حديث أكثر صراحة في الهم الوطني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2008, 07:58 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث أكثر صراحة في الهم الوطني

    تحليل سياسي بقلم :صلاح الباشا
    [email protected]
    الإنتخابات .... ليست هي الحل الموضوعي للمشكلة السودانية
    لقد عجز العقل الجمعي السوداني عن الإعتراف بضعفهِ الواضح الملامح
    ________________________________________________________
    المراقب للساحة السياسية في السودان وبالخرطوم علي وجه الخصوص وربما خارج البلاد بمعدل اكبر يلاحظ بأن الإهتمام قد إزداد بوتيرة عالية الآن وسط الساحة السياسية بطولها وعرضها حول الإنتخابات وطريقة خلق قوانين لها .. وتعدد الآراء حول كيفية تشكيل نسبها سواءً كان ذلك عن طريق القائمة الحزبية أو المختلطة أو المباشرة دون تخصيص .. فهذا الإهتمام الزائد والذي تنعقد من أجله الندوات السياسية وتتكتل فيه المنظومات السياسية وتزدان به أخبار الصحف يومياً .. كل ذلك لن يقود إلي طريق تتمكن الدولة في نهاياته المعروفة علي ضوء التشكيلات الحكومية التي سوف تحدث في العام القادم بناء علي نتائج الكسب الإنتخابي من توفير الحلول الناجعة للمشكلة السودانية التي باتت أكثر تعقيدا عن مامضي .. بل ظلت في كل صباح جديد تتعقد أكثر وأكثر .. سواءً أتي هذا التعقيد نتاجاً لمخططات إستراتيجية دولية وإقليمية أو نتاجاً لإستراتيجيات سياسية محلية .. أي سودانية بحتة تطل من خلال تاكتيكات الحركات التي تحمل السلاح لتحقيق مطلوباتها أو التي وضعت السلاح جانباً ودخلت في خضم العمل السلطوي بموجب إتفاقيات معروفة .. غير أن ذات الحركات التي وقعت عليها لايزال التردد وعدم الإطمئنان يسود تفكيرها ويشغل عقل قادتها وقد أصاب التفتت حتي الحركات الموقعة علي الإتفاقيات بمثلما نلاحظه الآن .. بل لقد وجدت الحركات نفسها بأنها قد تم تحييدها تماماً عما يجري من جهد تفاوضي مع بقية منظومات الحركات الأخري لذات الإقليم المضطرب ( درافور ) والتي لاتزال تحمل السلاح وتقطع الطريق وتسعي في أن يستجاب لكافة أجندتها ومطلوباتها برغم أن بعضها عصية الحلول والإستجابة ولكن مع كامل الأعتراف بأنها تعبر تماماً عن تهميش المركز للهامش الطرفي في كافة أطراف السودان .. إما لقلة الحيلة الإقتصادية أو لقلة الفهم السياسي المبدع .. وتظل الحركات تعمل بعنف بائن حتي لو أدي ذلك إلي إذابة شكل الدولة السودانية الحالي لاسمح الله .. وفي المقابل نجد أن العقل السوداني الجمعي كله بحكومته وحركاته الجهوية التي تحمل السلاح .. هذا العقل الذي كان خلاقاً ومتألقاً فيما مضي قد اصابه الوهن الشديد وضربه الجمود أمام المشاكل العاتية.. ومن المعروف أن الإنقاذ قد قامت بتجميد فاعلية هذا العقل الجمعي الخلاق لأكثر من عشر سنوات متواصلة .. ثم هي الآن إذ تفتح آفاق الحريات لذات العقل للمشاركة في الشأن الوطني المعقد بعد مرور كل هذه السنوات .. تجد السلطة بأن العقول التي كانت تعارض قد شاخت أو هاجرت أو غادرت الدنيا أو قلبت للأمر كله ظهر المجن .. فتوقف العقل تماماً بعد أن أصابه اليأس .. ثم طغي صوت البندقية في كافة المناحي .. ما ساعد علي إختفاء وذبول ذلك العقل الجمعي الخلاق .
    والجدير بالملاحظة أيضاً .. نجد أن معظم المفاوضين الحكوميين في الشأن السياسي سواءً كان التفاوض يتم مع الحركات أو مع الأحزاب المدنية العريضة ذات الإرث التاريخي الهاديء والمصادم في ذات الوقت .. قد أصاب أولئك المفاوضين أيضاً خاصية عدم القدرة والمقدرات الخلاقة التي تقفز فوق الجمود الحزبي بكسبه الروتيني إلي ما يتعداه من حلول أخري جريئة ولكنها متجددة تخلق فرصاً أوسع للتوافق الوطني .. لكن في نهاية الأمر يشوبها التوقف والجمود بسبب الإعتراف بعدم المقدرة السلطوية في إيجاد الحلول الناجعة .. حيث أن لتلك الحلول متطلبات محددة وتحتاج إلي تنازلات محددة تبتعد بجلاء تام وقناعات كاملة عن ثقافة التمترس والتشبث الشديد بكافة أركان السلطة بكامل أجهزتها النظامية منها والسيادية والإقتصادية .. حتي تصبح المشاركة فاعلة وقوية التأثير وتحدث توافقاً خلاقاً يعيد مجد العقل الجمعي الخلاق تارة أخري بعد طول غياب وليس الأمر بمشاركة رمزية للتباهي فقط أو للكسب المحدود والشخصي جدا مثلما يجري حالياً بحكومة الوحدة .. ما أدي إلي تحييد العديد من الرموز الحزبية المتوافقة مع الحزب الحاكم وفقدانها علي إبداء الرأي الضاغط والصائب في مجالات عديدة حتي لاتفقد فرص الكسب الخاص .
    لذلك نقول .. لن يستطيع المفاوضون مهما أوتوا من قوة الطرح وحسن الحديث وسلاسة المنطق وعرض الآمال الناعمة واللغة الراقية من أن يجدوا لها خطوطاً تشمخ كشموخ جدية بقية الأطراف التي ظلت تدعو إلي التوافق وإلي إجماع الأمة السودانية كلها .. وعدم ثبات وشموخ التفاوض وتناميه يأتي نتاجاً بسب أن لكل مفاوض حكومي أو أحياناً مفاوض معارض حدوداً وسقوفاً محددة لن يستطيع تجاوزها بإعتبار أنها من الثوابت ذات الخطوط الحمراء .. وبالتالي تأخذ المباحثات سنوات عديدة وتنتهي إلي لاشيء مثلما نلاحظ حالياً .. فضلاً علي عدم توافر خصائص الثقة بين الأطراف كلها بسبب التصريحات العديدة التي تخرج من جوف أهل السلطة منذ زمان بعيد أو قريب بأن الإنقاذ ستظل باقية بكل برنامجها الذي قامت عليه منذ البداية .. برغم أن تفاصيل هذا البرنامج لايزال ضبابياً حتي لعمالقة الإنقاذ منذ بزوغ فجرها في 30/6/1989م .. للدرجة التي أصبح هذا البرنامج أو الخط السياسي مجرد شبح غير واضح الملامح .
    ومن هنا نخلص بأن الإنتخابات القادمة حسب برنامج إتفاقية السلام والتي شاخت منذ العام الثاني لميلادها في نايفاشا ودخلت غرفة العناية عدة مرات بسبب صعوبة تنفيذ شتي بنودها ولعدم توافر الإجماع الوطني حولها حيث يتركز الإجماع فقط حول نجاح إيقافها للحرب الأهلية وحقن الدماء السودانية النازفة من عنصر الشباب الذي كان يحتاجهم السودان للبناء التنموي القادم .
    لذلك .. فإن تلك الإنتخابات التي تشغل بال القوم المهتمين بقيادة الحراك السياسي في الساحة كلها .. باتت لا تشغل كثيرا بال الشعب السوداني الذي ضربه اليأس ضربات موجعة .. حيث لن تأتي الإنتخابات بعد إنجازها بحلول سحرية للمشكل السوداني الذي أصبح أكثر تعقيداً مثلما ذكرنا سابقاً .. وبرغم أن منتوج الإنتخابات القادمة والتي ستغيب عنها دارفور بكاملها بسبب إضطراب المنطقة وإحتقانها بالرعب البائن الذي نراه كل يوم للدرجة التي جعلت القوات الهجين تتردد كثيراً في الإنتشار الواسع نظراً لضخامة مساحة الإقليم وتمدده الصحراوي اللانهائي .. برغم أن ذلك المنتوج سيأتي بنواب وبمؤسسات رئاسية وولائية ربما تكون جديدة ومتناقضة في تشكيلاتها حسب تعدد إرادة الجماهير في كل ولاية .. إلا أن الإشكال القومي في عدم الإستقرار يظل قائماً .
    فلايزال البعد الدولي يضع بصماته بقوة علي مفاصل مستقبل الدولة السودانية .. وهو بـُعد يقوم بتوظيف قوي سياسية داخلية وقوي حركية خارجية لها أذرعها الداخلية في شتي اقاليم السودان .. وتعمل تلك القوي الدولية بكل هدوء ودون شفقة أو إستعجال .. ولماذا تستعجل هي أصلاً ؟؟ حتي تتمكن في النهاية من تحقيق المخطط الإستراتيجي .. وهنا أقول : كاذب من يتنبأ بتفاصيل ونهايات ذلك المخطط الدولي الإستراتيجي المعد سلفا لدولة إسمها السودان . فمَن كان يتوقع كمثال أن ينهار المعسكر الإشتراكي بكامل شموخه وقوته وذاب كجبل الجليد حين تغشاه حرارة الطقس .. من كان يتخيل ذلك !!! وما هو حجم الدولة السودانية ومقوماتها إن قارناها بقوة دول المعسكر الإشتراكي بقيادة الإتحاد السوفيتي العملاق.
    أما إن عدنا إلي البحث في أسباب كل ما حدث مع إستعراض كافة نتائجه فإننا نخلص إلي أن العقل السوداني الجمعي الذي كان خلاقاً ومبدعاً فيما مضي .. قد اصابه عطب كبير يحتاج لسنوات بل لعقود اخري لإصلاح وعلاج ذلك العطب . فلايمكن للعقل الجمعي السوداني الذي كانت له قدرات ضخمة يتميز بها .. وقد قام بتوظيف تلك القدرات العقلية ذات مرة قبل اربعة عقود من الزمان في لم شمل كل القادة العرب بعد نكسة حزيران / يونيو 1967م في الخرطوم الساخنة وفي شهر أغسطس ألأكثر سخونة وفي جوف قاعة الجمعية التأسيسية بشارع البرلمان وبدون توفر حتي مكيفات للهواء في ذلك الزمان .. لتخرج القمة باللاءات الثلاث المعروفة ( لاصلح ولا تفاوض ولا إعتراف بإسرائيل إلا بعد أن تخرج من ألاراضي العربية المحتلة في الخامس من حزيران/يونيو 1967م ) وبتضامن عربي إستمر حتي وقت قريب .. نعم كان العقل السوداني الجمعي الخلاق قد قام بإنهاء أكبر خلاف عربي / عربي . وعلي إثرها تدفق الدعم المالي حسب مقترح السودان من دول النفط إلي دول المواجهة لبناء القدرات العسكرية العربية في مصر وسورية والأردن من جديد .. فتـُوّج ذلك الجهد بحرب العبور في أكتوبر 1973م وظلت العلاقات بين الدول العربية أكثررسوخاً بل ومتجددة حتي اللحظة برغم مضي أربعين عاماً علي تاريخ مؤتمر الخرطوم للقمة العربية .
    نعم .. كان ذلك هو العقل السوداني الجمعي الخلاق في ذلك الزمان .. فلماذا توقف هذا العقل الجمعي السوداني عند أهل السودان وعند حركاته المسلحة في الجنوب والغرب والشرق فلم يتمكنوا من منازلة الخرطوم بالفكر والضغط المدني والسياسي حتي إن كان ذلك بالعصيان بدلاً من التمترس خلف الآلة العسكرية بكافة أشكالها .. فجاءت الآن كل جيوش العالم لتحرس بلادنا من الداخل ولن تخرج .. نعم إن العقل الجمعي السوداني الحديث في الخرطوم وفي الأطراف قد قاد البلاد إلي هذا النوع من الإحتلال .. فليست قرارات فتح مكتب لحركة عبدالواحد محمد نور داخل تل أبيب تصبح قميص عثمان لأهل السودان .. وليس هناك مايثير التعجب في هذا الأمر إن إمعنا النظر إلي واقع دولة إسرائيل وخصوصية علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من الدول العربية وفق إعترافات محددة تمت في وضح النهار وتجعل أعلام إسرائيل ترفرف وبكل وضوح فوق بنايات العديد من العواصم العربية .. أليست هي ذاتها دولة إسرائيل التي سبق أن دخلنا معها في تفاوض تجاري لبيع مياه بحيرة النوبة العذبة لها بمعدل خمسين مليار متر مكعب سنوياً في بدايات تسعينات القرن الماضي حين إكتشفت إسرائيل أن تلك المياه هي عبارة عن فاقد إقتصادي بسبب التبخر في تلك المنطقة الحارة في أقصي شمال السودان والثمن المعروض كان مبلغ ثلاثة مليارات دولار سنوياً لصالح السودان. وهنا فنحن ندين إستعجال عبدالواحد نور في خطوته تلك .. والتي ربما أتت نتاجاً لفرد إسرائيل ذراعيها لقبول اللجوء الدارفوري لأراضيها عن طريق مصر ومن خلف ظهر الحكومة المصرية التي كانت تعامل أهل دارفور بكل ود وترحاب كعادتها .. ما أدي إلي قلق الحكومة المصرية الآن من هذا التصرف المستعجل الذي يضيف بعدا جديدا للمشكل السوداني عموماً.. ولكن لإسرائيل أيضا منظرها الإستراتيجي نحو اليماه العذبة نحو الإستافدة القصوي من النيل لصحارئها القاحلة في النقب وفي غيرها .. خاصة وقد حاولت تل أبيب من قبل أن يمدها الرئيس الراحل السادات بمياه النيل حتي النقب . فلماذا لا تحاولها مع السودان وتضع عبدالواحد كضمان لسمتقبل علاقات طرفية مع حركته وفق خط معينة ربما تضع عبدالواحد نفسه في وضع سلطوي يتم الإتفاق عليه في دهاليز السياسة المتقلبة مثلما وضعت ذات الظروف الراحل جون قرنق ثم القائد سلفاكير ثم مني أركو مناوي .. وربما دكتور خليل أو كل طاقم المؤتمر الشعبي نراه بالقصر يوما مشاركاً .. فلا مستحيل تحت شمس السياسة السودانية غير المستقرة علي حال مطلقاً .
    إذن .. ليس من المهم أن ينشغل إعلامنا كثيرا بتصرف عبدالواحد هذا طالما أن للرجل قناعاته وفق الظروف الموضوعية الضاغطة التي تعيشها حركته بالخارج .. وكاذب من يقل بأن عبدالواحد ليست له قضية ... نعم قضية الصراع بين الهامش والمركز .. وهي التي ظلت تضغط علي خاصرة السودان منذ عقود طويلة .. فالفقر بائن في كافة الأطراف بطريقة لا تخطئها العين .. لكن الحلول من الممكن أن تأتي وفق تفاهمات معينة بعد أن حدث إعتراف شعبي ورسمي بقضايا الهامش كلها حتي لاتلفت الدولة السودانية من يد المركز ومن يد الحكرات أيضاً .. فالصومل وبلاد الفغان والعرق نماذج واضحة الملامح .. والإمبريالية ترغب في هذا المنحي للدول ذات البعد الإستراتيجي بالعالم الثالث .. وستظل دارفور تحتاج جهداً جديداً خلاقاً لإيجاد الحلول لإشكاليات الإقليم الموزعة مابين دكتور خيل إبراهيم ومجموعاته وعبدالواحد ومناصريه .. ومني اركو وجيشه التحريري المسلح وحراك المعسكرات ذات الأوضاع المذرية .
    لذلك كله ... يجب علي العقل السوداني عند جميع الأطراف ان يحاول إعادة تشكيل وترميم ما أصابه من عطب .. فإن أصلحت الحركة الشعبية طريقة تفكيرها لتحقيق مكتسبات شعبها بطريقة اكثر فاعلية سواء في مناطق أبيي أو غيرها ... وإن أعاد السيد عبدالواحد حساباته مرة أخري في كيفية إبتكار طرائق أكثر قبولاً للتعويضات المالية للنازحين بالمعسكرات ويدخل في تفاهمات موجبة مع السلطة لتحقيق أكبر قدر من المعقولية لخلق فرص التوافق هنا .. وإن رجع دكتور خليل وجلس علي مائدة التفاوض بروح اكثر إيجابية حتي لا تضيع عليه دارفوره بعد هذا التواجد الأجنبي المكثف الذي سوف لن يغادر أرضه بأخوي وأخوك مهما جرت محاولات التراشق الناري للهجين .. وإن أحسن نظام الخرطوم التصرف ووضع في حسبانه إمكانية أنه يعيش وضعاً إستثنائياً فرضته ظروف محددة كان علي قناعة بها قبل عشرين عاماً من الزمان .. ثم حدثت متغيرات تجعل السلطة الآن أكثر مرونة ودايناميكية في التفكير لخلق عملية تحديث للعقول المحركة داخل أوساطها .
    إن حدثت كل تلك التنازلات وفق قناعات و بتركيز عالي للنظر فيما هو قادم في مقبل الأيام بما يصيب البلاد في مقتل .. فإن العقل الجمعي السوداني هنا سيصبح خلاقاً بدرجات أيجابية أعلي من نظيره الذي حدث عقب نكسة حزيران/يونيو 1967م . ما يؤدي إلي كساد وفساد بضاعة الخطط الدولية الخفية تجاه السودان الآن ... ثم ينطلق السودان من جديد ليعانق المجد في قادم الزمان ...وإلا فالطوفان قادم لامحالة ،،،،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de