلاق. وعلي ما اذكر ايضا انك قمت بانزال المناظرة التي كانت بين السيد عبد الرحيم علي، المصري المتخصخص في شئؤن الارهاب في قناة العربية ومعه السيد الافندي والذي استطاع علي ان يلقم الافندي حجرا وهو يدافع عن شيخه الترابي ظنا منه ان السيد علي جاهل بما لم يعلم به السيد/ الافندي الذي يبدو ان جهله او تجاهله بان المصريين هم اصحاب الفكرة ظاطو وعارفين بلاويهم دا بتمشي وين؟ فركب الافندي ذلك الموج مما مهد لعلى ان يتمكن منه ويلقي به في قاع اليم. كما قرات له حواراته مع المتخلف وقيع الله، والكذاب عبدالله علي ابراهيم والصادق المهدي وفي كل مرة اجد نفسي مع الدكتور/عمر فيما يذهب اليه من تحليل علمي وحجج منطقية تدعمها الواقع. واذا جاز المقارنة فان الدكتورعمر يعد من اعظم الكتاب اصحاب الفكر المستنير في الاجيال ما بعد جيل الدكتور منصور خالد ، فعمر القراي والراحلان خالد الكد والخاتم عدلان والدكتور الباقر العفيف والدكتور عمر شركيان، الدكتور ابكر اسماعيل ،بالاضافة الي مجموعة قليلة مستنيرة من الكتاب الصحفيون، امد الله في اعمارهم، ورحم الله الاموات منهم. فهؤلاء يعدون في اعتقادي من اعظم كتابنا اليوم ونحن نكابد وهدتنا الظلامية وازماتنا التاريخية الدامية. واسال الله ان يفيد الاجيال بعلمهم. ولكم خالص الشكر لما تقومون به من ربطنا بكم وبهم وبعلمهم وكتاباتهم المستنيرة. مع فائق الشكر
|
|
|
|
|
|
|
|
|