كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
من يحمى سفاراتنا وقنصلياتنا فى الخارج من العبث والتدمير تجاه من يمثلون الوطن ..
|
بدءا لاخير فينا إن لم نقلها .. ولاخير فيكم إن لم تسمعوها ..
ولوكان قد تحقق قدر يسير مما يسعى اليه الخيرون من قيم ومثل ومبادئ إنسانية .. لتراجعت أعمال الشر وأنحسرت دوافعهاالمشبعة بالانانية والكراهية وحب السيطرة .. لاأريد أن أقول من جانب الاقوياء على الضعفاء .. فالذى أقصده فى سطورى هذه أصحاب هذه المحنة هم ( الأقوياء) لان الواقع المائل من هذه الاشياء والتى قرأناها فى هذا المنبر جعلت كل منا فى حيرة من هؤلاء الذين أنعدمت فى ضمائرهم القيم الانسانية الرفيعة وطغت لديهم نوازع الشر والأنانية وأزدراء الإنسان لاخيه الانسان.
دفعنى لهذه المقدمة ماقرأناه فى هذا المنبر من أتهامات لاأساس لها من الصحة لشخوص ضعفاء النفوس .. جاءوا بأحاديث مبنية على أفتراضات هشه من ذاك الخبر الذى أزعج عدد كبير من السودانيين بالخارج والداخل وأستاءوا منه ... ومباشرة وحتى نضع النقاط على الحروف لتقصى ومعرفة الحقائق قمنا بالاتصال بالجهات المسئولة حيث جاء النفى .. وأكدوا بأن الناس المعنيين فى هذا الامر (براء) كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب .. وجاء الحديث مطابقا لحديث الاخ فيصل نوبى وفى هذا المنبر ايضا حيث كانت البداية عندما قرر السيد / المدير المالى بالقنصلية أنهاء خدمات الخادمة التى تعمل تحت كفالته الشخصية بعد أن تزايدت مرات تغيبها عن العمل دون سبب مقنع .. وحبا فى الانتقام من مخدومها أبلغت الخادمة الشرطة وأتهمت مخدومها - اى المدير المالى - بالاعتداء عليها .. تمت الاجراءات حسب الحالات الماثلة واستدعى السيد / المدير المالى لأخذ اقواله فيما نسب اليه .. وطلبا للدعم المعنوى اتصل المذكور بالسيد / مدير الجوازات جاره فى السكن وزميله فى العمل .. والذى هب لنجدته بنخوة سودانية أصيلة .. وتم تسوية الموضوع .. وهنا تتوارد الاسئلة والتى تفرض نفسها هذا الحدث كان منذ فترة ليست بالقصيرة ؟؟ فما هو الدافع الذى جعل صاحبنا يصحو ليغذينا بهذا الفهم الخاطئ ؟؟ ولماذا فعل كل هذه الضجة ولمصلحة من ؟؟؟
أنا هنا ليس فى محل الدفاع عن هؤلاء الاخوين العزيزين .. ولكن التاريخ سوف يسجل ويعاقب كل ماتسول له نفسه الرخيصة بالتلاعب بسمعة الاخرين .. ولست كذلك أرد على هذا التصريح فماورد فى هذا المنبر يدحض نفسه بنفسه!!
ولبئس مايدعون اليه ضعفاء النفوس .. فوجدوا ضالتهم حيث جاءهم ذلك ( المفترى) بأكاذيب سافره وصاروخ داو ضد شخوص يمثلون الوطن الكبير .. حيث لم يراعو ضمائرهم تجاه ماسببوه لهؤلاء الناس المحترمين المثقفين نحو أهليهم وذويهم وعشيرتهم وأصدقائهم وزملائهم .. بل كان كل همهم الاصطياد فى الماء العكر .. لكن هيهات .. هيهات ..
فالسؤال والذى يطرح نفسه الان ماهو دور الخارجية ومن ثم السفارات والقنصليات بل الحكومة نفسها لهذه الاكاذيب والاتهامات عارية الصحة وخصوصا عندما تمس أحد رعاياهم أو من ينتمون اليها ؟؟ هل سيقفون مكتوفى الأيدى .. أم لهم كلمة !! أفيدونا .. أفيدونا .. وعسى أن تكون هنالك أذنا صاغية .. وكفى
تحياتى
تاج السر 00966508730423 [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|