|
العالم يدين تفجير مرقد ابناء رسول الله (ص) وآل سعود وحكام الخرطوم يلتزمون الصمت
|
قال تعالى (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة فى القربى)
بينما تتعالى اصوات الإدانة فى كل العالم للعمل الإجرامى البهيمى الذى طال مرقد الإمامين على الهادى وإبنه الحسن العسكرى وسفك دماء الأبرياء وإثارة الفتن والكراهية، خلت مواقع الأخبار والصحف الصادرة صبا ح اليوم عن ذكر إى إدانه من حكومة آل سعود وإخوانهم أتباع ابن تيمية حكام الخرطوم (الذين لو لا جبنهم وضعفهم لفجروا كل القباب فى السودان وإستباحوا دماء الصوفية). آل سعود دون تردد يدينون قتل الأمريكيين والبريطانيين والأسبان لكنهم لا يدينون سنة إستناها أبيهم عبدالعزيز بهدم المساجد والقباب وإستحلال دماء الأبرياء وأعراضهم. فنظام آل سعود هو الذى أنفق مليارات البترول فى نشر هذا الفكر التكفيرى. فقد إستأجروا إحسان إلهى ظهيرى بعد الثورة الإيرانية لإثارة الكراهية بين السنة والشيعة، و لا تزال كتبه وقوداً لحرق المساجد و سفك دماء المصلين فى باكستان والهند. وقد إستأجروا لذات المهمة العشرات من أتباع ابن تيمية من السودانيين، أمثال جعفر شيخ إدريس وعبدالرحمن ابراهيم الخليفة وقطبى المهدى فى ما يعرف برابطة العالم الإسلامى وهى مؤسسة تتبع للمخابرات السعودية، كانت مهمتهم نشر الفتن والكراهية بين المسلمين فى أمريكا وكندا، وتسييس الجاليات، والتطبيل وسطها للنظام السعودى. الآن فقط أدرك العالم أن فكر ابن تيمية ليس خطرا فقط على المسلمين الذين يخالفونه الرأى إنما هو خطر على الإنسانية بأجمعها. موقف صحيفة الشرق الأوسط من هذا الحدث والطريقة التى غطته بها (مخالفة لموقف حكومتها الرسمى) يستحق الإشادة، و يدل على أن هيئة تحريرها تملك قدراً من الشجاعة والوعى تفتقر إليه صحافة الخرطوم التى تجاهلت الحدث نفسه، ناهيك عن إدانته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|