علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2004, 07:21 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! (Re: الكيك)


    علي اسماعيل العتباني

    Email: [email protected]

    ما الجديد فـي خبــــــر الحرگـــــــة الإسلاميــــــة؟

    حسب أقدميته نال الرئيس البشير القيادة العسكرية وصار رمزاً للمشروعية السياسية

    ليس سراً أن الحركة الإسلامية تعيد تنظيم نفسها وترتيب صفوفها وبناء منظماتها.. فلقد مرت الحركة الإسلامية السودانية بمنعطفات كثيرة في مسيرتها. ولعل المنعطف الأول كان في العام 1955 وهي على أبواب الاستقلال حينما برز الخلاف الأول في اسمها بين المنادين بأن يكون اسمها الاخوان المسلمون وبين الذين تبنوا شعار واسم حركة التحرير الإسلامي.. واختارت الحركة الإسلامية صيغة (الاخوان المسلمون) للعمل النخبوي وسط الطلاب ووسط الصفوة المتماسكة كما اختارت صيغة الجبهة الإسلامية للدستور كأساس للدخول على الجماهير لأن عقل الجماهير عقل بسيط وغير معقد ويحتاج للشعار. وظل هذا هو ديدن الحركة الإسلامية.. ولكن الحركة الإسلامية في بنيتها الأساسية في السودان كانت حركة أنداد أولاً وكانت حركة تتأصل فيها مفاهيم الشورى.. كما أنها كانت حائط صد ورد فعل طبيعي لحركة اليساريين والشيوعيين وتلك الأفكار الجديدة المستوردة التي تغلغلت وسط الطلاب مثل الإنحلال الخلقي والعربدة وشرب الخمر وأشياء أخرى.

    ويمكن القول بأن الحركة الإسلامية دخلت سنة أولى سياسة في ما بعد عند بروز ثورة أكتوبر المجيدة.. حينما دخلت البرلمان وأصبحت حركة ذات برنامج سياسي.. ثم أن الحركة اتجهت الى المجاهدات في ظروف انقلاب مايو.. ولكن في ظروف مايو تلك جبلت الحركة على تشكل جديد وفرض هذا التشكل عليها اتخاذ التدابير الحركية والأشكال السرية للعمل السياسي لأنها كانت في حالة دفاع عن نفسها وظل عقل الحركة مشغولاً بهاجس الدفاع عن النفس لأن المؤامرة كانت كبيرة على الحركات الإسلامية على مستوى العالم.. فعبد الناصر صفى الحركة الإسلامية في مصر ونظام مايو صفى حركات الإسلام القديم أو التقليدي في السودان حينما اغتال الإمام الهادي المهدي وواجه الحركة الإسلامية ووضع كوادرها في السجن.

    فلذلك أخذت الحركة الإسلامية تتلمس فكرة القوة وتتلمس فكرة التمكين وتتلمس فكرة الخلايا السرية. حيث وقر في ذهنها أن أساليب الدعوة والإرشاد وأساليب الجدال والحوار غير كافية لأن القوى المعادية التي تسعى لتقويض الحركة الإسلامية والقضاء عليها لابد من مقابلتها بجسم قوي ومتماسك ومنتظم ومتكافئ.. ولذلك دخلت الحركة الإسلامية أدب المقاومة العسكرية والجهادية وأدب الانقلابات العسكرية ومع أنها لم تكن الأساس في كل تلك التحركات إلا أنها كانت حاضرة مع انقلاب أنس عمر وحاضرة في حركة يوليو 1976 ومن قبلها في حركة حسن حسين سبتمبر 1975 الى أن أفردت باب التمكين.. والتمكين كان في أدب الحركة الإسلامية يعني أن هنالك مفاتيح للسلطة وأن من مفاتيح السلطة القوة العسكرية والقوة السياسية والقوة الاقتصادية والقوة الاجتماعية.. وأنها أخذت تبني في هذه المفاتيح فالقوة الاقتصادية برزت في ظاهرة البنوك الإسلامية والشركات الإسلامية. والقوة الاجتماعية برزت في مؤسسات الدعوة الإسلامية والتعليم الإسلامي وجمعيات القرآن الكريم والروابط والصحف ومراكز تحفيظ القرآن وغيرها.. وفي باب القوة السياسية برزت خلايا الحركة الإسلامية على مستوى النقابات والاتحادات والقيادات على مستوى العمل العام وفي مجلس الشعب والاتحاد الاشتراكي وفي الندوات الفكرية والسياسية لأنك لا يمكن أن تأتي من الشارع وتقود الدولة فلابد أن تتمرس وتتعرف على فواصل وملامح الدولة وتتعرف الدولة عليك.. والقوة العسكرية بات خبرها معروفاً ومألوفاً.. ثم عندما جاءت الانتفاضة شعرت الحركة الإسلامية بأن ذات القوى التي تربصت بها بعد أكتوبر وتربصت بها في ظروف مايو عادت لتتربص بها بعد الانتفاضة وأنها لابد أن تواصل خطتها في سبيل التمكين خصوصاً وأن المعلومات كانت تتأكد يومياً بسعي الأحزاب كافة للتقرب من القوات المسلحة وتعد العدة للانقضاض على السلطة في تلك الظروف الصعبة التي دعمت حركة التمرد وباتت تزحف نحو المدن الكبرى في الجنوب وتحتلها.. فكان أن التقى قدر الحركة الإسلامية مع قدر الرئيس عمر البشير.

    والرئيس عمر البشير تميز بنفحات أعطته القبول لدى الشعب السوداني وأعطته القبول عند الشارع الإسلامي وأعطته القبول عند النادي الإقليمي.. وأصبح عمر البشير رمزاً للمشروعية السياسية لأنه وإن جاء وفق استراتيجية التمكين إلا أنه في النهاية أُنتخب في انتخابات حرة وفاز وأصبح إماماً ورئيساً معترفاً به. كما أنه الآن وبحكم أقدميته في المجتمع العسكري وبحكم عطائه في الجيش السوداني أصبح قائداً للجيش السوداني وأصبح رئيساً للبلد فجمع بين الزعامة السياسية والقيادة العسكرية والعقلية الإسلامية وبذلك أصبح قريباً من نفوس الإسلاميين والمؤمنين عامة.

    ونحن نعلم أن الحركة الإسلامية قد حدث فيها إنقسام ولكنها خرجت من ذاك الإنقسام سالمة.

    ولعلنا نقول ذلك ونحن نمسح تاريخ الحركات الإسلامية المعاصرة ففي مصر رأينا كيف أصبح المنصب شاغراً بعد اغتيال الشهيد حسن البنا وكيف تشظت الحركة الإسلامية المصرية الى مجموعة ذهبت مع النظام الخاص ومجموعة تمسكت بالعشماوي ومجموعة رأت أن تقدم الشيخ الباقوري بينما تمسك تيار الوسط في الحركة بالشيخ حسن الهضيبي. وفي ذاك التشظي برزت أفكار للعزلة أبرزها مدرسة الأستاذ الشهيد سيد قطب ونهجه الذي برز في كتابه «معالم في الطريق» وما فيه من دعوة الى العزلة الشعورية وتكوين الحركات الطلائعية للقيام بالانقلاب الإسلامي وفق المواصفات الفكرية والطليعية التي حددها.

    ورأينا كذلك بأن الحركات السياسية في العالم العربي كيف أفلست وتشظت حتى جبهة التحرير الجزائرية التي رفعت راية الجهاد وقدمت مليون شهيد وحققت استقلال الجزائر فإذا بها ما بين رئيس الحكومة المؤقتة فرحات عباس ثم (بن خدة) ثم (بن بيلا) ثم (بومدين) ثم ها هي تنتهي الى العسكر ما بين الشاذلي بن جديد والأمين زروال الى أن انقلبت جبهة التحرير على بوتفليقة ولكن ها هي الانتخابات تأتي ولا تنال جبهة التحرير الجزائرية التي صنعت استقلال الجزائر إلا (7%) من الأصوات بينما نال بوتفليقة الذي عدته جبهة التحرير الجزائرية خارجاً عليها في تحالفه مع حركة المجتمع المسلم تلك الحركة التي كان يقودها في الماضي المرحوم محفوظ نحناح نالوا (83%). وجبهة التحرير الجزائرية لم تخسر وتقدم استقالتها من الجزائر بعد أن كسرها بوتفليقة ولكنها قدمت استقالتها من الجزائر قبل ذلك حين حدثت المجابهات بين بن بيلا وبومدين وحينما قامت بتصفية (بن خضير) وحينما ظهرت مشكلة أموال الجبهة المودعة في الخارج التي لم تستطع الحكومة الجزائرية الوصول إليها.

    وكذلك عندنا مثل متعلق بالأحزاب الطلائعية في ما حدث في اليمن حينما حدث الصراع في الحزب الشيوعي اليمني مما أدى الى تقويض التجربة الماركسية اليمنية وقتل سالم ربيع علي عبدالفتاح اسماعيل ثم قام الرئيس علي عبد الله صالح بإكمال باقي القصة بالإطاحة بـ (علي سالم البيض) وغيره وتوحيد اليمن وانتهاء مسألة الحزب الاشتراكي في اليمن.

    وكذلك في السودان رأينا كيف تصارع (الرفاق) بين جناحي عبدالخالق ومعاوية وكيف أن العنف الثوري الذي كانوا يبشرون به ملكوه للرئيس جعفر نميري الذي قطف رؤوس عبدالخالق والشفيع وجوزيف قرنق وغيرهم من القيادات الى أن أصبح الحزب الشيوعي السوداني مجرد حركة سرية.

    ولكننا نعتقد أن الحركة الإسلامية السودانية على نقيض تجربة اليساريين خرجت سالمة واستطاعت وبكل سلاسة أن تسحب المشروعية السياسية من أحد زعمائها التاريخيين وهو الدكتور حسن الترابي وبطريقة سلمية وديمقراطية حتى بات زعيمها السابق الترابي هو الذي يدعو الى العنف ويحاول أن يصدر العنف ويبذر الفتن بعد أن شعر بأن الجماهير والصفوة كلهم إنحازوا الى المشروعية الأخرى التي يمثلها الرئيس البشير. وليس أدل على ذلك أنه في انتخابات جامعة الخرطوم الأخيرة حصلت مجموعته على حوالى (137) صوتاً وأن مجموعتي أبوزيد وأبونارو اللذين لم يدعيا أنهما سياسيان وقضيا عمرهما كله في الكلام عن (تجصيص) القبور ورفعها على المزارات فإذا بمجموعتهما تحصل على ألفي صوت بينما مجموعة الترابي تأخذ عُشر هذه الكمية. وهذا درس بليغ للبقية التي بقيت مع الدكتور حسن الترابي أن الظاهرة الترابية متلاشية وأن المشروعية قد أُخذت منه.

    ولكننا كذلك لا نستطيع أن نطمئن ونقول بأن الحركة الإسلامية الآن هي في أحسن حالاتها لأنها تحتاج الى ضبط إيقاع خطابها الديني بدليل أن بعض الشباب الآن بدأوا في الاتجاه الى التصوف ونحن لسنا ضد التصوف لأن البيئة السودانية قائمة على التصوف. وبعض الشباب بدأوا يتجهون نحو التجذر السلفي ونحن لسنا ضد التجذر السلفي لأنه يقود الآن معركة العالم الإسلامي في العراق وأفغانستان وغيرهما.. ولكننا كنا نرى العقل الإسلامي ممثلاً في الحركة الإسلامية هو الشجرة التي جمعت جذورها بين التربة الصوفية والماء السلفي وأكسبت الحركة الإسلامية الشباب ما نسميه بالبيت الحركي والبعد الحركي الذي يدور في فلك التنظيم.. والتنظيم هو تشبيك العلاقات الرأسية والأفقية وتجميع الطاقات والقدرات لمخاطبة قضايا العصر ولمخاطبة قضايا الأصل وكذلك للخروج من شرنقة الجمود والتحجر والتقليد.

    ولكن نتيجة للانشقاق والخلافات التي حدثت للحركة الإسلامية ونتيجة للأولويات التي ظهرت في السنوات السابقة فإن خطاب الحركة الإسلامية انحسر ولم يكن ملائماً وموائماً للشباب.. فبعض الشباب أصيب بالصدمة كيف يتصارع الإسلاميون حول السلطة وهم يتكلمون عن المسك والكافور والحور العين ويسعون الى نيل الشهادة فلذلك أحبط بعضهم وكذلك فإن الهجمة المضادة الكبرى على الحركات الإسلامية الكبرى في المنطقة وكذلك المراجعات العميقة التي كانت في أولويات الحركة الإسلامية.. كذلك فإن الحركة الإسلامية كانت مشغولة في الفترة السابقة بسحب البساط من تحت أقدام الترابي ومجموعته وسحب المشروعية بتدرج وبطريقة سلمية وقد تم ذلك. ولذلك فقد كانت الفترة التي جاءت فيها مجموعة البروفيسور الشيخ عبدالرحيم علي تستوعب نداءهم الذي يقول إن الحركة الإسلامية على مفترق طرق وأن الجيل الجديد قادر على ضبط إيقاع الحركة.. وكان أهم مطلوبات هذه الحركة أن لايكون هناك صراع وأن لا يكون هناك سفك دماء وأن لا تكون هناك تصفية حسابات وقد مرت هذه المرحلة بسلام.

    ثم جاءت المرحلة التي تليها وكان المطلوب هو تقديم الدعم للمؤتمر الوطني وتقديم الدعم للحكومة في ظل منعطفات وتقلبات حدثت.

    ونحن نعتقد أنه في هذه المرحلة الجديدة على الحركة الإسلامية أن تخرج للعيان والبيان الى درجة يمكنها أن تسجل نفسها كغيرها من التنظيمات خصوصاً وأنها مكون أصيل من مكونات المؤتمر الوطني. وأنها حينما تخرج بقيادتها فإن هذا يفيد أولاً في أن تكون علاقاتها واضحة مع المؤتمر الوطني في أنها علاقات تحالف وعلاقات ذات خصوصية وهي علاقات من صلبها خرج القائد والرئيس بصفاته الثلاث التي ذكرناها.. وأنها كذلك حينما تخرج تستطيع أن تتجاوز هواجس الأمريكان وهواجس النظام الدولي خصوصاً وأننا نرى أن هناك حركات إسلامية تحاورت مع الأمريكيين بل وتحالفت معهم فالحركة الإسلامية العراقية على ما في العراق من مقاومة موجودة في مجلس الحكم والسلطة الأمريكية تعترف بها وتتحاور معها والحركة الإسلامية في الجزائر الآن متحالفة مع بوتفليقة وهو مؤيد من قبل النظام الدولي الجديد ومن قبل الأمريكيين ولكن حليفه الأساسي هو الحركة الإسلامية التي كان يقودها محفوظ نحناح -عليه رحمة الله.

    والحركة الإسلامية في السودان تحاورت مع الأمريكيين سراً وجهراً وهي معروفة بأنها حركة ذات قدرات ومرنة وأنها حركة عقلية ومنفتحة وهي حركة تستطيع أن تقود الشارع الإسلامي نحو مطلوبات الحوار الديني ونحو مطلوبات المجتمع الديمقراطي ونحو مطلوبات التعددية السياسية ونحو مطلوبات التواصل مع الآخر والحوار مع الغرب. فلذلك ليس هنالك من يخسر في هذه المسألة وهي ليست كذلك حركة سرية منقطعة عن التحولات العالمية. وكذلك حينما تبرز كليتها الجديدة المنتخبة فإنها تستطيع أن تجذب وتوحد خطاب المشروع الديني في السودان.. وبدلاً من أن تعاد مسرحية جامعة الخرطوم وفضيحة جماعة المؤتمر الشعبي يمكن لهؤلاء أن ينداحوا في ظل القيادة الجديدة التي ستكون مبرأة من ظروف الصراعات والتكتلات وغيرهما وتصبح حركة إسلامية متحدة في ظل قيادة معترف بها وتصير مدداً للمؤتمر الوطني وتسهم فيه بتغذيته بالقيادات وتضخ تجاربها السياسية ومدارسها السياسية في إنتاج الكادر السياسي خصوصاً وأنه في مرحلة ما بعد السلام سيحتاج السودان الى آلاف الكوادر الإسلامية المتمرسة وهذه الكوادر هي التي ستكون صمام الأمان للإنقاذ وصمام الأمان للسلام وصمام الأمان للتعددية السياسية وصمام الأمان للحكومة القوية لأن السودان في فترة السلام يحتاج الى حكومة قوية تستطيع أن تنزل اتفاقية السلام الى حقائق وتستطيع أن تحقق التنمية في دارفور وغيرها وتستطيع أن تبسط الأمن وتفرض هيبة الدولة. كما أن هذا النموذج سيكون خير معين لإزالة سوء الفهم المترسب في النفوس على المستوى الإقليمي عن الثقافة الإسلامية والحركات الإسلامية.

    فإذا كانت الحركات الإسلامية ينظر إليها في بعض الدول كمهدد وخطر على الدولة إلا أنها في السودان تظل صمام أمان للدولة وصمام أمان حتى لمصر وعمقها وصمام أمان للاستقرار الإقليمي لأنها حركة لم تخرج من رحم العزلة أو التكفير والهجرة وإنما خرجت من العقل العلمي السوداني ومن جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات وتسندها تجربة سياسية عميقة فهي الآن تدخل عامها الستين، عام النضج والخبرات السياسية.

    فلذلك نحن نستبشر بانعقاد مؤتمرات الحركة الإسلامية ومجاهدات ترتيب البيت الداخلي ونرجو أن تكون صمام الأمان وأن تخرج عنها توصيات مدروسة ومعلومة وأن يدور فيها الحوار بهدوء وعقلانية وأن تخرج منها القيادة الموحدة للحركة الإسلامية والمؤازرة للدولة.

    ولنا عودة.

                  

العنوان الكاتب Date
علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك04-18-04, 06:42 AM
  Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك04-18-04, 07:01 AM
    Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك04-18-04, 07:12 AM
      Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك04-18-04, 07:21 AM
        Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك04-18-04, 09:36 AM
  Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! البحيراوي04-18-04, 11:50 AM
    Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! الكيك05-01-04, 05:48 PM
      Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! فتحي البحيري05-01-04, 05:58 PM
        Re: علي عثمان محمد طه امين عام للاخوان المسلمين فى السودان!! المسافر05-01-04, 07:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de