بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات 1968

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2008, 11:05 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات (Re: بكري الصايغ)

    انتخاب 2009:
    ________________

    الديمقراطية : المفتاح للسلام في السودان:
    _______________________________________

    ©2004 Alsahafa.info. All rights reserved


    سيكون تأسيس مؤسسات وعمليات ديمقراطية قوية فى السودان شرطاً مسبقاً رئيساً للسلام فى دارفور والجنوب حيث تسعى اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 لمنح المواطنين السودانيين إدارة أكثر فى الطريقة التى تحكم بها بلادهم وذلك بوضع جدول زمنى للانتخابات. وعلى أية حال فإن ساعة انتخابات اتفاقية السلام الشامل تدق ولم توضع القواعد المؤسسية ولا العمليات الانتخابية الضرورية موضع التنفيذ. فهذه العمليات الانتخابية فى سياق تنفيذ اتفاقية السلام الشامل تقدم للسودان أملاً أفضل للسلام، أى تحولاً سياسياً عبر الديمقراطية. هناك ثلاثة معالم انتخابية هامة ضرورية لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل خلال الثلاث السنوات القادمة، وهى:
    (1) الإحصاء السكانى فى أبريل 2008
    ( 2) الانتخابات القومية بحلول 2009
    (3) إجراء استفتاء لتقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان فى 2011.

    لقد باتت الصراعات الداخلية تمزق السودان فى معظم فترات استقلاله ويعزى ذلك جزئياً لغياب العمليات أو المؤسسات الديمقراطية. وحسم صراعات السودان الجارية وإيقاف العنف مستقبلاً يعنى انتهاز الفرصة التى هيأتها اتفاقية السلام الشامل للشروع فى بناء هذه المؤسسات. ويجب أن تطالب المجموعة الدولية بتنفيذ كامل وفى حينه لاتفاقية السلام الشامل لا سيما تنفيذ هذه البنود الانتخابية كما يجب أن تنشر الآن قوة وموارد إضافية حتى لا تضيع هذه الفرصة التاريخية، كما يجب على المانحين تقديم دعم كبير لمنظمات المجتمع المدنى فى الشمال والجنوب ولحكومة جنوب السودان.

    مؤسسات تعزيز قوى ترقية:
    _----------------------
    الديمقراطية فى السودان
    يجب أن تكون هناك عقوبات لعدم الالتزام بالجدول الزمنى لاتفاقية السلام الشامل. فمجلس الأمن الدولى صادق على اتفاقية السلام الشامل كما ساعد أعضاء مجلس الأمن الرئيسون على مفاوضتها، ولكن يمكن إجراء الكثير للتأكد من أن بنود اتفاقية السلام الشامل لم تنتهك بواسطة حزب المؤتمر الوطنى. ويجب أن يدرس مجلس الأمن عقوبات موجهة ضد أولئك الأشخاص الأكثر مسؤولية عن إعاقة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وإذا لم يقم مجلس الأمن بذلك فإن على الولايات المتحدة والإتحاد الأوربى دراسة ردود لائقة ومنسقة وتشجيع الإتحاد الإفريقى والجامعة العربية على المشاركة فى المطالبة بتنفيذ هذه الصفقة صفقة السلام الضرورية.

    ــ إحصاء عام 2008 .
    ---------------------

    يرتبط إجراء إحصاء قومى جديد ارتباطاً مباشراً بانتخابات 2009 عن طريقين: الطريق الأول هو أن تنفيذ اتفاقية السلام الشامل تنص على أن تمثيل الشمال والجنوب على المستوى القومى يعتمد على النسبة السكانية. فنسب قسمة السلطة التى تشترطها حالياً اتفاقية السلام الشامل ستثبت أو تعدل على أساس نتائج الإحصاء. وحالياً حزب المؤتمر الوطنى لديه 52 بالمائة من المقاعد فى المجلس الوطنى والحركة الشعبية لديها 28 بالمائة والأحزاب السياسية الأخرى لديها 20 بالمائة. وقد ناقش المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية هذه النسب أثناء صياغة مسودة اتفاقية السلام الشامل، ولكن بدون معلومات إحصائية حقيقية جديدة ليس من السهل إثبات أن هذه النسب تعكس ديموغرافيا السودان الحالية بصورة دقيقة. كما أن النتائج الإحصائية تهيىء أساساً لتحديد الدوائر وتسجيل الناخب. ولحزب المؤتمر الوطنى إدراك قوى للعلاقة الضرورية بين الإحصاء ونزاهة انتخابات 2009 وقد حاول أن يتفادى الإحصاء. وقد أقرت اتفاقية السلام الشامل أن يتم الشروع فى الإحصاء فى يوليو 2007 للسماح بوقت كاف لجمع المعلومات ودراستها وتحليلها قبل الانتخابات. ولكن تاريخ الإحصاء تحول من يوليو 2007 إلى نوفمبر 2007 ومن ثم إلى فبراير 2008 كما أعيدت جدولته فى الآونة الأخيرة جداً لشهر أبريل 2008 بسبب مماطلات المؤتمر الوطنى فى تمويل الإحصاء. وإذا تأجل التاريخ مرة أخرى فإن فصل الأمطار سيمنع فريق الإحصاء من الوصول إلى جنوب السودان ويرجح الميزان تجاه الشمال. وقد حاول حزب المؤتمر الوطنى أن يحدث تغييرات من طرف واحد لاستفتاء الإحصاء السكانى الشىء الذى قد يشل القدرة على إحصاء الجنوبيين الذين يعيشون فى شمال السودان. وهذا أمر هام لأن الحرب شنت فى الجنوب وأن أغلب النازحين السودانيين هم جنوبيون وأن ما بين مليونين إلى أربعة ملايين يستقرون الآن فى الشمال. وكان على الجنوب ممثلاً فى الحركة الشعبية أن يضغط بشدة للتأكد من أن التعداد السكانى سيحدد بدقة عدد الشماليين والجنوبيين على نطاق البلاد كلها، وهذا يضمن أن هناك وسيلة لتحديد العدد المضبوط للجنوبيين المستقرين فى الشمال والعدد المضبوط للشماليين المستقرين فى الجنوب.
    يمكن للمجتمع الدولى أن يساعد على التأكد من أن الإحصاء ــ المجدول من 15ــ 30 أبريل 2008 ــ إحصاء ناجح أولاً وأخيراً بتقديم عدد كاف من المراقبين الدوليين المؤهلين للإحصاء.

    ــ انتخاب 2009:
    _____________

    الانتخاب له القدرة على إعادة تشكيل توزيع السلطة السياسية على كل مستويات الحكم فى السودان، فالانتخابات تجاز لتنفيذها على ستة مستويات من مستويات الحكم: رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، رئاسة حكومة جنوب السودان، المجلس الوطنى فى الخرطوم، المجلس التشريعى لجنوب السودان فى جوبا، ال25 هيئة تشريعية ولائية و25 والياً. والمطلب الفورى لانتخاب سليم هو أن يجيز المجلس الوطنى قانون انتخاب يلبى المعايير الدولية، فبدون إجازة انتخاب جديد لا يمكن إنشاء اللجنة القومية للانتخابات كما أن الاستعدادات المكثفة المطلوبة لقيام الانتخابات لا يمكن أن تبدأ. وتشمل هذه الاستعدادات: اختيار موظفى لجنة الانتخابات وتدريبها، تسجيل الناخبين، إنشاء مبانى لجنة الانتخابات فى الجنوب وتحديد المبانى فى الشمال ( مبنى فى كل عاصمة ولاية)، الحصول على أوراق الاقتراع وتوزيعها ( سيعتمد العدد على شكل النظام الانتخابى)، صناديق الاقتراع، سجلات الناخبين، السيارات، تدريب مراقبى الانتخابات المحليين والدوليين واختيارهم، موظفى انتخابات، وحملات تثقيفية واسعة للناخبين.
    كان مقرراً أن يجيز المجلس الوطنى مشروع قانون الانتخابات السودانية فى ديسمبر 2007 لكن المجلس الوطنى فشل فى ذلك. ولكن أفضل سيناريو للحالة يطرح تحديات كبيرة، فإذا أجيز القانون فى يناير 2008 وأنشئت لجنة الانتخابات فى فبراير وأن الانتخابات تمت جدولتها بين مارس 2009 ويوليو 2009 فسيكون للجنة عام واحد فقط لتنفيذ المهام الجمة المبينة عاليه. هناك قضيتان عمليتان أيضاً: قضيتى التواريخ والتكاليف، فرغم أن اتفاقية السلام الشامل تسمح بقيام الانتخابات بحلول 9 يوليو 2009 لكن من الضرورى أن تجرى الانتخابات قبل بداية فصل الأمطار لكى نضمن أن كل السودانيين يستطيعون التصويت. إن إجراء انتخاب معقد فى أكبر قطر إفريقى بأحد أكثر نظم البنى التحتية تخلفاً فى القارة سيشكل تحدياً لوجستياً كبيراً وغالياً. وتقدر الأمم المتحدة أن الانتخابات ستكلف ما بين 400 مليون إلى 500 مليون دولار بزعم أن نصف سكان السودان المقدر عددهم ب38 مليون نسمة سيكونون فى سن التصويت بحلول 2009. وتعكس انتخابات عام 2006 فى جمهورية الكونغو الديمقراطية أن البلدان الكبيرة المتخلفة يمكن أن تجرى انتخابات ناجحة بالإرادة والموارد الضرورية.

    ــ استفتاء تقرير المصير لعام 2011:
    __________________________________

    الافتراض فى اتفاقية السلام الشامل هو أنه خلال الست سنوات بين توقيع الاتفاقية فى 2005 واستفتاء تقرير المصير فى 2011 أن يعمل حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية والضامنون والداعمون الدوليون « ليجعلوا الوحدة جاذبة» ويزيدوا بالتالى من احتمال تصويت الجنوبيين للوحدة. وعلى أية حال إن عبء جعل الوحدة جاذبة يقع بشكل كبير على عاتق حزب المؤتمر الوطنى فى الخرطوم بحكم أن الحرب خيضت أساساً فى الجنوب وأن الجنوبيين كانوا هم الضحايا الأساس لصراع قضى على مليونى شخص. ويمكن للمؤتمر الوطنى أن يتخذ أى عدد من الخطوات يجعل الوحدة أكثر جذباً، ومن هذه الخطوات ما يلى:
    * قسمة حقيقية للسلطة فى حكومة الوحدة الوطنية.
    * حل حقيقى لأزمة دارفور.
    * انتخابات حرة ونزيهة تمثل نتائجها إرادة الشعب.
    * دليل واضح يشى بأن كل المواطنين السودانيين متساوون وبالتالى فإن الفترة الانتقالية ليست فقط حول منح الشمال فتاتاً من الفوائد السياسية والاقتصادية للجنوب.
    * مكافأة سلام محسوسة توضح أن الموارد الضرورية مثل النفط ستدر مكاسب متكافئة لكل السودان بما فى ذلك الجنوب.
    * التنفيذ المخلص لاتفاقية السلام الشامل.

    إن الساعة تدق ويجب على المؤتمر الوطنى أن يبرهن فى الحال على التزام حقيقى بالوحدة، فالفرص للتصويت من أجل الوحدة فى هذا المنعطف بعيدة. فأولاً وخلال فترة الحرب نمت الرغبة فى الاستقلال بشكل طردى مع حجم القوة التى استخدمت ضد الجنوب، فقد كانت الحرب عنيفة بما فيه الكفاية وكانت القوات الحكومية صارمة بما فيه الكفاية لذا رأى جزء مقدر من الجنوبيين أن الاستقلال هو الخيار الوحيد. ثانياً إن جون قرنق الذى كانت لديه المصداقية فى مناصرة قضية الوحدة فى الجنوب لأنه كان لديه النفوذ لفرض الوحدة على الشمال لم يعد له وجود على المسرح. ثالثاً لم تفشل الخرطوم فى أن تجعل الوحدة تبدو جاذبة فحسب بل اتخذت خطوات تشى بأن الوحدة الحقيقية مستحيلة وذلك بإعاقتها لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وبتصرفاتها فى دارفور وبمتاجرتها فى موارد النفط وبرفضها لنتائج تحقيق لجنة حدود أبيى الخ.

    أجرى المعهد القومى الديمقراطى سلسلة استطلاعات جماعية فى جنوب السودان حيث أجرى أولها قبيل توقيع اتفاقية السلام الشامل وأجرى آخرها فى مايو 2007. وقد توصل تقرير كشف عنه فى أبريل 2006 إلى الآتى:
    لا يبدو أن هناك شيئاً يهز قناعة الجنوبيين بأن خيار الانفصال هو الخيار الأفضل وربما الخيار الوحيد. وقد قدمت إلى المشاركين فى الدراسة سيناريوهات عديدة طرحت لتجعل الوحدة خياراً أكثر جذباً ومن ثم سئلوا عما إذا كان أى من هؤلاء يمكن أن يغير رأيه حول الطريقة التى سيصوتون بها فى استفتاء تقرير المصير عام 2011 حيث أجابوا بأنه لا التوجيه الصادر من القيادة ولا الوعد بالتنمية ولا احتمال عودة الصراع مجدداً كافية لأن تصدهم ــ بحلول عام 2001ــ عن اعتقادهم فى التصويت للانفصال.

    وضع التحول الديمقراطى على جادة الطريق:
    :_____________________________________

    إذا نظرنا إلى أوضاع ما بعد الصراعات أو أوضاع ما بعد الدكتاتوريات لا فى إفريقيا فقط بل فى أمريكا اللاتينية أيضاً أو حتى فى العراق نجد أن مصداقية السلام والديمقراطية تأتى من شيئين، أولهما المؤسسات الموثوقة التى تعمل أى المؤسسات التى تساعد الناس على تسوية خلافاتهم وتحديد مستقبلهم السياسى. والثانى هو المحاصصة الاقتصادية الملموسة أى التغيير الحقيقى فى مستوى المعيشة وفى توزيع الثروة الخ. وتنتج هذه المحاصصة الاقتصادية من المستوى الذى يقاسم فيه حزب المؤتمر الوطنى ثروة البلاد ومن التزام حكومة جنوب السودان بالحكم ذى الشفافية. وستعكس مصداقية الإحصاء والانتخاب والاستفتاء إذا نفذت بوضوح وشفافية وأمانة ما إذا كان حزب المؤتمر الوطنى ملتزماً بوجود سودان حقيقى موحد وقائم على المساواة والاحترام، ولكن المؤتمر الوطنى لم يعكس هذا الالتزام حتى الآن.

    سيكون الأمر متروكاً لمواطنى جنوب السودان أن يدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء حول ما إذا كانت الوحدة جاذبة، وستخلق تلك الأصوات سوداناً جديداً ــ قطراً واحداً أو قطرين ــ سوداناً يخرج من صلب الشعب بواسطة الشعب من أجل الشعب. وهنا تكمن قوة اتفاقية السلام الشامل ووعدها ما إن كان تحقيق هذا الوعد يعتمد إلى حد كبير على دعم المجتمع الدولى للإحصاء والانتخاب واستفتاء تقرير المصير.
                  

العنوان الكاتب Date
بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات 1968 بكري الصايغ03-16-08, 10:14 PM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-16-08, 10:56 PM
    Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات Abdel Aati03-16-08, 11:31 PM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-16-08, 11:28 PM
    Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-17-08, 01:38 AM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات Deng03-17-08, 02:50 AM
    Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات sultan03-17-08, 05:22 AM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-17-08, 10:37 PM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-17-08, 11:05 PM
  Re: بينما الأحزاب العلمانية في غيبوبة. الأسلامية تنشط وتتحد..والخرطوم تعيش الأن اجواء انتخابات بكري الصايغ03-17-08, 11:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de