|
بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
|
نواصلت التهديدات هذا الاسبوع على حكومة السودان واخر تلك التهديدات ما قاله الوزير البريطانى بالامس ان الحكومة السودانية عليها حل مشكلة دارفور والسماح للقوات الدولية بحماية المدنيين فورا والا .... وكان اللوبى الضاغط فى امريكا نشر بوستر اعلانى عليه صورة الرئيس عمر البشير فى شكل اعلان فى احدى الصحف الامريكية قالت ان البشير وافرادا اخرين...من المسؤولين سوف تنشر صورهم تباعا كما نشرت صور افراد النظام العراقى فى شكل اوراق الكوتشينة.. ويجيىء تهديد بريطانيا ورد البشير عليه بالامس جزء من هذه الحملة التصعيدية .. وكان على كرتى وزير الدولة بالخارجية قال لهيئة الاذاعة البريطانية ان بريطانيا تريد عمل فرقعة اعلامية لا غير بعد ان هزم قرارها 1706 الموؤوود الان تحدى البشير امس له ما بعده واترك القارىء ليقرا ومن ثم نعلق عليه .. تحذير بريطاني للخرطوم بشأن دارفور وجهت بريطانيا تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير تطالبه بضرورة قبول نشر قوات حفظ السلام من دول الاتحاد الأفريقي وإلا واجه عواقب لم يحددها التحذير.
وقال اللورد ترايسمان الوزير البريطاني المسؤول عن الشؤون الأفريقية للبي بي سي إن العالم لن يمكنه الوقوف مكتوف اليدين أمام ما يجري من انتهاكات في دارفور.
وأضاف ترايسمان أنه لا يمكن السماح بتكرار وقوع أحداث شبيهة بمجازر رواندا حين عجز المجتمع الدولي عن التدخل خلال عمليات الإبادة التي جرت هناك عام 1994.
ورفض اللورد ترايسمان أن يستبعد بوجه خاص، التدخل العسكري المباشر ضد حكومة الخرطوم إلا أنه قال إن أي تحرك يقتضي الحصول على موافقة كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتعهد الامين العام للامم المتحدة الجديد بان كي-مون مؤخرا بأن يعطي الاهتمام الاكبر للصراع في دارفور.
وأبلغ الرئيس السوداني عمر البشير الامم المتحدة، في وقت سابق موافقته على خطة السلام الافريقية الدولية المشتركة من أجل دارفور.
وتتضمن المرحلة الاولى إرسال 105 من الضباط العسكريين، و33 من الشرطة، و48 موظف دولي، 36 ناقلة جنود مدرعة، ومناظير للرؤية الليلية، ومعدات لتحديد المواقع باستخدام الاقمار الصناعية للانضمام إلى قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور.
أما المرحلة الثانية فتشمل إرسال عدة مئات من القوات العسكرية التابعة للأمم المتحدة، والشرطة والموظفين المدنيين، بالإضافة إلى دعم لوجستي وجوي كبير.
2007-02-05 بحث مع سلفاكير نتائج مشاورات دارفور
البشير يتوعد بريطانيا وأمريكا إذا فكرتا بغزو السودان الخليج
الخرطوم - الحاج الموز:
شن الرئيس السوداني عمر البشير أمس هجوماً على بريطانيا بسبب تهديدها بعواقب وخيمة إذا لم يقبل السودان بدخول قوات عسكرية تابعة للأمم المتحدة إقليم دارفور في غرب السودان، وقال في افتتاحه المرحلة الأولى لمشروع دار الوثائق القومية إن تحويل مهام القوات الإفريقية إلى أممية في دارفور لن يتم، وعلى بريطانيا أن تفعل ما بدا لها. وأوضح في كلمة مرتجلة رد فيها على التهديدات البريطانية انه اصطحب الرئيس الصيني هو جنتاو في الخرطوم الى المكان الذي قتل فيه ثوار المهدية غردون باشا في القصر الجمهوري، وأضاف نريد أن نوجه رسالة إلى بريطانيا التي تعتقد أنها لا تزال دولة عظمى تستطيع أن تهدد وتتوعد بأن تهديداتهم وكلامهم لا يؤثر فينا لأننا أبناء ثوار المهدية، والسودان لن نسلمه لطامع أو دخيل أو عميل. وأردف “الدرس الذي نلتوه من قبل سوف تنالونه مرة أخرى”.
ودعا البشير الولايات المتحدة وبريطانيا الى أن يخجلا مما نفذاه في العراق من سرقة ونهب لثرواته البترولية، وأنهما بعد ان نفذتا ذلك تفكران في غزو السودان، وقال “سوف نلقنهم درسا لن ينسوه لكن عليهم ألا يهددوا أو يتوعدوا، لأن السودان لا يخشى التهديدات ولا الوعيد”. وقال البشير إن السودان مستهدف لأنه بلد عريق، والحكومة تسمع كل يوم تهديدات ووعيد من الموتورين بغزو السودان، وأوضح أن الحفاظ على استقلال الوطن وعزته وسيادته من أهم الواجبات، وأنه سيحافظ على الإرث والأخلاق والقيم الوطنية للشعب السوداني.
الى ذلك، اطلع الرئيس السوداني ونائباه الأول الفريق سلفاكير ميارديت والثاني علي عثمان محمد طه علي نتائج المشاورات السياسية لتشكيل السلطة الانتقالية بين الأطراف المعنية لاتفاق سلام دارفور، وذلك في اجتماع مشترك حضره وزير الدولة في رئاسة الجمهورية تيلار دينق أكد ضرورة المضي في تنفيذ الاتفاقية وإرساء قواعد وبنى السلام في دارفور. واستعرض الاجتماع التقدم في تشكيل المفوضيات بموجب اتفاقية السلام الشامل واجازة قانوني مفوضية الخدمة المدنية القومية ومجلس شؤون الاحزاب السياسية والعمل على تشكيل عضويتهما في الفترة المقبلة.
وأعلن الوزير دينق ان المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مفوضية رعاية حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية التي صدر مرسوم جمهوري في السابق بإنشائها، وان الاجتماع المقبل للرئيس ونائبيه غدا سوف يستمع الى تقرير عن أداء لجنة الحدود بين الشمال والجنوب وفق حدود 1/1/،1956 وتقرير آخر من بنك السودان عن سير استبدال العملة وخاصة في الجنوب، وثالث عن مستوى تنفيذ مشروعات التقييم المشترك والتزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر أوسلو.
|
|
|
|
|
|
|
|
|