ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2008, 04:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ (Re: الكيك)

    تحولات الإخوان المسلمين ..

    تفكك الأيديولوجيا ونهاية التنظيم

    د. محمد السيد سعيد

    تتسم معظم الكتابات حول الإخوان المسلمين بأنها إما أن تكون تبجيلية ذات طابع لاهوتي تنظر إلي التاريخ علي أنه تحقيق لإرادة إلهية عليا، وتعتبر أن الأحداث تجسيداً للصراع بين حزب الله وحزب الشيطان، أو أن تكون جزئية لا تتناول سوي موضوعات معينة تختلف من حيث الأهمية ومن حيث الدلالة علي خصائص سائر أجزاء التنظيم. من هنا، ربما تأتي أهمية كتاب حسام تمام. فهو يحاول- قدر الإمكان- أن يكون موضوعيا في تناوله الأحداث. إلا أن ثمة عاملاً آخر أسهم في إضفاء أهمية للكتاب، وهو موضوعه نفسه. فهو يتحدث عن تحولات الإخوان المسلمين: تفكك الأيديولوجيا ونهاية التنظيم. وهو- كما نري- موضوع شيق.
    وفيما يلي عرض لأهم ما ورد في ذلك الموضوع، فضلا عن التعليق علي بعض ما جاء فيه.
    كان الإخوان المسلمون الواجهة الرسمية للأيديولوجيا الإسلامية التي اجتاحت الوطن العربي بأكمله من السبعينيات حتي التسعينيات، والتي كانت تعمل من خلال الحكاية الكبري الخاصة بإقامة الدولة الإسلامية، وهي الحكاية التي كانت ذات بريق شديد جذب إليها قطاعات وشرائح وأعمارا بالغة التنوع والاختلاف والتي كانت تخفي وراءها تناقضات طبقية ومصالح متضاربة أشد التضارب، بحيث كان باستطاعة تلك الأيديولوجيا أن تلهم الطبقات المحرومة والمهمشة وتري فيها طريق الخلاص من كل ما تعانيه من فقر وتهميش وظلم اجتماعي، كما كانت تلهم الطبقات الوسطي والبرجوازية حيث تري فيها استجابة لمصالحها هي الأخري.
    كانت الأيديولوجيا نفسها تجذب إليها المتمردين من الشباب الذين يصرون علي مواجهة السلطة بالعنف، مثلما كانت تجذب المندمجين اجتماعيا من أبناء البرجوازية التي اشتهرت بفن المساومة والمراوغة.
    ظل الحال كذلك إلي أن حدثت تحولات كبري في التسعينيات، التي كان من أهمها الدخول البراجماتي الإخواني في السياسة. بما انتهي إلي تخليهم عن الحكاية الكبري: الدولة الإسلامية، والالتزام بطرح برنامج لا يختلف عن برامج الأحزاب الأخري خاصة الليبرالية منها.
    فمن يتابع الخطاب الإخواني في الفترة الأخيرة يلاحظ غياب مفردات الحكاية الكبري من الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة والوحدة السياسية الجامعة للأمة الإسلامية، ومفاهيم أهل الذمة، كما يلاحظ حضورا مكثفا ومتصاعدا لمفردات خطاب مختلف مرتبط بمشروع حزب سياسي بامتياز.
    فالبرنامج السياسي للإخوان تتأكد يوما بعد يوم مفارقته لكل ما كانوا يقدمونه من قبل عن المشروع الإسلامي، باتجاه برنامج ديمقراطي بعيد كل البعد عن الأرضية الدينية التي كانوا ينطلقون منها، فكثر حديثهم عن الاحتكام إلي سلطة الشعب أيا كانت خياراته، والقبول بمبدأ تداول السلطة والتسليم باختيار الشعب أيا كانت خياراته، وأن حكم الشريعة مرتبط بقبول الشعب له. مع اتجاه إلي التخفف من المرجعية الدينية قياسا علي ما كان يحدث من قبل.
    لقد اضطر الإخوان- بفعل الدخول الكثيف إلي عالم السياسة- أن يقولوا كلاما محددا بعيدا عن العموميات الفضفاضة التي كانوا يحرصون عليها، وهو ما كان ذا أثر بالغ علي مقدرتهم السابقة علي الحشد الواسع لقطاعات متعددة ومتباينة في المجتمع.
    كان هذا هو التحول الأول في الظاهرة الإخوانية.

    أما التحول الثاني فتحدد من خلال استجابتهم للتحولات التي حدثت في الدولة المصرية ذاتها من خلال الانفتاح الاقتصادي وهي الاستجابة التي تؤكد أن الجماعة قد اتجهت إلي اليمين الرأسمالي بفعل التركيبة الداخلية، واتساع حجم ودور رجال الأعمال فيها، وهو ما أكده مجمل التحولات الدينية في البرجوازية المصرية المتدينة، سواء التي ترتبط بالجماعة أو التي تدور في فلك ما يعرف بظاهرة الدعاة الجدد، فقد خلت مواقف ومبادرات الإخوان من أي تمثيل لهموم الطبقات الدنيا.
    أدت هذه الاستراتيجية إلي انفصال تدريجي بين الجماعة والطبقات الفقيرة والمهمشة الآخذة في الاتساع والمعاناة، سواء علي مستوي الانتشار التنظيمي أو علي مستوي المشروع الذي تطرحه، وهو الانفصال الذي ظهر جليا في غياب هذه الطبقات كأشخاص أو كبرامج أو حتي كشعارات في تظاهرات وتحركات الإخوان الأخيرة.
    ولا شك في أن انفصال الإخوان عن الطبقات الفقيرة هو في واقع الأمر انفصال عن الشارع المصري، وفقدان للرصيد الشعبي الذي لم يعد قابلا للاستعادة بمجرد العودة إلي رفع شعار الدولة الإسلامية.
    علي أننا لو تجاوزنا الطبقات الفقيرة إلي المتوسطة والبرجوازية فسنجد أننا لن نستطيع النظر إلي الإخوان باعتبارهم الممثلين الوحيدين للطبقة المتوسطة والبرجوازية، ذلك أن التحولات التي جرت علي الحالة الدينية في مصر قد تجاوزت الأطر التنظيمية، ولم تعد خاضعة لها بعدما تفككت الأطر التي حكمتها وظهر فاعلون جدد من خارج التنظيمات أثبتوا قدرتهم علي الفعل والجذب والتأثير مثل عمرو خالد والدعاة الجدد. كما أن المزاج الديني العام لم يعد يلقي بالاً للسياسة.



    مسألة التنظيم
    منذ خروجهم من السجن في أوائل السبعينيات ترسخت لدي الإخوان قناعة بأن ملعب السياسة كما ترسمه التجربة الحزبية لا يناسبهم. وزاد من نفورهم ميراث تاريخي ثقيل من عدم الثقة والتشكك في نية النظام السياسي تجاههم، وأن المواجهة معه آتية لا ريب فيها، وكان التنظيم هو الحل.
    وبالفعل بدأ إخوان السبعينيات استراتيجية ترمي لبناء تنظيم هرمي محكم خارج سيطرة قوي الدولة ورقابة أجهزتها ومؤسساتها المختلفة، (كان عبد الناصر قد أصدر قرارا إداريا بحل الجماعة عام 1954.



    وشاركت قيادات مهمة في بناء التنظيم الذي تمت صياغته علي مثال الدولة نفسها حتي في أدق تقسيماتها الإدارية. فمكتب الإرشاد يوازي مجلس الوزراء، ومجلس الشوري يقابل البرلمان، ومكاتب الجماعة الإدارية هي نفسها المحافظات، والمناطق تتطابق حدودها مع الدوائر الانتخابية والإدارية تماما، بحيث صار التنظيم بمثابة دولة داخل الدولة. ولعل الهدف من ذلك هو تنفيذ "مشروع التمكين" الذي اشتغلت عليه أهم العقول في الجماعة وهو مشروع يعيد تنظيم الجماعة إداريا ويرتب هياكلها ومؤسساتها المختلفة ويرسم لها خطوات محددة للسيطرة علي جهاز الدولة وتولي السلطة سلميا.
    ومع الزمن بدا للقاصي والداني أن رهان الجماعة علي بناء التنظيم وتقويته وليس السعي إلي الحصول علي المشروعية القانونية، كان هو الرهان الصائب في مقابل رهان النظام علي احتكار السياسة. فالحياة السياسية أصبحت مشهدا بائسا، ومجمل العملية السياسية حتي المعارضة منها أصبحت تدار من داخل كواليس النظام. وخلا الملعب من أي قوي أخري يمكن أن تناطح النظام عدا جماعة الإخوان.
    وتأكد الجميع أن اللعبة السياسية قد انتهت إلي حالة من الصراع بين قطبين: نظام يصر علي احتكار مجمل قواعد اللعبة وإدارتها لمصلحته، وتنظيم لا يبالي كثيرا بالحصول علي رخصة اللعب حيث يجد في وضعه خارج القانونية الملاذ الآمن من تعسف السلطة وتغلغلها في أدق التفاصيل، ولا يكف عن التباهي بقوته وكفاءته التنظيمية، وقدرته علي الحشد في مقابل نظام فاقد للشرعية الجماهيرية، ومعارضة لا تملك من الشرعية سوي ترخيص العمل الرسمي..

    ظلت تلك هي قناعة الجميع إلي أن جاءت الأحداث علي غير ما كنا نتوقع، ذلك بأنه في عام 2005 حين أعلن عن تعديل دستوري يتم بموجبه انتخاب رئيس الدولة من بين أكثر من مرشح وهو تحقيق لحلم راود الكثيرين منذ بدايات الحداثة، شعر الناس جميعا بأن ثمة انفراجة علي وشك الحدوث. وحين حلت الساعة تعلقت الأنظار بفرس الرهان الذي انتظره الجميع: تنظيم الإخوان المسلمين، التنظيم الوحيد الذي نجح في البقاء في عصر موت السياسة. لكن دون جدوي، فالانفراجة التي كان من المفروض أن تفسح المجال للتنظيم الذي ينتظر إشارة البدء جاءت لتكشف أن الرهان عليه كان ضرباً من الوهم، وأنه لم يكن سوي جزء من حقبة تجاوزتها الأحداث.

    وهنا لابد من أن نتذكر حقيقة تنظيمية مفادها أن التوسع في التنظيم قد يأتي أحيانا بعكس المطلوب. ألا يمكن أن يكون ذلك هو ما حدث هنا؟ ربما. إذ يبدو لنا أن الامتداد الهائل لجسم التنظيم كان هو السبب الرئيسي في تأخر نزول الإخوان إلي الشارع. حتي حينما بدت بوادر الصدام مع النظام الذي طالت اعتقالاته أكثر من ألفين من قواعد وقيادات الجماعة. فقد بدا أن الانتشار الكبير والعدد الضخم من كوادره كان خصما من رصيد الجماعة وليس إضافة لقدرتها علي المواجهة بعدما بدأت حسابات التكلفة وارتفاع الفاتورة، ذلك أنها أخذت تعاني كثيرا من استنزافها ماديا وإداريا ونفسيا جراء تحملها أعباء مثل هذا العدد من المعتقلين وأسرهم.
    ولنلق نظرة علي التنظيم اليوم لنكتشف بعضا من جوانبه السلبية. فعضويته تتوزع وتتنوع لتضم أزهريين سابقين، وأنصار سنة، وأعضاء جمعية شرعية، وتياراً سلفياً وجهاديين سابقين، وسياسيين بدأوا في أحزاب أخري، وقطاعات من العمال والفلاحين ليس لديهم أي خبرة بالسياسة ولا تتعاطي السياسة إلا لارتباطها بالجماعة وتلقي أوامرها، دون أن يعني ذلك وجود قناعة بها، وهو ما يستحيل معه الاتفاق علي أجندة سياسية محددة، فضلا عن خوض نضال طويل المدي من أجلها. فإذا علمنا أن نسبة الفاعلية والانتظام لا تتجاوز 40% من الأعضاء في أفضل الأحوال (وهي نسبة مؤكدة وفقا لمصادر مطلعة) في حين تعاني العضوية جمودا وترهلا وافتقادا للانضباط- وهو ما لم يعد سرا- أدركنا الحجم الحقيقي للمشكلة التنظيمية للإخوان.



    التنظيم الدولي
    وقد لا تكتمل الصورة الخاصة بالإخوان المسلمين إلا بإلقاء نظرة علي مسألة التنظيم الدولي.
    إذ يمكن القول أن التنظيم الدولي كان بمثابة المرآة العاكسة لحالة الإخوان، وقد كانت البداية الأولي للتنظيم الدولي هي ما ورد عن مرشدها، المؤسس حسن البنا، حيث كان علي قناعة بأن جمعيته هي نواة لتأسيس الخلافة الإسلامية التي ضاعت منذ أربعة أعوام لا غير في تركيا. فقد كان العالم بأكمله هو مسرح عملياته، ولم تكن مصر- بالنسبة له- سوي نقطة انطلاق. وما إن استوي عود التنظيم حتي أنشأ البنا (قسم الاتصال بالعالم الإسلامي) وعمله الوحيد هو إنشاء فروع للإخوان بالخارج، والتواصل مع الشخصيات والتيارات القريبة من أفكار الجماعة.

    وخلال سنوات قليلة استطاع القسم تأسيس تنظيمات للإخوان في العالم الإسلامي من إندونيسيا إلي المغرب ومن الصومال إلي سوريا. ومن خلال هذا القسم ارتبط الإخوان بمعظم القيادات التحررية الإسلامية في العالم الإسلامي. كما لعب الإخوان دورا في بعض الدول مثلما حدث من توسط مع الجامعة العربية لاعترافها بباكستان، وكذلك شاركت في التنسيق لثورة أحرار اليمن في الأربعينيات. كما أنها دعمت الحركة العربية لتحرير فلسطين.

    كان ذلك قبل اغتيال البنا عام (1949) وقبل ثورة يوليو حيث كان لنهجها الاستئصالي والصدامي مع الجماعة دور بارز في نشأة التنظيم الدولي. فقد أدت تلك السياسة إلي هجرة القيادات إلي دول الخليج حيث أصبحوا أثرياء هناك وأسسوا عددا من الجمعيات والشركات والمؤسسات، كانت القاعدة التي قام التنظيم الدولي علي أساسها، فقد دعمت تلك القيادات تنظيمات الإخوان في الأقطار التي وجدت بها، ثم أنشأت شبكة علاقات واتصالات كان التطور الطبيعي لها هو التنظيم الدولي، ومن الشخصيات التي ارتبط اسمها بالتنظيم الدولي: سعيد رمضان ومصطفي مشهور وخلال خمس سنوات قضياها خارج البلاد استطاع مصطفي مشهور تأسيس أول تنظيم دولي حقيقي للإخوان المسلمين. وحين عاد إلي مصر كان قد أتم بناء التنظيم بالكامل وأحكم عليه قبضته الحديدية.
    وقد شهدت فترة الثمانينيات زخما كبيرا لتنظيمات الإخوان المسلمين في أقطارها المختلفة، فحققت علي المستوي الداخلي حضورا كثيفا وأحرزت نجاحات في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتكونت لها هياكل ومؤسسات قوية في أقطارها، مما أعطي الخطاب الإخواني حضورا وبريقا في الشارع العربي والإسلامي ووازي ذلك نجاح علي مستوي التنسيق فيما بين تلك التنظيمات بحيث كان كل منها يرفع في بلده شعار إقامة الدولة الإسلامية تمهيدا لإعادة الخلافة الإسلامية الراشدة.
    غير أن الشعارات الكبري التي كانت تلهم وتشعل جذوة التنظيمات العالمية- كما في التنظيم الدولي للإخوان- بدأت تخبو وتصبح أقل فاعلية مع الانغماس الكبير والمتسارع من الإخوان في السياسة وما يستدعيه ذلك من خفض السقف والاقتصاد في الأحلام إضافة إلي جملة من المتغيرات العالمية والإقليمية تركت تأثيرات كبيرة علي جسم وهيكل التنظيم الدولي لجهة إضعافه كان من أهمها غزو العراق للكويت واندلاع ما يعرف بحرب تحرير الكويت، فقد شهد التنظيم الدولي خلافا فقهيا وسياسيا بين أعضائه حول الموقف من التعامل مع الغزو ومن الاستعانة بقوات أجنبية لتحرير الكويت.

    وتفاقم الخلاف إلي إعلان جماعة الإخوان في الكويت انفصالها عن الجماعة الأم، أي عن التنظيم الدولي الذي بدا أن مسيرته كانت في اتجاه معاكس للتيارات المتسارعة طوال العقد والتي تواطأت جميعها علي إضعاف التنظيم الأم في القاهرة ومن ثم فقدت قيادته قوة ومبرر قبضتها الحديدية علي بقية التنظيمات الأعضاء، كذلك فالحديث غير المعلن بين قيادات الجماعة في مصر كان يؤكد دائما أن التنظيم الدولي أصبح عبئا علي الجماعة من الناحية السياسية والأمنية بأكثر مما تحتمله كما أن أضراره في السنوات الأخيرة فاقت في كل الأحوال ما كان يتوقع له من نفع وما حققه في سنواته الأولي حين كان مصدراً قوياً للتمويل والذي استمر حتي بداية التسعينيات عن طريق إخوان الخليج، كما كان ذراعا للضغط علي النظام المصري، وهو ما تغير تماما بعد ضرب وتصفية مؤسسات التمويل الإخوانية وتقلص مساحة الحركة السياسية والإعلامية بعد تراجع الغرب عن إيواء الحركات الإسلامية في بلاده.
    ويبدو أن عددا من قيادات الجماعة في مصر كان علي قناعة بان التنظيم الدولي يتحمل الآن كثيرا من المسئولية عن حالة الحصار التي تعيشها الجماعة، إذ يعطيها حجما أكبر من حجمها الأصلي. كذلك أصبح ينظر للتنظيم الدولي كعبء أمني علي التنظيمات الفرعية علي اعتبار أنه كان سبيا في عدد من الضربات الأمنية التي تعرض لها يعض التنظيمات القطرية.
    وقد أصبحت القناعة التي تترسخ يوما بعد يوم لدي كثير من القيادات الفاعلة هي أن صيغة التنظيم الدولي لم تعد ملائمة لمتغيرات العصر. وأن الصيغة الأفضل هي أن يتحول إلي منتدي فكري أو سياسي أي أن يصبح بعيدا تماما عن الطابع التنظيمي والسري مثلما هو الحال مع

    منتدي الاشتراكية الدولية.



    تناقضات التحول الديمقراطي للإخوان
    هل يمكن أن يندرج التيار الإسلامي في العملية الديمقراطية؟ أي هل يمكن للديمقراطية أن تصبح جزءا من بنية وثقافة وأيديولوجيا التيار الإسلامي؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه عندما يعلن الإخوان المسلمون تبنيهم برنامجاً ديمقراطياً مثلما نجد في كلام عبد المنعم أبوالفتوح. فلنلق نظرة علي ما يقول:
    إذ يقبل هذا الخطاب بالديمقراطية قبولا نهائيا "كآلية لاتخاذ القرار في كل مراحل العملية السياسية ومناصبها ومؤسساتها باعتبارها تراثا إنسانيا فريدا يعبر عما وصلت إليه الإنسانية من تطور" ولا ينحو أبوالفتوح في نظرته إلي الديمقراطية إلي مقولات دينية من قريب أو بعيد. وهو لا يتحايل علي الديمقراطية بل يعطيها فقط نفسا ثقافيا واجتماعيا.

    أساس الديمقراطية هو الاحتكام للشعب أيا كانت توجهات أو ديانة مواطنيه، وأيا كان اختياره، حتي لو كان هذا الاختيار مخالفا للإسلام بل رافضا له من الأساس.

    ينزع أبوالفتوح عن العملية السياسية - في مجملها- أي غطاء ديني كانت تيارات الإسلام السياسي تستخدمه من قبل. وعليه تصبح الخلافة مسألة سياسية وليست دينية.

    أهل الحل والعقد هم من يختارهم الشعب لتمثيله نيابيا.

    القبول التام بمبدأ المواطنة وحفظ حقوقها لكل من يحمل جنسية البلد وتنطبق عليه صفة مواطن ويتمتع بهذا الحق كل المواطنين بمن فيهم الأقباط وغير المسلمين.

    تكون المرجعية هي حكم الشعب وليست نصا دينيا يحتم ذلك ويمنع سواه.

    القبول بمبدأ الحق والحرية المطلقة في تكوين الأحزاب لكل التيارات علي اختلافها.

    القبول بحق ومبدأ تداول السلطة والتسليم باختيار الشعب أيا كانت نتائجه" إذ لا مانع من أن يسلم الإسلاميون السلطة إلي غيرهم طالما انتخبه الشعب ولو كان غير مسلم".
    فالواقع أن هذا الكلام مدهش للغاية. إذ كيف يمكن أن يكون مثل هذا الكلام إسلاميا؟
    فأولا: نحن في الواقع أمام منظومة حداثية بالكامل. جذورها تعود إلي عصر التنوير الأوروبي ولا صلة لها من قريب أو بعيد بأي دين من الأديان.
    وثانيا: فإن مثل هذه الأفكار تصبح مفهومة وموائمة حينما تصدر عن علماني أو ليبرالي، فتلك هي طبيعتها الفعلية.
    ذلك إن أي منظومة إنما هي نتاج لفلسفة ما، أي لرؤية ما للطبيعة والإنسان والمجتمع. هذه الرؤية هي التي يمكن أن توصف بأنها مؤمنة أو ملحدة. فإذا بحثنا عن مثل تلك الرؤية عند أبوالفتوح لم نجد إجابة شافية فتاريخه الفكري يقول بأنه كان أمير الجماعة الإسلامية بجامعة القاهرة، وأنه كان بارعا في التفاوض. وهي مؤهلات لا تكفي لجعل الإنسان ذا رؤية.. ناهيك عن أن تكون هذه الرؤية مولدة لموقف ليبرالي أو علماني. بل الأرجح أن يكون ذا رؤية دينية، وهي من الصعب أن تنتج برنامج عمل ليبرالياً.
    من أين إذن يمكن أن يكون قد أتي بهذا البرنامج؟ أم أن المسألة مجرد كلام في كلام؟
    يبدو أن هذا الاحتمال الأخير، هو الاحتمال المرجح وإن كان، بطبيعة الحال، بلا دليل.
    غير إن لدي بعض الشواهد
    أول هذه الشواهد: الطريقة التي يعرض بها الموضوع. فهو وإن كان يستشهد بآية من القرآن (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، لم يذكر، من بعيد أو قريب شيئا عن ماضيه الفكري، أو عن تحوله إلي الفكر الجديد. أو كيف توصل إليه، وهي نقاط من الطبيعي أن ترد تلقائيا في مثل تلك المناسبات. أما أن يقتصر الأمر علي مجرد التفوه بالمنظومة الحداثية، كاملة غير منقوصة وكأنها واجب مدرسي ثقيل، فذلك هو غير المقبول.
    وثاني هذه الشواهد: كلام أبوالفتوح نفسه، فهو يقول: لا مانع أن يسلم الإسلاميون السلطة لآخر من غيرهم طالما انتخبه الشعب. ثم يردف معلقا بأنه علي ثقة من أن اختيار الشعب سيكون الإسلام، لكنه يسلم بحق الشعب في رفض الإسلام واختيار من يشاء. الفكرة هنا هي أنه من الممكن لأحدنا حينما يعرض عليه الاختيار بين بديلين أحدهما مضمون التحقق. أن يختار الآخر وهو مطمئن.
    فإذا خُيرت، أنا ذو الانتماء الديني الواضح، بين المنظومة الحداثية والدينية، وكنت أجد أن الدينية مضمونة التحقق، فبإمكاني أن اختار الحداثية وأنا مطمئن.
    وأخيرا فلدي شاهد ثالث: ذلك هو تمسك أبوالفتوح بوضعه التنظيمي داخل الجماعة، رغم مفارقته الجماعة فكريا. فالطبيعي، حينما يفترق إنسان فكريا عن التنظيم الذي ينتمي إليه، هو أنه أولا يصارع من أجل انتصار أفكاره، فإن لم يكن فليس أمامه سوي أن يستقيل، أو إذا كان لديه أعضاء آخرون يؤمنون به، فسيصبح عليه، في هذه الحالة، أن ينشق عن التنظيم الأم. لكن أيا من ذلك لم يحدث في حالة أبوالفتوح. فما حدث هو شيء أقرب إلي الخيال، فكل الأمور تسير كما لو أن شيئا لم يحدث. مما يشير مباشرة إلي أنه ثمة شيء غير طبيعي في الموضوع. فما هو هذا الشيء؟
    وفضلا عن ذلك، فما هو الموقف الشخصي لأبوالفتوح من هذا التنظيم. في حدود ما نملك من معلومات، واستنادا إلي ظواهر الأمور، فإن ما يريده أبوالفتوح إنما هو الاحتفاظ بالتنظيم بشرط أن يقبل بالأيديولوجيا الجديدة، فهو يطالب الحكومة بالاعتراف بتنظيمه وفقا لبرنامجه الجديد. فإذا لم يجد قبولا بقي الحال علي ما هو عليه. أي ظل الإخوان هم الإخوان كما نعرفهم. فأين ذهبت المنظومة الحداثية، الإيمان الجديد لأبوالفتوح، لا أحد يدري.
                  

العنوان الكاتب Date
ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 10:47 AM
  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 10:59 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 11:25 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-14-08, 05:35 AM
        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-14-08, 05:52 AM
          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-17-08, 04:33 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-18-08, 08:27 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-18-08, 08:51 AM
                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:00 AM
                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:03 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:58 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 09:24 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 09:43 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:18 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:33 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:49 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:49 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:50 AM
                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-20-08, 05:29 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:41 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:53 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:58 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:22 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:35 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:59 AM
  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 06:24 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 08:43 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 09:00 AM
        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 09:45 AM
          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 04:39 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ Murtada Gafar02-24-08, 05:19 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ Mohamed Elgadi02-24-08, 05:36 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:20 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:34 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:43 AM
                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:53 AM
                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:11 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:35 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:39 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:12 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:16 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:21 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:32 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:34 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:41 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:48 AM
                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:56 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 04:55 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 05:01 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 05:03 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 09:46 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 09:59 AM
                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 06:49 AM
                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 06:59 AM
                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:09 AM
                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:22 AM
                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:30 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:38 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:47 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:57 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 08:11 AM
                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 08:31 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 09:54 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 09:59 AM
                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-27-08, 11:28 AM
                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 05:07 AM
                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 11:12 AM
                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 11:26 AM
                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:08 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:15 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:19 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:56 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 08:53 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-03-08, 04:56 AM
                                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-04-08, 09:46 AM
                                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-04-08, 10:50 AM
                                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 04:34 AM
                                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 04:39 AM
                                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 05:14 AM
                                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-06-08, 11:15 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-06-08, 11:26 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-10-08, 05:00 AM
                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-18-08, 10:30 AM
                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 06:33 AM
                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 07:26 AM
                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 07:47 AM
                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-27-08, 11:14 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-02-08, 04:42 AM
                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-02-08, 04:57 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-06-08, 05:21 AM
                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-07-08, 07:16 AM
                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-07-08, 08:12 AM
                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-10-08, 10:28 AM
                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-10-08, 10:31 AM
                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-15-08, 08:10 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 08:03 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 09:13 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 09:15 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-21-08, 03:58 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-21-08, 04:02 AM
                                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-24-08, 10:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de