بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2008, 11:56 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. (Re: بكري الصايغ)

    الظواهرى يتهم القيادة السودانية بالكذب..
    "الإنقاذ" بين التزامات حرب الارهاب وانتقام القاعدة !!
    -------------------------------------------------------

    Sudanile

    Sep. 25, 2007

    تقرير: علاء الدين بشير


    [email protected]

    فى كتابه الشيق (فى قلب العاصفة) و الذى يعرض فيه جانبا من مذكراته عن عمله مديرا لوكالة الاستخبارات الاميريكية (سى اى ايه) فى الفترة من 1997 -2004 ، و قبلها نائبا للمدير لمدة عامين ، يذكر جورج تنيت ، انه اتضح لهم منذ سنوات ادارة الرئيس كلينتون و بعد استفحال خطر تنظيم القاعدة ، استحالة استئصال شأفته من وراء حاميته حركة طالبان التى كانت تحكم فى افغانستان بدون تعاون الباكستانيين و انهم كانت لديهم معلومات دائما اكثر من ما يبلغون واشنطن به ، لكن تنيت يقول ان المسؤولين الباكستانيين (كانوا غير متعاونين بصورة غير عادية) وارجع ذلك الى خشيتهم من الدخول فى مواجهة مع (نظام الملالى) فى افغانستان الذى كان يسعى الى تصدير اسلامه الراديكالى عبر الحدود بين البلدين و ان نظام الجنرالات الحاكم فى باكستان وجد ان افضل طريقة لتجنب المواجهة و (طلبنة) بلادهم هى تقريب عدوهم منهم و بالتالى فان ذلك يعنى عدم التعاون مع الولايات المتحدة فى ملاحقة بن لادن و منظمته .

    و اضاف تنيت سببا آخر للتعنت الباكستانى ان الجنرالات كانت لديهم عدم ثقة فى الولايات المتحدة و يرون ان لديها دوافع مستترة فى افغانستان ترمى الى الابقاء على حالة الفوضى و عدم الاستقرار فيها لافشال مشروع اقامة خطوط انابيب النفط و الغاز القادمة عبر افغانستان و باكستان و هو مشروع حيوى و استراتيجى لباكستان .

    و يروى تنيت واقعة من فصول الممانعة الباكستانية فى التعاون مع بلاده و هى ان الجنرال محمود احمد ، رئيس جهاز المخابرات الباكستانى كان متواجدا بواشنطن عند وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 ، و انه اجتمع به على مائدة الغداء يوم 9 سبتمبر 2001 و حاول الضغط عليه بخصوص الملا عمر رئيس حركة طالبان و الذى يوفر الحماية لبن لادن و منظمته ، فأكد له الجنرال محمود ان الملا عمر (يريد الأفضل للشعب الأفغانى) ، فعاود تنيت و مساعدوه ليقولوا له ان الملا عمر يأوى رجلا انشأ ملاذا لتدريب الارهابيين الذين يقتلون موظفى السفارات و البحارة الاميركان . الا ان تنيت ذكر ان الرجل كان من المدافعين عن الملا عمر بقوة و انه اظهر لطفا شديدا على مائدة ذلك الغداء و لكنه لم يتزحزح ابدا فيما يتعلق بطالبان و القاعدة و ان التنازل الوحيد الذى ابداه فى ايامه الاولى لزيارته تلك الى واشنطن كان هو اقتراح برشوة المسؤولين الرئيسيين فى طالبان لدفعهم الى تسليم بن لادن و لكنه اوضح لهم انه مع ذلك فلن تكون له او لجهازه اية علاقة بهذا المسعى و لا حتى بتقديم المشورة لـ(سى اى ايه) بشأن من تفاتحه فى هذا الاقتراح من مسؤولى طالبان . و اشار تنيت الى انه بعد هجوم انتحاريين تابعين لاسامة بن لادن على المدمرة الاميريكية (كول) ارسل الجنرال محمود الى كبير ضباط (سى اى ايه) فى اسلام اباد رسالة محددة الكلمات نقل فيها تعازيه فى خسارة الارواح دون ان يذكر فيها كلمة تأييد واحدة لملاحقة امريكا للقاعدة فى عرينها الافغانى !! . لكن تنيت عاد ليقول ان هجمات 11 سبتمبر قلبت الموازين و غيرت تلك الحسابات تماما !! .

    و لم تغير هجمات 11 سبتمبر و ما صحبها من غضبة مضريه حسابات الباكستانيين وحدهم و انما حسابات كثير من الانظمة و الحكومات فى العالم الاسلامى و لم يكن نظام الانقاذ الموسوم غربيا بأصوليته و دعمه للجماعات الاسلامية المتطرفة ، بدعا بين ذلك ، و اذكر انه انعقدت ندوة مهمة نظمتها هيئة الاعمال الفكرية (وعاء تفكير الاسلاميين) بالقاعة الكبرى لمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات تحت عنوان (مستقبل الحراك الاسلامى بعد 11 سبتمبر) و كانت بعد ايام من وقوع الهجمات على الاراضى الاميركية ، ضاقت خلالها جنبات القاعة بالاسلاميين قيادات و قواعد ، تحدث فيها مدير مركز الدراسات الاستراتيجية ، سيد الخطيب الذى برز لاحقا كاحد اهم الوجوه فى الحوار السودانى الاميركى ، ووزير الارشاد و الاوقاف وقتها الدكتور عصام احمد البشير ، الذى ترأس الآن ما يعرف باسم مجلس الوسطية الاسلامية ، و المدعوم من انظمة خليجية ماديا و من دول غربية معنويا و يهدف الى تغيير مفاهيم الجماعات السلفية فى المنطقة باتجاه الاعتدال . ذكر الخطيب فى تلك الندوة عدة سيناريوهات لمستقبل الحراك الاسلامى فى السودان ، و اختتمها بتطمينه للمحتشدين المشفقين على دولتهم الاسلامية بان لاخوف على الحراك و الدولة الاسلامية فى السودان (لانه فى السياسة و العلاقات الدوليتين الخيارات اوسع مما يرى الاسلاميون العقائديون) ، ولم يفصل الرجل اكثر من ذلك و ترك عبارته هذه مفتوحة على عدة تأويلات حتى اتضح لاحقا عبر ما نشر فى وسائط اعلامية اوربية و اميريكية عن حجم التعاون الاستخبارى الذى نشطت فيه الحكومة السودانية مع و الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على الارهاب واضعة -الحكومة السودانية- كل خبراتها و علاقاتها فى خدمة الحملة الدولية عليه لدرجة ان مسؤولا فى الاستخبارات الاميريكية اخبر الصحفى الاميريكى كن سيلفر ستين عبر التقرير المطول و الملئ بالمعلومات و الذى نشره بصحيفة لوس انجلوس تايمز فى مايو 2005 (جهاز المخابرات السوداني ربما يصبح شريكا على أعلى المستويات مع الـ«سي آي إيه». واستطرد المسؤول قائلا ان » جهاز المخابرات السودانى يتمتع بمستوى كفاءة عالٍ، واضاف معلقا: »لا يمكن البقاء في هذا الجزء من العالم من دون الاعتماد على خدمات اجهزة أمن واستخبارات ذات كفاءة جيدة . هذه الاجهزة فى وضع يسمح لها بتقديم مساعدات مهمة) .

    و قد ذكر نائب مدير المخابرات السودانيه السابق ووزير الدولة برئاسة الجمهورية فى ذلك الوقت و احد ابرز الوجوه فى الحوار و التعاون السودانى الامريكى ، اللواء يحى حسين بابكر للصحفى الاميركى خلال لقائه به بمكتبه بالقصر الجمهورى «السودان حقق تطبيعا كاملا في علاقته مع سي آي إيه». ودافع رئيس دائرة المخابرات بجهاز الامن و المخابرات السودانى ، و احد ابرز المسؤولين الذين اداروا ذلك التعاون و الحوار، اللواء حسب الله عمر عن ذلك التعاون فى حوار اجراه معه الزميل ضياء الدين بلال (الرأى العام 20 مارس 2006) بقوله : (لولا التعاون المخابراتى مع واشنطن لتعرضت الخرطوم لضربة قاسية ، مشيرا فى هذا الصدد الى حاملات طائرات اميريكية كانت متحركة فى طريقها الى سواحل البحر الاحمر من اجل ذلك . و قد ذكر جانبا من هذا التعاون السفير الامريكى الاسبق بالخرطوم ، ثيمونى كارنى ، ورجل الاعمال الامريكى من اصل باكستانى ، منصور اعجاز فى مقال لهما نشراه بالواشنطن بوست فى يونيو 2002 فى سياق التلاوم بين مؤسسات الادارة الاميريكية على التقصير الذى نجمت عنه هجمات 11 سبتمبر و اشارا فيه الى العروض السودانية الباكرة للتعاون مع واشنطون الا ان الاخيرة كانت تدير ظهرها للنظام الاصولى فى الخرطوم و لا تثق فى تلك الوعود و التى كان ابرزها العرض الذى حمله الى واشنطن فى فبراير 1996 وزير الدولة للدفاع وقتها ، اللواء الفاتح عروة بتسليم المنشق السعودى أسامة بن لادن و الذى كان يقيم بالخرطوم إلى بلاده السعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية و الاقتصادية على الخرطوم ، لكن السعودية رفضت ذلك العرض . و ينفى تنيت فى كتابه معلومة ان السودانيين عرضوا تسليم بن لادن عام 1996 الى واشنطن و ليس الرياض و يقول (لا اعرف اى شئ يؤكد ذلك) .

    و يبدو ان التعاون المخابراتى فى الحرب على الارهاب الذى خاضت الخرطوم غماره و اشترطت فى الوقت نفسه ان يكون طى الكتمان بحسب سلفر ستين و (سيادة البراغماتيين على العقائديين فى النظام السودانى مع ضعف الاندفاع نحو تأسيس دولة اصولية اسلامية عام 1996 ) بحسب كارنى و اعجاز ، هو ربما ما حدا بفريق كان ما زال متشبثا بأصوليته خاصة وان المفاصلة بين شطرى الانقاذ لم تكن وقعت بعد الى الايعاز الى بن لادن لمغادرة الخرطوم خشية تسليمه فى صفقة مع واشنطن و هو ما اشار اليه تنيت بقوله : (ما نعرفه على وجه التأكيد ان بن لادن غادر السودان فى 19 مايو 1996 من تلقاء نفسه "فى الظاهر" و انتقل الى افغانستان) و يصف تنيت انتقاله الى افغانستان بانه سيناريو اسوأحالة بالنسبة اليهم نظرا لحالة الفوضى التى تمور بها افغانستان و صعود نظام الملالى على سدة حكمها و تشكيل بن لادن لتحالف مع زعيمهم الملا عمر . و تشير تقارير صحافيه فى ذلك الوقت ان المنشق السعودى عندما بلغ ملاذه الآمن بافغانستان و صف النظام السودانى بأقذع الصفات و حاول نزع المشروعية الدينية عنه .

    و قد جرت مياه كثيرة تحت الجسر كما يقولون منذ مغادرة بن لادن السودان فى عام 1996 ، بلغت الشراكة المخابراتية بين واشنطن و الخرطوم ذروتها عندما أرسلت الاولى طائرة خاصة فى ابريل 2005 لتقل الفريق صلاح عبد الله (قوش) الى مقر وكالة الاستخبارات الاميركية فى لانغلى بولاية فرجينيا لاحكام الشراكة المخابراتية بين البلدين و مجيئ فرق من السى اى ايه و الاف بى اى الى الخرطوم للتحقيق مع اشخاص سودانيين و غير سودانيين طبقا لما اورده سلفر ستين و لما ذكره تنيت ، و حتى التسريب الاخير قبل نحو اربعة اشهر عن ارسال الخرطوم لعملاء الى بغداد للانخراط فى صفوف المقاومة العراقية و العمل كجواسيس للسى اى ايه و هو ما كان نفاه بشدة جهاز المخابرات السودانى وقتها .

    لكن نهاية الاسبوع الماضى حملت نبأ الشريط الذى بثه الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ايمن الظواهرى عبر الانترنت و انتقد فيه قرار الرئيس البشير بقبول نشر 26 الفا من القوات المشتركة بين الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى بدارفور ، بعد ان كان اعلن رفضه لها و اعلانه على رؤوس الاشهاد انه سيقود المقاومة بدلا من ان يكون رئيسا لدولة محتلة بالقوات الدولية واصفا موقفه ذلك بالكذب عبر تراجعه المستمر خطوة خطوة رغم كل ما فرض عليه من عقوبات وضغوط ، و اتهم الظواهرى فى ذلك الشريط الرئيس البشير بالتخلى عن اخوانه المسلمين لارضاء الولايات المتحدة ، و اضاف فى عبارة ذات مغذى واضح : (انه لا يستحق حماية المسلمين) داعيا المسلمين لتنظيم المقاومة ضد الغزاة فى دارفور مثلما يحدث فى العراق . و يخشى كثيرون ان تكون تلك التصريحات بادرة لحملة انتقام منظمة تقوم بها القاعدة ضد المسؤولين السودانيين ، فقد ذكر لنا زميلنا الصحفى فى (رأى الشعب) مجاهد عبد الله ، انه عندما كان معتقلا قبل نحو شهرين بسجن دبك كان ينزل معهم فى المعتقل مجموعة العرب منتمين لجماعات جهادية سلفية ذكروا لهم انهم قدموا من اوربا بعد ان سمعوا نداء الرئيس البشير للجهاد و مقاومة ما وصفوه بالغزو الدولى فى دارفور ، و انهم تفاجأوا باعتقال السلطات السودانية لهم فور وصولهم الى الخرطوم . و افصحوا له عن وجهة نظرهم فى النظام السودانى

    وهى نفس الرؤية التى وصف بها الظواهرى القيادة السودانية .
    و كان مسؤولون سودانيون قد لوحوا قبل أشهر طويلة بامكانية نقل القاعدة لعملياتها فى دارفور اذا ما اصر المجتمع الدولى على نشر قوة اممية فى الاقليم المضطرب . وقد نظر كثير من المحللين الى تلك الايحاءات على انها ضغوط لاثناء الاسرة الدولية عن خطتها تلك ، و اعتبر رئيس دائرة المخابرات السابق بجهاز الامن و المخابرات ، و الخبير فى شؤون الارهاب ، اللواء متقاعد حسب الله عمر فى حديث سابق معى ، تلك (التلويحات) امرا خطيرا ، وقال ان ذلك لن يثنى الامريكان عن سعيهم لنشر قوات فى دارفور ان لم يعزز مساعيهم اكثر و اضاف (الامريكان يبحثون عن مكان القاعدة و لا يهربون منها) .

    و فيما يبدو فان هناك تباينا فى وجهات النظر داخل نظام الحكم حيال التعامل مع هذه الجماعات الجهادية ، حيث ترى مجموعة متشددة استخدامها لتخويف المجتمع الدولى فى مساعيه بنشر قوة دولية فى دارفور ، و هو ما عبرت عنه قضية خلايا التفجيرات الاخيرة و ملابساتها و التى ذهبت تحليللات الى انها كانت محاولة للانتقام من رموز فى النظام السودانى ، فيما رأى اخرون انها كانت عبارة عن مصيدة من قبل السلطات السودانية للايقاع بمجموعات جهادية دخلت البلاد ، وظفت فيها زعيم جماعة سلفية متمددة فى الداخل لاجل ذلك .

    و تجد "الإنقاذ" نفسها فى وضع حرج ما بين التزاماتها الدولية كدولة تريد اكتساب الرضا الدولى و ما بين علاقاتها (السابقة) بمجالها الاسلامى و يتبدى ذلك الحرج فى ان معظم الذين قادوا الحوار والتعاون مع واشنطن تم اقصائهم أو تم تهميشهم وهم من كان يسعى لادارة عملية التحول من الاصولية الى الاعتدال بعد قراءتهم للمتغيرات على الساحة الدولية و انفراد الادارة الاميركية برسم التوجهات المستقبلية ، مستفيدين من مزية انهم دولة سلامية ترغب فى تقديم نموذج معتدل و متعاون و هو ما تفضله واشنطن ضمن سياسة احتواء التطرف و محاصرة الارهاب و الذى اشارت اليه دراسة صادرة عن مؤسسة (راند) ذات الصلة بالبنتاغون عام 2004 و حملت عنوان (العالم المسلم بعد 11سبتمبر) اعدها مجموعة من الخبراء فى شؤون العالم الاسلامى ، حيث تحذر الدراسة الادارة الاميركية في إطار حربها على الإرهاب (من خطر الوقوع في الفخ الذي يرسمه لها الإسلاميون الراديكاليون وهو أنها تخوض حربا ضد الإسلام، فالإدارة الأمريكية ملزمة بإفهام الشعوب المسلمة بمدى رفضها للأنظمة المسلمة الديكتاتورية، وسعيها إلى تحقيق تحول ديمقراطي فعال في أنحاء العالم المسلم، ومواصلة حربها على الإرهاب في نفس الوقت حتى ولو استخدمها الراديكاليون كثغرة للنفاذ من خلالها.) و تطلب الدراسة من واشنطن (ضرورة تخفيض عدتها العسكرية في العالم الإسلامي، والعمل بدلا من ذلك على دعم وجودها الاستخباراتي والنفسي والمدني، الأمر الذي يقضي على ذريعة الوجود العسكري الأميركي لاستخدام العنف) .

    لكن هذا التوجه يصطدم بتحديين امام الانقاذ اولهما القدرة الفكرية على ابتدار خطاب اسلامى معتدل و متسق فى الوقت نفسه ما بين ملكات الدين الاسلامى و مشارب العصر لاقناع التيارات الاصولية المتحالفة معها بصحة مواقفها عقديا ، و الثانى هو الثقة المتبادلة فى صدقية النوايا بين البلدين و هو ما كان اشار اليه الرئيس عمر البشير فى ختام الحوار الذى اجرته معه قناة العربية نهاية الاسبوع الماضى و لخصته (اخبار اليوم) امس الاول حينما سئل عن تعاون حكومته فى الحرب على الارهاب و تبادلها معلومات بخصوصه مع واشنطن ومع الغرب عموما و لكن مع ذلك تبدى أميركا و حلفاؤها الغربيون مواقفَ متشددة حيال الخرطوم . فرد الرئيس بان قناعة حكومته ان واشنطن و حلفاءها يجحدون ذلك التعاون و يريدون اسقاط نظامه لأنه يحمل توجهات إسلامية و يقف مع القضايا العربية و الإسلامية .


    --------------------------------------------

    ......

    ( و فيما يبدو فان هناك تباينا فى وجهات النظر داخل نظام الحكم حيال التعامل مع هذه الجماعات الجهادية ، حيث ترى مجموعة متشددة استخدامها لتخويف المجتمع الدولى فى مساعيه بنشر قوة دولية فى دارفور ، و هو ما عبرت عنه قضية خلايا التفجيرات الاخيرة و ملابساتها و التى ذهبت تحليللات الى انها كانت محاولة للانتقام من رموز فى النظام السودانى ، فيما رأى اخرون انها كانت عبارة عن مصيدة من قبل السلطات السودانية للايقاع بمجموعات جهادية دخلت البلاد ، وظفت فيها زعيم جماعة سلفية متمددة فى الداخل لاجل ذلك ).
                  

العنوان الكاتب Date
بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 09:35 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 09:43 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 10:05 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 11:05 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 11:26 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 11:39 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 11:47 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 12:00 PM
    Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. Nazar Yousif03-07-08, 12:09 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 12:38 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 12:56 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 01:04 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 01:19 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 10:54 PM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-07-08, 11:38 PM
    Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-08-08, 00:55 AM
      Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-08-08, 02:13 AM
        Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. Nazar Yousif03-08-08, 07:48 PM
          Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. SAMIR IBRAHIM03-08-08, 08:41 PM
            Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-09-08, 01:02 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-12-08, 11:56 AM
  Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. عمر التاج03-12-08, 01:59 PM
    Re: بعد ان تأكد خبـر وجود معسكرات إرهابية بالسودان: ماذا إنت فاعل ياوزير الداخـلية?. بكري الصايغ03-12-08, 02:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de