فى تطور مفاجيئ تجددت الاشتباكات بين قوات المسيرية المرحال الأوسط والغربى. تفيد المصادر أن معركة قد دارت فى منطقة ( تبريب ) يومى 29 فبراير و1 مارس جنوب شرق الميرم على بعد 60 كيلو متر جنوب غرب مدينة أبيى. هذا تفيد الاحصائيات أنه قد بلغت جملة ضحايا المسيرية 32 من خشم أولاد كامل - دار أم شيبه و تم جرح 87 نقل منهم 62 الى مستشفيات الخرطوم. هذا وأكد الامير مختار بابو نمر أمير المسيرية أن الوضع مؤسف جدا ، كما أفاد السيد بشتنه محمد سالم رئيس لجنة العرف بالمجلد أن الامر يستوجب التحرك لاغاثة الاسر من النساء والأطفال. وفى رد لها أكدت جهات من الحركة الشعبية أن قوات الحركة قد تكبدت خسائر فى الارواح لكنها لم تفصح بالارقام . هذا لقد زار منطقة التبريب وفد حكومى للعزاء. هذا وينظر المراقبين لأزمة أبيى أنها قد وصلت مراحل دنو انفجار الوضع الامنى خاصة بعد اشتعال مرحالين من مراحيل المسيرية ( الاوسط) و (الغربى ). كما تشبه هذه الاحداث فى طبيتعتها وتطورها الدرامتيكى أحداث السينيات من القرن الماضى التى راح ضحية لها من الابرياء من الطرفين.هذا وأكدت جهة مسؤولة أن المواطنين فى مدينة أبيى باتو يرحلون أبنائهم الى منا أقوك جنوبا تحسبا لأى هجوم للمنطقة أنتقاميا من جانب المسيرية. وفى حديث ومهاتفه مع العمدة دينق منجلواك عمدة بانقو من الدينكا نقوك أفاد أن الوضع الأمنى مستتب فى مدينة أبيى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة