|
السيرة الذاتية لآية الله الحكيم (Re: nadus2000)
|
لمعرفة أهمية هذا الرجل لدى الشيعة إقرأوا سيرته الذاتية المنشورة في موقع "وكالة الشيعة للأنباء"ه
============================================================
في الذكرى السنوية لاستشهاد العلامة السيد مهدي الحكيم
شهد العالم الإسلامي قبل أيام معدودة، مرور الذكرى السنوية الـ 14 لاستشهاد العلامة المجاهد السيد مهدي الحكيم ابن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره).
وبهذه المناسبة أقيمت مراسم تأبينية ومجالس عزاء في العديد من الدول الإسلامية المختلفة لاسيما إيران ولبنان والباكستان ودول الخليج، وفي بعض العواصم الأوروبية التي يتواجد فيها المسلمون بكثافة، ومنها لندن وبون وديترويت الأمريكية والعاصمة الكندية.
العاصمة البريطانية لندن شهدت أضخم المراسم التي أقيمت تعظيماً لمقام العلامة المجاهد الشهيد، وتخليداً للأدوار والخدمات الجليلة التي قدمها للإسلام وقضايا المسلمين الأساسية والمصيرية لاسيما قضيتي العراق وفلسطين، ففي مركز أهل البيت (عليهم السلام) بمركز العاصمة، أقيم مساء الأحد ذي القعدة 1422 هـ / الموافق 20 كانون الثاني (يناير) حفل تأبيني ضخم، حضره جمع هام من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية والاجتماعية إلى جانب جمهور غفير من أبناء الجاليات الإسلامية المقيمة وخاصة أبناء العراق من المهاجرين.
وقد تضمن الحفل جملة كلمات وفعاليات أدبية، ألقاها كل من:
- الدكتور محمد مكية.
- سماحة السيد حسين محمد بحر العلوم.
- سماحة السيد حسين الصدر.
- السيد سعد صالح جبر.
- السيد عبد الحليم الرهيمي.
هذا واستمر الحفل لعدة ساعات متواصلة، ونقلت بعض وسائل الصحافة والإعلام وقائعه.
السيرة الذاتية للشهيد السيد مهدي الحكيم
- ولد السيد مهدي الحكيم سنة 1935 في مدينة النجف الأشرف.
- نشأ في أحضان والده السيد الحكيم (رحمه الله) وتعلم القراءة والكتابة وحفظ الشعر والأدب.
- بعد بلوغه الـ (10) من عمره بدء مرحلة الدراسة من المقدمات على يد الشيخ محمد تقي الفقيه ثم تقدم بالدراسة حتى درس المراحل العليا على يد آية الله العظمى السيد الخوئي والسيد الصدر.
- عمل كمساعداً في جهاز المرجعية الضخم وكان مسؤولاً عن الأعمال السياسية العامة فيما يتعلق بالعراق وكان ممثلاً لوالده في المباحثات السياسية والمراجعات لقضايا الحوزة وأبناء الشعب.
- في سنة 1964 هاجر ممثلاً عن والده الإمام الحكيم إلى بغداد ومارس هناك عمله لمدة (5) سنوات، وكان من المؤسسين لجماعة علماء بغداد ولكلية أصول الدين ومدارس الإمام الجواد وجامعة الكوفة.
- لدماثة خلقه وعلمه وقدرته القيادية أصبح من الشخصيات السياسية في العراق بعد والده المرجع الذي اعتمد عليه لإبلاغ المسؤولين استنكار المرجعية لإجراءات السلطة المعادية للإسلام وللعدالة ولحقوق الإنسان.
- تصاعدت المواجهة بين الإمام الحكيم وبين الحكام في العراق وكان ذلك في سنة 1969 م وقد حددوا جائزة بمبلغ (10000) دينار لمن يلقي القبض عليه وأصدروا عليه الحكم بالإعدام.
- هاجر من العراق في سنة 1969 وتجول في عدد من البلدان كالهند وإيران والباكستان ودول الخليج ولبنان لمحاولة تعرية نظام الحكم الدكتاتوري في العراق.
- بعد سنة توفي والده المرجع الحكيم سنة 1970 م وعندها غادر إلى دبي بطلب من أهلها وقد تمكن من إقامة عدة مشاريع خيرية وتأسيس دائرة الأوقاف الجعفرية والمجلس الشرعي الجعفري وعدد من المساجد والحسينيات.
- أسس الجمعية الإسلامية في لندن، وقرر الإقامة في لندن 1982 م.
- أسس في لندن سنة 1982 م حركة الأفواج الإسلامية ثم مركز أهل البيت (عليهم السلام) ثم أسس رابطة أهل البيت لخدمة قضايا العالم الإسلامي ثم منظمة حقوق الإنسان في العراق ولجنة رعاية المهجرين ثم المساهمة في تأسيس الحوزة العلمية في الباكستان وغير ذلك من المشاريع.
- متزوج وله (4) أولاد، (2) من الذكور هما المهندس السيد صالح والفاضل السيد علي و(2) من الإناث هما زوجة الدكتور السيد خليل الطباطبائي، وزوجة الفاضل السيد صادق الحكيم.
- تعرض لأربع محاولات للاغتيال وآخرها فارق على أثرها الحياة في ليلة 17 / 1 / 1988 م في فندق هيلتون الخرطوم مظلوماً محتسباً إلى الله. http://www.ebaa.net/khaber/2002/01/24/khaber04.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|