فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2004, 10:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)






    إسلاميو السودان .. سياسات الاستدراج إلى الطريق الخطأ

    المحبوب عبد السلام*



    طالعت بمشاعر من الحزن والخيبة والشفقة تفاصيل الحوار الذي أجري مع محمد مهدي عاكف، المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين، على موقع إنترنتي بتارخ 2 نوفمبر الحالي، والذي يهم في ذلك الحوار تنكبه الجادة في رؤيته للحركة الاسلامية في السودان ولتضاريس انشقاقاتها ومقودير الكيد والتآمر الذي يصاحب أداء فصيل منها، وهنا أقول:
    كانت الحركة الاسلامية في السودان بعضاً من صحوة المسلمين التي انتظمت عالمهم كافة، من وقع الصدمة التي تبدت لهم من بؤس أوضاعهم وترديها، الي قوة الغرب الغازي وطغيانه. الا أن بركات حركة الإخوان المسلمين قد غشيت حركة الاسلام في السودان، رسائل هادية في الفكر للمرشد الأول ومذكرات ونظم وتجارب، ثم الفيض الغامر للأئمة الأعلام سيد قطب، ومحمد الغزالي، وسيد سابق، والبهي الخولي، وغيرهم كثير، ولكنها كذلك انفتحت لمناهل أخرى في حركة الصحوة الأولى، فجاءها من الجزائر الفكر النهضوي لمالك بن نبي، ومن باكستان كتب أبو الأعلى المودودي، ومن الهند أبو الحسن الندوي، ومن سوريا الدكتور مصطفي السباعي، مثلما ألهمتهم ثورة محمد مصدق والكاشاني في ايران أوائل الخمسينات، كما فعلت الشهادة الوضيئة لسيد قطب منتصف العقد الستين. فأمة الاسلام أمة واحدة، مهما بدت غير ذلك ومهما صورها أعداؤها، وضاقت الآفاق ببعض أبنائها ودعاتها.
    تلك مقدمة ضرورية للتذكير برحابة المد الاسلامي المعاصر، وضرورية لادارة نظر الشيخ المرشد لما صدر عنه في المقابلة المشار اليها وقوله: (إن الأنموذج في السودان لم يكن بنموذج أصلاً، وانه لم يؤثر على حركتكم مطلقاً، بل كان جملة من الأقوال والأفعال غير المفهومة). أي قول هذا، ونحن نرى أن الحركة الاسلامية السودانية هي في التقويم الموضوعي لجملة المراقبين من المسلمين، أو ممن هم خارج الملة، أول تجربة لحركة اسلامية في العالم السني تبلغ تمام السلطان، وتستفيد من تجارب الاسلام كافة، وكانت أكثر فائدتها من الحركة الأم، في البلد المجاور الشقيق (مصر). ومن هنا كان حرياً بالمرشد أن يبسط لنا في أنفسنا قولاً بليغاً (في المهالك التي أوقعوا أنفسهم فيها)، فقد كانت أكبر عبرة السودان من الهلكة الكبرى التي تردت فيها الحركة الاسلامية في مصر بعد القومة والنهضة التي عطفت اليها قلوب الملايين، وتبعتها كذلك في ابتلاءات الاخفاق حركات اسلامية كثيرة سبقت تجربة السودان ولحقتها، بعضها بما كاد به الأعداء وبعضها بما كسبت أيدينا كلنا في حركة الاسلام المعاصرة.
    وفي موقع آخر نجد (المرشد ) ينكر في الحوار المشار اليه سرية العمل فيقول: (لا يوجد عمل سري في جماعة الأخوان المسلمين نهائياً)، فيما صدرت الكتب والدراسات التي تحمل وجهات نظر متباينة في شأن التنظيم السري الخاص من داخل صف الحركة ومن خارجه، لكن المرشد على ما له من سالفة في التاريخ، حتي كأنه ما يزال قائماً فيه ينكر التاريخ، فلا غرو ولا غضاضة أن ينكر تجربة السودان الى جواره وبين يديه، ولا غرو كذلك ولا غضاضة أن لا يفهم المرشد ما قالت الحركة الاسلامية في السودان، لأن فهم أقوالها، وهي كتب وبرامج ونظم ودساتير أضحت موضوعا لدراسات ثرة عميقة في أرقى جامعات الدنيا ومراكز بحثها، وكذلك لدى جملة تجارب الاسلام المعاصرة وحركاته، ذلك أن فهم الكسب الفكري والعملي للحركة الاسلامية السودانية يقتضي من المرشد تواضعاً شديداً وصبراً أشد، فهي تأتي من بلد أدنى في مسيرة التاريخ الذي يوالي تأثيره على المرشد، لكن المسلمين يسعي بأمتهم أدناهم، وأمة النبي الخاتم كالمطر لا يدري أوله خيراً أم آخره.
    لقد كان آخر ما قدمت الحركة الاسلامية السودانية من (أقوال) هو دستور للبلاد نفاخر ونتحدى به، لأنه أراد أن يعيد الرشد للسياسة الاسلامية منذ الخلافة الراشدة، وحوله دارت رحي معركة الخلاف الذي شق صف الحركة. ولا نشك أن المرشد لم يكلف نفسه بالوقوف عليه كأنموذج. والى ذلك جاءت عبارات (المرشد) عن الشيخ حسن الترابي زعيم الحركة الاسلامية في السودان لنصف قرن، بادية الغرابة، فهو بنص حديثه: هي علاقات كانت أكثر من طيبة مع قائدها الأسبق السيد صادق عبد الله عبد الماجد، الذي كان موجودا قبل حسن الترابي ولكن عندما جاء هذا الترابي، اختلفنا معه كثيرا وانقطعت صلتنا به، ولم نعد نعرف عنه شيئا). ثم في موضع آخر: (ولو قابلت الترابي هذا، وجاء وجلس أمامي فسأقول له هذا الكلام، ولدي كلام آخر سأقوله له في حينها)، ثم في موضع آخر: (شوف أنا لا أوافق عليه بكل المقاييس، ولو كنت قابلت هذا المدعو الترابي كنت سأقول له كلاما كثيرا جدا، فنحن أولا لا نتفق معه مطلقاً وليست لدينا اتصالات معه لا من قريب ولا من بعيد، ونحن نعلم جيدا انه الآن بالسجن). وغير الغرابة في الأفكار فهنالك الغرابة في الأسلوب ويحزن المرء أن تجيء من الموقع الذي توالى عليه ائمة في البلاغة، من لدن حسن البنا الى مصطفى مشهور كانوا يقولون للناس حسنا. فالترابي لا يعوزه اسم الاشارة الذي كرره المرشد، وقد بلغ صيته الآفاق منذ منتصف القرن الماضي، مفكرا اسلاميا عالميا، وأكاديمياً تبسط له أرفع المنابر في ارفع معاهد العلم والاستراتيجية والسياسة، وتتسابق عليه وسائل الاعلام العربية والغربية ويحدثها بأكثر من لسان، ذلك قبل ان يسمع الناس باسم السيد المحترم مهدي عاكف، ولعلهم لن يسمعوا به لولا أن آل اليه منصب المرشد العام، فعلى ساحة العالم هنالك من يرى الشيخ الترابي علما وحجة واماما جديرا بالاقتداء، وعلى ساحة العالم هنالك من يختلف معه ويراه غير ذلك، وغالبهم، خاصة في اطار حركة الاسلام، يحترمه احتراما عميقاً لا يخترمه تنابذ بالألقاب كما فعل فضيلة المرشد. وأذكر فضيلة المرشد أن الخلاف الذي زعم أنه قطعه عن كل علم بالحركة الاسلامية في السودان لم يكن مع شخص الترابي، فهو، بوصفه مفكرا مجتهدا، مسؤول عن فقهه واجتهاده، ولكن الموقف الرسمي من التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين، هو قرار المؤسسات العليا في الحركة الاسلامية السودانية، منذ أوائل العقد الثمانين للقرن الماضي، اذ عرضت البيعة على الحركة الاسلامية في السودان للتنظيم الدولي، وانتهي اجتهادها وباجماع هيئتها القيادية على رفضها، وفتح ذلك السبيل لحوار فكري وتنظيمي في مناخ من الأخوة بين المؤمنين، عبر وفود رفيعة للتنظيم الدولي، ضمت وجوها كريمة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وكان الاختلاف بين رؤية التنظيم الدولي الذي يرى أن البيعة له بنص لائحة مكتب الارشاد للعام 1948م والتي تخول للتنظيم الأم في مصر، انشاء فروع له في البلاد العربية، وبين رؤية المكتب القيادي لحركة السودان، والذي رأى أن فكرة البيعة يعوزها الفقه والايجابية، فالأوفق أن لا يقتصر الأمر على قيادة مصرية وتنظيم عربي، بل ينفتح لكل حركات الاسلام في آسيا وفي أفريقيا، على مناهج الحوار والتداول والتناصح والتوالي الفكري والتنظيمي، وعبر الوسائل مما أتاحت ثورة الاتصال والانتقال، كما أن لكل قطر ظرفه الخاص وشعابه الدقيقة التي يفقهها أهله، فالحركة في السودان مثلا، منذ أوائل العقد السعبين الماضي وضعت خطتها الاستراتيجية نحو التغيير والتمكين وبلغت ذلك بحمد الله قبل الأجل المضروب أول الخطة، وكذلك قد يكون الأمر لباكستان أو نيجيريا من خارج عالم العرب. وقد اقترحت الحركة الاسلامية قي رسالة مكتوبة بعنوان (الأصول الفكرية والعملية لوحدة العمل الاسلامي 1983م)، وأسست ذلك على فكرة التنسيق المتدرج صعودا نحو أكمل وحدة هي غاية وجود المسلمين بدلا عن البيعة والاندماج والاتباع. أما أن صادق عبد الله عبد الماجد هو زعيم الحركة الاسلامية في السودان قديما قبل الترابي على حد قول المرشد، فتوهم لا أصل له، اذ لم يكن صادق عبد الله يوما زعيما للحركة في السودان انتخابا من أجهزتها أو زعامة بالأمر الواقع والاجماع الشعبي والتاريخي، كما هو حال الشيخ الترابي.
    لكن التنظيم الدولي عامل تلكم الجماعة المحدودة، وكأنها التنظيم الشرعي الأصل اذ رضيت أن تبذل له بيعة تزيداً على الولاء القديم، وساوى بينه وبينها في مناسبات عابرة على قسمة ضيزي كما في موسم الانتخابات للعام 1986م. والحق أن الترابي لم يبلغ في منهجه ونصيحته للنظام ما بلغ المرشد، بل دعاهم بمصطلح اسلامي أصيل هو (التوالي السياسي)، وأن يؤسس الحكم على أصول الشورى والحرية، فغلب الاستبداد وكره المستبدون أن يهدد ذلك كراسيهم.
    وألفت نظر (المرشد) الى أمر جلل، فلقد تناهت الينا من المصادر الوثيقة القريبة قرار نظام الخرطوم تصفية حسن الترابي عبر محاكمة صورية، يعقبها حكم نافذ سريع بالاعدام، فرئيس الجمهورية نفسه كرر أمام عيون العالم أنه لا يضيره أن يقطع عنق الشيخ الترابي وهو مطمئن الى الله، وكانت تلك المرة الثالثة في عامين التي يصدر فيها مثل هذا التصريح على الملأ، ولا ريب أن فضيلة المرشد قد سمع ذلك عبر كل وسائل الاعلام فيما ظل صداه يرتد احتجاجا على نظام الخرطوم من أهل الصدق والأمانة، الا من صمت تام للتنظيم الدولي.
    وتهمنا هنا الاشارة فقط للمخطط الآخير الذي يريد أن يخلي الساحة من المؤتمر الشعبي لصالح ترتيبات مقبلة، يتوهم النظام أنها لن تتم له هناءتها واستقرارها بوجود المؤتمر الشعبي. ولقد رضي الحزب المبايع الصغير دوره في الاعداد لمخطط التصفية، أما أن يتورط المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين نفسه في مخططات الفراعين، فهذا ما يدعونا بأن نبسط القول ونطيل الوقوف، فلماذا هذا الحوار وفي هذا الوقت بالذات؟ ولماذا هذا النمط من الخطاب نحو الشيخ الترابي، و(المرشد) وهو كما يقول يعلم جيدا أنه في السجن. ان يقيننا الذي ترشدنا اليه بصائرنا أن الحوار وتوقيته وأسئلته، قد أعدت من قبل نظام الخرطوم، ولكن لماذا ينساق (المرشد العام ) له بكل هذا الحماس، ولقد أزال ذلك الشك باليقين مما ظللنا نرقب ونتأمل من تصرفات ومواقف التنظيم الدولي في المرحلة الأخيرة.
    لقد شاهدنا وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقيادة الشيخ يوسف القرضاوي يزور الخرطوم بعد أن اشتدت أزمة اقليم دارفور، وشاهدنا كذلك ذات الشيخ القرضاوي يصرح لتلفزيون السودان ساعة وصوله الخرطوم بأنه انما جاء (لاصلاح ذات بين اخوتنا الذين اختلفوا في السودان)، وكانت تلك بشرى، فالقرضاوي لعله أقرب العلماء قربى للسودان وللشيخ الترابي، ولكن القرضاوي قضى نحوا من اسبوع بالسودان من دون أن يلتمس زيارة للترابي، فغادر البلاد والتمسنا له العذر خاصة بعد أن فتحت الزيارة للعضو الأبرز في الوفد بعد الشيخ القرضاوي، والأقرب الى السودان والى الشيخ الترابي، وهو د. محمد سليم العوا، والذي وصف في مقابلة صحافية عام 1989م (أن الشيخ حسن الترابي يتميز بعلم ديني غزير ونظرة فاحصة الى ماضي المسلمين، ونظرة ثاقبة الى مستقبلهم)، وقد رأيناه ورآه العالم اجمع يتحدث في قناة الجزيرة عبر برنامج بلا حدود لساعتين من الزمان ويعلن أنه التقى الشيخ الترابي لمدة ثلاث ساعات في محبسه بالخرطوم، الا أن ما جرى عبر تلك الساعات الطوال، لم يجد وصفا بكلمة واحدة من الدكتور العوا، فيما لم يتجرأ مقدم البرنامج على طرح السؤال الذي ظل يطرح نفسه في الصمت المتواطئ للرجلين. وبعد.. وفي تطورات لاحقة، تتواتر الملاحظات على اجتهادات ( المرشد) منذ أول صعوده للمنصب في تطييب العلاقة بين حركة الأخوان المسلمين والحكومة في مصر، مهما بدت الحكومة صادة عن ذلك، ونرى من جانبنا في ذلك موقفا خيرا نرجو له تماما وبركة، أما أن تجير قضية السودان، لا سيما قضية دارفور والمحنة التي يحاصر فيها حسن الترابي وحركته لصالح ذلك، فهذا ما لا نرضاه ولا نرى أنه سيثمر في المدى القريب أو البعيد، فالمؤمنون شهداء بالحق ولو على أنفسهم، ولعلم (المرشد)، فقد لاقت تصريحات القرضاوي وحديث الدكتور العوا، بعد زيارتهما للسودان، سخطاً شديداً من عامة المراقبين السودانيين، وبدت شهادتهما عن دارفور كمن يكتم الحق أو يزوره وفي هذا الصدد نحيل (المرشد) الي ما نشر في أعقاب ذلك بالمواقع السودانية الإلكترونية التي ازدحمت بالتعليقات والرسوم الكاريكاتيرية، مما لا نرضاه لهذين الشيخين الكريمين خاصة. وأخيرا، أقول لفضيلة المرشد:
    ان آخر ما نتمناه أن نكون معكم على خلاف عبر وسائل الاعلام، وما نزال نرجو أن يكون الحوار المذكور قد لحقه بعض التلبيس مما عرفنا من مسلك الصحافي الذي أجراه رغم سعة انتشاره وغياب أي نفي له أو تصويب من قبلكم، فدواعي هذا الرد تثيرها شجون كثيرة ليس أقلها الصمت الذي يطبق على التنظيم الدولي ازاء محنة الشيخ الترابي وحزب المؤتمر الشعبي، وقد تكاثرت السهام بغير حق وامتدت فروع التآمر الأخطبوطي، والأجدر بأخوة الاسلام أن تمحض النصح في ساعة شديدة الخطر على الأمة كأنها تكون أو لا تكون ولكن أكثر الناس كأنهم لا يعلمون.
    *الناطق الرسمي باسم
    المؤتمر الشعبي السوداني في الخارج







                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-22-04, 00:04 AM
  Re: فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-22-04, 10:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de