|
المؤتمر الشعبي يشعل النار فى كردفان
|
الي اين يقودنا الصراع بين جناحى الاخوان المسلمين الوطنى والشعبي او قل الصراع بين علي عثمان والترابي ... بعد ان اكتوى ابناء دارفور بنيرانهم فتشردوا يريد اعداء الوطن واعنى الطرفين نقل المعركة الى كردفان هذه المرة واتمنى ان يعى ابناء كردفان الشجعان هذه المرة والا ينخدعوا لاساليب الطرفين ودعم طرف علي حساب الاخر يجب رفض الحرب وبالتالى رفض الطرفين المتصارعين وعزلهما ..لا نريد تخريب بلادنا بايدينا كما يتمنى الاخوان المسلمين الذين ضاقت بهم السبل وقادهم فكرهم العقيم الى هذه النهاية المؤلمة والتى يريدون اشراك الوطن كله فى خلافهم .. خلاف السلطة والجاه والانانية الشخصية لكليهما .. هذه ليست شهامة والشهامة لا تجعلكما تدمران الوطن لمجرد خلاف فى السلطة انه الجبن وحب الذات وحب الدنيا الزائلة انها الانانية وحب النفس ...
حركة تمرد سودانية جديدة تنقل الحرب من دارفور الى كردفان
الخرطوم فرح أمبدة: في تطور جديد للصراع المسلح في غرب السودان، أعلنت حركة تمرد جديدة تتخذ من ولاية غرب كردفان المجاورة لدارفور منطلقاً لهجماتها أنها هاجمت مواقع القوات الحكومية في المنطقة. وقام مناصروها بتوزيع منشورات باسمها في مدن الإقليم تدعو السكان إلى الوقوف مع ثورتها المسلحة ضد حكومة الخرطوم. وطبقاً للمعلومات التي توافرت ل”الخليج” فإن الحركة الجديدة التي تطلق على نفسها اسم “حركة شهامة”، ويقودها أحد أبناء الولاية، تطالب بالتوزيع العادل للتنمية، وبإعادة النظر في اتفاق قسمة السلطة الذي وقعته الحكومة مع حركة التمرد في جنوب السودان واتفاق الترتيبات الإدارية لمنطقتي جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق الذي توصلت اليه الحكومة وحركة قرنق، وترفض تصفية ولاية غرب كردفان وتوزيع مناطقها بين ولايتي جنوب وشمال كردفان.
وقالت مصادر ل”الخليج” ان “شهامة” يقودها أحد أبناء المنطقة ويدعى موسى علي محمدين، وينتمي إلى عشيرة المسيرية،، وكان من قيادات “مليشيا قوات الدفاع الشعبي” الموالية للحكومة في المنطقة. وكان الرئيس السوداني المشير عمر البشير قد عينه محافظا لمحافظة رشاد التابعة لولاية جنوب كردفان غير انه ابعد من منصبه بعدما قرر إبقاء تأييده للدكتور حسن الترابي بعد الانفصال الشهير بين الزعيم الاسلامي السوداني وتلاميذه الذين استأثروا بالسلطة.
وأكد مواطنون من مدن الفولة والمجلد وبابنوسة وهي المدن الرئيسية في ولاية غرب كردفان ل”الخليج” أن منتسبين لتنظيم “شهامة” بدأوا أخيراً يوزعون منشورات وسط تجمعات السكان تطالبهم بالدفاع عن حقوقهم وتدعوهم لمعارضة “حكومة الإنقاذ” التي يتزعمها البشير.
وأكد مسؤول حكومي رفيع في الولاية تحدثت إليه “الخليج” بالهاتف أن حركة شهامة المتمردة شنت هجمات في المناطق الغربية من الولاية. وقال ان السلطات على علم بمن هم وراء “شهامة”، مشيرا إلى أنها فرع من حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الترابي وأكد أن زعيم المجموعة “موسى علي محمدين” معروف بانتمائه للمؤتمر الشعبي.
وكانت “شهامة” قد بدأت تمردها بشن هجمات مكثفة على مناطق في ولاية غرب كردفان، وتمكنت من اجتياح بلدات مهمة، منها غبيش، ومجرور والزرينج وأم جاك. وقال سكان المنطقة ان اسم “شهامة” معروف لديهم. وقال مواطنون من بلدة التّبوُن، وهي مركز تجاري كبير يقع على الحدود مع ولاية جنوب دارفور، ل”الخليج” ان مسلحين يستقلون عربات تعمل بالدفع الرباعي طافوا أطراف المنطقة تحدثوا إلى المزارعين ودعوهم الى الانضمام إليهم ضد الحكومة. وقالوا انهم مدججون بالسلاح وإنهم ابلغوا انهم “ثوار من أجل الفقراء في السودان”.
واعترف سلمان سليمان الصافي حاكم ولاية غرب كردفان الذي عين في هذا المنصب أخيراً بوجود تنظيم مسلح يحمل اسم “شهامة”. وقال انه يسعى الى إقناع قائده محمدين بالتخلي عن الاتجاه الذي يسير فيه حتى لا تتكرر مأساة دارفور في كردفان. ونقل أحد المسؤولين ل”الخليج” أن الصافي أكد لهم أن قيادات “شهامة” تعمل بالتنسيق مع قيادات التمرد في دارفور، وانه سيقوم بالاتصال بهم لتجنيب المنطقة حرباً جديدة.
وأكد الفريق الطيب عبد الرحمن مختار حاكم ولاية غرب كردفان السابق ل”الخليج” أن تنظيم “شهامة” جزء من “حركة العدل والمساواة” المتمردة في دارفور. وقال ان قائده محمدين اقنع قادة تمرد دارفور بمساعدته بنقل الحرب إلى كردفان بشن هجمات على مدن الولاية. وكشف مختار الذي أعفي من منصبه حاكماً للولاية قبل شهرين انه أرسل قبل اشهر رسالة إلى قائد حركة “شهامة” لإثنائه عن بدء تمرد جديد في المنطقة. لكن الأخير رفض مضمون رسالته. وقال ل”الخليج” منذ ذلك الوقت بدأ التخطيط لنقل الصراع من دارفور إلى كردفان. وأوضح مختار أن ظهور “شهامة” ارتبط بالإعلان عن اتفاقات نيفاشا التي تضمنت بنداً يقضي بتصفية ولاية غرب كردفان وتقسيمها بين ولايتي شمال وجنوب كردفان. وقال أدم محمد لبن أحد نواب ولاية غرب كردفان في البرلمان السوداني إن مجموعة غير معروفة قامت بتوزيع منشورات في عدد من مدن الولاية تحمل اسم “شهامة”، غير أنه أكد أنها فرع من تمرد دارفور.
|
|
|
|
|
|
|
|
|