هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2004, 01:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! (Re: الكيك)

    الضي
    تبرئة الذمة أو الوصية الأخيرة ! (2/2)

    الحاج وراق




    * والوصية كذلك للاطراف المعارضة.. واما المعارضة الديمقراطية فمن السهل عليها ان تستخلص مطلوبات الوضع السياسي الراهن، حيث ان اسقاط الانقاذ بالعنف لن يؤدي كاحتمال راجح الى استعادة الديمقراطية ، وانما سيفتح احتمالات الفوضى الشاملة من جانب، واحتمال تمزيق البلاد من الجانب الآخر.. والسبب في ذلك واضح، حيث ان القوى المسلحة الاساسية قوى ذات طبيعة اقليمية، ورغم عدالة قضيتها فيما يتعلق بأزمة المركز / الهامش، الا انه ليس من سبب يدعونا الى تصديق انها قوى ديمقراطية منسجمة، خصوصا وان بعض قادتها ظلوا ولمدة تزيد عن العقد، سدنة لديكتاتورية الانقاذ التي يقاتلونها الآن بعد ازاحتهم عن مراكز التأثير، كما ان بعضهم يمارس القتل داخل جماعته نفسها - (أعلنت احدى الحركات في دارفور انها قامت بتصفية «!» مفاوضيها بعد محادثات ابشي الاولى بدعوى انهم مرتشون «!» )، والذي يقتل داخل جماعته ذاتها، لا يمكن ان يؤتمن على حيوات او حريات الآخرين!
    * واما اسقاط الانقاذ بانقلاب عسكري، وهذا وارد، فإن طبيعة تركبية القوات المسلحة بعد خسمة عشر عاما من الانقاذ تحدد طبيعة مثل هذا الانقلاب، حيث ان القوى القادرة على تنظيم انقلاب ناجح هي القوى المعادية لاتفاقات السلام، وبالتالي فهي القوى الاكثر تطرفا وظلاميةً في اوساط الاسلاميين - الذين يشكلون عماد سلك الضباط - بما يعني ان انقلابا من هذه الشاكلة خلاف انه لايمكن ان يكون لصالح الديمقراطية، فإنه سيضيف تعقيدات اضافية للازمة السياسية القائمة حاليا، وسيفضي في النهاية ليس فقط الى انتحار مدبريه - سيولد ميتا كجنى الـ 8 اشهر (!) 0 بل وسيفضي كذلك الى تمزيق البلاد.!

    * واما الحركات المسلحة في دافور، فعليها ان تتأمل مليا في حقيقة ان صراعها ضد المركز قد انحرف عمليا الى صراع اهلي بين قبائل دارفور، وفي حقيقة انه مهما كانت اهدافها السياسية مشروعة واخلاقية، الا انها لا تبرر ابدا حجم الكارثة الانسانية القائمة حاليا في دارفور، وهي كارثة ستتعمق وتتفاقم كلما استمرت الحرب.

    وقد يراهن مسلحو دارفور على استمرار الحرب لاستدراج التدخل العسكري الدولي باعتباره الضامن الوحيد لأية اتفاقات مع الانقاذ التي لا يمكن الركون الى مصداقيتها السياسية، وهم محقون فيما يتعلق بالمصداقية، حيث قدمت الانقاذ اسوأ نماذج الممارسة السياسية السودانية من جهة الايفاء بالعهود والالتزامات، ولكن داء الانقاذ لا يمكن دواؤه بالتدخل العسكري الاجنبي، والا الى متى يحرس الاجانب اهالي دارفور ؟! وهل نعود بعد سنوات من انسحاب الاجانب الى ذات نقطتنا الحالية؟! هذا اضافة الى ان التدخل العسكري الدولي، وكما هو مخطط له، سيتم بقوات لا يمكن الركون الى انضباطها العسكري ، كما ستوجهه قوى دولية لا يمكن التأكد من اجندتها النهائية - خصوصا فيما يتعلق باستقرار ووحدة البلاد !.

    * والافيد في تقديري لأهل دارفور ان تستفيد الحركات المسلحة من تنامي الضغوط الدولية للشروع حالا والآن في التفاوض لتعظيم مكاسبها السياسية، والافيد لها كذلك استخدام الضغوط الدبلوماسية دون التورط في دعم التدخل العسكري الذي سيحولها كحركات من لاعب اساسي في عملية سياسية داخلية، الى (صامولة) في ماكينة الصراعات الدولية الهائلة ! وتستطيع الحركات المسلحة حل مشكلة مصداقية الانقاذ بالاصرار على الرقابة الدولية على وقف اطلاق النار، والرقابة الدولية على تنفيذ الاتفاقيات، وبضمان آلية دولية لمراقبة حقوق الانسان في دارفور.

    * وتنطبق ذات الحجج وزيادة فيما يتعلق بمصلحة المؤتمر الشعبي من التدخل العسكري الدولي.. فالقوى الدولية التي يمكن ان يستدرجها المؤتمر الشعبي بروابطه مع العدل والمساواة، قوى لن ترغب ولن تسمح بعودة اخرى لاسلاميي الترابي الى السلطة في البلاد من بوابة دارفور، واذا ناورت هذه القوى بالاسلاميين لتحقيق اهداف تاكتيكية ما، فإنها لن تسمح لهم بتولي السلطة حتى ولو اضطرت الى تمزيق البلاد ! وفي حال تمزيق البلاد واندلاع الفوضى، فإن اسلاميي الترابي سيتحولون الى طرائد اقليمية ودولية، وحينها سيبكون على (صلاح قوش) الذي يبكون منه حاليا !

    وانني اذ انبه اسلاميي الترابي الى مخاطر السيناريو الذي يدفعون البلاد تجاهه، فلست مشفقا عليهم ولدي من الاسباب الشخصية - كما لدى كل ديمقراطي - ما يجعلني وللوهلة الاولى اتمنى نزول النوازل بهم، ولكن التأمل العميق والحرص على مصائر الوطن يجعلنا ندعو بسلامتهم اذا كانت في مصلحة سلامة الوطن ، وسلامة الوطن في ظل التعقيدات الراهنة تتطلب قبولنا المشترك لبعضنا البعض، وتراضينا على حل خلافاتنا سلما وعلى اساس الديمقراطية !

    * ثم الخطاب موجه الى الحركة الشعبية، ولديها روابطها بحركة تحرير السودان في دارفور، كما لديها روابط باللوبيات الامريكية التي تتولى حاليا تصعيد قضية دارفور باتجاه التدخل العسكري.. وربما تراهن الحركة الشعبية بدلا من قبول الحلول الوسط والعادلة التي قدمتها اتفاقات السلام الحالية، ربما تراهن على امكان ابتلاع (الثمرة) بتمامها مستنصرة بحلفائها من الحركات الاقليمية، وفي مثل هذا الرهان (طمع) يودِّر ليس فقط مصالح الحركة الشعبية، وانما (يودِّر) السودان كبلد موحد، ذلك ان مثل هذه المصادرة الاثنية - اذا نجحت في اقتحام الخرطوم - فإنها لن تحقق استقرارا او سلاما، بل وستعدي بنتائجها المتعدية قبائل جنوب السودان مما يجعل نمط العيش في البلاد على شاكلة حرب الكل ضد الكل - وهي حالة سيكون فيها الجميع خاسرا !

    * وكذلك الخطاب للولايات المتحدة الامريكية ، ان المواقف التي تمليها دوائر الاصولية المسيحية واللوبيات المتطرفة الاخرى، لا يمكن ان تصنع سياسة صالحة تجاه السودان.. وقد لاحت الآن للولايات المتحدة ولأهل السودان فرصة نادرة واستثنائية لتأسيس شراكة منتجة - شراكة حول السلام والديمقراطية والوحدة والانفتاح .. والسودان وبرغم تعقيداته الهائلة ومشاكله المزمنة، الا انه مع ذلك البلد الوحيد في المنطقة المؤهل حقا لارساء نموذج جاذب للديمقراطية والازدهار ، وبالطبع لا يمكن تحقيق ذلك الا اذا راعت الولايات المتحدة التوازن الذكي بين الضغط لأجل الاصلاحات من جانب ، وفي ذات الوقت راعت ضرورة الحفاظ على الاستقرار بالانتقال السلس المأمون الى الديمقراطية من الجانب الآخر. وكما كل شيء اذا فات عن حده انقلب الى ضده، فإن الضغوط الامريكية الزائدة عن الحد ستغتال حلم السودانيين في وطن مسالم وديمقراطي موحد ومزدهر !

    * ان مصلحة اللاعبين الاساسيين جميعا في الاعتدال والحلول الوسط، ولكنهم يندفعون الآن وجميعهم نحو الحلول القصوى، مما يشير الى انزلاق البلاد في سيناريو الخسارة الشاملة لجميع الاطراف! هذه هي وصيتنا ونذارتنا ، ولكن من يسمع
                  

العنوان الكاتب Date
هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-24-04, 07:47 PM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! Al-Shaygi07-24-04, 08:44 PM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! مارد07-24-04, 09:44 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:10 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:27 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! theNile07-25-04, 03:22 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! نصار07-25-04, 03:41 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! omar ali07-25-04, 05:29 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 07:29 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 08:36 PM
        Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 10:26 PM
          Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 01:34 AM
            Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 07:55 PM
              Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 11:09 PM
                Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-28-04, 01:14 AM
                  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-30-04, 09:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de