هذا العنوان اخترته لمقال عثمان ميرغنى القوى والذى كان بعنوان والله انتم مخدرون وهو موجه للاساذ نافع الزعيم الاخوانى النافذ فى حزب المؤتمر الوطنى ردا على معاركه الانصرافية مع الاحزاب الاخرى والتى ينسى فيه نفسه .. والاخ عثمان هنا يطالبه بالا ينساها وعليه النظر فى المراة .. وللجيل الجديد الذى لم يسمع بهذا المثل السودانى الاصيل المكتولة ما بتسمع الصائح اشرح بعض المعانى من هذا المثل المتاصل فينا اجتماعيا .. عندنا فى السودان وقبل اختراع الراديو واجهزة الاتصال الحديث وعندما يموت احد الافراد ولكى يعلم كل الناس بفراقه لهذه الدنيا يتم اختيار احد الاشخاص بان يركب على جمل او حمار ويذهب للقرى والفرقان المجاورة ويصيح.... وووررك ووورروك الحى الله والدايم الله فلان الفلانى راح فى حق الله .... ويطلق عليه اسم الصائح وبالدارجى السودانى الصايح .. وعندنا فى شمال السودان الصايح يركب على الحمار ويطوف القرى المجاورة لاعلام الغير بان فلان راح فى حق الله وهو الحق الدائم .. وكانما ارى عثمان ميرغنى يصيح وووررك ووورررك الحى الله والدايم الله المؤتمر الوطنى راح فى حق الله .. ولكن الميت او المقتول لا يسمع الصائح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة