عندما بدا البعثيون فى العراق ومعهم مجاهدى صدام بالقيام بمعارضة الوضع الجديد فى العراق وقامت بالتفجيرات التى قتلت مجموعة من المدنيين العراقيين كانت مصر تؤيد ذلك فى اجهزة اعلامها الرسمية الى ان وصلت مرحلة التفجيرات الانتحارية وكانت تطلق عليها المقاومة العراقية الباسلة .. وعندما حصل نفس الشىء وبنفس الطريقة فى مصر وفجر انتحارى نفسة فى الازهر ومنطقة ميدان التحرير وهنا تحول كل شىء اربعة وعشرين درجة ووصف ذلك بانه ارهاب واخرست تلك الصحف واجهزة الاعلام التى لم تلوم نفسها وتعترف بانها من مهد لها اعلاميا ولكن عندما دخلت الدار عدت من الارهاب الخطير ..كانما دم العراقى مباح والمصرى محرم ... فى لبنان وقف حزب الله مع سورية التى طردت ونفت ميشيل عون الذى اتهم بالعمالة لاسرائيل من السلطة ومهدت لعودة الاستقرار والديموقراطية فى لبنان والتى اتت بالحريري .. ولكنها اتهمت بقتل الحريرى وتحالف حزب الله مع ميشيل عون العميل كما كانت تطلق عليه محطة المنار هذا الاسم وكانت تكرره عدة مرات وتقول عودة العملاء ولم تترك نقيصة عنه الا وقالتها..بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة مع حزب الله تحالف عون مع حزب الله ويقال ان حسن نصر الله كان يختبىء فى منزل ميشيل عون العميل سابقا والوطنى حاليا..وهكذا تحول ميشيل عون من عميل لوطنى بفضل سوريا وحزب الله ..فى غمضة عين ... اواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة