الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2006, 04:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى

    الصحافة 14/12/2006

    في حوار مع« الصحافة» الترابي: معالجة نيفاشا لوضعية المليشيات «سخيفة»
    قنوات غير رسمية تدير حواراً للتضحية بنافذين أمام محكمة لاهاي
    حوار: مزدلفة محمد عثمان
    لوقت طويل وعلى غير العادة ظل الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، يرقب الأحداث والتطورات على المحيطين المحلي والإقليمي بصمت، لكنه ظل على الدوام، يعقد اللقاءات والاجتماعات مع أعضاء حزبه والمبعوثين الدوليين المهتمين بالأوضاع في السودان ودارفور على وجه التحديد، فالرجل مهتم بالأوضاع في الإقليم المضطرب ويتمسّك على الدوام بأن المخرج من الأزمة رهين بانفتاح أذهان التنفيذيين على أصل القضية التي في نظره تؤسس على تقسيم عادل للثروة والسلطة مع نصيب من السلطة المركزية أسوة بما للجنوب، حتى في ما يخص الترتيبات الأمنية والتدابير الأخرى لحفظ الأمن.
    * كيف تقيِّم ما وصل إليه الحال في إقليم دارفور بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها الفاشر؟
    * دارفور -طبعاً- تطاولت عليها الأزمة.. كان يمكن أن يقرأها الناس من مواقع يمكن أن تتأزم منذ الاستقلال، لكن بدت وظهرت في دارفور بالصورة التي فتحت للناس أن تتجلى فيها الحرية في مسار السياسيين، فظهرت دارفور وجبال النوبة والشرق كتكتلات إقليمية، والجنوب -أيضاً- تجلى بأحزاب، واستدركت شيئا ما بالحكم الإقليمي لكن كل ذلك ذهب عندما كسب الجنوب بالسلاح فإن أهل دارفور نزع بعضهم إلى حمل السلاح، وتطوّرت تبعاً لذلك مواقف الحركات الرافعة للسلاح وتطوّر موقفهم مع الحاكم، الآن الحكومة -طبعاً- تقدّمت في الجنوب بقوة دولية لأن أهل السودان عاجزون عن أن يؤتمنوا حتى على ما يتفقون عليه ولا بد بالتالي من تأمين وضمانات دولية... وامتدت المسألة إلى دارفور وتقبلوها، لكن عندما أوشكت أن تتطوّر إلى حضور دولي أممي لا أفريقي وحسب، تعثّر عليهم، لاسيما أن المسألة تطوّرت من الدخول بالفصل السادس إلى الفصل السابع، وهذا سيعود إلى أن الحكومة الاتحادية قضية أخرى فلا تبالي في أن تفرض الطوارئ وتسود قوانين استثنائية وبدأت الحصانات في الارتفاع فوق المسؤولية الجنائية لمن في السلطة، حتى أصبحوا جميعاً فوق القانون، وخافوا من أن يردهم الفصل السابع إلى العدالة الدولية إذا عجزت العدالة السودانية، ومعلوم أن القوى الدولية أصلاً تأتي برؤاها ومصالحها، فالعامل الدولي بات يعقد على أهل السودان مصائرهم.. فالقضية في دارفور أصبحت كما تعلمين دولية، فصور الناس أثارت الشعوب الغربية فضغطت على حكوماتها وهي عندما تأتي لا تأتي للدواعي الإنسانية وحدها، ولكن تجيء بكل ما تدخر من رصيد سياسي سابق ومن مستقبل مصالح مرجوة، والحقيقة أن دارفور باتت قضية معقدة جداً، لكنني مطمئن إلى أن تراضينا جميعا على اجراءات انتقالية وتترك الحرية للناس لاختيار من يريدون، وقبلها نعالج القضايا الإنسانية، وفي اعتقادي اذا عالجنا ذلك نستغني عن الأمم المتحدة وحتى الأفارقة، لكن إذا لم نستغن عنهم لحفظ الأمن في البادية فمن يفعل ذلك، الناس حياتهم مرتبطة بالبادية زراعة ورعياً وحركة اقتصادية وتجارية، لان اهل المدن الآن يعانون أكثر من المعسكرات التي تلقى العون من المنظمات والأمم المتحدة، في رأيي من المهم أن تنتشر قوة دولية في البادية ليتحرّك الناس، والمشكلة ان النظام الحاكم يريد ان يعالج هو مع الطرف الآخر ويعزل الباقين ليفوز، لكن الطرف الآخر لا يثق فيه، إلا أن النظام الحاكم آثر أن يكون بمفرده حتى وإن اضطر الجانب الآخر أن يأتي بالأمم المتحدة وعشرة آلاف من قواتها في الجنوب كضمانات له، والخلافات ايضا تعالجها فرق تحكيم من الخارج.
    * الكل الآن يترقّب تقرير مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الذي سيقدمه إلى مجلس الامن اليوم.. ما الذي تتوقعه في التقرير في ظل ما يتردد عن أن المدعي يواجه ضغوطاً قوية من دول بعينها على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ليكون أكثر صرامة في توجيه الاتهام إلى مسؤولين نافذين كعقاب للخرطوم التي ترفض التعاون مع المجتمع الدولي حول موضوع القوات الدولية؟
    * بالنسبة لأميركا قضية دارفور كانت عبارة عن ضغط داخلي خاصة من تلقاء الأفارقة الأميركان، وكانوا يخشون ذلك ويسابقون بها في الانتخابات، لكنهم فشلوا في الجولة، لذلك الآن بدأوا يرمون الأمر على اوربا الغربية ويكفيهم همهم في العراق الذي تورطوا فيه ولا يدرون الآن مخرجاً، وكذلك افغانستان.. الحكومات التي تثير مشاكل يؤثرون دائماً أن يتركوها حتى تنتهي إلى مآسٍ وبعد حين يمكن أن يأتوا إليها ليحاكموا ويحاسبوا، حتى بريطانيا وفرنسا فترى اهتمامهما بالقضية ليس كما السابق حين كانوا يتعرّضون لضغط شعبي.. الآن هم في حيرة وأوربا الآن في حيرة من أشياء كثيرة، تركيا مثلاً هل يسمحون لها بدخول أوربا لتصبح التخمة الإسلامية في قلب أوربا أم تعزل من أوربا حتى لا تشكل تحالفاً كالعلمانيين القدامى الذين زحفوا بقوتهم على أوربا واكتسحوا شرقييها كله، هل من الخير أن تبقى الحكومات التي لا تريد أن تحاكم ويمكن أن تضاغط، أم تترك المسائل تتفاقم حتى تسقط الحكومات بالانفجارات الداخلية وتأتي حكومات لا تدري كيف ستكون.. فالأنظمة التي تخرجها الثورات الشعبية في هذه الأراضي كانت خطراً على أميركا وغيرها، وفي فلسطين أخرجت لهم حماس وأمامك لبنان المعارضة تجلس في الشوارع لأيام.
    * ماذا عن تقرير اوكامبو؟
    * هناك ضغوط على المدعي حتى لا يذهب إلى منطقة رأس الدولة، لكن - طبعاً- التقارير الجنائية هي هكذا يعني تتحدث عن حد ادنى، وحتى الآن هناك مفاوضات حول شخصية في وظيفة سيادية «شبه وزير» هل يمكن أن يضحى به، كما ضحت من قبل إحدى الدول الجارة، وطبعاً هذا خطر جداً فيمكن أن يذهب إلى هناك ويقول «هكذا أمروني».. وحتى الجنجويد قالوها صراحة من قبل، إذا أخذنا سنقر بمن أمرنا ومن مولنا الى آخره، وألا تلاحظين في قضية لبنان مثلاً لا يوجود حتى الآن مشبوه أو متهم وشهور تمضي.. فإما لا توجد بينات أصلاً، ويترك الأمر إلى يوم القيامة والله تعالى وحده يعلم الفاعل، والحديث يتطاول عن المحكمة وتشكيلها وتعيين مدعٍ عام ولا أحد يدري من المتهم، إلى الآن تحريات فقط.
    الآن سمعت أن هناك مفاوضات حول بعض الأسماء ليفدوا أنفسهم بأولئك وأن يرضي أولئك بهذا المستوى فلا يطعنوا، لكن المحاكم إذا فتحت للرأي العام بعض الناس لن يتردد في أن يقول الأوامر جاءتنا من علٍ، والحديث جار حتى يتنازلوا عن الحصانات في مستوى معين وهل يمكن أن تحال الحصانة إلى القضاء السوداني وحتى إذا ما السوداني في القضاء الدولي إلى هنا وحسب.
    * هذه الاتصالات هل تجريها دول بعينها؟
    * هي قوى طبعا، ولا تتخذ في الغالب القنوات الدبلوماسية الرسمية، وفي اعتقادي ان كل ذلك غير مهم بالنسبة لي بقدر الذي الذي يعيشه أهل دارفور في المدن والمعسكرات، هل الفاشر واقعة في ولاية حدودية؟ فيها قوات سموها حرس الحدود ولو فعلوا هذه الفعلة في الجنينة مثلاًً يمكن أن يحتالوا علينا لكن هناك جيشا وشرطة في الفاشر والجنينة. والاضطراب انتقل إلى غرب كردفان من قوى ليست من أهل دارفور فقط، أمس حدثت في كردفان وكانوا يمرون على القرى حسب ما اخبرنا ويقولون للناس لن نمسكم لكننا نتستهدف البنوك والمنشآت الحكومية وكل يوم هم في بلد واذا وصلوا غرب كردفان سيجدون قوة قديمة اسمها شهامة وجنوب كردفان فيه مشاكل قبلية بين العديد من الجهات.
    * إذا بقينا في الفاشر.. ترددت معلومات عن نية حكومة الولاية في الاستقالة من منصبها بعد الأحداث الاخيرة... كيف تنظر الى التفكير في ادب الاستقالة كنهج غير مسبوق في الحكومات الولائية ولا حتى المركزية؟
    * الضغط كان من الرأي العام.. الحكومة نفسها طبعاً استهدفت في نفسها، واضطروا لأن ينجوا بأنفسهم بوسائل نجاة ليست كريمة للإنسان في البلد وكل الناس يعرفون كيف نجا الوالي دون أن أتحدث عن التفاصيل، لذلك فالرأي العام كله ضده وبدأوا يطالبون بقوة أممية دولية لتنقذهم من هؤلاء ولا أظن أن الحكومة أمرتهم بدخول الفاشر لكنها أوكلتهم إلى شمال كردفان الى البادية هناك، فهؤلاء غشوا زالنجي وفعلوا فعلتهم تلك، لكن الفاشر طبعاً أربح وأوفر لهم فدخلوها ولاحقوا الكل، وتحت ضغوط الرأي العام الحكومة استقالت وبعدها أمهلت الحكومة الاتحادية (72) ساعة انذاراً.. لكن إذا استقالوا إلى أين يذهبون؟ لا يدرون.
    * مجرَّد التفكير في مغادرة المنصب كان ايجابياً؟
    * نعم، لكنها الضغوط طبعا، وهو نفسه الوالي وقع له ما وقع، حتى جاء الوفد الاتحادي وانقذهم من تلك الحالة المرتبكة، لكنها ظاهرة قد تحصل في بلد آخر، والفاشر الآن باتت محاصرة والبعض قال إنه جئ بهؤلاء لحماية البلدة لأنها مستهدفة، من قوى يقال إنها ما تبقى من قوات مساعد رئيس الجمهورية والقوة الأخرى.. فإذا اقتحمت الفاشر هناك احتمال كبير ألا يقع قتال الفاشر أصلاً معروفة بوعيها وتاريخها الثوري المعروف،
    لكن بالنسبة لي ليست هذه القضية وحدها ليقال لنا عولجت واحتويت ولكن هي ظاهرة قد تقوم في بلاد ثانية وتنتشر العدوى ووقتها لن يجدي أن تعالج بالكلام والمسح. يجب أن تعطى دارفور كما الجنوب لفترة انتقالية محددة ويترك للناس اختيار قادتهم وبعدها لن نحتاج الى الامم المتحدة ولن تحاكمنا المحاكم الجنائية، في قضية دارفور انغلقت بعض العقول بعد ان فتنتها السلطة، ولا ادري ماذا يخسر الجالسون على السلطة اذا حلوا القضية بل سيظل كل واحد في كرسيه آمناً.
    * إذا تحولنا إلى الجنوب الذي لا يسلم بدوره من الاضطرابات الأمنية؟
    * اتحدث كثيرا الى غربيين، فالاتفاقية نفسها ليست منظومة واحدة، كل واحدة منها وضعت بمنأى عن الأخرى وجمعت هكذا، وهي متباينة جداً وبلا منطق، الآن الوجود الجنوبي في الحكومة القومية تقريبا «لا شيء» ، والأمر الثاني وزراء حكومة السودان يفترض أنهم قوميون، لا يوجد ما يسمى الشمال، لكن الواقع أن كل الوزراء يعملون كوزراء شمال فقط، والجنوبيون لا يعلم ما يفعلون في هذا البلد، إلا الخارجية التي صار وزيرها مؤتمرا وطنيا تقريبا، أما في الجنوب نفسه فالكل يعلم أن الانتقال من قوة مسلحة الى حزب سياسي عسير جدا، واول ما التقينا جون قرنق كان حديثنا منصباً معه في هذا الخصوص، ما طلبنا منه أن يكافئنا على أننا القوة الوحيدة التي تعرَّضت للسجون لأجلهم إنما كنا نتحدث عن كيفية التحول وإلى الآن لا أحسب أنه يرى..
    * حتى الوضع الأمني تفاقم الى ما يشبه قبل الوصول الى اتفاق سلام، مع فارق الجهات المتحاربة.
    * نعم، الوضع الأمني ليس في شمال أعالي النيل إنما حتى حول جوبا، لو كان الناس يتعظون بالعبر ويقرأون التاريخ لاحتاطوا من الظواهر، الآن كثير من الاستوائيين بدأوا يضيقون من الحضور النيلي عليهم وبدأت الاضطرابات حول جوبا وهي ليست عرضية لكنها خطيرة ومن ينظر الى التدابير المتخذة لمعالجة المليشيات يراها سخيفة وفيها سذاجة الاتفاق لانو اصلاً لا توجد اتفاقية تلفيقات هكذا جمعوها ورقعوها وفرحونا بها.
    * ما تأثير تلك التداعيات على مستقبل الحركة الشعبية في الجنوب؟
    * الحركة الشعبية حتى حين تتحدث الى السودانيين وغيرهم تقول إن السودان نفسه، عندما كان بين يدي سنوات الاستفتاء بين الاستقلال ووحدة وادي النيل، قرر الانفصال فاحتمال إذا تداعت التداعيات أن ينفصلوا، الآن هم انتظموا شيئا ما ويمكن أن يخرجوا دولة ويتطوروا لاحقاً، لكن الكثيرين منهم يرون أن الانفصال قادم قبل الاستفتاء، وكنا نتوقع أن ما تفعله الحكومة القومية خلال المرحلة الانتقالية في الجنوب سياسياً واجتماعياً وثقافياً يزيل التوترات وآثار الحرب لكن لم يحدث ذلك.
    * هل تلمس عدم رغبة من الحكومة في ذلك؟
    * الحكومة عينا في أشخاصها؟
    * نعم..
    * لا أحسب أنها راغبة وحريصة على وحدة السودان، ولربما تبدلوا بعد أن فارقتهم وكي أتذكر الاشخاص، والآن أتحدث إليك حديث خبر ورواية، كانوا يتزهدون الجنوب اما يأخذوه بالقوة وإذا عجزت القوة ارتاحوا منه ومن تكاليف محاولة احتوائه بالقوة ومن التضحية بشهداء وخلافه. الجنوب يحتاج الى عمل مكثف من الشعب والحكومة والقوى السياسية لتقوم قاعدة اجتماعية بين الشمال والجنوب. أنا مهتم بأمر الشعوب في الجنوب ودارفور والشرق.
    والاخطر ان الاوربيين حين تسألهم قوى دارفور الحل للمشكلة يقولون لا بد من تغيير الحكومة الى قومية لأن دارفور في السودان وإن كانت في بلد آخر لذكرنا جارتها، كل القضايا الإقليمية والمحلية موصولة ببعضها لكن الحكومة لا تريد أصلاً، أن تمثل معادلات الحكومة القومية في أيما المستويات الضيقة، إذا اقبلوا عليها كما فعلوا في الانتخابات السابقة والتي قاطعتها كل القوى بالإجماع كما تذكرين.
    * والانتخابات القادمة هل ستقاطعونها أيضاً؟
    * إذا جاءت كما ذهبت الماضية سنقاطع بالطبع.
    * ألا تفكرون كأحزاب في تشكيل تحالف لخوضها مجتمعين؟
    * تحالف أكثر حدة من ما هو عليه الآن.
    * أين التحالف الذي تتحدث عنه؟
    * والله هو الآن ضعيف وضئيل اقول لك الحق.
    * لماذا؟
    يصمت لفترة ويقول: أحياناً تتنازع الأحزاب في التفكير ما بين الأسس التي لا بد أن تقوم عليها ويتفق عليها وبين العاقبة بعد ذلك في التنافس، وهي لا تريد أن تولي الأولويات همها، وتعمل لها بقوة وبعد ذلك تفتح الميدان للتنافس حتى لو قام بعضها على بعض بكل وسائل الجرم السياسي طبعا، هذه هي القضية الآن، وإذا تكلمنا عن الأحزاب الكبيرة -دون أن اسمي أيا منها وأترك ذلك للقارئ- فأحياناً يدخل العامل الدولي، الأحزاب كان رأينا أن نتعاقد على وضع الميدان ونتنافس عليه لكن بموجب حكم دستوري ومساواة بين الناس ونترك للشعب الاختيار دون أن نؤثر عليه بقوى دولة أو إحتكار للإعلام والمال. لكن أغلب السودانيين الآن فترت ولاءاتهم الحزبية بقيت عواطف ضئيلة تاريخية للإسلاميين واليساريين والقوى التقليدية وأخشى أن الانتخابات القادمة تأتي بتشكيلات ونواب بلا ولاء حزبي أصلاً، إنما للدائرة وللأهل فإذا ضعفت الحزبية تنشط المحلية والقبلية.
    نحتاج فعلاً إلى حكومة ائتلافية مركَّبة لا يستبد فيها طرف بـ (52%) لنحفظ السودان بالتراضي من خطر التمزّق.


                  

العنوان الكاتب Date
الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى الكيك12-14-06, 04:53 AM
  Re: الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى الكيك12-19-06, 07:08 AM
    Re: الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى فاروق حامد محمد12-19-06, 07:39 AM
      Re: الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى الكيك12-19-06, 09:16 AM
        Re: الترابى يزرع الشك .....النظام يدرس التضحية باحد قادته للمحاكمة فى لاهاى الكيك12-20-06, 06:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de