هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2004, 02:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! (Re: الكيك)



    مسارب الضي
    تبرئة الذمة أو الوصية الأخيرة !

    الحاج وراق




    * أعترف بأني من دعاة التحول السلمي الى الديمقراطية ،ولست وحدي ، فدعاة الحلول السياسية يشكلون تيارا يشق كل المجال السياسي ، وتعبر عنه رموز في المعسكرات السياسية المختلفة ، من كمال الجزولي في الحزب الشيوعي ، إلى السيد / الصادق والسيد محمد عثمان الميرغني في الحزبين التاريخيين، الي د . الطيب زين العابدين وعبد الله حسن احمد في الحركة الاسلامية ، وبرغم الخلافات العديدة والأساسية التي تفصل بين رموز هذا التيار، إلا أنه يتفق في قضيتين اساسيتين ـ وهما ضرورة قبول الآخر المختلف وفض الخلافات السياسية علي أساس الحرية والوسائل السلمية .
    ويبدو لي نتيجة تعقيد الأزمة السياسية في البلاد، والنفوذ الطاغي لدوائر الشمولية والانغلاق داخل السلطة الحاكمة ، ونتيجة للاختيارات الخاطئة للاعبين الاساسيين ، ولتداخل الاقليمي والدولي مع الشأن الداخلي، ولبروز التيارات والحركات الجهوية ، ولتنامي الاتجاهات الاصولية والمتطرفة في السياسة الامريكية ، لكل هذه الأسباب، فإن تيار الاعتدال والحلول السياسية يفقد تأثيره في البلاد ، للدرجة التي يمكن الآن إعلان وفاته رسميا !
    ومع الإقرار بهذه الحقيقة المرة والمأساوية ـ وهي مأساوية لأن بقاء السودان موحداً يتوقف علي تعاظم تأثير تيار الاعتدال هذا ـ ، فليس لدينا الآن سوى تبرئة ذمتنا وكتابة وصيتنا السياسية الأخيرة ! وصية موجهة للاعبين السياسيين الاساسيين وأولهم السلطة الحاكمة .
    * أقول للسلطة الحاكمة إن الوقائع من حولكم ودون أية أوهام هي كالآتي : ازمة انسانية في دارفور ، وانهيار للدولة في غرب البلاد، بحيث ان الحكومة - حتي ولو رغبت - ، غير قادرة لوحدها على تنفيذ المطلوبات الدولية منها ! ويتجه مجلس الأمن الدولي بضغط رأى عام دولي معبأ في الأقصى الى إنذار الحكومة وإمهالها فترة زمنية محددة لشرعنة التدخل العسكري اللاحق ، وقد شرعت قوى دولية مؤثرة في ترتيب الاجراءات العملية لهذا التدخل ، كمثل طلب وزير الخارجية الألماني للرئيس الباكستاني المساهمة بقوات في قوات حفظ السلام في دارفور ! وتشير كل الدلائل الي ان شرق السودان مرشح الي انفجار شبيه بانفجار الغرب ! وهكذا بايجاز، فإن الوضع في البلاد ينحدر حثيثا الي سيناريو المعادلة الصفرية ـ سيناريو الخسارة الشاملة ـ لجميع الاطراف ، مما يعني بأن الوضعية الحالية التي تنعم فيها الانقاذ بسياساتها ومؤسساتها ورموزها وامتيازاتها بوضعية احتكارية ، هذه الوضعية لم تعد قابلة للإستمرار بعد الآن ـ فإما التقدم لاصلاح هذه الاوضاع بتقديم تنازلات أساسية وحقيقية، وإما فتح البلاد لاحتمالات الفوضى والتدخل العسكري الدولي ! هذه النتيجة تدخل في حكم البداهات السياسية والسياسي الذي لا يرى ذلك لا يرى أبعد من أرنبة أنفه ! .

    * وقد ظلت الإنقاذ ومنذ الرابع من رمضان تفتقر الى المبادرة السياسية، ويقتصر فهمها وممارستها للسياسة على ردود الفعل ، وهذا احد الاسباب الاساسية في خلوص المجتمع الدولي من جانب والحركات الجهوية من الجانب الآخر ، الى استنتاج ان الانقاذ لا تتحرك إلا تحت وطأة الضغوط العسكرية ! ولكن الأوضاع في البلاد لم تعد تحتمل هذا الفهم القاصر للسياسة ، البلاد في حاجة الي قيادة سياسية رفيعة وراشدة !

    ولا تستطيع الانقاذ تلبية مطلوبات القيادة السياسية للبلاد بدون ترتيب اوضاعها الداخلية، بمواجهة حقائق تعدد وتناقض مراكزها السياسية ، وغياب المرجعية السياسية الواحدة ، وغياب الديمقراطية الداخلية في هياكل إتخاذ القرار ، ومن ثم، فإن بداية الاصلاح السياسي في البلاد انما تبدأ بإصلاح اوضاع البيت الداخلي للإنقاذ !

    * والآن وقت الاجماع الوطني ، ولذلك مستحقاته اذا اردنا حقا ان يتحول من شعار للخداع وكسب الوقت، الى آلية للتحول السلمي في البلاد ، مستحقاته ان تعترف الانقاذ بصورة صريحة ومباشرة بأن الازمة الوطنية الشاملة الحالية، لا يمكن مواجهتها بصورة أحادية وانفرادية ، وثاني الاستحقاقات الاقرار بأن المناهج القديمة في الاحتكار والالتواء والتضليل لم تعد تجدي ، ومن ثم، التوجه بصدق واخلاص الي تخطي الأزمة بالدعوة العاجلة لما يسمي بمؤتمر الحوار الجامع ، الدعوة التي ظلت تتكرر دون ان تُوضع الوسائل العملية لتحقيقها ، كمثل توفير المناخ السياسي الملائم للحوار بتعليق القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين !

    * ولكي لا تتوه الدعوة لمؤتمر الحوار الجامع هذا في (المحقة) السودانية ، او في تاكتيتات شراء الوقت ، فإن الواجب الآن ان يبادر الرئىس البشير وعلى وجه السرعة، بالدعوة الى اجتماع للقيادات السياسية السودانية في أى مكان داخل او خارج البلاد ، ويشمل الاجتماع الرموز ذات الوزن السياسي كالسيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني ود . جون قرنق ود . حسن الترابي والاستاذ محمد ابراهيم نقد والاستاذ غازي سليمان ... الخ ، وذلك للمناقشة تحديدا حول مؤتمر الحوار الجامع ـ مكانه وزمانه وحضوره ونسب تمثيله واجندته وطرائق اتخاذ القرار فيه .. الخ. وغني عن القول ان لحمة وسداة هذا المؤتمر الحوار حول اسس وسبل التحول الديمقراطي في البلاد ، اضافة الي ضمان وحدتها بمخاطبة وتهدئة المطالب الجهوية ، خصوصا مناقشة الفيدرالية الملائمة لأوضاع البلاد .

    وان دعوة الرئىس البشير لمثل هذا الاجتماع، لا تقدح فيه، وإنما على العكس تشكل استجابة تاريخية وتجليا للقيادة السياسية في ارفع معانيها، بينما التقاعس عن ذلك لا يقدح في المشروعة السياسية وحسب، وانما يعادل في خطئه مرتبة الخيانة التاريخية !

    * لقد جاءت الانقاذ بدعوى المحافظة على استقلال القرار الوطني ، والآن فإن غياب المبادرة السياسية، سيفتح البلاد حتما للتدخل العسكري الدولي ! كما جاءت الانقاذ بدعوى (تآكل) البلاد من (أطرافها)، والآن فإن البلاد تأكل ذاتها وتتآكل في قلبها ودماغها ، فإما التحرك الآن، وإما الانتحار ونحر البلاد !




                  

العنوان الكاتب Date
هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-24-04, 07:47 PM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! Al-Shaygi07-24-04, 08:44 PM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! مارد07-24-04, 09:44 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:10 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:27 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! theNile07-25-04, 03:22 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! نصار07-25-04, 03:41 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! omar ali07-25-04, 05:29 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 07:29 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 08:36 PM
        Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 10:26 PM
          Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 01:34 AM
            Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 07:55 PM
              Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 11:09 PM
                Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-28-04, 01:14 AM
                  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-30-04, 09:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de