د. الافندى ....الحكومة تسير نحو الهاوية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2004, 06:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. الافندى ....الحكومة تسير نحو الهاوية

    حكومة الخرطوم الانتحارية
    ssد. عبد الوهاب الأفنديsss
    ppيستغرب الكثيرون ما يصفونه بالتشاؤم الزائد في تحليلاتنا للوضع السوداني. ففي وقت بدت فيه تباشير السلام القريب تظهر في الافق، وكثر فيه الحديث عن فترة ما بعد السلام، ظللنا نعبر عن تشككنا بالوصول الي الهدف المنشود. وقد واجه هذا الرأي استغرابا، بل مقاومة، من الكثيرين حتي ان احد الاصدقاء البريطانيين اتهمني مرة بأنني بعيد عن التفكير الجديد في المسألة السودانية. وقد قلت لصاحبنا وقتها ان المسألة ليست كوني شخصيا من اهل التفكير القديم او الجديد، وانما الامر يتعلق فيما اذا كان من بيدهم الامر لهم تفكير جديد، وهو ما اشكك فيه.ppp
    هذا التشكيك قائم علي معطيات واضحة، ولا يتعلق بمزاج تشاؤمي من قبلنا، او قراءة للنوايا واستطلاع لما في الصدور. وكما هو الحال في الشؤون العربية عموما والسودانية خصوصا، فان تطورات الاحداث تصدق اشد التوقعات تشاؤما، وتزيد عليها. وكلما قال قائل فانه ليس بالامكان اسوأ مما كان، جاءت الاحداث لتثبت ان الامور يمكن ان تصبح اسوأ بكثير.
    في الحالة السودانية كان من الواضح ان الحكومة لا تتصرف من منطلق من يريد او يتوقع سلاما قريبا. ذلك ان اي اتفاقية سلام في السودان تعني بالضرورة حلول الديمقراطية وفتح حريات التنظيم والتعبير. فاذا كانت الحكومة تواصل اغلاق الصحف، كما فعلت مع الايام و خرطوم مونيتور و الوان ومكتب الجزيرة في الخرطوم او تعتقل الصحافيين، وتحظر الاحزاب السياسية فان هذا تصرف من يريد الانفراد بالسلطة الي الابد.
    ثم تجيء احداث الايام الاخيرة، والاعلان عن محاولة انقلابية واعتقال قادة حزب المؤتمر الشعبي وحظر نشاط الحزب لتؤكد هذا المنحي. وقبل ذلك كانت احداث دارفور وما واكبها من تصعيد اشارة الي عمق الازمة واستمرار الاتجاه الصدامي خاصة وان الحكومة اتهمت الجيش الشعبي، شريكها في مفاوضات السلام، بدعم تمرد دارفور.
    هذه التطورات الاخيرة تشير الي احد امرين: اما ان الحكومة كعادة الانظمة العربية لفقت التهم المذكورة للمعارضين داخل الجيش وخارجه بقصد تصفية الخصوم وتحجيمهم، واما ان هناك صحة في الاتهامات، وفي الحالين فان الانطباع الذي تعطيه التصرفات الرسمية هو ان هناك تهديدا خطيرا لاستقرار البلاد وان قبضة الحكومة قد اهتزت في الخرطوم كما اهتزت في دارفور والجنوب، او انها ستهتز اكثر بفعل هذا التصعيد غير المبرر.
    وفي كثير من الاحيان فان التصرفات الحكومية التي تعطي الانطباع بعدم الاستقرار، تؤدي بالفعل الي عدم الاستقرار. وهذا هو بالضبط ما حدث في اخر ايام حكم الرئيس الاسبق جعفر النميري حين اخذ يتخبط يمينا وشمالا ويعتقل الخصوم الحقيقيين والمتوهمين مما اعطي الانطباع بهشاشة وضعه وجرأ الخصوم للانقضاض عليه.
    تصعيد الصراع في اوساط الاسلاميين الذين يشكلون السند الاساسي للنظام، خاصة داخل الجيش، سيعطي الانطباع (سواء اكان هذا التصعيد حقيقيا ام مفتعلا) بان الحكومة قد فقدت كل سند حقيقي. وهذا بدوره سيجعل المتمردين يتشددون في موقفهم التفاوضي مع الحكومة، لانهم يدركون ان اي اتفاق سلام سيكون بمثابة طوق الانقاد لحكومة توشك علي الانهيار. وقد يعطي هذا بدوره بقية المعارضة الجرأة لتصعيد المقاومة الشعبية للنظام، وهي معارضة لا تستبعد ان تتطور بسرعة الي انتفاضة مثل تلك التي اطاحت بالرئيس النميري عام 1985.
    الامر اذن لا يتعلق بتشاؤم او تفاؤل، وانما بحكومة انتحارية يبدو انها تسير بتصميم وثبات نحو الهاوية وتبتكر وتصطنع في كل يوم عدوا جديدا.
    9
                  

04-04-2004, 06:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. الافندى ....الحكومة تسير نحو الهاوية (Re: الكيك)

    الترابي كبش المحرقة!
    الأحد 04 أبريل 2004 01:17
    عبدالله اسكندر

    هل يفتش الرئيس عمر البشير عن كبش محرقة يقدمه ثمناً لتعثر السلام في جنوب السودان وغربه، فوجده في حليفه السابق الدكتور حسن الترابي؟ ام انه وجد في الترابي كبش محرقة يقدمه ثمناً للوصول الى هذا السلام؟

    لا يبدو في سلوك الحكومة السودانية، سواء في المفاوضات مع «الحركة الشعبية» في كينيا من اجل السلام في الجنوب، أو في محاولات التفاوض الحالية في انجامينا مع «حركة العدل والمساواة» و«حركة تحرير السودان» اللتين تواجهان القوات الحكومية وحلفاءها في دارفور، ما يشير الى ترجيح رد على السؤالين السابقين. اذ ان كمية التعتيم على سير هذه المفاوضات، بعد مرحلة من الشفافية انتهت عملياً في نهاية العام الماضي، لا تساعد في معرفة النيات الفعلية للبشير.

    الكلام الرسمي السوداني يؤكد التزام السلام مع حركة جون قرنق لإنهاء الحرب التي لا تزال حتى الآن متوقفة بفعل تمديد وقف النار وليس اعلان هدنة دائمة بين الطرفين، مما يجعل اشتعالها مجدداً أمراً محتملاً.

    وبغض النظر عن نسبة المسؤولية عن تعثر المفاوضات في كينيا، فإن تركيزها في الشهور الثلاثة الماضية التي كان يفترض ان تشهد توقيع الاتفاق على المرحلة الانتقالية تمهيداً للسلام الشامل، على منطقة ابيي يعني نسف عامل الثقة الذي على أساسه بني «بروتوكول مشاكوس». فهذا الاتفاق الذي يضع الاهداف المستقبلية لعملية السلام ينظم في الوقت نفسه المرحلة الانتقالية لست سنوات والتي في ختامها يجري الاستفتاء على تقرير المصير للجنوب. وما رافق المفاوضات على «المناطق المهمشة» (ابيي والنيل الازرق وجبال النوبة) الحائرة بين الشمال والجنوب لا يشجع سكانها على خيارات الوحدة التي يقول البشير انه يعمل من اجلها. فبدل السعي الى اعطاء تطمينات لمعاملة هذه المناطق بمنطق العدل والمساواة، اندفعت المفاوضات الى مساومات على المحاصصة، من غير اعتبار كبير لمصلحة السكان المحليين الذين قد يجدون انفسهم ضحية تقاسم الثروات في منطقتهم بين الطرفين المتفاوضين.

    هذا المأزق التفاوضي في الجنوب لا يقل تعقيداً عن المشكلات في ولايات دارفور وكيفية حلها والتعامل مع الأطراف المرتبطة بها. اذ ان ملامح الأزمة في الجنوب تتكرر عموماً في الأزمة في الغرب، خصوصاً طبيعة المطالب التي ترفعها القوى المحلية وتعامل السلطات المركزية فيها، ودفع الجيش وميليشيات قبلية عربية في مواجهة فظة مع الحركات المناطقية.

    وقد يكون البشير ادرك، خلال مراحل التفاوض الذي وافق عليه بعدما استتبت له السلطة بإبعاد الترابي، وهو إبعاد استغله لترتيب علاقاته العربية خصوصا مع مصر، وانهاك الاحزاب التقليدية (خصوصاً الأمة والاتحادي) وشقها عبر اجتذاب بعضها الى السلطة، انه ليس مطلق اليد، او انه بدأ بمراجعة حساباته. قد يكون ادرك ان ثمة قوى في الجيش والأمن لا تزال ترتبط على نحو او آخر بالترابي، او ان بعضها ما زال يعارض طبيعة السلام المطروح والتنازلات الامنية والسياسية المطلوبة لانجاح العملية في الجنوب والغرب على السواء، وذلك بعد موافقة عسيرة على الترتيبات الأمنية في المرحلة الانتقالية.

    وهذا مأزق آخر للسلام الذي يبدو ان البشير غير قادر على تحمل مسؤولية فشله. وفي ظل فقدان اي شفافية او الدلائل الملموسة على الاتهامات الموجهة الى ضباط كبار والى الترابي وحزبه، لا يستبعد ان يكون البشير يحاول القاء هذه المسؤولية على معارضة داخلية تهرباً من الحسابات التي تهدد بها الادارة الاميركية في حال فشل المفاوضات، وهو المحتاج اكثر من اي وقت مضى الى العلاقة مع واشنطن. كما لا يستبعد ان يكون البشير الذي بدأ قبل اقل من اسبوعين عملية اعادة تنظيم الأجهزة الأمنية يرغب في اطاحة القوى، داخل المؤسسة العسكرية، الممانعة لخطة السلام الحالية، عبر الحديث عن خطط تخريبية وانقلابية تساعده على التخلص من رموز الممانعة تدريجاً. وفي الحالين، تتعامل السلطات السودانية مع اتهاماتها للترابي وحزبه كمخرج من هذه المآزق، وتقدمه كبش محرقة ثمناً للسلام الذي ما زال صعباً وللفشل المحتمل لهذا السلام.

    ولعل مثل هذه الممارسات هي التي ضربت، وتضرب، التفاؤل الذي رافق بداية الجولة الحالية من التفاوض والتي تُمدد منذ شهور، وتنمي الشكوك بنوعية السلام المقبل. كما تنمي الشعور بأن حكومة البشير تحاول ان تتقاسم السلطة مع قرنق وحده، وتستثني سلفاً القوى الشمالية الفاعلة، ليس كشركاء في السلطة وحسب وانما ايضا كمساهمين في الحياة السياسية. وذلك على رغم الشعارات المتكررة عن الديموقراطية، وعن السعي الى اشراك تمثيل أوسع في بناء المرحلة المقبلة.

    الحياة اللندنية
    ارسل هذا الموضوع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de