على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2005, 10:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد ..




    نائب الرئيس السوداني: لست ساحرا لأدير حركة الناس في السودان :

    القاهرة - حمدي رزق:

    إذا تعثرت بغلة فوق كوبري ''شمبات'' في قلب العاصمة المثلثة الخرطوم فعلي عثمان طه نائب الرئيس السوداني مسؤول عنها، وإذا انفجرت الأوضاع في شرق السودان فإنه مفجرها، وإذ يغشى السلام الجنوب فبجهده الخاص·
    القاسم المشترك الاعظم فيما يجري في السودان من ''نيمولى'' في الجنوب الى ''حلفا '' في الشمال، ومن ''الجنينة'' في الغرب الى ''كسلا ''في الشرق هو النائب الاستاذ علي عثمان أو ''الشيخ علي'' كما يحب البعض أن يناديه·
    عندما وقع علي عثمان طه بقلمه اتفاقية السلام كان نائبا اول وصار بعد التوقيع نائبا ثانيا دون تغيير يذكر فى سلطانه على السودان، وسيطرته على مقدراته وكأنه ساحر يهيمن على الاشياء يحركها كيف يشاء·
    عندما واجهت النائب مستفسرا من أين له كل هذه القدرة والمقدرة التي تجعله وراء كل هبة ريح فى السودان، ضحك كثيرا ونظر مليا وقال الزول الشاطر أعداؤه كُثر، وأنا اعدائي كُثر وتعرضت لحملة تشويه ضخمة نتاجها فيما تقول·
    النائب وصف أسئلة الحوار بأنها مثيرة، وأكد أنها تذهب الى المكاشفة وهذا ما يحتاجه السودان، فاصطكاك الأفكار لا يقلق، وانما تنبت من ارضه حالة حوار فكري بديلا عن حالة الاحتراب التي كان السودان يرزح في أسرها·
    التحولات في شخصية النائب كبيرة، من داع للجهاد·· محرض على إخضاع الجنوب للمشروع الحضاري، الى داع للوحدة الطوعية مساند لتقرير المصير، مصير السودان انطلاقا من جنوبه ومصير المشروع الحضاري انطلاقا من شماله وبين تجاذبات الجنوب والشمال تبدو طموحات المشروع الحضاري لثورة الانقاذ منحسرة وجمعت أطراف أمواجها من الاقليم والساحة الدولية الى الشمال، ورغم ذلك لايعتبرها النائب علي عثمان هزيمة للمشروع ولكن تطويرا ناضجا، وان الاكتمال يحتاج لرؤى وأفكار أخرى·
    التحولات في الساحة السياسية السودانية ايضا كبيرة، وتحتاج لربان ماهرليقود الدفة حتى لاتغرق الدولة التي تشبه القارة الصغيرة في بحر متلاطم من العقوبات الدولية التي تشتد من حول رقبه السودان وأهله واخرها تمديد العقوبات الامريكية عاما آخر، ومن ميول انفصالية الحديث عنها يجتاح الندوات والونسات وكأنه غذاء أهل السودان الذين عذبوا بالحرب ولايريدون الراحة في ظلال السلام·
    ''الشيخ علي'' كما كان يناديه الراحل الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية، يبحث في النائب الاول وخليفة قرنق سيلفا كير عن شريك في عملية السلام، ويؤكد ان سيلفا ملتزم بالوحدة الطوعية، وانه يثق في ميوله الوحدوية·
    وبين الصادق المهدي رئيس حزب الامة، ومحمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي يبدو ''الشيخ علي'' مشدودا من ذراعيه، ويقول انه بذل ما في وسعه تجاه القطبين الكبيرين، واذا كان الجهد الآن تجاه الميرغني فليس لانه من اتباع الطريقة الختمية كما يشيع البعض، ولكن لان الميرغني رقما لايقل اهمية عن الصادق وكان هناك جهد سابق من جانبنا تجاه الصادق وإن لم يثمر؛ لاختلاط الخاص بالعام لديه· وإلى نص الحوار الذي جرى في ''قصر الاندلس'' المخصص لاستضافته بالقاهرة خلال انعقاد اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة·

    تنتقلون من مرحلة ''الثورة'' التي قضيتم فيها فترة طويلة إلى مرحلة ''الدولة'' المندمجة اقليميا وعالميا، فهل يعني هذا أن المشروع الحضاري انتهى واستنفذ أغراضه أم انه حققها·· أين هو المشروع الحضاري يا سيادة النائب؟
    أوافقك على أن السودان انتقل إلى مشروع أو مرحلة ''الدولة''، وأخذ يتوافر على مقومات الترابط الاقتصادي والاجتماعي الذي ينبغي أن تقوم عليه هذه الدولة، ليشعر كل فرد وكل جماعة داخل المجتمع بحقوقه وواجباته ودوره والمساحة المتاحة أمامه لكي يشارك ولتحقيق ذاته وطموحه الفردي·
    ولكن فيما يخص البحث عن المادة أو الأساس الذي منه تصاغ مرحلة ''الدولة'' فإن المدارس السياسية عبر التاريخ تقدم اجابات مختلفة، وبالضرورة لا يمكن ان يخلو العقد الاجتماعي في أي بلد من الأفكار والتوجهات التي تحكم سلوك واتجاهات أفراد هذا البلد، ومن هنا فإن المكون الثقافي والفكري للمشروع الحضاري لا يمكن القول بأنه اختفى ودخل في أضابير النسيان، لكن مفردات هذاالمشروع هي التي قد تكون اختلفت حسب المتغيرات، ودائما عندما تقوم الثورات ينظر الثوار إلى السماء في محاولة لشد الواقع ومن ثم تحريكه إلى آفاق أوسع، ويكون هذا ضد ''قوانين الجاذبية الأرضية''، ويبدأ الصراع بين الجاذبية ومحاولات الثورة لتغيير الواقع، ثم ما تلبث الثورات ان تصل إلى مرحلة من التوازن والمواءمة بين الواقع وقوانين الجاذبية من ناحية وبين مشروعها للتغيير من ناحية أخرى، هذا التوازن هو مرحلة الدولة التي نتكلم عنها·· وهذا ما وصلت اليه الحالة في السودان، وهو من أدلة نجاح الثورات لأن بعضها يخفق في التوازن وينجذب إلى الأرض تماما·
    و مثال لذلك، في بروتوكولات ''ماشاكوس'' نجد بروزا لاشكالية ''الدين والدولة''، وقد عُولجت بتوازن يقضي بأن تكون ''المواطنة'' هي الأساس بمعنى أن المجتمع يجب ان يمارس حريته في التمسك بالثقافة والهوية الغالبة عليه وفي الوقت نفسه يقر لكل الموجودين فيه بالتمسك بثقافاتهم وهوياتهم المختلفة، أي ان يتمتع الجميع بحقوق المواطنة، فلا تمييز بين أفراد المجتمع على أساس ديني أو عرقي أو ثقافي·
    المشروع الحضاري كان قائما على الأممية الإسلامية وتصدير الثورة، فهل يمثل التوجه للمواطنة تطويرا لفكرة داخلية في المشروع الحضاري أم ردة عنه؟
    في الفترة الأولى كان هناك نظر أوسع خارج الحدود، وهو ما عبرت عنه بمحاولة شد الواقع إلى آفاق أرحب في أول الثورة· ولكن الأهم أن التوازن أفضى إلى ضرورة أن ترتب بيتك من الداخل قبل أي شيء، وبالتالي أقول ان الأممية وتصدير الثورة والأفكار المشابهة لم تعد جزءا من برنامجنا الآن، والفكرة الآن أن تطبق التجربة على أرضك، فإن نجحت فسوف تكون نموذجا واضحا ومتاحا للآخرين، ليأخذوا منه ان شاءوا، ويكون كمرجع لهم، ولو فشلت فلن ينظر إليك أحد، أما تصدير النموذج بالقوة فلم يعد مطروحا·
    ولكن هل ينحصر المشروع في شمال السودان فقط؟
    هذا هو التحدي، نحن نؤمن بأن ديناميكية الإسلام تؤهله لكي يكون مادة ممتازة لصياغة مجتمع إنساني متعدد يتعايش فيه ويتعاون المسلمون وغير المسلمين، ولا يجعل التجربة تنحصر فقط في دائرة المسلمين·· فلا إكراه في الدين، و''لكم دينكم ولي دين''·
    المواقع الالكترونية على ''الانترنت'' لا تزال تتحدث عن احتمالات لانفصال الجنوب وأن النائب الأول ''سيلفا كير'' نسبت له أقوال في هذا الإطار وقام بنفيها، وان الرئيس البشير ليس متأكدا إلى الآن من رغبة الجنوب في الوحدة·· كيف تقيم مثل هذا الأمر·· وما حقيقة حجم هذا التوجه وخطورته؟
    مع السلام حدثت نقلة من التدافع بالسلاح إلى التدافع بالحوار والأفكار وبالتالي فليس طبيعيا أن يحدث التحول بـ180 درجة مرة واحدة، بخاصة في بلد عاش حربا طويلة المدى، والخطر الأكبر للحرب الدمار في المشاعر الإنسانية، وحلول الحقد والجفوة كأساس للعلاقات، وقد أمكن وقف الحرب بالمدافع، لكن بالضرورة هذه المشاعر يجب أن تنفث عن نفسها تدريجيا حتى يمكن أن تستقر المعادلة السلمية، ويكتشف الناس المشترك بينهم·
    والطريق إلى ردم هذه الهوة التي تتحدث عن اليأس من الوحدة والدفع إلى التوجه نحو الانفصال هو التطبيق المخلص الجاد لمشروع السلام الذي مثلما يبني الجسور والمدارس والمستشفيات يُعنى بمعالجة الأوضاع النفسية من خلال التعايش والانصهار·
    أحلام رجل الدولة
    واصطدام الأفكار أيضا؟
    نعم، والحوار بينها·· حتى يكتشف الناس الآخر ويؤمنوا بالقواسم المشتركة ويتفقوا على كيفية إدارة الحوار واستمراره فيما يظل موضوعا للخلاف·
    الساحر
    أنت تعاني الانقسام حولك·· يراك البعض انفصاليا ويراك آخرون وحدويا، فريق يراك مؤيدا للمشروع الحضاري وآخر يراك براجماتيا·· فسر لي لغز ''علي عثمان'' على الساحة السودانية؟
    لكل إنسان مراحل تحول في حياته، ففي مرحلة الطلب والخروج للمجتمع قد يراه ثائرا، متحمسا·· ثم يراه في مرحلة لاحقة في شخصية رجل الدولة، ودائما أعتقد ان كل رجل دولة ناجح كانت لديه بالضرورة لبنات فكرية وأحلام وأفكار لإصلاح المجتمع الذي يستهدف أن يسعده·
    أما رجل الدولة الذي يأتي مباشرة ليديرها مثل شركة تهدف إلى تحقيق الربح، ربما يدوس على من لا يملكون أو يقدرون على المساهمة في هذا الربح! ومساهمتي في الدولة الآن تقوم على اسقاط ما أؤمن به من أفكار أرى فيها مساحة فسيحة للخير، ولاحترام الناس، فقد علمتني تجربة الدولة عدم اكراه الناس على ما لا يقتنعون به·
    وأي دولة في العالم الآن تواجه اشكالية بين الأطر والبرامج النظرية، وبين السياسات التطبيقية للحكومة والمسؤولين الميدانيين وقدرتهم الواقعية، ولو فصلت بين الطرفين النظري والتنفيذي أو اخفقت في عقد صلة بينهما فسوف تهزم برامجك للدولة!
    لماذا لو أقيل شخص أو استبعد يقال ان وراء ذلك علي عثمان؟
    ''يقاطع ضاحكا'' وكأنني ساحر··!
    أو كأنك اللاعب الوحيد؟
    أحاول أن أتعامل مع الناس بشكل ايجابي مباشر وصريح·
    على عكس ما يقال من ان لديك فكرا باطنيا سياسيا؟
    ولكن هذا الفكر الباطني إذا كانت ليست له تجليات في الواقع تغير الناس أو المواقف أو تسيير الأمور، فما فائدته·
    جون قرنق كان يعتقد في لحظة ما أنك ألد أعدائه، ثم صرت أقرب أصدقائه وعلاقتكما أسرية·· ما التفسير؟
    هذه المسألة وراءها أن أي شخص يصيب حظا من النجاح يكثر اعداؤه حوله، ونحن في السودان وآخرون تعرضنا لحملة مكثفة من العداء وتشويه صورتنا من كل من كان يرى في السودان ان صعودنا هو تعويق لصعوده أو لنجاحه·· كما أن التغيير الذي جاء في السودان كان عن طريق عسكري، الأمر الذي أفضى إلى درجة من التوتر على السلطة، وهذا الاستقطاب أدى إلى اختلاق القصص·
    ولكنك انقلبت على شيخك وأستاذك د· حسن الترابي؟
    هذه قصة مختلفة، فانقلابي عليه لم يأت من أنني تمكنت من مقابض السلطة فأدرت له ظهري وتنكرت له، هذا اختلاف موضوعي طبيعي فكري، وكنت موزعا بين الوفاء للأشخاص وبين الوفاء للبرنامج والأفكار وهذا موقف طبيعي ولا يمكن ان يكون هناك حديث فيه عن أي شيء إلا في الإطار المؤسسي الطبيعي لحسم الخلافات·
    وهل لا يزال الود موصولا؟
    والله لم نلتق من 6 سنوات·
    على عكس عادات السودانيين؟
    ليس تعمدا ولكن لانشغال كل منا بدوره العام، لكني لا أحمل في قلبي حقدا على أحد مهما كان الخلاف، ومما يندهش منه الناس أنني كنت أقول لمن حولي في ذروة العداء مع الحركة الشعبية وكنت أقول حين أصلي أو أحج ''اللهم ان كان فيهم خيرا فاهدهم إلى الخير'' في الوقت الذي كانت فيه الأكف والحناجر ترتفع بالدعوة عليهم بالهلاك·· لم أفعل ذلك لمرة واحدة! وقلت هذا لجون قرنق!
    أزمة واشنطن
    وماذا قلت لسيلفاكير؟
    لا ينبغي في الإسلام أن تدعو على غيرك بالهلاك أو الخسران·
    كيف تقيم سيلفاكير؟ وماذا جرى في واشنطن؟ هل تكلم بصفته رئيس الجنوب؟ وهل هو انفصالي أم وحدوي؟
    ملابسات الرحلة إلى واشنطن كانت مدعاة للقلق·
    ممن؟
    من جانبنا وعبرنا عن ذلك رسميا للحكومة الأميركية وقلنا ان صيغة الدعوة نفسها غير مقبولة، وبرغم التبريرات الأميركية، قلنا ان ذلك كان يمكن أن يتم بصفته نائبا لرئيس الجمهورية لا كرئيس لحكومة الجنوب، هذا مقلق فعلا ونرى فيه محاولة اختراق من المجموعات التي تريد أن تنفرد بجنوب السودان وتباعد بينه وبين الشمال·
    ولكن من السابق لأوانه ان نطلق أحكاما لأن صوت الانفصال قد بدأ يتخذ مساحات أوسع، فالمساحة لا تزال واسعة وخير لنا أن نفعل كل ما يعمق الوحدة ويحميها بدلا من أن نتجادل حول الشكوك والنوايا·· ونعمق نواحي القلق!
    ومن خلال تعاملي مع سيلفا كير أراه ملتزما بوحدة السودان وفق ما جاء في اتفاقية السلام وبإعطاء هذه الوحدة الفرصة الكافية لتكون الخيار الجاذب للجنوبيين وهذا هو الموقف الذي تكرر بيننا في كل الجلسات مع سيلفا كير الى الان·
    لماذا أنت حادب على وجود الميرغني في الحكومة وتهمل الصادق المهدي من المعادلة هل لأن أصولك ''ختمية''؟
    لم أكن ختميا يوما، ولكني أسعى لأكون عمليا والصادق المهدي برغم قناعاته بضرورة وحدة الصف الوطني إلا انه كثيرا وأرجو ألا أكون ظالما له لا يستطيع التفريق بين ما هو شخصي وما هو عام في المواقف فالمعادلة السياسية التي لا توفر دورا مباشرا وشخصيا تصبح بالنسبة له فرصة ضائعة وظالمة لكن الميرغني لا يفكر كذلك وهذا ما يسهل الوصول الى اتفاق مع الميرغني، نحن أعطينا فرصا متساوية للحوار مع الطرفين وربما مع الصادق كانت أسبق بعامين ومع ذلك تقدمت الامور مع الميرغني أولا وظلت تتقدم!
    بالنسبة لعلاقتكم بواشنطن·· هل صحيح أنك بعد كل ما قمت به سواء في ماشاكوس او دارفور او غيرهما تطلبك واشنطون والامم المتحدة في قضية دارفور؟·· وكيف تقيم علاقتك بواشنطن الان؟
    العلاقة مع اميركا في تقديري مضطربة اذا أحسنا الظن، أو غامضة وتسعى لتقسيم السودان لو أسأنا الظن وأخذنا بكلام المدرسة المستطرقة الموجودة الان، لكني أرجح الصفة الاولى لأني لا أرى في الغرب عموما سواء في واشنطن او لندن اي دلائل تشير الى مصالح اقتصادية واستراتيجية للغرب ولأميركا تحديدا في تفتيت السودان وتقسيمه الى شمال وجنوب ومن الممكن ان تؤمن الولايات المتحدة مصالحها في اطار سودان متحد مع النخب التي تتولى السلطة لأنه ليس هناك نظام دائم ولا يمكن ان نتجاهل بعض الاشارات من جماعات الضغط في السودان، ويجب ان نتخذ منها موقفا استراتيجيا موحدا سواء بالحوار المباشر او بموقف استراتيجي مغاير حتى يحول دون وصول هذه المجموعات الى أهدافها·
    هل سيادتك مطلوب؟
    لا هذه مجرد تكهنات ولا تؤثر فيّ··
    هل أوحشك تعبير النائب الأول؟
    لا يهمني سوى أن أكون مواطنا أخدم البلد والشعب في أي موقع!
    تغيرت علاقتك بوضوح مع القاهرة من شخص مشكوك فيه وينظر اليه أمنيا الى شخص يتم التعاطي معه كنائب رئيس دولة ويستقبل رسميا وهناك اطلالة جديدة عليه·· فكيف تم ذلك؟
    أرى أن هذه العلاقة بدأت أعمل لها وفق منطق سياسي في السبعينيات وكثيرا ما قلت لأصدقائي من المسؤولين في القاهرة ان القراءة الصحيحة لما كنا نقوم به من نشاط وتصريحات شهد نادي ناصر الثقافي في الخرطوم منها الكثير، يؤكد اهتمامي البالغ بعلاقتنا بالقاهرة وموقفي يقوم على أن مصر القوية هي سند استراتيجي لكل سوداني وعربي يريد ان يرى الامة العربية تواجه تحدياتها·


    جريدة الاتحاد
    العدد 11091 بتاريخ 16/11/2005
    www.alittihad.ae

                  

العنوان الكاتب Date
على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. الكيك11-15-05, 10:53 PM
  Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Omer5411-16-05, 00:26 AM
    Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. الكيك11-16-05, 01:50 AM
  Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Omer5411-16-05, 05:42 AM
    Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. adil amin11-16-05, 07:12 AM
      Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Ahmed Mohamedain11-16-05, 07:39 AM
        Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Kamel mohamad11-16-05, 10:59 AM
          Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Kamel mohamad11-16-05, 08:48 PM
            Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Kamel mohamad11-17-05, 01:58 PM
              Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. nour tawir11-17-05, 02:47 PM
                Re: على عثمان محمد طه فى حوار صحفى .....لا احمل حقدا على احد .. Ahmed Mohamedain11-17-05, 04:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de