|
اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة
|
تستضيف محطة الجزيرة هذه الايام الدكتور حسن الترابي الذى تحدث فى حوار مباشر مع الاخوانى احمد منصور فى برنامجه بلا حدود وهو برنامج يخدم فكر وتنظيم الاخوان المسلمين العالمى ويتيح لهم من خلاله مناقشة قضاياهم المختلفة كما يستضيف احيانا من يتفقون مع خط الاخوان السياسي من القوميين وغيرهم.. وكانت حلقته الاخيرة مع الدكتور الترابى حالت ظروف عملى عدم مشاهدتها منذ البداية ولكننى حضرت جزءا مهما فى اخر الحوار وفيه رد الترابى على احد المتداخلين ساله عن الاخطاء التى ارتكبها فى السلطة وبالرغم من ذلك يريد العودة اليها مرة اخرى دون ان يعتذر للشعب .. فرد عليه الترابي بان الاعتذار يكون لله لخالق الشعب وان الاعتذار للشعب لا يفيد شيئا .. هذا الرد الغريب يوضح ان الترابي لايزال يحتقر الشعب لان علاقته السياسية المباشرة هى مع شعبه الذى كان يحكمه اما علاقته بالله فهذه علاقة خاصة تخصه هو ولا تخص الشعب فى شىء والترابي فى خطبه وافكاره السياسية لا يخاطب الله وانما يخاطب هذا الشعب الذى يزدريه .. وفى رده على سؤال بانهم لم يهتموا بامر الشعب عندما كان يتولى مقاليد السلطة قال انهم اى الاخوان لولاهم لما استخرج البترول واقيمت المصانع التى تنتج السلاح واشار بكلتا يديه واصبعيه قائلا لولا اتصالنا باسلاميين بالاسم واصحاب اموال لما تم استخراج البترول واقيمت المصانع ..وهنا اراد ان يوصل رسالة مفادها ان مصانع جياد والشركات التى استخرجت البترول بعون من التنظيم العالمى والاسلاميين اى الاخوان .. وفى الندوة التى اقامها بالامس ونقلت على الجزيرة مباشر سجل الترابي اعترافات لم يكن يذكرها من قبل اهمها اعترف بانهم تسرعوا فى الانقلاب على السلطة قبل تحصين كوادرهم بالتربية السليمة ضد الفساد وكيفية ادارة السلطة ..ولم يقل الحقيقة كاملة بانهم لم يكن لهم برنامج متكامل لادارة السلطة .. اتهم العسكريين بالطغيان وان لا فرق بينهم وفرعون وجيوشه يقصد جماعة البشير .. لاول مرة يعترف بان منهج الصوفية منهج سليم وان تربيتهم للفرد تعصمه من شرور كثيرة .. قال ان الفساد استشرى فى السلطة من عل مما خلق طبقتين فى المجتمع ..كما اعترف للتجار السودانيين القدامى بالصدق والقناعة مقارنة بما يحدث اليوم .. لاول مرة اسمعه يذكر اسم سيدنا محمد ويقرنه بالصلاة والتسليم فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كاملة وفى السابق كان يقول محمد فقط او محمد بن عبد الله .. اتهم النظام بانه لم يتغير ولايزال يعتقل الناس وتكهن بان ينقض النظام الاتفاقية كما فعل من قبل .واتهم النظام بالمراوغة فى محاثاته مع حركات دارفور وتساءل لماذا لا يعطيهم ما اعطاه فى الجنوب .. وفيما يلى ملخصا اوردته صحيفة الصحافة لحواره فى برناج بلا حدود نشر بتاريخ 20/10/200 الترابي يقر بأن الحرك الإسلامي لم تكن مهيأة لاستلام السلط
الخرطوم/الصحافة أقر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى، الدكتور حسن الترابى، بأن الحركة الإسلامية لم تكن مهيأة لتسلم السلطة فى العام 1989، ورأى أن تلك الخطوة «دمرت الحركة الاسلامية»، وأكد انه لن يعود إلى المواقع القيادية بعد الآن، بعد ان تجاوز عمره الـ 60 عاما. وقال الترابى فى برنامج بلا حدود الذى بثته قناة الجزيرة مساء امس، انه لم يفاجأ بالتحذيرات التى أطلقها نائبه على الحاج من أنه - الترابى - قد يتعرض لمخطط إيذاء او اغتيال خلال جولته الحالية، واوضح انه كان عرضة للخطر طوال حياته، مشيرا إلى الاعتداء الذى وقع عليه فى كندا. وذكر الترابى بان «الثورة» التى كان عرّابها فى العام 1989 ، أخذت تأكل بنيها، مبينا انها انحرفت عن الاهداف التى قامت من أجلها فى بسط الحريات وتنزيل اللامركزية إلى أرض الواقع، واضاف ان تكالب «الاسلاميين» وقياداتهم على السلطة والمناصب دمر الحركة الإسلامية «وفتن» كثيرا منهم بالمال، الأمر الذى قال إنه أدى الى شق صف الإسلاميين. وأقر الترابى بأن الحركة الإسلامية عندما وصلت الى السلطة فى العام 1989م لم تكن مهيأة، لكنه عزا الخطوة الى تدخل الغرب لإبعاد الإسلاميين من السلطة كلما اقتربوا منها عبر الديمقراطية والانتخابات، واعتبر ان السرية فى العمل السياسى أدت إلى فساد وإفساد القائمين على أمر الحركة الإسلامية، وقال انه لن يعود الى العمل مهما كان الأمر. وقال الترابى إنه سيستغفر الله عن الأخطاء التى ارتكبها خلال وجوده فى الحكم، وراى ان الاعذار للشعب السودانى عن ذلك لا يقدم ولا يؤخر» واكد الترابى أن مشروعه للمرحلة المقبلة سيكون للحوار مع اطراف السودان، الشرق ودارفور والجنوب التى قال انها فاقت من نومها لاستيعاب سودان بنظام لا مركزى منبسط. وكان الدكتور علي الحاج محمد ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي قد قال إن حزبه تلقى معلومات حول مخطط للتعرض بالأذى وربما الاغتيال الجسدي للدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وذلك خلال جولته بالعاصمة القطرية الدوحة حاليا,واضاف الدكتور الحاج في تصريح صحفي أن حزبه يرجح ضلوع جهات سودانية في هذا المخطط الآثم. من جهته، اوضح الدكتور بشير آدم رحمة ان الحزب رصد منذ اكثر من سنتين مخططا جرى في دولة اجنبية، رفض تسميتها لاغتيال الترابي وعدد من قيادات الحركات الاسلامية العالمية، وعلى راسهم الشيخ حسن نصر الله والدكتور يوسف القرضاوي وعبد المجيد الزنداني،واضاف في حديث لـ«لصحافة» ان المخطط الاجنبي سعى لان يكون اغتيال الترابي بأيدٍ سودانية لخلق بلبلة واضعاف الحركة الاسلامية في السودان، والتي تشهد اصلا خلافات وانقسامات.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-22-05, 02:38 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-22-05, 10:50 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-22-05, 11:46 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-23-05, 11:07 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-24-05, 02:09 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | فيصل عثمان الحسن | 10-24-05, 10:49 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-24-05, 10:39 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-25-05, 11:10 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-26-05, 01:30 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-26-05, 04:02 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-26-05, 04:09 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | zico | 10-26-05, 04:35 AM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-28-05, 11:19 PM |
Re: اعترافات الترابي ...هل جاءت متاخرة | الكيك | 10-29-05, 00:35 AM |
|
|
|