الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2007, 03:20 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تطوير التشريع ضرورة.. (Re: د.أحمد الحسين)

    سلام يا عزيزي د. أحمد


    ما عليك إلا بالضغط على الرابط.. ولكن برضو كلامك صحيح لا بد من الإستمرارية..

    ما أردت نقله من وصلة كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" هو هذه الجزئية..


    Quote: الرسالة الثانية من الإسلام

    الإسلام دين واحد .. وهو دين الله الذي لا يرضى غيـره .. قال تعالى فيه: (( أفغير دين الله يبغون ، وله أسلم من في السموات ، والأرض ، طوعا وكرها ، وإليه يرجعون ؟؟ )) وهو ، بهذا المعنى إنما هو الاستسلام الراضي بالله رباً .. وبالإسلام جاء جميع الأنبياء من لدن آدم وإلى محمد .. قال تعالى في ذلك : (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ، والذي أوحينا إليك ، وما وصينا به إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه .. كبر على المشركين ما تدعوهم إليه .. الله يجتبي إليه من يشاء ، ويهدي إليه من ينيب ..)) .. (( شرع لكم من الدين )) هنا لا تعنـي الشرائع وإنما تعنـي (( لا إله إلا الله )) .. ذلك بأن شرائع الأمم ليست واحدة ، وإنما هي مختلفة اختلاف مقدار ، وذلك لاختلاف مستوياتها.. وإنما (( لا إله إلا الله )) هي الثابتة ، وإن كان ثباتها في مبناها فقط ، وليس في معناها .. وإنما يختلف معناها باختلاف مستويات الرسل .. وهو اختلاف مقدار أيضا .. قال المعصوم في ثبات مبنى (( لا إله إلا الله )) .. (( خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي (( لا إله إلا الله ..)) واختلاف شرائع الأنبياء الناتج عن اختلاف مستويات أممهم لا يحتاج إلى طويل نظر .. ويكفي أن نذكر باختلاف شريعة التزويج بين آدم ومحمد .. فقد كان تزويج الأخ من أخته شريعة إسلامية لدى آدم .. وعندما جاء محمد أصبح الحلال في هذه الشريعة حراماً .. أكثر من ذلك أصبح التحريم ينسحب على دوائر أبعد من دائرة الأخت .. قال تعالى في ذلك: (( حرمت عليكم أمهاتكم ، وبناتكم ، وأخواتكـم ، وعماتكم ، وخالاتكـم ، وبنات الأخ ، وبنات الأخت ، وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ، وأخواتكم من الرضاعة ، وأمهات نسائكم ، وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ، فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم .. وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم .. وأن تجمعوا بين الأختين ، إلا ما قد سلف .. إن الله كان غفورا رحيما )) فإذا كان هذا الاختلاف الشاسع بين الشريعتين سببه اختلاف مستويات الأمم ، وهو من غير أدنى ريب كذلك ، فإنه من الخطأ الشنيع أن يظن إنسان أن الشريعة الإسلامية في القرن السابع تصلح ، بكل تفاصيلها ، للتطبيق في القرن العشرين ، ذلك بأن اختلاف مستوى مجتمع القرن السابع ، عن مستوى مجتمع القرن العشرين ، أمر لا يقبل المقارنة ، ولا يحتاج العارف ليفصل فيه تفصيلا ، وإنما هو يتحدث عن نفسه .. فيصبح الأمر عندنا أمام إحدى خصلتين : إما أن يكون الإسلام ، كما جاء به المعصوم بين دفتي المصحف ، قادرا على استيعاب طاقات مجتمع القرن العشرين فيتولى توجيهه في مضمار التشريع ، وفي مضمار الأخلاق ، وإما أن تكون قدرته قد نفدت ، وتوقفت عند حد تنظيم مجتمع القرن السابع ، والمجتمعات التي تلته مما هي مثله ، فيكون على بشرية القرن العشرين أن تخرج عنه ، وأن تلتمس حل مشاكلها في فلسفات أخريات ، وهذا ما لا يقول به مسلم .. ومع ذلك فان المسلمين غير واعين بضرورة تطوير الشريعة .. وهم يظنون أن مشاكل القرن العشرين يمكن أن يستوعبها ، وينهض بحلها ، نفس التشريع الذي استوعب ، ونهض بحل مشاكل القرن السابع ، وذلك جهل مفضوح ..
    المسلمون يقولون أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة .. وهذا صحيح .. ولكن كمالها إنما هو في مقدرتها على التطور ، وعلى استيعاب طاقات الحياة الفردية ، والاجتماعية ، وعلى توجيه تلك الحياة في مدارج الرقي المستمر ، بالغة ما بلغت تلك الحياة الاجتماعية ، والفردية من النشاط ، والحيوية ، والتجديـد .. هم يقولون ، عندما يسمعوننا نتحدث عن تطوير الشريعة ، يقولون : الشريعة الإسلامية كاملة ، فهي ليست في حاجة إلى التطوير ، فإنما يتطور الناقص .. وهذا قول بعكس الحق تماما ، فإنه إنما يتطور الكامل .. فالكمل من العارفين مثلهم الأعلى أن يتخلقوا بما وصف الله تعالى به نفسه حين قال عز من قائل: (( كل يوم هو في شأن )).. فهم يجددون حياة فكرهم ، وحياة شعورهم ، كل يوم .. واليوم عندهم هو يوم الله .. وليس هو هنا أربعاً وعشرين ساعة ، وإنما هـو وحـدة (( زمنية )) التجلي ، وتلك (( زمنية )) أصغر من الدقيقة ، بل أصغر من الثانية ، بل أصغر من الثالثة .. إنها (( زمنية )) قد تنقسم فيها الثانية إلى بليون جزء ، حتى أنها لتكاد أن تخرج عن الزمن ، في المفهوم الذي يتصتوره العقل للزمن .. فهم قد ينطلقون ، أو قد يحاولون أن ينطلقوا ، مع الله في إبداء مظاهره لخلقه ، يجددون حياة فكرهم ، وحياة شعورهم بهذه الصورة المستمرة .. هذا هو الكمال .. وليس الكمال التزام صورة واحدة .. فالعشبة الضئيلة التي تنبت في سفح الجبل ، فتخضر ، وتورق ، وتزهر ، وتثمر ، ثم تلقي ببذرتها في تربتها ، ثم تصير غثاء تذروه الرياح ، أكمل من الجبل الذي يقف فوقها عاليا متشامخا ، يتحدى هوج العواصف .. ذلك بأن تلك العشبة الضئيلة قد دخلت في مرحلة متقدمة من مراحل التطور - مرحلة الحياة والموت - مما لم يتشرف الجبل بدخولها ، وإنما هو يطمع فيها ، ويطمح إليها ..


    وما أردت أن أنقله من كتاب "الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين" هو هذه الجزئية:


    Quote: العنوان

    عنوان المحاضرة – الاسلام برسالته الأولي لا يصلح لانسانية القرن العشرين – عنوان مقصود بالذات، ولا يغني غيره غناءه .. وهو لم يقصد لغرابته، ولم يقصد ليثير الاهتمام، وانما لأنه هو العنوان الدال علي المحتوي الذي قيل تحته .. ونحن نعلم أن المحتوي الذي أنبنت عليه المحاضرة غريب .. غريب علي الشريعة الاسلامية، ولكنه ليس غريبا علي الاسلام وهو إنما لم يقل من قبل لأن وقته لم يجيء .. وإنما جاء الآن .. والغرابة في الدين مدعاة صحة، أكثر مما هي مدعاة خطأ .. ليس معني هذا أن كل غريب في الدين يجب أن يكون صحيحا، ولكن معناه أن كل غريب في الدين يجب أن يثير أهتمام العلماء بالدين حتي تتبين صحته من خطئه وأنما كان ذلك كذلك لأن موعود نبينا بعودة الدين يشر بالغرابة .. فانه قد قال: ((بدأ الدين غريبا، وسيعود غريبا، كما بدا، فطوبي للغرباء!! قالوا: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها ..)) .. والغرابة أنما تكون في التوحيد، دائما، لأن النفس البشرية لا حظ لها، في التوحيد .. فهي انما تدرك بوسائل الحواس، والحواس متعددة، وتعطي التعدد، ولا تعطي الوحدة .. وأنما كان الاستغراب في بداية الاسلام منصبا علي التوحيد .. فلقد خرج نبينا ذات يوم علي قومه وهم جلوس بفناء الكعبة، وبداخلها، وفوقها، وحولها، ثلاثمائة وستون صنما، فقال: ((يا أيها الناس، قولوا لا اله الا الله تفلحوا.)) فنفروا من قولته واستغربوها .. فجاء القرآن يحكي عن استغرابهم هذا: ((وعجبوا أن جاءهم منذر منهم، وقال الكافرون هذا ساحر كذاب* أجعل الآلهة الها واحدا؟ أن هذا لشيء عجاب.)) أي عجيب .. أي غريب .. ودعوة الحزب الجمهوري الي الاسلام اليوم غريبة .. وانما جاءت غرابتها من هذا الباب أيضا .. فالحزب الجمهوري يدعو الي رفع عمود التوحيد الي مستوي جديد، ليس له في ماضي أمتنا من قدوة غير المعصوم .. فهو يدعو الي أن يسير الناس من مرتبة الايمان، التي كانت حظ الأمة الماضية – أبي بكر فمن دونه – الي مرتبة الأمة المسلمة التي لم يمثلها من سلفنا غير المعصوم .. وهذه تتمثل في دعوة الحزب الجمهوري الي السير في مدارج الاسلام الذي يبدأ بالاسلام الأول، ثم الايمان، ثم الاحسان، ثم علم اليقين، ثم علم عين اليقين، ثم علم حق اليقين، ثم الاسلام الأخير، الاسلام من جديد .. وهي المرتبة التي عناها الله حين قال ((ان الدين عند الله الاسلام)) وهي هي المرتبة التي كان يعيشها النبي وحده حين كانت أمته – أبو بكر فمن دونه – يعيشون مرتبة الايمان، من هذا الدين العظيم ..
    وتتمثل دعوة الحزب الجمهوري، في هذا الباب، في الدعوة الي تحقيق الفردية، لدي كل فرد، وذلك بفتح الطريق أمام الناس ليرتقوا بتقليد المعصوم، في عبادته، وفيما يتيسر من أسلوب عادته، حتي يفضي بهم اتقان التقليد الي سقوط التقليد – الي الاصالة – فهم يقلدون النبي في أعماله ليقلدوه في حاله .. بيد أن حاله الأصالة، وليس في الأصالة تقليد ، وأنما فيها تأس .. فهو عمدة تقليدنا بعمله، وهو عمدة أصالتنا بحاله .. وهذا هو المعني بأحياء سنته التي وردت الاشارة اليها في الحديث آنف الذكر .. ومن أجل احياء سنة المعصوم أخرج الحزب الجمهوري، منذ عدة سنين، كتيب ((طريق محمد)) وفيه يدعو الي العودة الي تقليد محمد في عمله في خاصة نفسه، ويقول ((بتقليد محمد، تتوحد الأمة ويتجدد دينها)) وهذه الدعوة الي ((سنة محمد)) مع الغرابة التي أتسمت بها آراء الحزب الجمهوري، كان من الواجب أن تدعو قومنا الي الحذر، والي الخوض في آراء هذا الحزب بالتوقير الذي تمليه المعرفة بأمر الله، والتعظيم لشأنه، حتي يتبين للناظر فيها حقها من باطلها .. ولكن قومنا لم يهتدوا الي شيء من هذا، وأنما أعجلوا أنفسهم بصورة مؤسفة، سنتعرض لبعضها في هذه الخاتمة ..
                  

العنوان الكاتب Date
الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. Yasir Elsharif01-21-07, 01:06 PM
  لن يستطيع أي نظام قتل إنسان بتهمة الردة أو الكفر يا معتز!! Yasir Elsharif01-21-07, 01:48 PM
    Re: لن يستطيع أي نظام قتل إنسان بتهمة الردة أو الكفر يا معتز!! تاج السر حسن01-21-07, 02:12 PM
  Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. د.أحمد الحسين01-21-07, 02:41 PM
    تطوير التشريع ضرورة.. Yasir Elsharif01-21-07, 03:20 PM
  واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Yasir Elsharif01-21-07, 04:39 PM
    Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Faisal Al Zubeir01-21-07, 05:57 PM
      Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Yasir Elsharif01-21-07, 10:10 PM
        Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! د.أحمد الحسين01-22-07, 11:51 AM
          الأخ عمر عبد الله أيضا لاحظ تناقض القاضي Yasir Elsharif01-22-07, 05:01 PM
  Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. د.أحمد الحسين01-23-07, 09:47 AM
    Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. Haydar Badawi Sadig01-24-07, 06:01 AM
  الاصالة.. الشريعة الفردية.. الأصيل الواحد.. Yasir Elsharif01-25-07, 00:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de