هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2004, 10:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! (Re: الكيك)



    المؤتمر الشعبي ونهج الابتزاز والانتهازية

    عبدالرحمن حسين دوسة/ابوظبي
    [email protected]

    شعرت بالاشمئزاز والامتعاض وان أطالع تصريحات الدكتور علي الحاج، نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي والواردة علي صفحات الحياة اللندنية الصادرة صبيحة الثلاثاء الموافق 20/7/2004.

    ما أثار في هذا الشعور، هو انه برغم سعي القوي الوطنية الجديدة والشابة لخلق سلوك ومفاهيم وممارسات سياسية جديدة منزهة عن تشوهات الماضي وذلك كمدخل ضروري لبناء السودان علي أسس جديدة، فما زال هناك جيل من الديناصورات السياسية ليس علي استعداد لإدراك عمق التغيرات المرتقبة ويصر علي ممارسة اللعبة السياسية بذات القواعد التي خنثت حياتنا السياسية منذ الاستقلال.

    بالطبع لسنا بحاجة للمؤتمر الشعبي أو نائب أمينه العام كي يعيدا شحن ذاكرتنا بجرائم هذا النظام، فالواقع ابلغ من أي حديث والشعب اعلم بطبيعة الحيات التي خرجت وتلك التي ما زالت تستكن الجحر. جميعنا يعرف انه نظام جاء عن طريق خدعة ماكرة وأسس أركانه بالقهر ومكن نفسه بالإرهاب ثم يحاول عبثا البقاء باللؤم والغشامة والتكاذيب. هذا هو رأى الشعب السوداني منذ عام 1989 وما من معجزة تستطيع تغيير هذه النظرة إلا إقتلاع النظام من جذوره ومحاكمة رموزه وكوادره وما ذلك بمعجزة أمام إرادة شعب سوداننا الجديد.

    محنة هؤلاء الساسة الديناصورات، انه وحينما يدركهم سوء المنقلب يجاحشون في إنقاذ رقابهم بالابتزاز، والمساومة، والكذب والخداع والتهرب من المسئولية بدل البحث عن مخرج صدق كريم. هذه العقلية وهذا النمط من السلوك السياسي يجب أن يرحل عن سوداننا الجديد.

    ورد في الخبر أو اللقاء المذكور " اتهم الدكتور علي الحاج نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه بالإشراف علي محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك قبل تسعة أعوام في أديس أبابا، وبتصفية تسعة من الإسلاميين الليبيين في الخرطوم عام 1997".

    في المبتدأ لا نشك مطلقا في أن المؤتمر الشعبي ونائبه علي وجه التحديد – وبحكم مسئولياته التنظيمية والسياسية والتنفيذية الرفيعة قبل المفاصلة – يملكان مخزونا ذاخرا و تفاصيلا دقيقة في هذا الشأن وغيره من كبائر الأمور أو هكذا يفترض.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا أنكر المؤتمر الشعبي عندما كان جزءا من السلطة أي صلة للنظام الحاكم بمحاولة الاغتيال ووصف جميع من اتهموا النظام بالعمالة للغرب ومناهضة المشروع الحضاري الإسلامي؟ هذا سلوك يحتاج لتفسير يخاطب العقول ويحترمه!

    لقد دفع وما زال يدفع الشعب السوداني بسبب هذه المحاولة ثمنا باهظا من سمعته وكرامته ومكانته وعلاقاته ومصالحه، ومن ثم كان من المفترض علي كل حزب يحترم هذا الشعب ويؤمن بحقه الدستوري في تملك الحقيقة أن يسارع بوضع هذه الحقائق المحزنة بدلا من التستر عليها طيلة هذه الفترة وإطلاقها للصحافة العالمية باستخدام أسلوب ألPiecemeal .

    هذه التصريحات تذكرنا بالمثل العربي " إذ أختلف اللصان ظهر المسروق" فعندما أختلف المؤتمران بدأت المسروقات بالظهور لا استجابة لمصالح الشعب السوداني ولكنه لؤم المكايدة الذي احترفاه. أن احترام الحقيقة – بغض النظر عن مرارتها – وتمليكها للشعب يعتبران من المقدمات الأساسية لبناء السودان الجديد، هذا درس يتعين استيعابه جيدا، فالحقائق والمعلومات ليست ملكا أو حكرا علي حزب أو تنظيم يستخدمها متي شاء في تصفية حسابات شخصية أو ابتزاز سياسي أو تخفيف ضغوط علي الكوادر أو المساومة أو المناورة الخ.

    ثم يواصل نائب الأمين العام قائلا " أن الإشراف والتخطيط للمحاولة تما من قبل الأجهزة الأمنية مؤكدا عدم علم الرئيس البشير والزعيم الترابي بهما". هذه محاولة غير موفقة إن لم تكن رخيصة وجبانة للتنصل والتهرب من المسئولية. أولا أن مبدأ المسئولية التضامنية والجماعية في الأنظمة السياسية تقوم علي مفهوم تحمل كل عضو في الحكومة قرارات وتصرفات العضو الآخر حتى وان صوت هو شخصيا ضد ذلك التصرف أو كان معارضا له. ثانيا أن العلم المطلوب هنا لتحمل المسئولية ليس العلم الحقيقي وإنما الحكمي الذي تقتضيه طبيعة المنصب ويفرضه حجم المسئولية. وإذا كان رئيس الدولة وزعيم الحزب لم يعلما بهذه المحاولة فان اقل تهمة توجه إليهما هي الإهمال الجنائي والتقصير وعدم الكفاءة في القيام بواجباتهما الدستورية والقانونية وكان من المفترض تقديمهما للمحاكمة من قبل الحزب والدولة. ثالثا إن عملا كبيرا وخطيرا كهذا يتطلب قرارا سياسيا علي اعلي المستويات وما من أجهزة أمنية تملك صلاحية اتخاذ قرار أو الشروع في تنفيذ هذا العمل دون ضوء أخطر من الدولة لأن الهدف المراد تحقيقه سياسي لا أمنى ويتعلق برئيس دولة أجنبية لا معارض سياسي يساري أو عنصري انقلابي. في تقديرنا إنها مجرد محاولة من المؤتمر الشعبي للحصول علي صك براءة للحزب والتنصل من المسئولية وإعادة خلط الأوراق الداخلية والإقليمية والدولية بخبث وفي سبيل ذلك لا بأس من منح الرئيس براءة مجانية ولو إلى حين ولكن لأهداف ذكية.

    يضيف نائب الأمين قائلا " البشير كان غاضبا للغاية لان اثنين من العناصر التي نفذت المحاولة نقلا من دون علمه إلى الخرطوم من أديس أبابا في الطائرة ذاتها التي تقله"

    حقائق أنكروها علي مسامع الأمم بقاعات مجلس الأمن حينما حاول الأخير توقيع عقوبات علي هذا الناقل الوطني المغلوب علي أمره ثم أتوا اليوم يعترفون بشناعتهم دون حياء ولا إعتذار ولا كرامة وكان الأمر تم وهم في السجون لا القصور. وأي قدح اقسي من ذم رئيس يخترق أمنه الخاص فيجلس بجواره قتلة وإرهابيين محترفين من دون علمه اهو جدير وكفء لتولي أعباء الرئاسة؟ علما بأن الرئيس هو نفسه الذي بعثه العناية الإلهية لإنقاذ أهل السودان حسب قول شيخ المؤتمر الشعبي.

    ولننظر لكيفية معالجة الرئيس الغاضب لهذه الأزمة " البشير اصدر قراره بتغيير كل قيادات الأجهزة الأمنية ونقل بعضهم إلى وزارة الخارجية والعمل في عدد من السفارات". هل هذه مكافأة أم عقاب؟ آمل أن يحترم المؤتمر الشعبي ولو لمرة واحدة ذكاء وعقل الشعب السوداني.فالإصرار علي إستغباء الآخرين هو ما أودي بالحركة الإسلامية السودانية إلى حيث هي عليه الآن.

    وفي استجداء يائس لمشاعر أهل دارفور يعتبر نائب الأمين العام " أن ما يحصل في دارفور ابادة جماعية وتطهير عرقي منظم يتم تحت أشراف شعبه تسمى الأمن العنصري تعمل في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور" ولكن ألم يكن مشروعكم الحضاري قائماً منذ البداية على هذا الأساس والمفهوم؟ ألم يقل قائل منكم أن الله اختار عربياً دون سائر الخلق ليؤتمن دينه ومن ثم فإنكم لا تستخلفون أحداً من الزرقة في أمر دارفور والتوجه الحضاري؟ على أي أساس تم تقسيم دارفور إلى ولايات ثلاث ألم يكن بقصد تجزئة قبائل بعينها وأضعافها؟ ثم الأمارات والنظارات التي خلقت خلقاً إبان تنزيل الحكم الاتحادي ألم تكن سبباً رئيسياً لهتك النسيج الاجتماعي والإستخفاف بالأعراف والتقاليد القبلية الراسخة؟ ومؤتمر الفروسية الذي عقد بنيالا في مطلع عام 1998م بحضور الفريق الزبير محمد صالح ألم يكن التمرين الأخير للجنجويد واستعراضا لبأسهمم؟ وزعيمهم الحالي الذي سطا على بنك نيالا المركزي ماذا فعلتم به؟ تتحدثون عن الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وكأنكم تجهلون من سير قوافل صيف العبور والمغيرات صبحاً والليل إذا عسعس وختامه مسك ليمارسوا أبشع أنواع التطهير الديني في التاريخ الحديث. سيدي ما عاد الشعب السوداني ينخدع بالثعالب التي تبرز في ثبات الواعظين.

    وأخيراً يدعو نائب الأمين العام إلى "رحيل الحكومة لعجزها عن حل الأزمات السودانية ورفضها الديمقراطية والحرية" نثمن هذه الدعوة الكريمة التي ظلت أمل الشعب السوداني ورغبته طوال الخمسة عشر عاماً الماضية ونضيف إلى أننا ندعو أيضاً إلى رحيل أولئك الذين وأدوا الحرية والديمقراطية لا مجرد الذين يرفضونها الآن، فالديمقراطية والحرية مكبلتان بدستور التوالي وسائر القوانين التي سنها المؤتمر الشعبي إبان فترة حكمه.

    سيدي نائب الأمين العام:

    الكل يعرف بأن عهد الإنقاذ ملئ بالأسرار والألغاز والجرائم. وما من أسرة سودانية إلا وكانت لها ضحية طحنت عظامها أو سحقت كبرياؤها أو طعنت رجولتها أو تمرغت هامتها في الوحل. إن كان في حزبكم ونظامكم ذرة شهامة أو حياء ضمير أو بقية احترام لهذا الشعب الأصيل فأنني أناشدكم باسم فضيلة الشجاعة أن تعترفوا لنا بكامل الحقائق. من حقنا أن نعرف مصير أولئك الضباط الذين أعدموا في خمسين دقيقة ودفنوا كالنعاج في مقبرة مجهولة؟ من الذي قتل بولاد بأسلوب غادر وأين جثمانه؟ من الذي نهب طريق الإنقاذ وأين ذهبت أموالنا؟ ما قصة بن لادن وكارلوس؟ وماذا كان يعمل هؤلاء الإسلاميون الليبيون الذين أعدموا؟ التطهير العرقي في جبال النوبة والإبادة الجماعية في الجنوب من كان المسئول عنها؟ وحكاية المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي؟ وقصة الانقلاب والتآمر على الدستور الخ..من حق الشعب أن يعرف الحقيقة كاملة إن شئتم المصالحة التامة. صفوا حساباتكم بعيدا عن هذا الشعب الذي لا ولن ينسي ما حل به علي يد الحركة الإسلامية، فشرط التوبة الإحساس بالندم والإقرار بالخطأ أما أمر دارفور فدعوه للصادقين من أهله لأن تدخلكم أضرنا وسيضرنا كثيرا.


                  

العنوان الكاتب Date
هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-24-04, 07:47 PM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! Al-Shaygi07-24-04, 08:44 PM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! مارد07-24-04, 09:44 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:10 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 02:27 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! theNile07-25-04, 03:22 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! نصار07-25-04, 03:41 AM
  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! omar ali07-25-04, 05:29 AM
    Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 07:29 PM
      Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 08:36 PM
        Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-25-04, 10:26 PM
          Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 01:34 AM
            Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 07:55 PM
              Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-26-04, 11:09 PM
                Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-28-04, 01:14 AM
                  Re: هبوا يا مسلمين لنجدة دولة الاسلام فى السودان!!! الكيك07-30-04, 09:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de