فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2008, 06:22 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! (Re: الكيك)

    خمسون إنجازا للحركة الإسلامية السودانية:

    ليقرأ الفاتحة على نفسه من يريد أن يقرأها عليها!!

    عن صاحبنا والدكتور الطيب زين العابدين ..

    د. محمد وقيع الله
    [email protected]

    (10)

    تحدثنا في المقال السابق عن طبيعة التوازن في تعامل الحركة الإسلامية السودانية، مع (اللاعبين) السياسيين، المؤثرين في المجتمع السياسي السوداني، وتبين لنا كيف كانت الحركة الإسلامية السودانية، تبادل هؤلاء (اللاعبين) السياسيين الكبار، المؤثرين، كامل الاحترام، بينما كانوا يعاملونها بالعداء والازدراء، وذلك إلى أن فؤجئوا بانقلاب الإنقاذ، ورأوا الحركة الإسلامية السودانية، تتحكم في السلطة لقرابة العقدين من الزمان، وتتمكن – بفضل الله تعالى وتوفيقه - من احباط مؤامراتهم لاقتلاعها، تلك المؤامرات التي تحالفوا فيها – باعترافهم- مع كافة أنواع الشيطان.

    لم تنج الحركة الإسلامية السودانية، بحمد الله تعالى، من محاولات اقتلاعها وحسب، وإنما نجحت كذلك في توهين قوى خصومها المعتدين، وتمكنت من تحجيم القوى الطائفية المتخلفة، التي كانت تتحكم في أقدار البلاد، باسم الحكم الديمقراطي في الظاهر، وباسم الأرستقراطية الطائفية في الحقيقة التي لا مراء فيها.

    تحجيم الطائفية:

    والطائفية الدينية السياسية السودانية ظاهرة اجتماعية، مفتعلة، ومن نتاج التخلف الحضاري، وليس لوجودها أي مبرر، أو مقوم موضوعي. فجميع مواطنينا المسلمين السودانيين، هم سنيون، ومالكيون، وأقرب إلى اتباع طرق الصوفية، المعتدلة، الصوفية وقد انحدروا في أغلبيتهم، من أصول عربية، ومستعربة، ويتكلمون جميعا بالعربية، وليست هنالك فوارق سحيقة بينهم تدعو إلى التحزب في انتماءات وتكتلات طائفية متمايزة.

    ولكن تاريخ التخلف يعلمنا أن الظاهرة الطائفية، ظاهرة مرضية، تنجم كلما انهزمت الأمة في معترك الحضارة، وأحدقت بها الفتن المدلهمة، وفشلت في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها، فتلجأ حينئذ إلى الإنكفاء، والتشرذم في الكيانات الطائفية الوبيلة، وتخلق لنفسها مهام، وقضايا، صغيرة، تنشغل بانجازها، وتنهمك في تقديس سادتها الطائفيين، وتنصب لهم مقامات أعلى من مقامات الوطن، إن لم يكن أعلى من مقامات الدين!

    وقد عملت القوى الطائفية السودانية، على تجيير الوطن، بمواطنيه، ومقدراته جميعا، لصالح تلك الأسر القليلة المعروفة. وتشكل الحزبان الرئيسيان المعروفان، قبيل الإستقلال، ليعبرا عن مصالح تلك الأسر الأرستقراطية القليلة. وقد كان ذلك مثار تذمر بعض القوى المتعلمة قديما، ولكن أثبتت الطائفية في كلا الحزبين أنها أقوى من تلك الزمر الثقافية المتذمرة، فأطاح بها أحد الحزبين، وجعلها أشلاء، بينما تمكن الحزب الآخر من تطويعها، وتدجينها، واستخدامها لتحقيق المصالح الأسرية الأرستقراطية الطائفية.

    وقد كان ذلك درسا بليغا فظيعا، أرعب الخريجين، واستوعبوه، بعد أن حطم كبرياءهم، وأدى بالكثيرين منهم إلى الكف عن ادعاء أدوار الريادة، والاقتناع بالأمر الواقع، والاكتفاء بأداء أدوار ثانوية في الحياة السياسية التي تهيمن عليها الأسر الأرستقراطية الطائفية.

    وكانت النتيجة أن اتجهت عجلة السياسة السودانية، في الحقب الموصوفة بأنها حقب ديمقراطية، لا إلى إنجاز مهام التنمية الإقتصادية، ونشر التعليم، وتطوير الحياة الإجتماعية للشعب، وإنما لتحقيق غايات الأسر الأرستقراطية الطائفية، التي يمكن أن نطلق عليها صفة الفئة الأوليجاركية المهيمنة على أداء الحزبين، أو ما أسماه صاحبنا أستاذ العلوم السياسية، بتسميته الخاطئة (سوبر- تنظيم)، وما هو في الحقيقة إلا (مايكرو - تنظيم) متسلط على الأداء الحزبي.

    ولتمكن الداء الطائفي في الحزبية السودانية، فقد استعصى علاج الحزبين الكبيرين، بشكل خاص، من آثار هذا الداء العضال، وعجزت الجماعات الحزبية العلمانية من علاجه بتقديم البديل المناسب الذي يلغي احتكار الطائفية لسلاح الدين ويمنعها من استخدامه بشكل خاطئ ومضر، وظل الأمر يراوح في مكانه إلى أن أن نضجت الحركة الإسلامية السودانية، واتسعت قاعدتها الجماهيرية، وقويت عضلاتها السياسية، فاجتاحت معاقل الطائفية، وانتزعت منها سلاح الدين، الذي احتكرته لنفسها، وسخرته لمصالحها الخاصة، لا لمصالح جماهير الشعب.

    وهكذا كان من انجازات الحركة الإسلامية السودانية أنها أوهنت الطائفية السياسية التي أعيت أبكار الخريجين السياسيين، وأعيت من بعدهم جحافل السياسيين العلمانيين، ولكن لابد أن نطرح على هامش هذا الإنجاز التاريخي الكبير، ملاحظة مهمة، وهي أن تلك الزعامات الطائفية التي سيطرت طويلا على الأحزاب التقليدية، ظلت تشكل بحياتها مشكلة كبرى من مشكلات البلاد، والآن بانت في نذر المستقبل مشكلة أخرى يسببها غياب الطائفية عن المسرح السياسي السوداني، فغياب هذه القوى المتخلفة عن مسرح الحياة (والأعمار، أعمارنا جميعا، بيد الله)، لن يكون حدثا سعيدا لمشوار الحضارة والتقدم في السودان، كما يظن ويتمنى بعض المتعجلين، بل سيمثل مشكلة كبرى من مشاكل هذه البلاد، لأن هذه القوى الطائفية الآفلة، ستخلف فراغا كبيرا في أحزابها قل أن يملأ، فقد كانت تسد الأفق على أي تطور ديمقراطي صحي ينجب قيادات معافاة لتلك الأحزاب، وهذا ما يحتم على الحركة الإسلامية السودانية، أن تضاعف من جهودها في نشر الدعوة، وتكثيف عرض مبادئ الفكر الإسلامي الصحيح، من أجل تحويل ولاء الناس وتوجيهه إلى لله تعالى، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين كافة، لا خاصة، ولا لأسر طائفية على صفة أخص، تختزل الدين في حوزتها الضيقة، وكيانها الضئيل، ولا تمتثل له، ولا تمثله التمثيل الصادق، السليم.

    تقويض التجمع:

    وقد كان من علائم ضعف الطائفية، وتراخيها، وتهاويها، أن لجأت خلال مواجهتها، ومقاومتها، غير المشروعة، للحكم الإسلامي، الشرعي، الذي جاءت به الإنقاذ، إلى التحالف الانتهازي، مع أشد العلمانيين تطرفا وعداء للحركة الإسلامية، والإسلام، وهم أولئك الموتورون، المتشرذمون الذين تواطأوا على إنشاء ما عرف باسم التجمع الوطني، الذي صاغ ميثاقه أقطاب اليسار المتطرف، من أمثال الشيوعي، المعروف، الخاتم عدلان. وقد توج ذلك التجمع العلماني، المتطرف، جهوده في ترويض الطائفية، السياسية، السودانية، بأن أقنعها لكي توقع على مواثيق، سياسية، دستورية صاخبة، تعلن، بلا مواراة، ولا حياء، عن فصل الدين عن الدولة في السودان، وإلغاء الشريعة من حيث المبدأ والأساس!

    وقد كان خطر ما سمي بالتجمع الوطني، خطرا كبيرا، إذ كانت له أذرع عسكرية، وله مدد مالي كبير من الدول الكبرى، وصلات استخبارية وثيقة، بدول الجوار، التي أوكل لها أمر حصار السودان، وتشجيع الحركات الإرهابية التي تغزو أراضيه، من أفراد ذللك التجمع المشبوه، المسمى زورا بالتجمع الوطني.

    ولكن الحركة الإسلامية السودانية، ممثلة في الإنقاذ، تجهزت لمواجهة هذا التجمع اللا وطني، الذي لم يجمع بين أعضائه إلا المقت المميت، والعداء المهلك، للحركة الإسلامية السودانية ممثلة في الإنقاذ. وأعدت العدة الإستراتيجية لمقارعته، وبذلت جهودا صبورة مخلصة لتنفيذ تلك الخطة، فكان أن تكللت تلك الخطة بالنجاح في جمع قيادات التجمع، من نقاط مختلفة، في خارج البلاد، وإرجاعهم الى وطنهم، وحشرهم في حافلة صغيرة، أخذتهم من مطار الخرطوم، وألقت بهم في الفندق الذي شهد بداية جهود توطينهم بالحسنى، في البلاد، فأدركوا بعد طول عناد، أن رجوعهم أكرم لهم وأجدى لهم من الإستجداء في الآفاق، واقتنعوا بعد كثير تنطع وتكرار للمزاعم تلو المزاعم، في تلفزيون الإنقاذ وغيره، بقرب قيامهم بتفكيك دولة الإنقاذ، أن ذلك أمر ليس في حيز الإمكان، ولعلهم التزموا أخيرا نصح أبي العلاء:

    أرى العنقاءَ تَكبُر أن تُصادا فعاندْ من تُطيق له عنادا!

    غسل الجرج القديم:

    وأما هذا الذي يريد أن يتولى المعارضة بالنيابة عنهم، طالبا أن يغسل بذلك جرحه القديم الراعف، جرح الدفاع الإنتهازي غير المبدئي عن الإنقاذ أيام تعديها على الناس، وإرهابها إياهم، وتنكيلها بهم، فإنه شخص واهم حقا إن ظن أن جرحه هذا القديم الراعف يمكن أن يبرأ أو يتطهر.

    ولهذا الشخص أن يتخبط ما شاء وهو في سبيل تبرئة نفسه من مآخذ دعمه لنظام انقلابي وتوظيف نفسه برتبة ومرتب في خدمته. وأكثر ما ينحدر إليه كاتب أي كاتب هو أن تتعارض أقواله ويخبط بعضها بعضا، وإلا فانظر إلى قول صاحبنا هذا القديم الذي فحواه أنه لولا جهاده في الحركة الإسلامية السودانية لما وصل البشير وعلى عثمان إلى مناصب الحكم، وقوله هذا الحديث المنشور هذا الأسبوع الذي يزعم فيه أنه لما قامت دولة الإنقاذ أدرك أن الحركة الإسلامية قد وصلت إلى مأزق ومطب وأنه جاء ليخرجها منه!!

    فأي هاتين الكذبتين أكبر من أختها؟! لا ندري! ولكنا ندري أن هذا الكاتب كاذب في كلتا قولتيه، وأنه مدفوع إلى هذا الكذب دفعا ملحا بغرض التبرؤ من ماضيه الكريه الكالح، وهو الماضي الذي لن يمسح أبدا من سجله لأنه مسجل في صحائف التاريخ، وعليه شهود كثر من ضحايا ومظاليم، كما أن عليه شهودا أكثر من عموم القراء والمستمعين!

    وعلى هذا الشخص المضطرب المنازع والأفكار والارتباطات، أن يحدثنا لماذا لم يعترض علنا (وهو مجرد كاتب سلاحه الوحيد القلم) على وصول الحركة الإسلامية إلى الحكم بانقلاب عسكري، هذا إن كان ذلك هو اعتقاده الحقيقي بالفعل؟ ولماذا دخل مع الإنقاذيين في (مأزقهم ومطبهم!) إن كان يريد أن يخرجهم منه كما زعم ؟!

    كما أن عليه أن يحدثنا عما فعل لإخراجهم من هذا المأزق وماذا قالوا له بصدد اقتراحه الذي زعمه عن استراتيجية الخروج؟! ولا نريده أن يحيلنا على كتابه الذي يحب أن يحيل الناس إليه، وهو كتاب لا يحتوي غير ما كان جميع الإسلاميين يرددونه من انتقادات على دولتهم، ولعله جمعها من أفواههم، بعد أن كان ينكر تلك الأخطاء، ويدافع عن كل خطأ دفاع المستميت؟!

    عن الدكتور الطيب زين العابدين:

    إن صاحبنا هذا الذي كتبنا عن هذه الحلقات العشر هو شخص انتهازي عريق ضليع في انتهازيته وجشعه، بل هو شيخ جميع انتهازيي الحركة الإسلامية بلا نزاع. أما أستاذنا البروفسور الطيب زين العابدين، وهو قطب من أقطاب الحركة الإسلامية، وشخص من أشخاصها التاريخيين، فإننا نحترمه غاية الاحترام، لأنه كان من التجرد والشجاعة بحيث أفصح عن رأيه في الانقلاب من أول يوم ولم يداره، ولم يكشف أسرار الحركة الإسلامية للناس.

    وفي أيام الإنقاذ الأولى ظل البروفسور الطيب زين العابدين أمينا مع نفسه، ورفض عرضا كبيرا قدمه له الدكتور على الحاج، لكي يصبح سفيرا للسودان في اليمن، وبذلك برهن عن إباء عظيم، وترفع كريم، وبعد عن الدنايا، واحترام للذات، نحترمه ويحترمه من أجله جميع الناس.

    أما صاحبنا هذا فقد تهافت على وظيفة صغيرة بالخارجية، من نوع الوظائف التي تقدم عادة للمبتدئين، وهي عبارة عن وظيفة وزير مفوض، ثم جاء الآن ليقول إن ذلك كان:" يمثل إهانة لشخصي وإساءة استخدام لقدراتي ومؤهلاتي". ونقول له: من أرغمك على قبول ذلك الوضع؟! يداك أوكتا وفوك نفخ! ومن يهن يسهل الهوان كثيرا، ويسهل عليه كل هوان، حتى هوان العمل مع مراكز البحث المشبوهة، التي يزودها بالمعلومات التي تحتاجها الأجهزة الاستخبارية الغربية التي يهمها القضاء على الإنقاذ!
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! الكيك07-03-08, 05:21 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! sami Alzubair07-03-08, 08:54 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! الكيك07-03-08, 10:09 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! sami Alzubair07-03-08, 10:13 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! الكيك07-07-08, 03:55 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان ..!! الكيك07-07-08, 06:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de