ألإنتباهه صارت مصدرا موثوقا للدكتور ع ع إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2008, 08:13 AM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألإنتباهه صارت مصدرا موثوقا للدكتور ع ع إبراهيم

    عبدالله على إبراهيم كاتب نشط و باحث ممتاذ فى حقله الاكاديمى, و على الرغم من محاولاتى الكثيرة لهضم رسالته الفكرية, إلا
    إننى فشلت تمأما. لكن اليوم وجدت مقالا له فى سودنايل و فيه تكونت لى فكرة جيدة عن الرجل, فهو بليس المورخ المدقق الذى اعتقدت و هو متوسط (average) فى امور مصيرية مثل مشكلة Abyie او يمارس التضليل عن قصد. كنت أستغرب من إهتمامه بقصة الإنتباهه مع الدكتور منصور خالد و كنت فى حيرة من امر تحأشه منصور المثقف و يتفادى مولفات منصور و ياتى بقصة قوال منصور و غيرها من القصص الصفراء!!! لقد فصح الرجل حقيقته اليوم, فمصدره عن مشكلة أبي هى جريدة الطيب مصطفى, ألإنتباهه.








    د. عبد الله على إبراهيم
    [email protected]

    قال الشاعر إن أعز الأشياء وجوداً عنده هي "صحة القول في الزمان المريض". وكانت أخبار يوم الأحد الماضي (2-3) غاية في السقم بالنظر إلى المواجهة التي جرت في اليوم السابق بين الجيش الشعبي وشعب المسيرية في نواحي أبيي. ولكن غابت عن صحافتنا صحة القول في أصل المحنة وفصلها بصورة مأساوية. فقد حملت الأخبار عن قتل 43 من المسيرية وجرح 70 منهم على يد قوات الجيش الشعبي في منطقة دليبة التي تبعد 30 كيلومتراً عن الميرم. وتلاحقت المواجهات بين المسيرية والجيش الشعبي بعد ذلك. فنقلت أخبار الإثنين الماضي مصرع فوج آخر من من الضحايا. وتحفظت الحركة الشعبية على الإعلان عن ضحاياها إلا بعد اجتماع تزمع عقده. وكان هذا عن الزمان الجريح أو السقيم فماذا عن صحة القول؟ من المؤسف أن صحافتنا أضربت من جهة التحرير (الرأي) إضراباَ شاملاً عن هذا النبأ الأليم فلم يفتح الله عليها بكلمة محرية من سلطة رابعة أصلها في الفطانة.

    شغل الخبر القراء انشغالاً كثيفاً. فلو اتخذنا جريدة "الراي العام" مقياساً بالنظر لحسن ضبطها لقراء موادها على الإنترنت لوجدنا أن الخبر زحزح الدكتور البوني ربما لأول مرة عن احتكاره الأزلي للمادة الأكثر قراءة وطباعة وتعليقاً. فقد قرأ خبر الواقعة 2400 وعلق عليه 29 قارئ. وكان القراء في شنو وكتاب الرأي في الصحافة في شنو. فقد قرأت 24 عموداً لهؤلاء الكتاب في الصحف التي بالإنترنت ووجدت أن شاغلهم كان السيد عبد الواحد محمد نور ومكتبه الإسرائيلي (9) ثم موضوع الخبز (2) ثم موضوع عن فلسطين وآخر عن مسيرة الاحتجاج على غوغائية الدنمارك وثالث عن مؤتمر الحركة الشعبية القادم وقس على ذلك. وأدرت نظري سريعاً في أعمدة نفس الكتاب ليوم الإثنين ولا حياة لمن تنادي. وكان الخبر المشئوم يرواح في مكانه يشخب دماً ويقرأه 1581 على جريدة الرأي العام ويعلق عليه 9 ويطبعه 21.

    بدا لي إضراب كتابنا عن صدام الجيش الشعبي والمسيرية نوعاً من قلة الحيلة. فالكتابه في صحافتنا انطباع ونخوة ومروءة. وغالباً ما اتجهت للنبأ البسيط الذي يقبل القسمة إلى معارضة وحكومة. وهذا المزاج الكتابي هو ما أطلقنا عليه الصحافة الشجاعة وأصبحت لها دولة ألقاب ونياشين. وهي كتابة يترصد صاحبها الحكومة ليرى ما اقترفته في يومها ليعلق صاحبها عليه قرير العين صباحاً. فهو في شغل دائم للبرهنة على سوء الإنقاذ كأن ذلك مما يحتاج إلى ضوء. وقد توقفت منذ عهد طويل عن قراءة جماعة من هؤلاء الكتاب النابحين الشجرة الصاح . . . أبداً. وقد مر علينا طائف من مثل هذه الكتابة منذ أيام فتح فيه الكتاب نيران أقلامهم الحارقة لأن الحكومة أو جامعة الخرطوم قد أمرت بإخلاء بعض بيوت الجامعة بلؤم أو عنوة. وهو عمل قبيح من الجامعة والحكومة بكل المقاييس. ولكن ما خطر هذا النبأ قياساً بمواجهات أبيي الفاقعة! ولماذا هذه الغزارة في الإنتاج والسوء في التوزيع؟

    جاء نبأ مواجهة المسيرية والجيش الشعبي بما لم تستعد له الأقلام الفصيحة في صحافتنا. فالنزاع يدور حول مسائل لم أجد صحافتنا قد أوفتها البحث بعد. فما بين صحافتنا والبحث قطيعة. فلم أقرأ بعد تعليقاً مستنيراً على تقرير خبراء أبيي (بل لا أدري إن كان هذا التقرير متوافراً في مكتبات جرائدنا) وما مدى إلزاميته للشمال؟ وما أوجه قصوره؟ وهل يمكن فعل شيء خلاق بخصوصه بدلاً أن يبقى غصة في الحلق؟ ولم أقرأ لكاتب تقصى اقتصاد المنطقة بغير التلويح بما في باطنها من نفط. فهل النفط شاغل من يعيشون على خشاشها في مراحيلهم مثل هو شاغل الصفوات ومطمعهم؟ وما مصدر وقوة الصوت الأبييّ من مسيرية ودينكا الذي يكاد يطلب من صفوة الحكم أن يتركونهم وشأنهم؟ كما لم أقرأ نظراً ثاقباً في مشروعية (أو أريحية) تعيين الحركة الشعبية للسيد ادورد لينو مشرفاً إدارياً وسياسياً على أبيي بعد عثرات اتفاق نيفاشا التي أدت إلى انسحاب الحركة الشعبية من الحكومة. ولا كلمة شافية عن الأنصاري، زعيم جبهة تحرير أبيي الذي قبلناه حمده في بطنه.ولم أقف بعد على كتابة حققت في زعم المسيرية أن الجيش الشعبي لم ينسحب إلى حدود 1956 بل توغل أكثر في مناطق ذكروها بالاسم. أليس من صحفي رشيد يفض هذه السيرة بأن يكون هناك في الموقع شاهد عيان ثقة؟ وما مدى صحة ما يرد على لسان ألبينو من أن المسيرية مدعومون ومحرشون؟

    جاء أيضاً صدام المسيرية والجيش الشعبي بما لم يعتده أكثر صحفيينا من معارضي الإنقاذ وهو نقد الحركة الشعبية. فقد نزع عنهم طول التحالف (او العشم في التحالف) معها ملكة نقدها من موضع المحبة. بل ما يزال منهم من لا يريد أن يصدق أنها قد أضحت طرفاً في الحكومة، بل وحكومة في حد ذاتها في الجنوب، يعتريها ما يعتري الحكومات من نقص وظلم. فهي عندهم معارضة. . . ولو حكمت. بل استحلت الحركة الشعبية هذه الميزات الممنوحة من "المقطوعة رأسهم معارضياً" فجعلت من نقدها خطئية كبرى. وأصبح لها "ألفوات" من مثل صحفي الأشغال الشاقة (وهو مصطلح الأستاذ التيجاني الطيب حين حررنا الميدان السرية عام 1975 ) الأستاذ مصطفي سري يكتبك "عاصي جداً جداً جداً" على السبورة لو تفوهت بعبارة يسيرة ضد الحركة الشعبية. ربما لم يَرِد بعض كتابنا الخوض في حادثة صدام الجيش الشعبي والمسيرية لغريزة فيهم لا تؤاخذ الحركة الشعبية حتى لو بدر منها ما يستحق المؤاخذة. ومتى حَرَّم هؤلاء الكتاب نقد الحركة الشعبية وجرموه سيجدون أن هناك منابر بديلة لا يرضونها قد بادرت به مثل جريدة الإنتباهة. فقد ظللت اقرأ فيها أخباراً لا تجدها في سياق النبأ العام المعارض للإنقاذ مثل متاعب الحركة الشعبية مع شعب المورلي أو الإستوائيين أو الفلاتة أمبررو أو واقعة مسجد رمبيك أو التصرف المخل في المال العام. وربما استهان المعطلون بما تنشر الانتباهة وعدوه محض بغضاء. ولكن فليحذروا فالنار من مستصغر الشرر. فإن لم تحسنوا تقويم الحركة سيقومها آخرون بطريقتهم وقراءوهم قادمون.

    كان مكان التعليق الأمثل لحادثة المسيرية والجيش الشعبي هو "كلمة التحرير" التي هي نبع فطانة الصحيفة. وهي باب زال مع الأسف في كل صحفنا ومن يحاوله أحياناً يخصصه لتهنئة القراء والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالأعياد ونحوه. ولن تجده عدا في جريدة الأيام. فكلمة التحرير في الأيام ترفدها خبرة الأستاذ محجوب محمد صالح المرموقة ولكنه في الصحف الأخرى يقوم على فريق من الباحثين يزود كتاباً مخصوصين بإرشيف دقيق وتحليل للمسائل الجارية ليكتبوا كلمة التحرير من غير توقيع. فكلمة التحرير ليست خبراً ولا رأياً وإنما تريد أن تكون الحكمة وفصل الخطاب.

    مما يؤسف له أن يخيل للصحافة أن شجاعتها في وجه كيد حكومة الإنقاذ (ومراكزها القوية) هو نهاية الأرب. لا. بعيد. فلن يزول هذا الكيد بندب الحظ والأمل بل بالأخذ بالمهنية الصحفية بقوة ننفذ بها إلى أدق قضايا شعبنا فيجدوننا في ساعة الكرب تبليغاً بفطانة لا أن نتوارى عنهم نلقط "كرعينا" وأعمدتنا كما فعلنا منذ أيام والدم ضرب بروجه في جنوب كردفان. ومتى عبرنا هذه الضفة إلى الناس: الزارعنا اليجي يقلعنا. هذه هي الشجاعة في الضفة الأخرى: وهي صحة القول في الزمان المريض.


    --------------------------------------------------------------------------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de