|
|
 بين الطيبة والسذاجة
|
باب ضلفه:
في قريتنا الكائنة مكان جميع الكائنات المهتمة بتوافه الأمور قصص تجعل الولدان شيبا ولأن الولدان في الزمن ده وويلاته وحاجاتو التانيه أصبحوا ما محتاجين لمثل هذه القصص لأنهم يولدون أصلاً مشيبين من هول حق الولادة ومنظر الأم بعد الولادة وإبتسامة الأب البلهاء التي يصعب تفسيرها وحالة الطقس والكادر الطبي وحالة المستشفي التي تشبه حالة مخافر العسس ومراكز الشرط ولن أذهب بعيداً وأقول حمامات السوق . ولأن الله ما شقالو حنكاً ضيعوا كان لابد أن نخرج من عمق كل هذه المأساة إلى الحياة أقوياء أسوياء مشيبين شيب عديل كده.
باب ضلفتين:
تحدثت القرية المستكينة إستكانة لا تعرف الحركة بالرغم من بحثها الدؤوب عن البركة أن فلان ولدو ليهو ولد بخيت عديل كده وعلامته الشيبة الظاهرة في مقدمة رأسه ، وتفشى الخبر بسرعة المسكولات والإيميلات في قرية ما أنفكت تولع بالرتينه وتمارس البطان في حلقات الرقص والحفلات ، وزاد عليه المزايدون وأصحاب الخيال والرواة غير الثقات حتى قارب المولود أن يحاكي بشارة عيسي عليه السلام ومعجزاته أن كلم الناس في المهد.
باب صفيح Pull & Bush في الإتجاهين على شاكلة أبواب البارات في أفلام الكاوبوي
هناك حد فاصل بين الطيبة والسذاجة بالقدر الذي أصبحت معه الطيبة سبه تماماً مثل الهداية ، فإن قال لك أحد يا راجل يا طيب تجده قول مستفز لأبعد الحدود تماماً مثل عبارة "الله يهديك" وكأن الهداية شتيمة والعياذ بالله وكذلك الحال الطيبة.
فهل الطيبة هي تفريط في الحقوق وعبط وسذاجة ، وهل الإنسان الطيب هو من يضحك وينصب عليه النصابون عيني عينك. هل الطيبة تتنافي ومعرفة الحقوق والواجبات. وهل يجب أن نلغي الطيبة في دواخلنا ونتمثل بالقول المعروف "إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب"
هناك خط أو خيط رفيع وهمي بين الطيبة والسذاجة ، لكن تبقي الطيبة صفة من أعظم وأنبل الصفات التي وهبها الله للبشر
باب الريدة
حدثني صديقي الذي هجر القرية سنين عددا وتفرنج في بلاد الفرنجة أن ما يحدث في القرية ضرب من ضروب التهميش والسخرة وأن الناس سواسية أو هكذا يجب أن يكونوا وأنه بإذن الله سوف يقود ثورة تصحح المفاهيم وتعيد الحق إلى نصابه محقة الحق ومبطلة الباطل ولو كره الوجهاء ، مثل هذه الثورات والأفكار تعتبر كفراً بواحا لأنها ببساطه تغيير والتغيير لابد أن يضر بمصالح شريحة أصحاب الحظوة والنفوذ لذلك يحاولون ويجاهدون مثل هذه الأفكار والحركات بحركات مضاده ويصل بهم الأمر أن يصوروا مثل هذه الأقاويل بالكفر والخروج والزندقة ، تخيل معي أن القرية مازالت تنتظر هناي حتي تقام الصلاة وحتى لو تأخر هناي لوقت ليس بالقصير فقدسيته تستحق عناء الإنتظار وتلغي حكاية إن الصلاة كانت على المؤمنين كتباً موقوتا ، فالوقت في قريتنا ينتظر وبالضرورة الرب يعذر.
وللأبواب بقية
|
|
 
|
|
|
|
almulaomar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست