محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 05:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2007, 08:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه (Re: الكيك)

    و" توقير الدستوريين" مطلوب في حالة الدكتور محمد يوسف أيضاً

    بقلم: فخرالدين كرار
    دبلوماسى سابق

    ورفاقي طيبون
    ربما لا يملك الواحد منهم حشو فم
    ويمرون على الدنيا خفافاً كالنسم
    ووديعين كأفراخ حمامة
    وعلى كاهلهم عبء كبير وفريد
    عبء أن يُولد في العتمة
    مصباح جديد* (*صلاح عبدالصبور)

    كنت شاهد عيان على إحدى حوادث الاعتداء على الصحافيين وحرية الصحافة والتعبير في هذا العهد الشمولي. كان المعتدى عليه في وضح ذلك النهار القائظ في صيف الخرطوم الحار قبل نحو عامين هو هرم صحفي بلغ صيته أطراف أفريقيا وتخوم العالم العربي. صال وجال في المنتديات الصحفية الإقليمية والدولية وعرفته وسائل إعلام الدنيا كلها كاتباً ومسؤولاً صحفياً رفيعاً في بلادنا ثم على مستوى منظمة الوحدة الأفريقية التي أصبح الناطق الرسمي باسمها أو وزير إعلامها المتجول كما كانوا يسمونه. هو أستاذ الأجيال الدكتور إبراهيم دقش الرجل المهذب والكاتب المحبوب الذي تزين كتاباته الرشيقة صفحات صحيفة "الخرطوم" الغراء كل أسبوع. في ذلك النهار الحار وصلت مجموعة من أفراد قالوا إنهم من جهاز الأمن، أبرزوا بطاقات هويتهم واقتادوا الدكتور دقش أمام أبنائه الصحفيين الشباب وزجوا به على ظهر عربة بوكس مكشوفة في تلك الشمس الحارقة أمام أعين المارة أمام دار صحيفة الخرطوم وعلى نحو مهين للغاية لرجل بقامته. ولم تراع تلك المجموعة أن الرجل كان يعاني من علة في قلبه المثقل بالهم العام والمليء بحب أهله. يومئذ تقاطرت الإدانات من كل أطياف المجتمع السوداني لذلك السلوك المعيب، وجاء الاستنكار حتى من أعلى قيادات الدولة. لم تكن تهمة أستاذنا دقش سوى أسطر قليلة في خواطره الأسبوعية بصحيفة الخرطوم انتقد فيها إنهاء خدمات عدد كبير من العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (أهل الحوش)، وهو موضوع تناوله بوصفه من الإعلاميين الذين لهم صلة وثيقة ومعرفة واسعة بهذا القطاع. لم يحمل د. دقش هراوة يضرب بها أحداً ولم يستخدم عنفاً في اللفظ ولم يلجأ إلى استخدام لغة السباب والمهاترات والعبارات النابية وإنما تحدث برصانة وبأسلوب جاذب فيه روحه المرحة وخفة دمه التي يدخل بها دوماً إلى قلب القارئ مباشرة، وكتب منتقداً يومها القرارات التي أصدرها الدكتور أمين حسن عمر رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بإنهاء خدمة تلك الزمرة الكبيرة من العاملين في جهازي الإذاعة والتلفزيون. قالوا له إنه متهم بعدم توقير الدستوريين!
    الحالة الثانية أصاب عنتها رمز آخر من رموز المجتمع السوداني وهو القطب الدبلوماسي المبجل سعادة السفير إبراهيم طه أيوب، الذي خدم بلاده سفيراً وتولى منصب دستورياً وسيادياً مهماً عقب انتفاضة أبريل 1985 حيث أصبح وزيراً للخارجية. أدى سعادته أمانة التكليف بهذه الحقيبة الوزارية السيادية بكل ما عرف عنه من نزاهة وحياد ونقاء سيرة وتميز تام على الصعيد المهني. وكان إبراهيم طه أيوب هو صوت السودان عندما أعلن من مقره كسفير للسودان في نيروبي سقوط نظام مايو بعد أن غسل الشعب الإهانة التي لحقت بشرف البلاد الوطني وبعد أن تمرغت سمعتها في أوحال صفقات نقل الفلاشا إلى إسرائيل وبعد أن رهنت إمكانياتها ومواردها القومية لشذاذ الأفق وسماسرة قوت الشعوب. يومها أعلن سعادة السفير إبراهيم طه أيوب أن اللعبة قد انتهت وأن الشعب السوداني قد قال كلمته الحاسمة. ولذلك تم تكريمه على ذلك الموقف الوطني فتولى حقيبة الخارجية وهي منصب سيادي له احترامه. وبعد انتهاء الفترة الانتقالية، ظل إبراهيم طه أيوب موضع تقدير من كافة قطاعات الشعب السوداني ومحل توقير من زملاء المهنة من قبيلة الدبلوماسيين. وهو من الذين لحقهم طالح سيف "الصالح العام"، فالتحق بمنظمة دولية مرموقة في روما هي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد" وكان خير سفير لبلاده في هذه المؤسسة التي تقف مشروعاتها الموجهة لخدمة صغار المنتجين في بعض أطراف السودان المهمشة (ومنها مدينة بارا مسقط رأسي ومعقل أهلي وأريافها المحيطة) شاهداً على مساهماته المقدرة في مجال تخفيف وطأة الفقر. تقاعد إبراهيم طه أيوب من العمل في هذه المنظمة الدولية وعاد إلى موطنه وأهله في السودان. غير أن أعداء الديمقراطية لم ينسوا لإبراهيم طه أيوب وقفته تلك ضد نظام مايو الشمولي ولذلك تعرض لمهانة الاعتقال المتعسف قبل أسابيع قليلة وتقديمه للمحاكمة لأنه نظم مظاهرة سلمية أذنت بها السلطات المختصة في الموعد والمكان المخصص لها للمطالبة برد الحقوق إلى أهلها من مفصولي "الصالح العام" أو "صالح نفسه" كما أسماه أحد الظرفاء. في حالة اعتقال إبراهيم طه أيوب لم يكن هناك أي مراعاة لمسألة "توقير الدستوريين" تلك، فقد شغل منصب وزير الخارجية وهي وزارة سيادية تنطبق عليها صفة الدستورية أكثر من وزارة الإعلام أو مفوضية التلفاز والإذاعة.
    أما الحالة الأخيرة فهي التي شغلت منتديات الخرطوم وصحافتها مؤخراً، وهي ما تعرض له الوزير والقيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ورفيق النضال في الحركة الشعبية الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى من إساءات جارحة في بيان اتحاد العمال وتصريحات رئيسه البروفيسور غندور. الخلاف بين اتحاد العمال والوزير الموقر ستحسمه المراجع الصحيحة ومنها اتفاقية السلام الشاملة التي يجتهد الشريكان في تطبيقها والدستور الانتقالي الذي هو المرجعية العليا لكل نزاع قانوني إلى أن يتم رد الأمر إلى الشعب السوداني كله في انتخابات عامة حرة ونزيهة تأتي بالممثلين الشرعيين في كافة المؤسسات. غير أن ما يهمني هنا هو الإساءات التي تضمنها البيان لرجل يشغل منصب دستوري وهو أسلوب المفلسين الذين يعلمون أن حجتهم عرجاء ودفوعاتهم باطلة. وإن كان من كلمة حق هنا فهي أن الدكتور محمد يوسف ليس بجاهل أو غبي يا هؤلاء، فقد كان من أبرز أبناء دفعته في جامعة الخرطوم التي تخرج فيها بنتيجة متميزة جعلت الجامعة تعينه معيداً فيها وتوفده في بعثة خارجية نال على إثرها درجة الدكتوراه من أرقى الجامعات وعمل محاضراً في شعبة العلوم الاجتماعية بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة الخرطوم وكان من الأساتذة المتميزين خلقاً وأداءً مهنياً رفيعاً. ثم خرج من السودان وعمل خبيراً دولياً في المؤسسة التي يتمنى كل حملة الشهادات العليا العمل فيها وهي منظمة الأمم المتحدة. وتقديراً لدوره ونضاله في قيادة الحركة الشعبية ومساهماته في تحقيق اتفاقية السلام الشاملة التي يتفيأ الجميع ظلها الآن فقد تم ترشيحه لتولي هذه الحقيبة الوزارية والتي أراها أقصر من قامته كثيراً. ولأنه يعتبر الوزارة تكليفاً وليست مجرد منصب تشريفي فهي بالنسبة له أداة لتحقيق التغيير الذي تعاهد الناس عليه في روح اتفاقية السلام الشاملة ونصوصها. ولا يجب أن ننسى أن الرجل، وهو سياسي يساهم في تحقيق رؤية السودان الجديد الذي تغنى به أهل الإنقاذ بعد توقيع اتفاقية السلام الشاملة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، لن يستكين له بال حتى يتحقق التغيير المنشود، على الأقل في نطاق الدائرة المكلف بها وهي وزارة العمل والإصلاح الإداري وهذا أضعف الإيمان. وهكذا ترون يا رعاكم الله أن الدكتور محمد يوسف لم يأت إلى الوزارة "بقدرة قادر" - وهذه لغة لا تشبه تاريخ اتحاد عمال السودان التليد - هذا ولعلنا نذكر بأن محمد يوسف هو سليل عائلة عريقة لها تاريخها الوطني المشرف في ديار الجزيرة والشمال وهو سوداني خليص أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه وطني غيور أو كما يقول السودانيون "زول ود بلد". ويبقى السؤال موجهاً أيضاً إلى الذين هرعوا لاعتقال أستاذنا الدكتور إبراهيم دقش بتلك الطريقة غير اللائقة في ذلك النهار القائظ ووجهوا له تلك التهمة الغريبة: أين توقير الدستوريين في حالة البيان المسرف في الإساءة للوزير الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى؟ ولماذا لا تُردع مثل هذه "التفلتات" أيضاً، هل لأنه وزير الحركة الشعبية وليس المؤتمر الوطني؟ على كل ليس لدينا ما نقوله هنا أبلغ من ذلك المثل الاحتجاجي: "أحشفاً وسوء كيل" يا هؤلاء؟
                  

العنوان الكاتب Date
محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك06-25-07, 07:46 AM
  Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك06-25-07, 09:38 AM
    Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه Tragie Mustafa06-26-07, 04:54 AM
      Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه Tragie Mustafa06-26-07, 04:55 AM
        Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك06-27-07, 06:10 PM
          Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك06-28-07, 07:31 AM
            Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-05-07, 11:31 AM
              Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-08-07, 07:12 AM
                Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-08-07, 08:04 AM
  Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه NEWSUDANI07-08-07, 08:23 AM
    Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-08-07, 09:05 AM
      Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-08-07, 09:35 AM
        Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-08-07, 10:45 AM
  Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه osman righeem07-08-07, 01:27 PM
    Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-09-07, 04:30 AM
      Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-09-07, 08:14 AM
        Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-10-07, 04:30 AM
          Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-10-07, 11:33 AM
            Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه الكيك07-18-07, 08:16 AM
              Re: محمد يوسف احمد المصطفى ....وقدرة القادر فى خلقه أحمد أمين07-18-07, 09:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de